سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق المؤتمر الثالث لرؤساء الجامعات العربية والروسية

 

 

 

أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أن استضافة وإقامة المؤتمرات والندوات التي تجمع نخبة من رؤساء الجامعات والخبراء والأكاديميين، تهدف إلى تعزيز أفق التعاون العلمي والبحث الأكاديمي بين الجامعات العريقة في المنطقة والمعروفة بمكانتها المرموقة.

جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها في حفل انطلاق المؤتمر الثالث لرؤساء الجامعات في اتحاد الجامعات العربية والروسية، الذي أقيم اليوم، على مسرح الرازي بجامعة الشارقة، والذي استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وآيات من القرآن الكريم.

ورحب سموه في مستهل كلمته بالحضور، واصفاً التطور الذي شهده التعليم العالي على مستوى إنشاء الجامعات وابتعاث الطلبة بالقول “ قبل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة كان طالب العلم يتكبد مشقة السفر لطلب العلم في الدول المجاورة أو البعيدة، وعند تأسيس الدولة وإدراك القادة أهمية التعليم العالي، تم إنشاء أول جامعة، وهي جامعة الإمارات العربية المتحدة، ليتعلم ويستفيد منها العديد من طلبة الدولة، بالإضافة إلى ابتعاث عدد من الطلبة إلى الخارج بسبب قلة التخصصات المتوفرة في الدولة”.

وأضاف سموه “ مع مرور الأيام سريعاً ها نحن نقف اليوم في جامعة الشارقة لنفخر بالقول إن جامعتنا تضم طلبة من أكثر من 100 دولة حول العالم، وبالرغم من ذلك لازلنا نبتعث طلابنا إلى الخارج، لأننا نعلم أهمية التبادل الثقافي والمعرفي بين الدول والجامعات من خلال البعثات والمؤتمرات التي تقام حول العالم، ومثل جمعنا اليوم الذي تستضيفه جامعة الشارقة، التي أسسها صاحب السمو حاكم الشارقة ورسم ملامح مكانتها العلمية الرفيعة، لتتصدر ترتيب الجامعات في المنطقة؛ إذ إنها الأولى على مستوى الدولة في البحث العلمي وقد حصلت على تصنيف أفضل “251 – 300” جامعة على مستوى العالم بحسب تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي”.

وفي ختام كلمة سموه قال “ نتطلع بأن نحقق سويا أهداف لقاءنا في النسخة الثالثة من هذا المؤتمر، لنتحاور ونتعاون ونطور الشراكات في مجال البحوث العلمية والبرامج الأكاديمية من خلال توقيع عدة اتفاقيات تعاون، وأتمنى من جميع المشاركين قضاء وقت ممتع ومفيد من خلال الجلسات العلمية والحوارية وزياراتكم المتنوعة في مدينة الشارقة، كما أشكر جميع من أسهم في بناء هذا اللقاء العالمي ومن عمل على تنميته وتطويره”.

وفي كلمة له خلال الافتتاح قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم “ يسعدني ويشرفني أن أتواجد معكم اليوم في هذا المؤتمر الذي يعكس توجه الدولة في فتح أوجه التعاون مع جميع دول العالم، والتعليم هو أساس التعاون لأنه يبني العقول وأيضاً يوطد الثقافات ما بين الدول، ونحن في وزارة التربية والتعليم نشجع جميع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي للتعاون الدولي فهنالك مؤشر نضعه على الجامعات الحكومية والخاصة حول التعاون الدولي ونفتح المجال لهم للنظر في آلية هذا التعاون الذي قد يكون تبادل طلابي أو تعليمي أو بحث علمي مشترك وحتى على مستوى البرامج”.

وتشمل محاور المؤتمر: رسم استراتيجيات تبادل التجارب والخبرات والتبادل الطلابي بين الجامعات العربية والروسية في مجالات التدريب والأنشطة اللاصفية والبرامج الرياضية، ومناقشة البحوث العلمية المشتركة بين الجامعات المشاركة ورسم آفاق التعاون في مجالات البحث العلمي والبرامج الأكاديمية المشتركة، إلى جانب الاعتماد الأكاديمي والتصنيفات الأكاديمية العربية والروسية والدولية، والعمل على مواكبة التحول الرقمي في التعليم العالي في ظل التطورات التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المفتوحة.

وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة في نهاية الحفل بتكريم المتحدثين والشركاء والرعاة والداعمين، كما تسلم سموه عدداً من الهدايا والدروع التذكارية.

حضر الحفل بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير مكتب الشارقة الرقمية، والشيخ سالم بن محمد بن سالم القاسمي مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم ، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء ومديري الجهات الحكومية ورؤساء الجامعات والمعاهد العربية والروسية وجمع من الأكاديميين والطلبة.وام

 

 

 

 

 


تعليقات الموقع