فيلم «19 ب» يحقق إيرادات ضعيفة رغم فوزه بجوائز

الرئيسية منوعات

 

 

 

رغم فوز الفيلم المصري «19 ب» في الدورة الماضية لمهرجان القاهرة السينمائي بثلاث جوائز وصفت بأنها «مُهمة»، فإنه حقق إيرادات ضعيفة للغاية منذ بدء عرضه في نهاية شهر مايو الماضي.

ويصف نقاد وخبراء، الموسم السينمائي الحالي، بأنه «ميت»، حيث تتضاءل فيه فرص نجاح الأفلام جماهيرياً، لتزامنه مع امتحانات نهاية العام، ووقوعه بين موسمي عيد الفطر والأضحى.

وبدأ قبل أيام في مصر عرض فيلم «19 ب» الذي يلعب بطولته الفنان سيد رجب، وأحمد خالد صالح، وناهد السباعي، وفدوى عابد، ومجدي عطوان، ومن تأليف وإخراج أحمد عبد الله السيد، أحد أبرز صناع السينما المستقلة في مصر، ومن إنتاج «فيلم كلينك» (المنتج محمد حفظي).

وحقق الفيلم إيرادات قدرها 124 ألف جنيه مصري (الدولار الأميركي يعادل 30.9 جنيه مصري)، خلال الأيام الأربعة الأولى لطرحه مما جعله في ترتيب متأخر مقارنة بالأفلام المعروضة.

وفاز الفيلم في مهرجان القاهرة بجائزة «أفضل فيلم عربي» و«أفضل إسهام فني» لمدير التصوير مصطفى الكاشف، و«جائزة الاتحاد الدولي للنقاد» (فيبرسي)، بجانب مشاركته في مهرجانات أخرى، من بينها «مالمو للسينما العربية»، و«هوليوود للفيلم العربي».

مشاهد الفيلم الأولى تستعرض ملامح حياة هادئة، ينأى صاحبها العجوز، حارس العقار القديم (يجسد دوره سيد رجب) عن صخب الشارع ويختار العزلة، لا يطلق المخرج على بطله اسماً، إذ تتضاءل هنا أهمية الأسماء، حيث تتقاطع حياته مع كثيرين من أمثاله.

عبر راديو تنبعث منه أغنية قديمة موحية «في قلبي غرام» للمطرب محمد عبد المطلب، يقوم البطل بإعداد مشروبه المفضل (شاياً بالنعناع) ويعمل على تجهيز الطعام لأصدقائه من القطط والكلاب التي تسكن الفيلا – الخاوية من الأثاث والآيلة للسقوط، جنباً إلى جنب مع الفئران في تآلف مثير، تقتصر حياة حارس الفيلا على ثلاثة أشخاص فقط؛ ابنته المتزوجة (ناهد السباعي) التي تزوره بين الحين والآخر، ساعية لإقناعه في كل زيارة بأن ينتقل للعيش معها، لكنه يتمسك بحياته والفيلا التي ائتمنه عليها صاحبها قبل وفاته وهجرة أبنائه، وصديقه حارس البرج السكني الذي يجاوره ويحتسي معه الشاي (مجدي عطوان)، وطبيبة تعشق الحيوانات وتتابع تطعيماتها وعلاجها (فدوى عابد)، إلى جانب حيواناته التي تمثل عالمه الأثير.

يتداعى عالم الحارس العجوز وتتفاقم أزمته، حين يباغته شاب مفتول العضلات (أحمد خالد صالح) يعمل سائساً للسيارات، وقد خرج لتوه من السجن، ويسعى لاقتحام مساحة الحارس الخاصة، مستغلاً كبر سنه وضعفه، ويجد الحارس نفسه في مواجهة لم يتوقعها، غير أنه يتصدى بقوة للمقتحم الغاشم؛ هذه المواجهة الحتمية تجعله يعيد اكتشاف نفسه من جديد.

تعد الحيوانات محوراً رئيسياً بالفيلم، استعان المخرج بـ12 كلباً وقطاً، حيث تدفع بالأحداث إلى ذروتها، حينما يتم وضع السم لأحد الكلاب.

وبحسب الناقد أندرو محسن، فإن المخرج أحمد عبد الله السيد قدم فيلماً متماسكاً، محكماً في موضوعه، واضحاً في فكرته، وهو أحد الأفلام المهمة في مسيرته مخرجاً، جمع فيه بين المستوى الفني والفكرة الإنسانية، مدافعاً فيه عن حق كل إنسان في مساحته الخاصة، مشيراً إلى «تميز عناصر فنية عديدة كالتصوير والإضاءة اللذين ساهما في خلق أجواء خاصة بالفيلم».

وأشاد محسن بأداء أحمد خالد صالح لشخصية (تقع في المنطقة الرمادية)، فقد يعده البعض «بلطجياً»، وقد يراه البعض الآخر شخصاً يبحث عن رزقه لكنه يتسم بالعنف، ويرى أن صالح قدمها بشكل متوازن محافظاً على شعرة رقيقة تفصل في الأداء بينهما، كما رأى أن الفنان سيد رجب جسد حالة توحد البطل مع الحيوانات، غير أنه يعيبه أنه أدى أدواراً مماثلة لها من قبل.

وحول توقيت عرضه ومدى إمكانية أن تشفع الجوائز للفيلم للمنافسة على إيرادات شباك التذاكر، يرى محسن أن الفيلم يعرض في توقيت ليس الأمثل – قبل موسمي عيد الأضحى والصيف، مما يجعل فترة بقائه بدور العرض قصيرة، إلا إذا حقق طفرة في الإيرادات خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن «الجوائز تضفي قدراً من الاهتمام لدى شريحة من الجمهور، كما أن أفلام المخرج أحمد عبد الله السيد تلقى قبولاً جماهيرياً خلافاً لمخرجين آخرين ينتمون للسينما المستقلة»، متوقعاً أن «يحظى الفيلم بقبول كبير مع عرضه بالمنصات فيما بعد».وكالات

 

 

 

 

 

“البنجر”  يدعم صحة القلب لدى المصابين بالذبحة الصدرية

 

كشفت دراسة جديدة أن شرب كوب من عصير الشمندر (البنجر) يومياً يمكن أن يقلل إلى النصف من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو مضاعفات أخرى لدى المصابين بالذبحة الصدرية.

والذبحة الصدرية هي نوع من آلام الصدر ناجمة عن انخفاض تدفق الدم إلى عضلات القلب. ووفقا لصحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 300 مريض بالذبحة الصدرية، تم تركيب دعامات قلبية لهم.

وطُلب من نصف المشاركين شرب 70 ملم من عصير الشمندر يوميا لمدة ستة أشهر، فيما تم إعطاء النصف الآخر مشروبا وهميا. وبعد مرور عامين، وجد الفريق أن 16 في المائة من المرضى في المجموعة التي تناولت المشروب الوهمي عانوا من مشكلة خطيرة مرتبطة بالقلب، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، أو احتاجوا إلى عملية أخرى بالقلب.

أما في المجموعة التي شربت عصير الشمندر فقد كان هذا الرقم 7.5 في المائة. بالإضافة إلى ذلك، عندما تم قياس عرض الأوعية الدموية للمرضى بعد ستة أشهر من وضع الدعامات، أظهرت أوعية أولئك الذين شربوا عصير الشمندر تضيق أقل بمقدار النصف من أوعية أولئك الذين تلقوا علاجاً وهمياً.

ويعتقد الخبراء أن النترات الموجودة بشكل طبيعي في عصير الشمندر تساعد في الحفاظ على الأوعية الدموية مفتوحة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وقال فريق الدراسة خلال مؤتمر جمعية القلب والأوعية الدموية البريطانية في مانشستر إنه يأمل في رؤية العصير موصوفاً من قبل الأطباء لمن يتعافون من جراحات القلب إذا دعمت التجارب الأكبر النتائج التي توصل إليها الفريق.وكالات

 

 

 

 

 

«ديزر» تطوّع الذكاء الاصطناعي لرصد المحتويات الموسيقية المطورة

 

أعلنت منصة «ديزر» الفرنسية للموسيقى بالبث التدفقي، الثلاثاء، تطوير تكنولوجيا تتيح التعرف على الأغنيات التي تستنسخ أصوات نجوم موسيقيين بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وقال رئيس المنصة جيرونيمو فولغيرا في بيان للمنصة، إن «هدفنا هو إزالة المحتويات غير القانونية والقائمة على تزوير، وزيادة الشفافية وتطوير نظام جديد لتوزيع الإيرادات يجازي الفنانين المحترفين على صنْع محتويات قيّمة».

وأضاف: «لهذا، نطوّر أدوات لرصد المحتويات المطورة بواسطة الذكاء الاصطناعي».

ولفت فولغيرا إلى أن هذا النظام يرمي أولاً إلى رصْد الأغنيات التي تُستخدم فيها «أصوات اصطناعية لفنانين موجودين».

وأشار إلى أن «هذه المعلومات ستُستخدم لإعلام الفنانين وشركات الإنتاج والمستخدمين بالمحتويات المطورة بواسطة الذكاء الاصطناعي عبر المنصة»، موضحاً أن النظام الجديد يسعى إلى «تطوير نموذج دفع قادر على التمييز بين الأنواع المختلفة من الإبداع الموسيقي».

ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد الذكاء الاصطناعي طفرة سريعة، مُحدثاً تغييرات كبيرة في قطاعات عدة، بينها الموسيقى.

وأثار منسق الأسطوانات الفرنسي الشهير دافيد غيتا في منتصف فبراير ضجة كبيرة إثر استخدامه الذكاء الاصطناعي في مقطوعة تحاكي صوت مغني الراب إمينيم في إحدى حفلاته.

ولم يطرح غيتا هذا العمل تجارياً، وأوضح لهيئة «بي بي سي» البريطانية أنه سعى من خلال ذلك إلى «فتْح النقاش من أجل التوعية» بمحاذير هذه التكنولوجيا الجديدة.

وتتمحور الإشكالية الرئيسية في هذا الموضوع حول الملكية الفكرية وإمكان تطبيقها على صعيد أصوات الفنانين.

وقال أستاذ حقوق الملكية الفكرية في جامعة ساسكس البريطانية أندريس غواداموز، الشهر الماضي، إن «ما يمكن حمايته على صعيد حقوق المؤلف يتعلق بالتعبير عن فكرة، والصوت لا يندرج في هذا الإطار حقاً»، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.وكالات

 

 

 

 

 

قائمة المهام تساعد في التخلص من آفة التأجيل

 

يعتبر التسويف أحد أكثر الأشياء التي نعاني منها في حياتنا، وعادة ما يؤدي ذلك إلى التقصير في إنجاز مهامنا وواجباتنا في الحياة، لذا لا بد من التعرف على بعض الإجراءات التي يمكننا من خلالها التغلب على هذه العادة السيئة.

فيما يلي مجموعة إجراءات للتغلب على التسويف وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:

حدد أهدافك بوضوح وقسمها إلى مهام أصغر يمكن التحكم بها. عندما يكون لديك اتجاه واضح، يصبح من السهل تحديد الأولويات.

ابدأ كل يوم بإنشاء قائمة مهام. اجعل القائمة مبنية على الأولوية والأهمية.

خصص فترات زمنية محددة لمهام أو أنشطة مختلفة على مدار اليوم. تساعدك هذه الممارسة على إنشاء روتين وإدارة وقتك بفعالية وتقليل التسويف.

إذا كانت المهمة تستغرق أقل من دقيقتين لإكمالها، فقم بها على الفور. تعامل مع المهام الصغيرة على الفور لمنع تراكمها.

ابدأ بإيقاف تشغيل الإشعارات على هاتفك، وإغلاق علامات التبويب غير ذات الصلة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، وإنشاء بيئة عملية للعمل، فهذا يساعدك على التركيز ويقلل من رغبتك بالتسويف.

كن لطيفاً مع نفسك عند مواجهة الصعوبات أو النكسات. تجنب النقد الذاتي والتحدث السلبي مع النفس، لأن ذلك قد يؤدي إلى تأجيج التسويف.

شارك أهدافك ومهامك مع شخص تثق به. يمكن أن يساعدك دعمه ومسؤوليته على البقاء متحمساً وملتزماً ويحميك من الوقوع في دائرة التسويف.وكالات

 

 

 

 

 

انخفاض الوزن عند الولادة لا يرتبط بخطر كسور العظام

 

أظهرت دراسة جديدة موسعة من جامعة إيسترن فنلندا ومستشفى جامعة كوبيو أن الأطفال المولودين مبكراً ومنخفضي الوزن عند الولادة يعانون من كسور أقل في مرحلة الطفولة مقارنة بذوي الوزن الطبيعي.

واستخدمت الدراسة سجل المواليد الطبي في فنلندا، وسجل الرعاية الصحية، وتضمنت بيانات مليون طفل، وحوالي 100 ألف كسر، وتوصلت إلى نتائج تناقض ما أفادت به دراسة سابقة أصغر حجماً بأن الولادة قبل الأوان ترتبط بزيادة خطر كسور العظام في مرحلة الطفولة، وفقاً لـ “مديكال إكسبريس”.

ووجدت الدراسة الحديثة أن الخدج المولودين قبل الأسبوع الـ 32 من الحمل يعانون من كسور عظام أقل بنسبة 23% مقارنة بالمولودين بعد فترة حمل كاملة.

ورصد البحث انخفاض معدل الكسور لدى الفئة التي ولدت بوزن أقل من 2.5 كغم، وخاصة من ولدوا بوزن حوالي كغم واحد فقط.

ويعاني الطفل الخديج المولود مبكراً من نقص في معادن العظام، نظراً لأن هذه المعادن تتراكم في العظام خلال الأشهر الـ 3 الأخيرة من الحمل.

وعادة تقل مشاركة الأطفال الخدج والمولودين بوزن منخفض في الألعاب الرياضية خلال مرحلة الطفولة مقارنة بأقرانهم، لكن الدراسة تدعو إلى مزيد من البحث حول اضطرابات نمو الجنين وعلاقتها بأسابيع الحمل.وكالات

 

 

 

 

 

 

مليونير صيني يتقدم لامتحانات الثانوية العامة للمرة السابعة والعشرين

 

من بين ملايين الصينيين الذين يتقدمون،  أمس الأول الأربعاء، إلى امتحانات “غاوكاو” المُساوية للثانوية العامة، مليونير في السادسة والخمسين يُدعى ليانغ شي، يجرّب حظه للمرة السابعة والعشرين.

في امتحان الحياة، يستطيع ليانغ شي أن يفخر بما حققه من نجاح، إذ بدأ حياته المهنية بوظيفة متواضعة في مصنع، ثم أسس شركته خاصة لمواد البناء تشهد ازدهاراً في حجم أعمالها.

ولكن في قلب الرجل الخمسيني غصّة لم يمحها الزمن ولا الثروة، تتمثل في إخفاقه في نيل علامة كافية في امتحان القبول في مؤسسات التعليم العالي المعروف بـ”غاوكاو” ليتمكن من الالتحاق بالجامعة المرموقة لمقاطعة سيشوان في جنوب غرب الصين، حيث يعيش.

ويشكّل هذا الامتحان محطة بالغة الأهمية وهدفاً بالنسبة إلى مواطني الدولة الآسيوية العملاقة، وخصوصاً مَن ينتمون منهم إلى فئات اجتماعية متواضعة.

ولكي يحظى هذه السنة بفرص النجاح في الامتحانات التي يتقدم إليها 13 مليون مرشح، عاش ليانغ شي منذ أشهر “حياة راهب”، على حدّ وصفه، إذ يستيقظ يومياً عند الفجر، ويغوص في الكتب لمدة 12 ساعة.

وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، جرّب حظه 26 مرة، لكن في كل مرة لم تكن الدرجة التي يحصل عليها كافية لتفتح أمامه أبواب الجامعة التي يريدها.

وقصة ليانغ شي مع “غاوكاو” حوّلته نجماً في وسائل الإعلام المحلية. ويقول باعتزاز “يلقّبونني مرشح غاوكاو الذي لا يستسلم”.

عندما تقدّم للامتحان للمرة الأولى عام 1983، لم يكن يتجاوز السادسة عشرة. وواظب على الترشح مجدداً لمدة عشر سنوات تقريباً لتحسين درجته، إلى أن صرف النظر عن ذلك عام 1992.

في ذلك الوقت، كانت السلطات تحصر التقدّم لهذه الامتحانات بتلاميذ المدارس الثانوية أو أولئك الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً.

وعندما ألغيَ هذا السقف عام 2001، شعر ليانغ شي بأن فرصة جديدة لاحت له.

خضع ليانغ للامتحان مذّاك 16 مرة، وكل عام منذ 2010. وحتى مرحلة جائحة كوفيد التي فُرضت فيها قيود صحية صارمة تُعقّد إجراء الامتحانات، لم تثبط عزيمته.

وتثير قضيته فضول كثر، وتساءل بعض مستخدمي الإنترنت عما إذا كان يفعل ذلك سعياً إلى الشهرة لا غير، أو في إطار عملية إعلانية.

ويردّ ليانغ على ذلك بقوله “ماذا يمكن أن أستفيد من ذلك؟”. ويضيف “لا يمكن أن يتقدّم أي شخص عاقل لامتحانات غاوكاو لعقود من أجل تسويق دعائي”.

ويقول ليانغ إن حماسته بلغت به حدّ التوقف عن ممارسة هواياته خلال مرحلة استعداده للامتحان، ومنها لعبة “ماجونغ” التقليدية التي تحظى بشعبية كبيرة في الصين.

ويتسبب إصرار ليانغ على المحاولة بعض الإحراج أحياناً لنجله الذي تمكن من النجاح في “غاوكاو” عام 2011.

ويشير ليانغ شي إلى أن ابنه “لم يكن في البداية يحبذ” محاولات والده المتكررة، “لكنه لم يعد يأبه الآن”.

ويعتزم المرشح الأبدي إعطاء نفسه إجازة للاسترخاء بعد انتهاء الامتحان، بعد كل هذه الأشهر من العمل.وكالات

 

 

 

 

تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي لتوثيق النفايات البلاستيكية

 

أعلن المعهد الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي (دي إف كيه آي)، في مدينة أولدنبورج شمال غرب ألمانيا، عن تطوير عدة أنظمة تعمل بالذكاء الاصطناعي للمساعدة في توثيق النفايات البلاستيكية في أسطح البحار العالمية.

وأوضح المعهد أنه يطور هذه الأنظمة لمشروع “بلاستيك أوبس+” مشيراً إلى أنه سيتم إرفاق هذه التقنية بطائرات مراقبة، وذكر أن الطلعات التجريبية الأولى سارت شكل مرضٍ.

وأضاف المعهد أن الهدف على المدى البعيد هو تزويد طائرات المراقبة التي تعمل في كل أنحاء العالم بأجهزة استشعار تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وقال إنه بهذه الطريقة يمكن إجراء تسجيل مستمر وشامل لحجم النفايات البلاستيكية.

يذكر أن الحكومة الألمانية تدعم المشروع الذي يقوده المعهد بـ 1.9 مليون يورو.

من جانبه، قال مدير المشروع كريستوف تولن:” نفترض مع نهاية المشروع في مارس 2025 توافر نموذج أولي قابل للاستخدام”.

وأضاف تولن أنه لا توجد حتى الآن خطة زمنية بخصوص موعد تطوير هذه التكنولوجيا بشكل يؤهل لطرحها في الأسواق.وكالات

 

 

 

 

 

 

جمانا مراد “ع الزيرو” في عيد الأضحى

 

تجسد الفنانة جومانا مراد في فيلم “ع الزيرو” مع الفنان محمد رمضان دور “وردة”، وهي سيدة صاحبة نفوذ، وصاحبة البانسيون الذي تدور داخله معظم أحداث الفليم الذي يتواصل تصويره حاليا للعرض في موسم عيد الأضحى المقبل.

فيلم “ع الزيرو” بطولة محمد رمضان، نيللي كريم، خالد الصاوي، شريف دسوقي وعدد آخر من الفنانين، وتأليف مدحت العدل وإخراج ماندو العدل.

وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي تشويقي حول حياة شخص بسيط وشريف يسمى “دراغون” يجسده محمد رمضان، يعاني من قلة الرزق ويعمل “دي جي”، تتوفى زوجته ليصبح هو المسؤول عن رعاية طفله الوحيد وهو مريض يسعى لعلاجه، وتتطور الأحداث ليصبح دراغون واحدا من الأغنياء، ليدخل في تجارة الأعضاء البشرية، ويقع في حب نيللي كريم.

ويعرض لجومانا مراد حاليا في السينمات فيلم “يوم 13” من تأليف وإخراج وائل عبدالله.

وتدور أحداث فيلم “يوم 13” في إطار من الرعب والتشويق، حول عزالدين (أحمد داود)، الذي يعود من الخارج إلى قصر عائلته بغرض بيعه، ليكتشف أسرارا لم تكن في الحسبان، ويعلم أن القصر مسكون، فيقرر العيش به قبل بيعه، لتقع العديد من الأحداث التشويقية التي تجمعه بأبطال العمل، حتى يكتشف حقيقة ما حدث في الماضي.وكالات

 

 

 

 

 

متنزه بحري بحجم إسبانيا لحماية الحيوانات في أستراليا

 

تعتزم أستراليا إنشاء متنزه بحري مماثل لحجم إسبانيا حول جزر نائية قبالة ساحلها الجنوبي الشرقي، وفق ما أفادت به الحكومة الأسترالية الأحد. الماضي.

ويرمي المشروع إلى زيادة حجم متنزه “ماكواري آيلند مارين بارك” ثلاث مرات، ليصل بذلك إجمالي مساحة المنطقة المحمية إلى 475465 كيلومتراً مربعاً.

وهذه الإجراءات الوقائية تعني أنّ المنطقة “ستكون مغلقة بصورة تامة أمام الصيد وأنشطة استخراج المعادن وغيرها من الموارد”، حسب ما أكدته وزيرة البيئة الأسترالية تانيا بليبيرسك.

إلا أنّ الصيد الذي يطال أسماك باتاغونيا المسننة (وهي من الأسماك آكلة اللحوم) يمكن أن يستمر.

وتقع جزيرة ماكواري بين أستراليا والقارة القطبية الجنوبية وتمثل موئلاً لطيور البطريق الملك والفقمات ذات الفراء بالإضافة إلى أنها تضم مركزاً علمياً.

وأشارت بليبيرسك إلى أنّ “جزيرة ماكواري مكان استثنائي ومذهل للحيوانات والنباتات، وتشكل أرضاً خصبة للملايين من الطيور البحرية والفقمات وطيور البطريق”.

وتلقى المبادرة دعماً من مجموعات مدافعة عن البيئة، خشية أن تصبح المنطقة هدفاً لأنشطة استخراج المعادن من قاع البحار والصيد التجاري غير المستدام.

وكشفت دراسة علمية أنّ الأحوال الجوية الشديدة الناجمة عن تغير المناخ تسببت في الإضرار بالأنظمة البيئية الساحلية لأستراليا، بنسبة تصل إلى 45 في المئة، خلال الفترة من 2011 حتى 2017، بشكل لا رجعة فيه أحياناً.

وأفادت الدراسة الصّادرة عن باحثين من منظمة “الكومنولث العلمي والأبحاث الصناعية”، وهي أعلى هيئة علمية في أستراليا، بأنّ “ابيضاض الشّعاب المرجانية في معظم أنحاء شمال أستراليا بسبب موجات الحرّ البحرية أثّر على عدة مناطق في أعوام 2011 و2013 و2016 و2017، بينما تأثرت الأعشاب البحرية بأحداث تساقط الأمطار الغزيرة في 2011 على السواحل الشرقية والغربية الاستوائية”.

وذكرت الدراسة أنّ الأحداث المناخية الشديدة، مثل موجات الحرارة البحرية وهطول الأمطار الغزيرة من العواصف المدارية والأعاصير والجفاف، لعبت دوراً في تغير بيئات الشّعاب المرجانية وأعشاب البحر بشكل جذري. وبغض النّظر عن فوائدها الاقتصادية توفّر النُّظم الإيكولوجية السّاحلية، مثل الشّعاب المرجانية والأعشاب البحرية أيضاً، بيئات وأغذية مهمة للآلاف من الكائنات البحرية المتنوعة.

وفي غرب أستراليا، خلال موجة الحرّ البحري التي شهدها عام 2011، انقرضت أنواع عديدة من عشب البحر، ما بات يهدد اليوم أنواعاً سمكية مهمة.وكالات

 

 

 

 

 

 

حفلات لكوكب الشرق وماجدة الرومي ونجوم عرب في الأردن

 

يستعد عدد كبير من نجوم الفن إحياء حفلات غنائية في الأردن خلال شهري يونيو ويوليو المقبل.

ومن المقرر إقامة 10 حفلات جماهيرية، خلال هذه الشهرين، وستكون بدايتها مع كوكب الشرق أم كلثوم في حفل هولوغرام، هو الأول في الأردن، حيث يلتقي الجمهور الأردني بسيدة الغناء العربي في حفلات هولوغرامية يومي 8 و9 يونيو الجاري.

وفي يوم 16 يونيو ، تحيي النجمة لينا شاماميان حفلاً في العاصمة الأردنية، بالمدرج الروماني، ليلتقي بعدها الفنان اللبناني مارسيل خليفة بجمهوره الأردني في اليوم التالي، ضمن موسم حفلات عمان الصيفي.

وفي يوم 23 يونيو يحيي الفنان اللبناني وائل كفوري في مدينة العقبة، حفلاً غنائياً قبل عيد الأضحى، وفي ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، تقام عدة حفلات، للفنانين تامر حسني، ومعين شريف ورضا، وفايا يونان، وهبة طوبجي في مدينة البتراء.

أما في شهر يوليو، فالجمهور على موعد مع عمالقة الفن، وحفل غنائي للنجم العراقي كاظم الساهر يوم 13 يوليو ، فيما تلتقي النجمة اللبنانية ماجدة الرومي بجمهورها الأردني مساء اليوم التالي يوم 14 يوليو.

ونشرت الرومي بوستر الحفل عبر حسابها على إنستغرام، معلقة: “وأعود لألتقي بالأحبّة في عمّان”.

ومن المقرر أن تعلن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون برنامج الحفلات، المرافق للدورة السابعة والثلاثين من المهرجان، التي ستقام خلال الفترة من 26 يوليو حتى 5 أغسطس المقبل، بمشاركة عدد كل من جورج وسوف، ونجوى كرم، وراغب علامة، ووائل كفوري، وصابر الرباعي، وعمر العبداللات، وديانا كرزون، ونداء شرارة، وزين عوض.وكالات

 

 

 

 

 

ليان منصور تعيدُ إحياء تراث “المكرمية” بابتكار قطعٍ عصرية

 

تُعيد الأردنية ليان منصور بأناملها الذهبية إحياء أحد الفنون العربية، التي حاولت الحداثة طمسه، معتبرة أن “الحفاظ على التراث بكافةِ أشكاله، جزء من التمسك بالهوية العربية”.

أثناء دراستها في الجامعة، وجدت ليان منصور نفسها تحيكُ المكرمية كل يوم بين دفتي يديها، فتقلُب الخيوط الملونة كتحفة فنية على الحائطِ تارةً، وكحقيبة يدوية تارةً أخرى.

وترى منصور أن “الحفاظ على التراث من خلال إحيائه بطريقة عصرية ومُبتكرة، يمنحه طابعاً مُستحدثاً يدمج بين الماضي والحاضر”، فيخزنُ خيط المكرمية بين طيّاته مفاهيم أصيلة مُتجذرة بالحضارة العربية.

بدأت الحكاية عندما اغتربت ليان منصور لدراسة الجامعة بعيداً عن عائلتها، ما خلق إبداعاً شهده جميع من حولها، فتحكي ليان “بدأت بصناعة إكسسوارات من المكرمية، ثم بيعها لزملائي في الجامعة”.

وأضافت في محاولتي للتخلص من الشعور بالوحدة، لجأت لتوظيف وقتي في ملأ البرود الذي يعشش في البيوت والجدران والسيارات لتعلّم المكرمية”، معتبرة أن زملاءها في الجامعة كان لهم أثراً كبيراً في تعزيز موهبتها ودعمها، ومساعدتها في الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر.

وتكمل، “بدأت أمضي ساعات مطوّلة وأنا أحيك بيدي قطعة واحدة من المكرمية”، فتعلّقت ليان منصور بالقطع التي تصممها وتحيكها، بطريقة جعلتها تظهر ابتكاراتها في أبسط التفاصيل المنزلية.

كانت تعرف المكرمية بفن العقدة، إذ تعتبر منصور أن ما يميز هذا الفن “ندرة شاغليه في هذا الوقت”، وتضيف “تعلمت الأساسيات من مصادر المعرفة المتوفرة على يوتيوب، لإيماني بقدرتنا على التعلم الذاتي”.

وتلفت منصور إلى “أن شح الدعم المُقدم من دارات الفنون والمعارض المهتمة بالحرف اليدوية وإحيائها في الأردن، يشكل عائق بوجه التراث ويراجع من نسبة وجوده”.وكالات


تعليقات الموقع