استمرار العاصفة المغناطيسية على الأرض

الرئيسية منوعات

 

 

 

أعلن معهد مشكلات الجيوفيزياء أنه وفقا لبيانات مراقبة الطقس الفضائي لم يتجاوز مستوى خطر تيارات البروتونات النشطة للتوهجات الشمسية مؤشر مستوى S1 لمقياس من خمسة مستويات.

ويشير المعهد في بيانه إلى أن العاصفة المغناطيسية بدأت على الأرض يوم 13 مارس الجاري بعد سلسلة من التوهجات على الشمس.

وجاء في البيان “يستمر تسلل تيارات البروتونات المنخفضة الطاقة إلى الفضاء القريب من الأرض”.

وتجدر الإشارة إلى أن مستوى اضطراب المجال المغناطيسي للأرض لم يتجاوز حدود المستوى G1 من مقياس من خمسة مستويات أقواها G5.

ويعني مستوى S1 عدم وجود خطر بيولوجي . لأنه عند مستوى G1 يمكن أن تحدث اضطرابات خفيفة (تقلبات) في عمل أنظمة الطاقة والأجهزة الفضائية. كما يمكن مشاهدة ظاهرة الشفق القطبي.

ويذكر أنه في أيام 10-12 آذار رصد العلماء عشرات التوهجات الشمسية من فئات مختلفة وفي فترات مختلفة، كان بعضها مصحوبا بانبعاثات تجاه كوكبنا.

والشمس عبارة عن كرة من البلازما تغلي، ما يؤدي إلى “خلط” طبقاتها العليا باستمرار، وهذا يؤدي، إلى جانب الموصلية الكهربائية العالية، إلى نشوء مجال مغناطيسي قوي، غالبا ما تتجاوز خطوطه حدود الطبقات الأكثر كثافة في الشمس، وتاليا ظهور بقع وتوهجات وانبعاثات إكليلية قوية.وكالات

 

 

روب لو: لا كلمات يمكنها وصف عظمة الأهرامات

عبّر النجم الهوليوودي روب لو عن دهشته من مشاهدة أهرامات الجيزة، معتبراً أن كل ما كتب عنها لا يفي جمالها وعظمتها.

وقال النجم الذي سطع بقوة في ثمانينيات عبر منشور على انستغرام “لا كلمات يمكن أن تجعلك تصف مصر”.

وأضاف في تعليقه خلال زيارة مصر استمرت لبضعة أيام “بغض النظر عن الصور التي شاهدتها أو الكتب التي قرأتها، فإنها ستذهلك”.

وفي منشورات سابقة زار الممثل الأمريكي قبر الفرعون توت عنخ آمون، معلقاً بالقول “قضيت بعض الوقت الجيد في هذا القبر اليوم مع الملك الصبي نفسه”.

يذكر أن الممثل لو أجرى في الأيام الماضية جولة مماثلة في مدينة القدس، حيث شوهد يزور بعض الأماكن الثقافية والتاريخية.وكالات

 

 

 

الطحالب تغزو شواطئ فلوريدا والمكسيك

 

حُدد أن امتدادا ضخما من الأعشاب البحرية يبلغ عرضه 5000 ميل (8047 كيلومترا) يجلب الرائحة الكريهة والآفات والبكتيريا إلى شواطئ فلوريدا والمكسيك.

ويعرف “حزام السرجس Sargassum الأطلسي العظيم” بأنه تكاثر ضخم للطحالب البنية التي تمتد من ساحل غرب إفريقيا إلى خليج المكسيك. إنه أكبر تكاثر للأعشاب البحرية في العالم – ويزن حوالي 20 مليون طن – ويمكن رؤيته من الفضاء الخارجي.

ويعتبر ازدهار هذا العام هو الأكبر على الإطلاق لشهر مارس، ومن المتوقع أن ينمو من هنا، ويبلغ ذروته في يونيو أو يوليو. ويتزايد قلق العلماء بشأن تأثيرات الطحالب.

ومن المهم ملاحظة أن الأعشاب البحرية عادة ما تكون غير ضارة إلى حد ما ولها في الواقع فوائد مثل توفير موائل للأسماك وامتصاص ثاني أكسيد الكربون. ولكن هذا عندما يكون في المحيط المفتوح.

ويمكن للسرجس، مثل الإزهار الذي يمتد حوالي ضعف عرض الولايات المتحدة في الوقت الحالي، أن يعيث فسادا على الشواطئ حيث تدفع تيارات المحيطات الطحالب البنية نحو الأرض. لأنه بمجرد وصول الأعشاب البحرية إلى الشاطئ، “[تزهر] تتدهور جودة المياه، وتنبعث منها رائحة كريهة، وتجذب الحشرات والبكتيريا، وتطارد السائحين. إنه تأثير سيء على الاقتصاد”، كما قال تشوانمين هو، أستاذ علم المحيطات بجامعة ميامي الذي يقود فريقا لمراقبة وتتبع أزهار السرجس Sargassum باستخدام الأقمار الصناعية.

ويمكن للطحالب أيضا تدمير النظم البيئية الساحلية، وخنق الشعاب المرجانية، وإلحاق الضرر بالحياة البرية، وتهديد البنية التحتية، وتقليل جودة الهواء.

ونظرا لأن السرجس على الشاطئ يموت ويتعفن، فإن له رائحة بيض فاسد مميزة، ما تسبب في مشكلة كبيرة للسياحة في كل من المكسيك وفلوريدا. والفنادق والمنتجعات في المكسيك، على سبيل المثال، تنفق الملايين كل عام للتخلص من السرجس، وتوظيف عمال لجمعه ونقله إلى مكان آخر.

وهناك المئات من الأنواع المختلفة من السرجس. بعض تلك التي تسكن المحيط الأطلسي تنمو على سطح الماء، لأنها لا تشكل جذورا لتلتصق بالصخور مثل الطحالب الأخرى.

وقال هو إن هذا يجعل من السهل على التكتلات الصغيرة أن تتحرك معا وتشكل كتلا أكبر حيث تدفعها الرياح بين جنوب إفريقيا وخليج المكسيك معا. وهذا ما يجعل حزام الأعشاب البحرية العظيم عبر المحيط الأطلسي كل ربيع وصيف.

ومع ذلك، فإن عواقب حزام Sargassum أثارت قلق العلماء على مدار العقد الماضي. ويقول الخبراء إن ازدهار هذا العام مثير للقلق بشكل خاص، وفقا لتقرير نشرته دنيس تشاو لشبكة “إن بي سي نيوز” يوم السبت الماضي.

وقال بريان لوبوينت، أستاذ الأبحاث في معهد هاربور برانش لعلوم المحيطات بجامعة فلوريدا أتلانتيك، لشبكة “إن بي سي نيوز”: “إنه أمر لا يصدق. ما نراه في صور القمر الصناعي لا يبشر بالخير لعام شاطئي نظيف”.

وأخبر لابوينت، الذي درس السرجس Sargassum لمدة أربعة عقود، المنفذ الإخباري أن الشواطئ في كي ويست مغطاة بالفعل بالطحالب، على الرغم من أن الأكوام عادة ما تغسل الشاطئ في مايو. وتستعد الشواطئ في المكسيك – كما هو الحال في كانكون وبلايا ديل كارمن وتولوم – لتراكم كبير من السرجس Sargassum هذا الأسبوع.

واقترحت إحدى الدراسات في عام 2019 أن إزالة الغابات واستخدام الأسمدة قد يكونان مسؤولين عن المعدل المزعج الذي تنمو به الكتلة – والتي تتفاقم آثارها جميعا بسبب تغير المناخ.

وقالت باتريشيا إستريدج، الرئيس التنفيذي لـSeaweed Generation: “أعتقد أنني استبدلت قلقي من تغير المناخ بقلق السرجس Sargassum”.وكالات

 

 

جرعات زائدة من فيتامين С يؤدي إلى تكون الحصى في الكلى

 

أعلن الدكتور أليكسي فودوفوزوف أخصائي علم السموم أن تناول جرعات زائدة من فيتامين С يؤدي إلى تكون الحصى في الكلى.

ووفقا له، تكون الآثار الجانبية لتناول فيتامين С ضئيلة جدا، ولكن في حالات معينة – عند الإفراط في تناول هذا الفيتامين – تكون له عواقب مزعجة.

ويقول: “الحد الأعلى للجرعة من هذا الفيتامين وفق المعايير الحديثة هو 2000 ملغرام (2 غرام) في اليوم. وتناول أكثر من هذه الكمية يمكن أن يسبب الغثيان والإسهال. وبالإضافة إلى ذلك، عند تناول فيتامين С فترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى تغير في درجة حموضة البول، ما يزيد من خطر نشوء الحصى في الكلى وبصورة خاصة لدى الرجال”.

ويشير الدكتور إلى أن نقص فيتامين С في جسم الإنسان يؤدي إلى الإصابة بمرض الاسقربوط، الذي يتميز بمشكلات في اللثة وفقدان الأسنان وبطء التئام الجروح بسبب انخفاض إنتاج الكولاجين.

وينصح الطبيب بتناول 50-110 ملغم من فيتامين С في اليوم. لأن هذه الجرعة تسمح بتجاوز عواقب زيادته أو نقصه في الجسم.وكالات

 

 

 

 

السعودية تدخل مجال أبحاث الفضاء لخدمة البشرية والعلم

 

كشفت الهيئة السعودية للفضاء، عن المهام والأبحاث العلمية التي سيتم إجراؤها خلال رحلة رائدة الفضاء ورائد الفضاء السعوديين، ريانة برناوي، وعلي القرني، ضمن طاقم المهمة الفضائية في محطة الفضاء الدولية (ISS)، في الربع الثاني من العام الحالي 2023م، ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء.

وأعلنت الهيئة أن رائدي الفضاء سيقومان مع طاقم المهمة خلال الرحلة بإجراء 11 تجربة بحثية علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، وهي أبحاث ستعزز نتائجها مكانة المملكة عالمياً في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وتؤكد دور مراكز الأبحاث السعودية في إحداث تأثير علمي في هذا المجال، إضافة إلى إجراء ثلاث تجارب تعليمية توعوية.

وأشارت الهيئة إلى أن التجارب السعودية في الفضاء تستهدف القيام بالأبحاث البشرية وعلوم الخلايا، وعمل الأمطار الصناعية في الجاذبية الصغرى، موضحة أن تجربة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بقيادة الدكتور أشرف فرحات، حول عمل الأمطار الصناعية، سوف يتم من خلالها تكثف بخار الماء على العوالق الجوية وذرات الملح في الجاذبية الصغرى، الذي يحاكي عملية البذر السحابي التي تستخدم في السعودية والعديد من الدول لزيادة معدلات هطول الأمطار، وسوف تساعد التجربة العلماء والباحثين على ابتكار طرق جديدة لتوفير الظروف الملائمة للبشر – ومنها عمل الأمطار الصناعية – للعيش في مستعمرات فضائية على سطح القمر والمريخ. كما ستسهم التجربة في تحسين فهم الباحثين لتكنولوجيا الاستمطار مما سيسهم في زيادة معدلات الأمطار في العديد من الدول.

وأضافت أنه سيتم خلال الرحلة إجراء ست تجارب لشركة «سديم للبحث والتطوير» بقيادة الدكتور بدر شيرة، لمعرفة مدى التكيف البشري في رحلات الفضاء، وفهم تأثيرات الوجود في الفضاء على صحة الإنسان، وتحديد ما إذا كانت رحلات الفضاء آمنة للدماغ.

وأوضحت هيئة الفضاء، أنه سيتم خلال في هذه التجارب اختبار وظائف الأعضاء والأجهزة الحيوية للإنسان في الجاذبية الصغرى، مثل قياس تدفق الدم إلى الدماغ، وتقييم الضغط داخل الجمجمة، والنشاط الكهربائي للدماغ، ومراقبة التغيرات في العصب البصري، ما يساعد في جعل الرحلات الفضائية أكثر أماناً للإنسان في المستقبل.

كما ستتضمن التجارب أخذ عينات الدم والعينات البيولوجية لفحص المؤشرات الحيوية المرتبطة برحلات الفضاء، ورسم خريطة التغيرات في الطول والبنية والتخلق الوراثي للجينات.

وأوضحت الهيئة السعودية للفضاء، أن تجارب علوم الخلية التي يقودها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وفريق العلماء التابع له، برئاسة الدكتور خالد أبو خبر، ومشاركة كل من الدكتورة وجدان الأحمدي، والدكتور إدوار حتي، بالتعاون مع الهيئة السعودية للفضاء، تتضمن إجراء تجارب للتحقيق في الاستجابة الالتهابية للخلايا المناعية البشرية في الجاذبية الصغرى، ودراسة التغيرات في عمر الحمض الريبونووي المراسل خلال عملية الالتهاب، وباستخدام نموذج خلايا مناعية لمحاكاة استجابة الالتهاب للعلاج الدوائي.

وفي هذه التجربة، سيأخذ طاقم المهمة عينات من الحمض الريبونووي لتحليلها على الأرض، ومن المتوقع أن تسهم نتائج هذه التجربة في فهم أفضل لصحة الإنسان خلال وجوده في الفضاء والكشف عن المؤشرات الحيوية أو العلاجات المحتملة للأمراض الالتهابية في كل من الفضاء والأرض معاً.

وتهدف الهيئة إلى إشراك الطلاب في التجارب العلمية على متن المحطة الدولية للفضاء، لتعزيز الوعي المعرفي بعلوم الفضاء، وإسهامه في تحسين جودة الحياة على الأرض، من خلال مقارنة تجاربهم في الأرض مع تلك التي يتم إجراؤها من قبل الطاقم السعودي على متن محطة الفضاء الدولية، ما يضمن التفاعل اللحظي، إذ سيتمكن الطلاب من التواصل مع رواد الفضاء السعوديين مباشرة بإجراء تجاربهم معاً، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ومدارس الرياض، ومدارس «مسك».

وتأتي مساعي الهيئة السعودية للفضاء في إعداد رواد فضاء ومهندسي المستقبل، عبر برامج تعليمية وتدريبية نوعية، والمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، والإسهام في رفع مكانة المملكة والإسهام في تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030م».وكالات

 

 

 

آلاف يتقدمون لوظيفة باحث عن فضائيين

 

يتم البحث عن أهم العقول للمساعدة في البحث عن كائنات فضائية. ويدعو إعلان جديد لوكالة الفضاء الأوروبية مستكشفي الفضاء المتمرسين للانضمام إلى الحملة الجديدة. لكن المتقدمين يحتاجون إلى مؤهل على مستوى درجة الماجستير حتى يتم أخذهم في الاعتبار.

ويقول الإعلان: “في عام 2023، ستقوم وكالة الفضاء الأوروبية بتجنيد أكثر من 200 زميل جديد للانضمام إلى فرقنا ودعم مهمتنا المتمثلة في الاستكشاف السلمي واستخدام الفضاء لصالح الجميع”. ويقول الوصف الوظيفي “نحن نراقب الأرض ونطور ونطلق مشاريع فضائية ملهمة وفريدة من نوعها، وندرب رواد الفضاء وندفع حدود العلوم والتكنولوجيا، ونبحث عن إجابات للأسئلة الكبيرة حول الكون”.

وتقدم أكثر من 23000 شخص بطلبات ليصبحوا رواد الفضاء، وقال متحدث باسم وكالة الفضاء الأوروبية “في حين أنها علامة إيجابية للغاية على الاهتمام بالأنشطة الفضائية، فإن معالجة هذا الحجم من الطلبات تتطلب قدراً كبيراً من العمل”.

ويجب على المتقدمين الخضوع لاختبارات صحية وقدرة على التحمل مطولة، وأن يكون لديهم رؤية بنسبة 100% (20/20) واجتياز اختبار نفسي، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

ويأتي ذلك بعد مزاعم بأن رؤساء البنتاغون ضللوا الكونجرس بشأن مجموعة من الأشياء الغامضة، حيث قال محلل سابق في البنتاغون إن الأجسام الطائرة المجهولة التي شاهدها أفراد البحرية الأمريكية لم تكن بالتأكيد طائرات بدون طيار تقليدية.

 

جاي ستراتون، كبير المحللين السابق في مكتب الاستخبارات البحرية الذي ترأس فرقة العمل UAP التابعة للحكومة الأمريكية، نفى التفسير الرسمي لـ “الظواهر الجوية غير المبررة” التي ألقت بظلالها على مجموعة من سفن البحرية الأمريكية في يوليو (تموز) 2019. وفي حديثه مع AlienCon في باسادينا في 5 مارس (آذار)، قال ستراتون وكبير علماءه ترافيس تايلور أنه على الرغم من التفسيرات الرسمية، فإن الشكل الثلاثي للأجسام الغريبة التي تم التقاطها بالفيديو بواسطة أفراد البحرية لم يكن خدعة بسيطة للضوء.وكالات

 

 

 

تايلور سويفت تختصر مسيرتها في 3 ساعات

 

تألقت النجمة الأمريكية تايلور سويفت في أولى حفلات جولتها الغنائية “إيراس – رحلة عبر العصور”، مقدمة 44 أغنية على مدار أكثر من 3 ساعات، بملعب “ستايت فرام” في غلينديل – أريزونا، في حفلة حضرها حوالي 80 ألف شخص من عشاق موسيقى البوب.

وقدمت سويفت خلال الحفل عروضاً تنوعت بين الرقص والغناء الجماعي، كما الغناء المنفرد على الغيتار. وقدمت محاطة بـ13 راقصاً، أداء احتفالياً بألبوماتها الـ10، بما في ذلك “منتصف الليل”، الذي أطلقته عام 2022، وحطم عدة أرقام قياسية في نسب المبيعات والاستماع.

واحتفلت مع جمهورها بالعودة إلى الحفلات المباشرة والجولات الغنائية بعد انقطاع لما يقارب الـ5 سنوات، منذ آخر مرة صعدت فيها إلى المسرح عام 2018 .

وتعتبر هذه  أول جولة لسويفت بعد جائحة كورونا، حيث كان قد تسبب الطلب الهائل على التذاكر عندما تم طرحها للبيع في نوفمبر  العام الماضي بتعطل تيكت ماستر، مما أدى إلى خيبة أمل لمئات الآلاف من المعجبين.

وصفت مجلة “فارايتي” عروض سويفت في حفلها الأول من جولة “إيراس” بـ”الأسطوري”، متناولة في تقريرها تجهيزات الحفل الضخمة والبرنامج الغنائي والمؤثرات البصرية المبهرة خلال الحفل، التي ترافقت مع تبدلات في المشهدية والألوان والإضاءة.

كما لفتت المجلة إلى تنويع أزياء تايلور  بأجواء مستوحاة من قصص أغانيها وأجواء ألبوماتها، فبدلت إطلالاتها 6 مرات، وتنوعت بين القصير الأسود والفضي والذهبي، إلى الأسود مع الأحمر، إلى البنفسجي الطويل الفضفاض.

وسرعان ما بدأ التصفيق الحاد من الجمهور، ما أشعرها بتأثر بالغ، جعلها تبادرهم إلى التعبير عن فرحتها الغامرة بعد غيابها عنهم لفترة طويلة، واستطاعت تقديم 44 أغنية في 3 ساعات مختزلة  20 عاماً من مسيرتها الفنية.

وإيفاء بوعدها استهلت سويفت الحفل بأغنية “ميس أمريكانا وهارت بريك برينس”، من ألبوم عام 2019، تلتها أغنية “كرول سامر” وهي المرة الأولى التي تقدمها على المسرح، وتوالت بعد ذلك عدة أغانٍ تقدمها للمرة الأولى في عرض مباشر، ومنها أغنيات ألبومها “فولكلور”، الذي صدر عام 2020.

كما استرجعت ذكريات بداياتها الفنية، وقدمت أغاني قديمة بدءاً بالعام 2006، ووصولاً إلى ألبومها الأخير في 2022، لتختتم الحفل بتقديم أغنيتها الأشهر “كارما”.

وبعد انتهاء الحفل، وعبر حسابها على إنستغرام، نشرت تايلور عدة صور ولقطات ووجهت عدداً من الرسائل إلى الجمهور، معربة عن افتقادها لهم، كما لو كانت أول مرة تطل فيها على المسرح أمام جمهور. وكانت تايلور قد شاركت قبل أيام مجموعة صور من كواليس تدريباتها على الأغاني والرقصات التي ستؤديها، خلال الحفلات، التي ستحييها، خلال الجولة الغنائية “إيراس”، مشوقة جمهورها بالإعلان عن التحضير لإطلاق أربع أغانٍ دفعة واحدة، دعماً لهذه الجولة.

ذكرت  مجلة “فارايتي” أنه تم تكريم سويفت من خلال تغيير اسم موقع إقامة الحفل في أريزونا إلى “سويفت سيتي – أريزونا”، وذلك دعماً لجولتها  التي تشمل 52 حفلاً وستختتم مطلع أغسطس 2023 في لوس أنجليس.

جاء هذا الإعلان من خلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين الماضي، عمدة مدينة “غلينديل” الأمريكية جيري وايرز من أجل التوقيع على وثيقة تسمح بإعادة تسمية المدينة لتحمل اسم “تايلور سويفت”، احتفاء بإقامة جولتها الغنائية الجديدة في المدينة.

وينتظر الجمهور إعلان مكتب تايلور الإعلامي توسيع جولتها الغنائية لتمتد خارج أمريكا، وهو ما لم يؤكد حتى تاريخه، خاصة أن مبيعات بطاقات جولتها الغنائية الحالية حطمت الرقم القياسي بعد بيع أكثر من مليوني تذكرة في يوم واحد، وهو أعلى معدل بيع تذاكر في يوم واحد في التاريخ، حسب ما نقلته المجلة نفسها.وكالات

 

 

 

مشكلات الفم والأسنان قد تؤدي للإصابة باضطرابات الاستيعاب والتركيز

 

أكدت دراسة أميركية جديدة أن مشكلات الفم والأسنان يمكن أن تصيب الشخص باضطرابات الاستيعاب والتركيز.

ووفقاً لموقع «نيوروساينس نيوز» العلمي، فقد نظر فريق الدراسة في بيانات 32 ألف بالغ شملهم بحث التقييم السكاني للتبغ والصحة الذي أجرته المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وشملت هذه البيانات مشكلات واضطرابات الصحة العقلية التي عانى منها بعض المشاركين، وأهمها اضطرابات الاستيعاب والتركيز.

ونظر فريق الدراسة التابع لكلية طب الأسنان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أيضاً في بيانات تتعلق بمشكلات الفم والأسنان مثل نزيف اللثة، وترهل اللثة، وفقدان الأسنان، وتأكل عظام الفك.

وأجرى الباحثون تحليلاً للعلاقة المحتملة بين مشكلات الفم والأسنان ومشكلات الصحة العقلية لدى المشاركين، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والجنس وتعاطي التبغ، وما إلى ذلك.

ووجد فريق الدراسة علاقة بين مشكلات الفم والأسنان التي تمت دراستها وزيادة خطر وشدة مشكلات الصحة العقلية.

على سبيل المثال، كانت احتمالية الإصابة باضطرابات الاستيعاب والتركيز أكبر بمقدار 1.79 مرة لدى الأشخاص الذين يعانون من تأكل عظام الفك، في حين زاد خطر هذه المشكلات بمقدار 1.40 مرة لدى المصابين بنزيف اللثة.

وأكد الباحثون على ضرورة أن ينظر الأطباء ومقدمو الرعاية الصحية في صحة الفم والأسنان باعتبارها أحد عوامل الخطر المتعلقة بالإصابة بالمشكلات العقلية.

ولم تذكر الدراسة السبب في هذه العلاقة بين صحة الفم والمشكلات العقلية، لكن الدراسات السابقة ربطت الالتهاب الذي تسببه بكتيريا الفم بالعديد من الأمراض والمشكلات الصحية.

وأظهرت بعض من هذه الدراسات السابقة أن أمراض اللثة وفقدان الأسنان، بالإضافة إلى عادات تنظيف الأسنان السيئة، تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية.

ووجدت الأبحاث أيضاً أن أمراض اللثة وغيرها من مشكلات صحة الفم مرتبطة بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وحالات أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم.

ويشير تقرير حديث عن حالة صحة الفم أصدرته منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن ما يقرب من نصف سكان العالم يعانون من سوء صحة الفم.وكالات

 

 

 

تحديد آلية للوقاية من السكتة القلبية

 

توصل باحثون من جامعة «يوتا هيلث» الأميركية، إلى أن استعادة المستويات الصحية لأحد البروتينات التي تحتاجها خلايا القلب لإقامة روابط بعضها مع بعض، قد يكون طريقاً للوقاية من السكتة القلبية المفاجئة.

وخلال الدراسات قبل السريرية التي أجريت على فئران التجارب، وتم نشر نتائجها في دورية «سيركيوليشن ريسيرش»، قام الباحثون بتصحيح نظم القلب غير الطبيعية في الفئران، عن طريق استعادة المستويات الصحية للبروتين «GJA1-20k» الذي يؤدي نقصه إلى حالة وراثية تسمى «اعتلال عضلة القلب غير النظمي»، وهذا أحد الأسباب الرئيسية للسكتة القلبية المفاجئة لدى الرياضيين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً.

وتشير هذه النتائج إلى استراتيجية جديدة لعلاج إيقاعات القلب غير الطبيعية بسبب اعتلال عضلة القلب، الناتج عن عدم انتظام ضربات القلب، وقد يكون للنتائج أيضاً تداعيات على علاج عدم انتظام ضربات القلب الخطير المرتبط بحالات أكثر شيوعاً، مثل تلك التي يمكن أن تحدث بعد النوبة القلبية بفترة وجيزة.

ويولد الأشخاص المصابون باعتلال عضلة القلب الناتج عن عدم انتظام ضربات القلب بقلوب طبيعية، ولكنهم يبدأون في تطوير ضربات قلب غير منتظمة في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، ويمكن أن يؤدي عدم انتظام ضربات القلب هذا إلى رفع معدل ضربات القلب إلى مستويات خطيرة، وهو ما يفسر سبب تعرض بعض الأفراد المصابين بهذه الحالة لتوقف القلب المفاجئ أثناء التمرين.

ويُنصح المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم باعتلال عضلة القلب الناتج عن عدم انتظام ضربات القلب، بالحد من ممارسة الرياضة، وقد يستفيدون أيضاً من جهاز قابل للزرع للتحكم في ضربات القلب، ومع تقدم المرض، تصبح عضلة القلب دهنية وليفية، وهذا يمنع القلب من ضخ الدم بكفاءة، وفي النهاية يحتاج المرضى إلى زراعة قلب.

ودرس الباحثون أنسجة القلب من المرضى الذين يعانون اعتلال عضلة القلب الناتج عن عدم انتظام ضربات القلب، والذين خضعوا لعملية زرع، واكتشفوا مشكلة في بروتين مهم يسمى «Connexin 43»، وهذا البروتين يشكل في القلوب السليمة قنوات بين الخلايا المجاورة، مما يسهل الاتصال.

ولتحديد ما إذا كان بإمكانهم استعادة الإيقاع الطبيعي للقلب، لجأ العلماء إلى الفئران التي تشبه الأشخاص المصابين باعتلال عضلة القلب الناتج عن عدم انتظام ضربات القلب، وأكدوا أن استعادة المستويات الطبيعية من البروتين «Connexin 43)، ساعد في العلاج.

ويقول جوزيف بالاتينوس، زميل ما بعد الدكتوراه المتخصص في أمراض القلب بجامعة «يوتا هيلث»، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، إنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتطوير هذه الآلية للاستخدام السريري.وكالات

 

 

روبوتات توفّر رعاية للمسنّين في ظل نقص العاملين بألمانيا

 

لا يختلف «غارمي» عن الروبوتات الأخرى، فهو مجّهز بذراع آلية وشاشة سوداء تظهر عليها دائرتان زرقاوان هما بمثابة عينيه… ويمثل هذا الروبوت حلماً للطبيب المتقاعد غونتر شتاينباغ؛ لأنه قادر على تشخيص الأمراض، وربما توفير العلاجات والرعاية المناسبين مستقبلاً، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان قد تولى تصميم «غارمي» عشرات الباحثين من معهد ميونيخ للروبوتات والذكاء الآلي المتخصصين في الجيرياترونكس، وهو مجال جديد تُستخدم فيه التقنيات الحديثة لتطوير طب الشيخوخة.

وأنشأ المعهد الذي يشكل قسماً من جامعة ميونيخ التقنية وحدته المتخصصة في الجيرياترونكس في غارميش – بارتنكيرشن التي تشكّل منتجع تزلج يضم أعلى نسبة من كبار السن في ألمانيا. ويسجّل هذا البلد الأوروبي أحد أعلى معدلات الشيخوخة في العالم.

ومع توقّع وصول عدد وظائف التمريض الشاغرة في ألمانيا إلى 670 ألفاً بحلول عام 2050، يتمثل هدف الباحثين البسيط في إدماج الروبوتات بعمل المرافق الصحية ودور المسنّين، ما يحدّ من تنقل الأطباء بين مراكز الرعاية هذه.

ويقول الباحث والمسؤول العلمي عن المختبر عبد الجليل ناصري (43 عاماً): «لدينا أجهزة صراف آلي لسحب الأموال، لكن تخيّلوا أنّ في أحد الأيام، وضمن النموذج نفسه، سيُتاح للأشخاص الخضوع لفحوصهم الطبية في نوع من المراكز التكنولوجية».

وسيتمكّن الأطباء تالياً من تقييم النتائج التي يوفّرها الروبوت من بُعد، في خطوة مفيدة، خصوصاً للأشخاص الذين يعيشون في أماكن نائية. ويمكن لهذه الروبوتات أن تقوم بمهمات عدة، كتقديم وجبات طعام أو فتح عبوة من الماء أو طلب المساعدة في حال سقوط المريض، أو إطلاق محادثة بالفيديو مع عائلته أو أصدقائه.

وداخل المختبر، يستعد الطبيب غونتر شتاينباغ لتقييم تقدّم الروبوت. وفي زاوية أخرى من الغرفة، يجلس باحث يتولّى دور المريض أمام الروبوت «غارمي» الذي يضع سماعة طبية على صدر الباحث، عقب تلقيه أمراً وجهه إليه شتاينباغ.

وفوراً، تظهر على الشاشة أمام الطبيب البيانات الطبية الخاصة بالمريض. ويقول شتاينباغ: «تخيّلوا لو كان ذلك مُتاحاً لي في السابق».

ويزور مقدمو رعاية من مختلف التخصصات المختبر باستمرار لإبداء ملاحظاتهم فيما يتعلق بتصميم الروبوت. ويقول عبد الجليل ناصري إنّ «غارني كطفل في الثالثة، علينا أن نعلّمه الأمور كلّها».

ويؤكّد ناصري أنّ «تسويق (غارني) حتمي، إذ تظهر الإحصاءات أنّ استخدامه أمر ملحّ»، مضيفا «اعتباراً من عام 2030، ينبغي أن نكون قادرين على دمج هذا النوع من التكنولوجيا في مجتمعنا».وكالات

 

 

“السوسنة البيضاء” عنوان “المجلّد الأربعون” من سلسلة “أستيريكس”

 

يحمل المجلّد الأربعون من سلسلة الكتب المصورة “أستيريكس” عنوان “السوسنة البيضاء” (L’Iris blanc)، وهو حكاية فكاهية عن “التفكير الإيجابي” والنموّ الشخصي، على ما أعلنت دار ألبير رينيه الاثنين الماضي .

وتولى فابكارو للمرة الأولى كتابة سيناريو المجلّد الجديد الذي يصدر في 26 أكتوبر المقبل، فيما لا يزال ديدييه كونراد يتولى مهمة الرسم منذ المجلّد الخامس والثلاثين عام 2013، بعد تقاعد ألبير أوديرزو.

في القرن الأول قبل الميلاد ، كان اسم “السوسنة البيضاء” يُطلق على مدرسة فكرية جديدة مصدرها روما، تدعو إلى الحياة الصحية والتنمية الشخصية. ومن بين تعاليمها: “لإضاءة الغابة، يكفي أن تتفتح سوسنة واحدة”.

وأراد الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر إشاعة هذه الحالة الذهنية لدى قواته المحبطة المتمركزة بالقرب من القرية الوحيدة في بلاد الغال التي كانت لا تزال تقاوم جيشه.

لكنّ ما لم يكن في حسبان أحد هو أن هذه الفلسفة الرائجة ستدخل القرية وتتسبب بانقسام بين مؤيديها ومعارضيها.

وتحقق مجلّدات “أستيريكس” التي تصدر مرة كل سنتين مبيعات عالية، ومن المتوقع تالياً أن تُطبع من “السوسنة البيضاء” خمسة ملايين نسخة لبيعها في مختلف أنحاء العالم.

وأشارت دار ألبير رينيه إلى أن مجلّدات هذه السلسلة التي بدأ إصدارها عام 1961 تُرجمت إلى أكثر من مئة لغة ولهجة. وبلغ إجمالي مبيعاتها 393 مليون نسخة.وكالات

 


تعليقات الموقع