لفتت الحلقات الأولى لمسلسل «الهرشة السابعة»، الذي يعرض حصرياً عبر فضائية «إم بي سي مصر»، ومنصة «شاهد vip» في موسم دراما رمضان، انتباه المصريين، وتصدر المسلسل قوائم الأكثر رواجاً وتداولاً عبر محرك البحث «غوغل» وموقع التغريدات القصيرة «تويتر».
مسلسل «الهرشة السابعة» من بطولة أمينة خليل، ومحمد شاهين، وعلي قاسم، وأسماء جلال، وعايدة رياض، وحنان سليمان، ومحمد محمود، وعماد رشاد، ومن تأليف ورشة سرد بإشراف مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوي. وتدور أحداثه حول قصة حب كانت محط أنظار الجميع منذ الطفولة، بين شاب وفتاة تنتهي بالزواج، وهما محمد شاهين وأمينة خليل، لكن الملل والتعب والإحباط يتسلل إليهما على أرض الواقع.
يرى الناقد الفني محمود عبد الشكور أن «الاحتفاء بمسلسل (الهرشة السابعة) بدأ مبكراً»، ويقول إن «الوقت ما زال مبكراً للغاية للحكم على مسلسل (الهرشة السابعة)، وإن كان أداء الممثلين والجو العام الذي صنعه المخرج كريم الشناوي منذ الحلقة الأولى لهذا المسلسل مذهلين ويستحقان التنويه».
وأشار عبد الشكور إلى أكثر من عامل تسبب في لفت الأنظار للمسلسل، وأوضح أن «المشاهد يشعر خلال المشاهدة بأن الكاميرا قد تسللت إلى بيت يعرفه، فالشخصيات تشبه تلك التي يراها في حياته اليومية، والتفاصيل والتعبيرات في مكانها دون ثرثرة في السرد، مع توظيف ممتاز للموسيقى بدلاً من ضجيج شريط الصوت والموسيقى في كثير من المسلسلات، إضافة إلى أداء يعتمد على نظرة العين والإيماءة وتلوين الصوت، حسب الانفعال الداخلي، ويتدرج الانفعال لو كان ذلك مطلوباً وبدرجة محسوبة، كما كانت حركة الممثلين طبيعية وعادية وواقعية وليست مفتعلة».
وأشاد الناقد المصري بأداء الفنانتين أمينة خليل وأسماء جلال، وقال إنه «استمتع في الحلقة الثانية بأداء الفنانة أمينة خليل في مواجهة محمد شاهين، وأيضاً بأداء الفنانة أسماء جلال في مواجهة علي قاسم، وأداء محمد محمود في مواجهة عايدة رياض».
بدوره، يرى الناقد الفني عبد الله غلوش أن عوامل النجاح «متوفرة» في مسلسل «الهرشة السابعة»، وقال إن «(الهرشة السابعة) مسلسل حقيقي وواقعي، ويمكن أن يعتبر عملاً بسيطاً وعميقاً في الوقت نفسه، يضم عناصر النجاح كافة، من أداء رائع للممثلين، وإخراج وتصوير وإضاءة، وموسيقى، مما قدم الصورة في أفضل حال».
وأضاف غلوش أن «الأبطال الحقيقيين في المسلسل هم ورشة السرد لمريم نعوم ودينا نجم». وتابع بأن «المسلسل يسرد تفاصيل المشكلات التي يتعرض لها الزوجان في بداية حياتهما الزوجية بشكل واقعي وحقيقي».وكالات
ياسمين صبري تلفت الأنظار من بوابة الإعلانات
يبدو أن الفنانة المصرية ياسمين صبري، قد عادت لتلفت الأنظار، لكن هذه المرة من بوابة الإعلانات. وشاركت ياسمين الفنان المصري أحمد عز، إعلاناً ترويجياً لأحد التجمعات السكنية الجديدة، ليحظى الإعلان باهتمام متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، أعادوا مشاركة الإعلان والأغنية المصاحبة له.
ولا تشارك ياسمين بأي أعمال درامية في موسم رمضان الحالي، مكتفية بالإعلانات، حيث قدمت مع بداية رمضان إعلاناً آخر لأحد منتجات العناية بالبشرة. وكانت آخر مشاركة لياسمين في الدراما الرمضانية، عام 2020. من خلال مسلسل «فرصة تانية».
ويرى الناقد الفني محمد عبد الخالق، أن «الإعلانات الترويجية أداة قوية لوضع المشاهير في مكانة متميزة، لا سيما خلال شهر رمضان، على عكس باقي أيام السنة، حيث يشهد الشهر مشاركات واسعة من النجوم في الإعلانات التي تظل عالقة في أذهان الجمهور».
وأضاف عبد الخالق ،إن الفنانة ياسمين صبري لها متابعون يهتمون بمعرفة أخبارها سواء الفنية أو الشخصية، ويتابعون كل تحركاتها، حتى ولو كانت مجرد صورة على (السوشيال ميديا)، وكذلك يتابعون رحلاتها وملابسها والهدايا المتميزة التي كانت تتلقاها من زوجها السابق رجل الأعمال»، مشيراً إلى أنه «قبيل بداية شهر رمضان لفتت ياسمين الأنظار وتصدرت الترند بعد حديثها عن أفلام سينمائية جديدة تستعد للمشاركة بها، وحالياً انشغل الجمهور بإطلالتها في رمضان، حيث ظهرت في الإعلان مع الفنان أحمد عز بلوك جديد، ومشاهد رومانسية لفتت الأنظار بشكل ملحوظ».
ويشارك عدد من الفنانين في إعلانات شهر رمضان من بينهم آسر ياسين، وحمزة نمرة، وروبي وكريم عبد العزيز، ونور، ورنا رئيس، ونيللي كريم، وماجد الكدواني وغيرهم، كما ظهر لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح، بصحبة زوجته وابنتيه في أحد الإعلانات.وكالات
«الحلو مر».. مشروب السودانيين الأول في رمضان
أمام إناء معدني كبير وُضع على موقد يعمل بالحطب المشتعل في إحدى ضواحي الخرطوم، جلست وصال عبد الغني تعد المشروب الأشهر، الذي يتناوله السودانيون في شهر رمضان… إنه «الحلو مر»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي قرية أم عُشر جنوب العاصمة، تمسك هذه المرأة السودانية بلوح خشبي مسطّح صغير وتبسط عجينة الذرة التي يُصنع منها هذا المشروب المحلي، فوق سطح الإناء الساخن.
وتقول وصال عبد الغني وهي ترتدي ثوباً سودانياً تقليدياً برتقالي اللون: «لقد ورثنا مشروب (الحلو مر) من أمهاتنا وجداتنا».
وتضيف المرأة البالغة 43 عاماً أنه «مشروب أساسي تُعتبر المائدة فارغة من دونه».
رغم الحيرة التي يوحي بها اسمه، فإن السودانيين يعتبرون هذا المشروب المكافأة المنعشة التي يستحقونها بعد نهار طويل من الصيام. واعتادت السودانيات في شهر صوم المسلمين، بحسب ما تؤكد وصال عبد الغني، أن يجتمعن سويّاً لتجهيز المشروب وتوزيعه فيما بينهن على أسرهن.
وتشير وصال، التي كانت جالسة مع بعض النساء للمساعدة في تحضير المشروب، فيما أطفالهن يلعبون حولهن، إلى أن النسوة في المدن لا يحضّرن بأنفسهنّ هذا المشروع، لكن «لا يزال يتعين عليهنّ تقديم (الحلو مر) على المائدة… فيشترينه جاهزاً».
وتوضح الشابة السودانية أن تحضير هذا المشروب يبدأ قبل انطلاق شهر رمضان بأسابيع عدة، إذ يتعين حصد الذرة النابتة وتجفيفها في الشمس، ثم طحنها قبل مزجها مع توابل معينة مثل الحلبة أو الكمون.
ثم يُنقع الخليط لأيام مع السكر والماء، قبل الانتقال إلى مرحلة التقليب على النار.
بمجرد أن تبرد العجينة، تُغمر في الماء البارد وتُنقع مجدداً حتى ينتج عنها مشروب أحمر داكن اللون يشبه الشاي، لكنّه يُقدم بارداً حتى يساعد في تخفيف حدة المناخ الحار الجاف.
ويتوقع خبراء المناخ أن يكون السودان من بين أكثر خمسة بلدان في القارة الأفريقية تضرراً جراء تبعات الاحترار المناخي بحلول نهاية القرن الحالي.
ولا يتباهى السودانيون وحدهم بصناعة «الحلو مر» وتحضيره، فقد وصل الاهتمام به إلى السفارة الأميركية بالخرطوم، التي نشرت على حسابها على «تويتر» صوراً عن فعاليات يوم خصصته لهذا المشروب الوطني. وتقول وصال عبد الغني: «يمكن أن نعلم بحلول رمضان هنا عند شم رائحة (الحلو مر) تفوح من المنازل».وكالات
“النحلة الساحرة” تركب عصا المكنسة لتظهر في جزر أتنبورو
تطير الحشرات بسيقان من الحشائش التي تستخدمها لإخفاء عشها المصنوع من أصداف الحلزون المهجورة، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
والنحلة التي يبدو أنها تركب عصا صغيرة ستكون من بين المخلوقات التي تظهر في سلسلة «الجزر البرية» للسير ديفيد أتنبورو على شبكة «بي بي سي».
وفي الحلقة الثالثة من المسلسل المكون من 5 أجزاء، يمكن للمشاهدين إلقاء نظرة فاحصة على المواطن الطبيعية في الأراضي العشبية والكثير من سكانها، بما في ذلك النحل البنّاء.
ويُشار إلى هذه الحشرة بإعزاز من قبل طاقم الفيلم بصفتها «النحلة الساحرة»، كما يبدو لو أنها تركب عصا مكنسة مصغرة، في حين تطير بعصي عشبية لتصنع بها عشاً.
ويُصور الفيلم في منطقة دورست جنوب إنجلترا، حيث يُعشش النحل البنّاء ذو اللونين في أصداف الحلزون الخاوية التي يخفيها بعد ذلك مع سيقان العشب الجاف التي يجمعها.
واستعان الطاقم بعالم للحشرات، واستخدموا عدسة مُقربة لالتقاط سلوك النحل بفاعلية أثناء جمعه ما يصل إلى 100 عصا من سيقان العشب لعشه.
وقال نيكولاس غيتس، منتج المسلسل: «مثل قصة غولديلوكس واختبار العصيدة، فإن النحل البنّاء ذا اللونين يفحص الكثير من الأصداف الفارغة في المراعي العشبية، بعضها كبير جداً وبعضها صغير جداً أو تالف، إلى أن يجد ما هو مناسب تماماً لوضع البويضة داخله».
وتلقب ب«النحلة الساحرة» لأنها بعد وضع كل بيضة تغلق القشرة، ثم تخفيها تحت كومة من العصي الصغيرة.
فهي تجمع كل عصا على حدة وتحملها، في حين تطير تحت جسمها، ويبدو أنها تركب مكنسة صغيرة. في موضع آخر من هذه الحلقة، يبحث أتنبورو في سلوك اليرقة القاتلة التي تستخدم أساليب الخداع للعثور على طعامها قبل أن تظهر كفراشة زرقاء كبيرة.
وقد أعيد استقدام الفراشة الزرقاء الكبيرة، التي انقرضت سابقاً في المملكة المتحدة، إلى الجزر البريطانية، التي يُعتقد الآن أنها موطن أحد أكبر تجمعات الأنواع في العالم.
ويُمثل هذا التسلسل، الذي صُور على مدى 3 سنوات، المرة الأولى التي يُسجل فيها دورة حياة النوع بالكامل على الفيديو. وقال ألستير ماكوين، مصور برنامج «الجزر البرية»: «انقرضت هذه الفراشة في المملكة المتحدة بسبب التغيرات التي طرأت على موطنها، وهي قصة حزينة مألوفة في عصرنا».وكالات
6 من بين 10 أشخاص في بريطانيا يعانون من الضباب الدماغي
يعاني ستة من بين كل عشرة بالغين في بريطانيا من الضباب الدماغي يومياً، وهو مصطلح غير رسمي لوصف مجموعة من الأعراض تشمل ضعف التركيز والشعور بالارتباك والتفكير بشكل أكثر بطئاً والتشوش العام، وفق دراسة، نشرتها وكالة الأنباء الألمانية.
كما أشارت الدراسة إلى جائحة «كورونا» كأحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالضباب الدماغي. ويذكر أن الدراسة، التي كلفت بإجرائها شركة «فيوتشر يو كامبريدج» لمكملات الأغذية، خلصت إلى أن المستويات المرتفعة من التوتر والاكتئاب والقلق تسبب معاناة نحو 36 مليون شخص من النسيان وضعف التركيز.
وقد قال أكثر من نصف البريطانيين إن ذاكرتهم أصبحت أسوأ خلال العامين الماضيين، كما قال 61 في المائة إنهم يشعرون بالتشوش نحو عشر مرات يومياً.
وقالت ميريام فيري أستاذ الأحياء الجزيئية: «على مدار العامين الماضيين، وبسبب جائحة (كورونا)، تعرضنا جميعاً لمستويات مرتفعة من التوتر. لقد شعرنا بالقلق إزاء صحتنا وصحة أفراد أسرتنا وأصدقائنا وعدم الأمن الوظيفي، والآن نرى عواقب ذلك». وأضافت: «التوتر يزيد هرمون الكورتيزول، وتظهر الدراسات أن المستويات المرتفعة من الكورتيزول لفترة طويلة يمكن أن يكون لها ارتباط بضعف الوظيفة المعرفية بشكل عام».
وأوضحت: «إفراز الكورتيزول لفترة طويلة يمكن أن يؤدي أيضاً لضباب الدماغ، حيث إنه يمكن أن يؤثر على مناطق في المخ مهمة للمعرفة (العمليات العقلية المستخدمة للحصول على المعرفة والفهم)».
ويذكر أن مركز الصحة العقلية كان قد قدَّر خلال جائحة «كورونا» أن نحو عشرة ملايين من البريطانيين ربما يحتاجون لدعم صحي عقلي في أعقاب الجائحة.
“نيكسون في الصين” يستحضر الحرب الباردة على خشبة “أوبرا باريس”
يعبر عمل «نيكسون إن تشاينا» (نيكسون في الصين) الأوبرالي، الذي انطلق عرضه في باريس السبت، بصورة لافتة عن الوضع الحالي في العالم، في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وبكين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن هذا العمل الذي ابتُكر سنة 1987، بعد 15 عاماً من زيارة تاريخية أجراها الرئيس الأميركي إلى الصين، أثار الجدل في بداياته، قبل أن يصبح من كلاسيكيات الأوبرا في الولايات المتحدة. وبعد ستة وثلاثين عاماً، يُعرض العمل فيما لا يقل عن خمس دور أوبرا في أوروبا.
وتقول رينيه فليمينغ، إحدى أشهر السوبرانو الأميركيات، «يؤخذ العمل على محمل الجد في أيامنا هذه بصورة أكبر نظراً إلى أننا نسمع بالصين والولايات المتحدة في نشرات الأخبار يومياً، في مؤشر إلى هشاشة السلام العالمي».
وتؤدي النجمة للمرة الأولى دور بات نيكسون، زوجة الرئيس، مرتدية على الخشبة معطفاً أحمر شبيهاً بالرداء الشهير الذي ارتده السيدة الأولى حينها خلال الزيارة. وإلى جانبها، يؤدي مواطنها، الباريتون توماس هامبسون، بصورة مقنعة للغاية شخصية ريتشارد نيكسون.
وقبل العرض العام، خلال التمرينات النهائية التي تزامنت الاثنين مع زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى موسكو، تقاطعت هذه الأوبرا التي كتبت نصها أليس غودمان، بصورة لافتة مع الأحداث الحالية في العالم.
وجاء في نص غناه مؤدي شخصية تشو إنلاي (رئيس وزراء الصين في عهد ماو تسي تونغ)، متوجهاً فيه إلى نيكسون رداً على دعوة الأخير للسلام، «يدكم الممدودة، والإشارات التي تبعث بها روسيا لنا، هذا كله يبدو مبهماً».
ويؤكد الباريتون تشاومينغ شانغ الذي يجسد شخصية تشو إنلاي، أن «هذه الأوبرا تذكّر بالحاجة إلى الدبلوماسية بين القوى في هذه الفترة الضبابية».
واستلهمت المخرجة المسرحية الأرجنتينية فالنتينا كاراسكو مما عُرف بدبلوماسية كرة الطاولة، أي تبادل اللاعبين بين الولايات المتحدة والصين في سبعينات القرن العشرين، محوّلة فناني جوقة الأوبرا إلى لاعبي بينغ بونغ يتقاذفون الكرات من جانبي المسرح.
وتوضح كاراسكو: «هذا الأمر يستحضر الحرب الباردة، مع عالم ثنائي القطب، وشِباك في الوسط وتقاذف المسؤوليات بين المعسكرين».
وبعد أكثر من ثلاثة عقود على أول إخراج مسرحي للعمل بتوقيع بيتر سيلارز، «سمحت لنفسي بتقديم إخراج مسرحي أقل التصاقاً بالنص الأصلي وأكثر رمزية»، وفق كاراسكو.وكالات
فوائد الجوز للقلب تأتي من الأمعاء
تشير دراسة أميركية جديدة فحصت التعبير الجيني لميكروبات الأمعاء، إلى أن الفوائد الصحية للقلب، التي يسببها الجوز (عين الجمل)، وهو نوع من المكسرات، قد تكون مرتبطة بما يحدثه من تغيرات «مفيدة» في مزيج الميكروبات الموجودة في الأمعاء.
ووجد الباحثون في الدراسة، التي تم عرضها في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، والمنعقد خلال الفترة من 25 إلى 28 مارس الحالي، أن «إدخال الجوز في النظام الغذائي للشخص، قد يغير مزيج الميكروبات في الأمعاء، المعروفة باسم (الميكروبيوم)، بطريقة تزيد من إنتاج الجسم للحمض الأميني (هوموارجينين)، الذي يرتبط نقصه بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».
وكانت الأبحاث السابقة، قد أظهرت أن للجوز فوائد لصحة القلب، مثل خفض مستويات الكوليسترول، وضغط الدم، وحفز ذلك الباحثين إلى النظر في كيفية تأثيره على «ميكروبيوم» الأمعاء، وما إذا كانت هذه التأثيرات قد أدت إلى آثار مفيدة محتملة، وتمثل النتائج التي تم التوصل لها، «آلية جديدة يمكن من خلالها أن يقلل الجوز من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».
واستخدم الباحثون خلال الدراسة، نهجاً يعتمد على تحليل «الترانسكريبتوميكس»، الذي يعني فحص «المجموع الكلي لجميع جزيئات الحمض النووي الريبي المرسال»، وذلك لدراسة التعبير الجيني لميكروبات الأمعاء؛ إذ تساعد تلك التقنية المطورة حديثاً على تحديد مستويات التعبير الجيني ومراقبة كيفية تغير هذه المستويات، استجابةً لظروف مختلفة، مثل التغييرات الغذائية.
ويقول مانسي تشاندرا، الباحث في كلية جونياتا في هانتينغدون بولاية بنسلفانيا، والباحث المشارك بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجمعية الأميركية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، إن «هذه هي الدراسة الأولى التي تستخدم تحليل (الترانسكريبتوميكس) لدراسة تأثير استهلاك الجوز على التعبير الجيني لميكروبات الأمعاء، وتساهم هذه التحليلات الاستكشافية في فهم تعديل (ميكروبيوم) الأمعاء المرتبط بالجوز، والذي يمكن أن يكون مؤثراً جداً في معرفة كيفية تأثير صحة الأمعاء على صحة القلب بشكل عام».
وكشف تحليل (الترانسكريبتوميكس) الذي فحص البقايا الجافة لمتطوعين تناولوا 3 أنظمة غذائية كان أحدها يحتوي على الجوز، أن «النظام المحتوي على الجوز، تميز بمستويات أعلى من بكتيريا (جوردونيباكتر) في الأمعاء، وهذه البكتيريا تقوم بتحويل مركبات (البوليفينول) و(الإيلاجيتانين) و(حمض الإيلاجيك)، إلى مواد تسمح للجسم بامتصاصها».وكالات
“ذا روك” يظهر بمشهد غير مألوف باللون الزهري
دواين جونسون، الممثل الشهير المعروف باسم “ذا روك”، واحد من أشهر نجوم هوليوود وأكثرهم شعبية، ومن الواضح أن شغفه لا يقتصر على الأعمال الفنية فقط، بل يستمتع بقضاء الوقت مع عائلته وأطفاله أيضاً.
وفي فيديو نشره جونسون على إنستغرام، ظهر جالساً على كرسي صغير مع ابنتيه، جيسا وتيانا، وهما تضعان الماكياج الغريب باللون الزهري على وجهه. وبدلاً من أن يكون متوتراً، يبدو أن جونسون يستمتع باللحظة، ويشارك في اللعبة مع أطفاله.
ولاقى المنشور إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثنوا على جونسون كأب حنون ومحب، وليست هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها صوراً له، وهو يستمتع بالوقت مع عائلته.
إن مثل هذه اللحظات الأسرية تؤكد أن النجوم ليسوا مختلفين عن الأشخاص العاديين، وأنهم يتمتعون بأوقات ممتعة مع عائلاتهم، كما يفعل الجميع. وعلى الرغم من شهرة جونسون وتألقه في الأعمال الفنية، إلا أنه يبقى أباً حنوناً، ويحرص على قضاء الوقت مع أطفاله وإدخال الفرحة إلى حياتهم.وكالات
دهون البطن ترفع احتمال الإصابة بأمراض خطيرة
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية إن دهون البطن تشكل خطراً داهماً على الصحة، حيث ترفع هذه الدهون المعروفة بـ”الدهون الحشوية” احتمال الإصابة بأمراض خطيرة مثل السكري، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وبعض أنواع السرطان.
وأضاف المركز أنها تؤدي إلى انخفاض المناعة، ما يرفع بدوره خطر الإصابة بالأمراض المعدية، بالإضافة إلى الإصابة بمشاكل نفسية مثل الاكتئاب، والخوف، والقلق.
ولتجنب هذه المشاكل أوصى بالتخلص منها بنمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية وممارسة الرياضة.
وشدد المركز على اعتماد النظام الغذائي على منتجات الحبوب الكاملة، والألياف الغذائية، مثل الخضراوات، والفواكه، ومنتجات الألبان، واللحوم قليلة الدسم، إلى جانب ممارسة الرياضة لتنشيط الأيض، ومن الأفضل الجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي، والركض، وركوب الدراجات الهوائية، والسباحة، والأنشطة الحركية البسيطة.
ومن المهم أيضاً مواجهة التوتر النفسي بالاسترخاء مثل اليوغا والتأمل، لمنع ما يعرف “بالأكل العاطفي”، أي تناول الحلويات مثل الشوكولاتة للتخلص من التوتر النفسي.وكالات
اشتهاء الأطعمة الحلوة.. علامة مبكرة للخرف
تتنوع أمراض الشيخوخة التي يصاب بها الإنسان عند تقدمه في العمر سواء أكان ذكراً أم أنثى ويعد الخرف من أهم هذه الأمراض الشائعة لدى المسنين، لذلك لابد من الانتباه إلى العلامات المؤشرة إلى مقدمات الإصابة به لمحاولة استدراك ما يمكن استدراكه.
إن أكثر أنواع الخرف شيوعاً هو مرض الزهايمر الذي يرتبط بفقدان الذاكرة في المراحل المبكرة، وهناك مرض آخر يدعى الخرف الجبهي الصدغي الذي تدل عليه علامات أخرى يكثر استبعادها أو أخذها على محمل الجد.
تنجم اضطرابات الخَرَف الجبهي الصدغي عن تلف الخلايا العصبية في الفصوص الأمامية والصدغية للدماغ ويصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 60عاماً.
وبحسب جمعية ديمنتشيا يو كي الخيرية، فإن أجزاء الدماغ المصابة بالخرف الجبهي الصدغي تعد مسؤولة عن شخصية الإنسان وسلوكياته وكلامه، وهناك نوعان من الخرف الجبهي الصدغي أحدهما المتغير السلوكي للخرف الجبهي الصدغي، والثاني الحبسة التقدمية الأولية.
وفقاً للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، يتميز الخرف الجبهي الصدغي، المتغير السلوكي، بتغيرات سيئة في الشخصية والسلوك مع الآخرين، إضافة إلى التغييرات في السلوك فيما يتعلق بالطعام أو الشراب، مثل اشتهاء الأطعمة الحلوة، أو الإفراط في تناول الطعام.
إضافة إلى العلامات السابقة التي ذكرت فإن هناك علامات أخرى كانخفاض الدافع، وقلة الاهتمام بالأشياء التي اعتاد الإنسان على الاستمتاع بها، والإدلاء بتعليقات غير لائقة، والتحديق الطويل، يضاف إلى ذلك الافتقار إلى التعاطف، وصعوبة التركيز على المهام، والسلوك الوسواسي وصعوبة التخطيط والتنظيم واتخاذ القرار.
يؤثر هذا النوع في اللغة وليس في السلوك، وتتجلى الأعراض في صعوبة تذكر الكلمات أو إيجادها أو فهمها؛ ويتم الفقدان التدريجي للمفردات ونسيان ماهية الأشياء الشائعة وأثرها، وقد يواجه المصاب صعوبة في تكوين الجمل واستخدام القواعد بشكل صحيح. والتوقف عن التحدث في منتصف الجملة، والبحث عن الكلمة الصحيحة.
ربما تكون الحقيقة الصادمة أنه لا يوجد علاج للخرف، ولكن يمكن التعامل مع بعض الأعراض، وقد تساعد مضادات الاكتئاب، التي يصفها الأطباء، في السيطرة على بعض الأعراض مثل فقدان الدافع أو الإفراط في تناول الطعام أو السلوكيات القهرية، ويمكن للعلاج الطبيعي أن يساعد في حل مشكلات الحركة ويمكن أن يحسن علاج النطق مهارات الاتصال لدى المصابين، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.وكالات
البليسيه يهيمن على موضة الربيع
أوردت مجلة Elle أن البليسيه يهيمن على الموضة النسائية في ربيع- صيف 2023 ليمنح المرأة إطلالة رومانسية أنيقة.
وأوضحت المجلة أن البليسيه، أي القماش ذا الطيات، يزين في هذا الموسم الفساتين، والتنانير، مشيرة إلى أنه يطل بقصات متنوعة ليرضي كل الأذواق، حيث توجد قصات مستقيمة أنيقة، وقصات أكبر من المقاس ذات طابع كاجوال ومتحرر.
وأضافت أن البليسيه يتألق هذا الموسم بألوان ناعمة مثل الأخضر المائي، والوردي بلون البونبون، أو الكريمي. كما تتألق بعض الموديلات بالوردي الساخن المفعم بالإثارة.
وتتناغم التنورة البليسيه مع بلوزة أنيقة وصندل “ميول” أنيق، بينما يمكن تنسيق الفستان البليسيه مع حذاء بكعب عال وحقيبة مرصعة بالستراس للحصول على إطلالة مناسبة للحفلات.وكالات