تعاون بين مركز النقل المتكامل و”جوجل” بمجال البيانات و الذكاء الاصطناعي

الإمارات
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

وقع مركز النقل المتكامل بإمارة أبوظبي اتفاقيتي تعاون مع جوجل ” Google ” كجزء من الجهود المبذولة في دولة الإمارات لتعزيز أولويات الذكاء الاصطناعي الرئيسية في مجالات البحث والاستدامة.
وجاء هذا التعاون خلال فعالية أقيمت في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، حيث أعلن مركز النقل المتكامل عن مبادرتين، الأولى هي مشروع غرين لايت، وهي عبارة عن مشروع تحليلي بإستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تعمل على جمع بيانات مرورية عند التقاطعات وتحليلها وتوفير مقترحات تحسينية من شأنها تحسين كفاءة عمل إشارات المرور في الإمارة والمساعدة في الحد من الازدحام وبالتالي التقليل من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون.

وأما المبادرة الثانية فتتمثل في استخدام منصة جوجل للذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة الناتجة من منظومة خرائط جوجل (Google Maps) لتوقعات حركة المرور والازدحامات المتوقعة ووضع خطط استباقية للتقليل من تلك الازدحامات.
كما سيستفيد مركز النقل المتكامل كجزء من الاتفاقية من معلومات آنية ودقيقة في حالات الحوادث ومواقع الازدحام المروري من منصة خرائط جوجل.
وتنص الاتفاقيتان، اللتان وقعهما كل من سعادة محمد حسين كرمستجي، المدير التنفيذي لقطاع أنظمة النقل الذكية في مركز النقل المتكامل و فيليب شندلر، نائب الرئيس الأول وكبير مسؤولي الأعمال في “جوجل”، على تعاون الطرفين في المشاريع التي تستخدم تقنية أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المعيشة في إمارة أبوظبي والمساهمة في الوصول إلى أهداف الحد من التلوث وزيادة جودة الحياة بشكل عام من خلال تصميم وتخطيط وتنفيذ حلول مبتكرة للنقل والتنقل لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمجتمع.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد كرمستجي : نحن ملتزمون بقيادة جهود الانتقال نحو أنظمة نقل مستدامة وفعالة، فعلى سبيل المثال، سيحقق تعاوننا مع شركة جوجل نتائجاً من شأنها أن تفيد مستخدمي الطريق، ويعد مشروع غرين لايت مشروعاً تجريبياً لتطوير أداة ذكاء اصطناعي لجمع البيانات المهمة حول حركة المرور عند التقاطعات والتي ستعمل تلقائيًا على تحسين كفاءة وظائف إشارات المرور، مما يساعد على تقليل ازدحام المركبات وبالتالي تحسين جودة الهواء في جميع أنحاء الإمارة عن طريق خفض انبعاثات الكربون. ومن خلال شراكات مثمرة ومستمرة مثل هذه مع الجهات الحكومية وشركاء القطاع الخاص وأصحاب العلاقة في المجتمع، فإننا نقوم برسم مستقبل يتم فيه تقليل الازدحام إلى الحد الأدنى وتحسين جودة الهواء وتزدهر فيه مدننا ضمن منظومة بيئية نظيفة. ومع إطلاق أدوات جديدة تسخر الذكاء الاصطناعي، نتخذ خطوة مهمة نحو تعزيز تجربة التنقل اليومية للمقيمين في أبوظبي، ونحن متحمسون للتأثير الإيجابي المنتظر على مدينتنا، ونتطلع إلى التعاون مع جميع المعنيين للوصول إلى نظام نقل ذكي ومستدام.
من جانبه، قال كاران باتيا إن بناء وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بالشكل المطلوب أمر يتطلب جهداً جماعياً يشارك فيه الباحثون وعلماء الاجتماع وخبراء الصناعة والحكومات والمجتمع بشكل عام..هناك الكثير الذي يمكننا تحقيقه بفضل الذكاء الاصطناعي ولكن يجب أن نتعاون بشكل صحيح، ويسعدنا أن نتعاون مع شركائنا في دولة الإمارات في البحث الذي سيعزز كذلك من الدور العربي في دعم منظومة الذكاء الاصطناعي، حيث نسعى جميعاً لتحقيق التنمية المستدامة.وام


تعليقات الموقع