“بيئة أبوظبي”: مؤتمر للشباب وتوقعات بمشاركة 2000 مشارك بالمؤتمر العالمي للتربية البيئية 2024

الإمارات

 

 

 

أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي أن الدورة الـ 12 من المؤتمر العالمي للتربية البيئية التي ستعقد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي ستشهد انعقاد مؤتمر خاص بالشباب مشيرة إلى أنها تلقت حتى الآن مشاركات من أكثر من 100 شاب فيما تم تشكيل لجنة للأشراف على تنظيمه حيث قامت اللجنة المشرفة بتطوير استبيان موجه للشباب لوضع برنامج المؤتمر.

وتوقعت اللجنة العلمية للدورة الـ 12 من المؤتمر العالمي للتربية البيئية الذي تستضيفه هيئة البيئة – أبوظبي في الفترة من 28 يناير إلى 2 فبراير 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) مشاركة أكثر من 2000 مشارك فيما تم حتى الآن استلام ملخصات لأوراق العمل الأكاديمية من أكثر من 30 دولة حول العالم في أعقاب الدعوة التي أطلقتها الهيئة لتقديم الملخصات حيث أتاحت الهيئة فرصة المشاركة بأربع لغات مختلفة هي الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية وذلك للتشجيع على المشاركة من مختلف الدول.

ويتم تنظيم المؤتمر تحت شعار: “التواصل بين الشعوب – صناعة الغد” بالتعاون مع سكرتارية الشبكة الدولية للمؤتمر العالمي للتربية البيئية- إيطاليا و بدعم من وزارة التربية والتعليم ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وهي المرة الأولى التي ينعقد فيها هذا المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط فيما حظيت هيئة البيئة – أبوظبي بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بصفتها الشريك الاستراتيجي الدولي للمؤتمر مما يؤكد على أهمية هذا الحدث على المستوى العالمي.

كما أعلنت الهيئة عن فتح باب استقبال الملخصات حتى 31 أغسطس وباب التسجيل المبكر مفتوحاً الآن فيما تعمل حالياً على جمع قائمة المشاركين والمتحدثين مشيرة إلى الاقبال النوعي على المشاركة فى الحدث الهام الذى تم اختيار هيئة البيئة كممثلة عن مدينة أبوظبي لاستضافته وذلك لتميزها وخبرتها التي تمتد إلى عقود في مجال التعليم البيئي.

ومنذ الإعلان الرسمي عن استضافة الهيئة لهذه الفعالية الدولية خلال المؤتمر العالمي الحادي عشر للتربية البيئية الذي أقيم في مدينة براغ بجمهورية التشيك في مارس 2022 بدأت الهيئة في الاستعداد لاستضافة هذا المؤتمر الهام الذي يعتبر من أهم الفعاليات والمؤتمرات التي تقام في مجال التربية والتعليم البيئي في العالم حيث قامت الهيئة بتشكيل اللجان التنظيمية المحلية والدولية إذ تقوم اللجنة المحلية المنظمة بالإشراف على المؤتمر وتنفيذ جدول أعماله.

وستقوم اللجنة العلمية للمؤتمر التي تتألف من 50 عضواً محلياً ودولياً وتضم نخبة من الباحثين المتميزين والعلماء المتخصصين وأعضاء من المؤسسات الأكاديمية،بمراجعة ملخصات أوراق العمل ووضع البرنامج النهائي للمؤتمر.

وقال أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي: “تجرى الاستعدادات لاستضافة الدورة الـ 12 من المؤتمر العالمي للتربية البيئية الذي سُيعقد في عام2024 نرحب باستقبال الملخصات حتى 31 أغسطس وباب التسجيل المبكر مفتوحاً الآن ولقد شهدنا اهتماماً نوعياً بهذا الحدث الهام فبعد الإعلان عن بدء استقبال ملخصات أوراق العمل استملت اللجنة العلمية مشاركات من أكاديميين وباحثين من 30 دولة ونعمل حالياً على جمع قائمة المشاركين والمتحدثين حيث نتوقع مشاركة أكثر من 2000 شخص في هذا المؤتمر”.

وأضاف: “تم اختيار هيئة البيئة كممثلة عن مدينة أبوظبي لاستضافة المؤتمر وذلك لتميزها وخبرتها التي تمتد إلى عقود في مجال التعليم البيئي.

ففي عام 2009 أطلقنا مبادرة المدارس المستدامة التي تعتبر واحدة من مشاريعنا الرائدة في مجال التعليم البيئي بسبب سعيها لتعزيز الاستدامة البيئية في المدارس ويشارك فيها اليوم أكثر من 152 مدرسة وفي عام 2014 أطلقنا مبادرة الجامعات المستدامة بهدف تعزيز القدرات القيادية بين شباب دولة الإمارات العربية المتحدة ومعالجة قضايا الاستدامة البيئية حيث تلتزم 24 جامعة بتنفيذ هذه المبادرة في حرمها الجامعي وفي المؤتمر العالمي للتربية البيئية 2024 سنشارك خبراتنا وتطلعاتنا فيما يتعلق بالتعليم البيئي بين الشباب لأننا نعلم أنهم سيكونون مسؤولين عن قيادة أجندة الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة في المستقبل”.

وحققت مبادرة المدارس المستدامة خلال السنوات الماضية نجاحًا كبيراً حيث نجحت في الوصول إلى 267,919 طالبًا من 130 مدرسة منذ إطلاقها في عام 2009 حتى عام 2019 ومن خلال هذه المبادرة استكمل 24,750 طالب تقييم تأثيرهم البيئي بنجاح وتم تمكين 29,700 طالب من الوصول إلى المجتمع من خلال النوادي البيئية التي تعتبر إحدى المكونات الرئيسية للمبادرة.

وشارك 21,346,9 طالبا في الرحلات الميدانية العملية وقدمت الهيئة التدريب لأكثر من 4,646 معلم فيما وصل العدد الإجمالي لمشاريع التوعية المجتمعية إلى 2,081 كما تم خفض 97,200 كجم من ثاني أكسيد الكربون في المدارس المستدامة.

وفي عام 2013 فازت مبادرة المدارس المستدامة بجائزة الشرق الأوسط الأخضر لأفضل مشروع للتوعية والتعليم البيئي وفي عام 2015 أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) بأن المدارس المستدامة تعتبر نموذجاً مبتكراً للتعليم من أجل التنمية المستدامة يمكن تعميمه إقليمياً وعالمياً. علاوة على ذلك في عام 2017 تم الاعتراف بالمبادرة من قبل الشراكة العالمية للتعليم البيئي (GEEP) لدمج هذه المبادرة في التعليم البيئي.

ومن الإنجازات الرئيسية لمبادرة الجامعات المستدامة تدريب 1,276 طالبا وعضو هيئة تدريس من خلال ورش العمل كما قدمت الكليات والجامعات المشاركة بالمبادرة 104 مشاريع وتقرير للتدقيق البيئي بشأن مدى التأثير البيئي واستدامة الحرم الجامعي.

وأطلقت الهيئة البيئة في العام الماضي منصة “التعليم الإلكتروني الخضراء” التي تعتبر أول أداة تعليمية إلكترونية مجانية مخصصة للمواضيع البيئية في المنطقة والتي تهدف إلى تعزيز المعرفة والوعي البيئي ومنذ إطلاقها وصل مجموع المستفيدين من المنصة إلى 712 مستخدماً في حين تم إصدار 194 شهادة للمشاركين.

ويعتبر المارثون البيئي أحد البرامج السنوية لهيئة البيئة – أبوظبي منذ إطلاقه عام 2001 وهو يهدف إلى تعزيز المهارات اللغوية والبيئية وزيادة الوعي بأنواع النباتات والحيوانات المحلية والقضايا البيئية المحلية بين طلاب إمارة أبوظبي من خلال ممارسات أكاديمية منظمة و شارك بالبرنامج أكثر من 91٪ من مدارس أبوظبي حيث نجح بالوصول إلى 1,814,297 طالبا وفي عام 2016 أطلقت الهيئة نسخة إلكترونية تفاعلية من البرنامج في عام 2016، حيث تم تسجيل أكثر من 4,380 عملية تحميل لتطبيق “المارثون البيئي” من آبل ستور و13,224 عملية تحميل من جوجل بلاي كما أنه متوفر بلغة برايل.وام


تعليقات الموقع