مجلس إدارة “المدققين الداخليين” يدعو العاملين بالمهنة للاهتمام بقضايا البيئة

الإمارات
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

 

 

 

دعا عبد القادر عبيد علي رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الإمارات، العاملين في هذه المهنة إلى جعل قضايا البيئة جزءا أساسيا من اهتماماتهم نظرا لما تمثله من أهمية كبيرة – خاصة مع تزايد مخاطر الاحتباس الحراري والبصمة الكربونية سنويا على مستوى العالم – والعمل على مواكبة جهود الامارات وتعزيز سمعتها كدولة ترعى البيئة وتساهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية عالميا.

جاء تصريحات عبد القادر عبيد علي وتوصياته لمهنيي التدقيق الداخلي في الامارات في ختام أعمال الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر الإقليمي السنوي للمدققين الداخليين الذي عقد تحت رعاية وزارة الاقتصاد واستمر 3 أيام بحضور أكثر من 1000 متخصص وخبير دولي في التدقيق الداخلي، وبدعم من الشركاء الاستراتيجيين وهم “بيئة” و”اي واي” و”كي بي ام جي”و “بي دبليو سي” و”بروفيتي”.

وسلط الخبراء الذين شاركوا في المؤتمر الضوء على الكثير من القضايا المهمة بالنسبة للمدققين الداخليين ومنها الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والأمن السيبراني، والرقمنة، وغيرها من القضايا ذات الصلة بمهام المدقق الداخلي.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين إن تكلفة الأضرار الناجمة عن تدهور المناخ تصل إلى مئات المليارات من الدولارات سنويا على المستوى العالمي، وإن بإمكان المدققين الداخليين أن يلعبوا دورا فاعلا في الحد من الإضرار بالبيئة في الإمارات والعالم من خلال أعمال البحث والتطوير وتحديد الثغرات ووضع الحلول والتدريب في مجال الطاقة النظيفة، ونشر ثقافة حماية البيئة والاقتصاد الأخضر، والمواءمة بين جانبي الإنتاج والاستهلاك لدى أوساط موظفي المؤسسات التي يعملون بها، وتقديم النصح إلى صناع القرار لتجنيبهم مخاطر الإضرار بالبيئة على مؤسساتهم ماديا ومعنويا.

وذكر أن استضافة أبوظبي لمؤتمر “ملتقى العقول المبدعة في التدقيق الداخلي” في أكتوبر المقبل تحت عنوان “Great Audit Minds – GAM” للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة، يعتبر اعترافا دوليا وتقديرا لجهود الإمارات كدولة رائدة في مجال الحوكمة الرشيدة في كافة القطاعات.

وأكد أن الجمعية واصلت تحقيق نجاحات ملموسة في زيادة أعداد المواطنين العاملين في قطاع التدقيق الداخلي بالدولة من خلال برنامج “حصاد” الذي أطلقته في العام 2015 …مشيرا إلى أن من الممكن في ظل نسب الإقبال الجيدة، أن يرتفع عدد المواطنين العاملين في هذه المهنة ذات الأهمية الكبيرة ليشكلوا نسبة 44 بالمائة خلال السنوات القليلة المقبلة.

ودعا المواطنين إلى الالتحاق بهذه المهنة ليكونوا ضمن فئة صناع القرار في مؤسساتهم وليسهموا في رسم مستقبلها وتحقيق رؤيتها وأهدافها، مبينا أن عدد المواطنين الذين تم تخريجهم من برنامج “حصاد” ارتفع إلى 166 مواطنة ومواطنا.

ووجّه رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الإمارات، النصيحة للمدققين بشكل عام بضرورة الارتقاء الدائم بمعارفهم وأدائهم ومواكبة تحديات المهنة كي لا يكون دورهم هامشيا وليحافظوا على دورهم كصناع قرار في مؤسساتهم.

وكشف عن أن جمعية المدققين الداخليين في الدولة ستعمل بالتعاون مع مؤسسة مهنيي الشريعة على تطوير المعايير والممارسات الخاصة بالإدارات والمصارف المرتكزة على الشريعة في البلاد من خلال إنشاء دليل وبرنامج شهادات للمدققين الشرعيين الداخليين بهدف رفع مهاراتهم على هذا الصعيد.وام

 


تعليقات الموقع