أبوظبي – الوطن:

وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات والأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة (RANEPA) مذكرة تعاون مشترك، تؤطر سبل التنسيق والتعاون في المجالات العلمية بما يحقق أهدافهما المشتركة في دعم جهود البحث العلمي.

وقد وقَّع الاتفاقية عن تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات،فيما وقعها من جانب الأكاديمية الرئاسية الروسية بولينا نيميروفتشينكو، نائب رئيس الأكاديمية الرئاسية.

وتهدف الاتفاقية التي وُقِّعت في مقر مكتب تريندز بدبي إلى تعزيز التعاون بين الجانبين والتنسيق بينهما في البحوث العلمية والأنشطة والندوات المشتركة، فضلاً عن تبادل الخبراء والباحثين.

وقد رحب الدكتور محمد عبدالله العلي بهذه الشراكة، موضحاً أن حرص مركز تريندز على تعزيز التعاون مع مراكز الفكر والمؤسسات البحثية والأكاديمية، ولاسيما العالمية منها، التي تشاركه الأهداف والرؤى،مستشرفة المستقبل بالمعرفة المنهجية والموضوعية، مضيفاً أن الأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة تعد من أكبر وأهم المؤسسات الأكاديمية والعلمية في تخصص الاقتصاد والإدارة العامة،وقد تخرّج فيها غالبية القادة الروس، وتمتلك خبرة متخصصة في البحث العلمي؛ ما سينعكس إيجابياً على تعزيز دراسات تريندز الاستشرافية والتعاون البنّاء بين الطرفين في إنتاج مخرجات علمية رصينة.

وذكر أن تريندز يؤمن بأن التعاون بين مراكز الفكر والمؤسسات البحثية ومحلليها وخبرائها يتيح تبادل الأفكار وتعبئة الموارد والإمكانات بشكل أفضل. كما يساعد في التوصل لأفضل الممارسات واقتراح السياسات اللازمة للتعامل مع القضايا والأحداث وتحليلها برؤى علمية.

من جانبها أعربت بولينا نيميروفتشينكو ،نائب رئيس الأكاديمية عن سعادتها بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، باعتباره من أهم مراكز الفكر في المنطقة، وقال إن التعاون معه سيثري أبحاث الجانبين ويسهِّل إيصال المعرفة ونشرها إلى أبعد مدى، وأثنى المسؤول البحثي الروسي على ما يقوم به تريندز من جهود بحثية استشرافية تقرأ الأحداث عبر خبراء وباحثين شباب بعين بصيرة.

يذكر أن الأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة من أكبر وأهم المؤسسات الأكاديمية والعلمية في تخصص الاقتصاد والإدارة العامة، وقد تخرج فيها غالبية القادة الروس، ولها 52 فرعاً على مستوى روسيا، وهي تقوم بمجموعة واسعة من الأنشطة العلمية والتنظيمية والاستشارية التي تعزز دور ومكانة مجتمع الباحثين في العالم.