وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، صباح أمس الخميس، مدينة تيانغين الساحلية بالصين في أول زيارة رسمية لها هناك.
وتعتزم بيروك زيارة مدرسة تابعة لمشروع “باش” الألماني وهو (المدارس: شركاء المستقبل) في تيانجين، وتعتزم أيضاً تفقد شركة ألمانية تنتج توربينات طاقة الرياح.
ومن المقرر إجراء المباحثات السياسية المحورية في بكين اليوم الجمعة.وفي ظل دعم بكين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفي ظل الوضع في تايوان، قد تكون الزيارة إحدى أصعب المهام من الناحية الدبلوماسية خلال فترة تولي بيربوك منصبها حتى الآن.
جدير بالذكر أن مشروع “باش” هو عبارة عن مبادرة أسستها وزارة الخارجية الألمانية منذ 2008 وتربط أكثر من 2000 مدرسة على مستوى العالم يجمعها إعطاء تعلم اللغة الألمانية مكانة خاصة.
يأتي ذلك فيما انتقد رئيس المجموعة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا بألمانيا ألكسندر دوبرينت، النهج الذي تتبعه وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ودعا لاتباع استراتيجية واضحة تجاه بكين.
وقال دوبرينت مع بداية الزيارة الأولى لبيربوك بالصين أمس الخميس: “كنت أتوقع أن تعرض السيدة بيربوك استراتيجيتها المعلن عنها منذ فترة طويلة، قبل أن تتوجه إلى بكين”.
وتابع “يجب أن يعلم شركاؤنا في النهاية طبيعة السياسة التي يتبعها الائتلاف الحاكم بألمانيا تجاه الصين، والطريقة التي يعتزم بها تعزيز سيادتنا والحد من أية تبعيات استراتيجية”، وأشار إلى أن وزيرة الخارجية هي المسؤولة عن منح إجابات لذلك.
وقال دوبرينت إن الحكومة الألمانية لا تقوم سوى بالقليل للغاية “من أجل دعم شركائنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
يذكر أن وزيرة الخارجية الألمانية وصلت اليوم الخميس إلى مدينة تيانجين الساحلية بالصين في أول زيارة رسمية لها هناك.وكالات