حثت دراسة أممية جديدة، على الالتزام بمزيد من الدعم المالي من أجل تحقيق الوقاية العاجلة من مرض السل ووقف حالات الوفيات الناجمة عنه حول العالم.
وأشارت الدراسة التي نشرت أمس في نشرة “لانسيت” الإعلامية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، إلى إمكانية إنقاذ حياة نحو 850 ألف شخص من مرض السل، بحلول عام 2035، في حال توفرت العلاجات الوقائية لمرضى السل قصير الأمد، وخاصة للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمخالطين للأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم حديثا بالسل.
وأوضحت أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً وما دون، سيشكلون النسبة الأكبر من الأرواح التي سيتم انقاذها، مؤكدة أن أنظمة العلاج الجديدة أصبحت أقل تكلفة، وقادرة على التخلص من عدوى السل قبل أن تتطور إلى مرض نشط في المجتمعات.
وكشفت الدراسة التي نشرت قبيل شهرين من موعد انعقاد الاجتماع الثاني رفيع المستوى للأمم المتحدة حول مرض السل في سبتمبر المقبل، عن أنه سيتم عبر توفير دورات علاجية مدتها 12 أسبوعاً للمرضى المصابين، تحقيق انخفاض نسبته 13% في عدد المخالطين المصابين بالسل.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.