قدم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وحلفاؤه القوميون طلب الرئيس رجب طيب أردوغان لإعادة انتخابه في انتخابات 14 مايو المقبل إلى المجلس الأعلى للانتخابات.
وأدت هذه الخطوة إلى إحياء المناقشات الحامية بشأن ما إذا كان الدستور يسمح لأردوغان بالترشح لولاية ثالثة أم لا.
وقال إدريس شاهين السياسي المعارض: “من المستحيل قانونياً بالنسبة لأردوغان أن يكون مرشحاً من جديد”، مضيفاً أن حزب الديمقراطية والتقدم الذي ينتمي إليه سيطعن على ترشح أردوغان.
ووفقاً للدستور التركي، تمتد الولاية الرئاسية 5 سنوات ويمكن أن يتم انتخاب رئيس لولايتين بحد أقصى، وتم انتخاب أردوغان رئيساً للمرة الأولى في 2014، وتمت إعادة انتخابه في 2018، ويدفع أردوغان بأن ترشحه قانوني، حيث تم استحداث قاعدة الفترتين في 2017، لذلك لا تحتسب الفترة الأولى.
ويعتقد العديد من المراقبين أن سباق مايو المقبل أحد أهم الانتخابات في التاريخ التركي الحديث، وينافس أردوغان في الانتخابات وسط أسوأ مشكلات اقتصادية تواجه البلاد منذ عقود، وفاقم منها زلزال مدمر الشهر الماضي.
يشار إلى أن المنافس الرئيسي لأردوغان، كمال كليتشدار أوغلو مرشح حزب المعارضة الرئيسي حزب الشعوب الجمهوري، جدد آماله في الإطاحة بأردوغان، ويحظى بتأييد 5 أحزاب معارضة أخرى وقد يحظى أيضاً بدعم حزب موال للأكراد، وسيعلن المجلس الأعلى للانتخابات قائمة نهائية ورسمية لمرشحي الرئاسة في 31 مارس الجاري.وكالات
