نجح فريق طبي بمستشفى “باراكير للعيون” بدبي في علاج طفل فرنسي عمره عام واحد من متلازمة داء الجفن التي تعد حالة طبية معقدة تسبب مشاكل بالرؤية.
وتسببت المتلازمة في تدلي جفون الطفل آرثر، مما أدى إلى انفصال واضح بين عينيه وتجاويف الجفون بشكل غير طبيعي.
وأكد الطاقم المشرف على علاج الطفل مواجهتهم تحديات يومية صعبة ، حيث تعيق الجفون المتدلية الرؤية المباشرة ، مما يستدعي إمالة الرأس للخلف للحصول على رؤية أوضح خلال القراءة أو أداء المهام اليومية.
وتمنع هذه الحالة المريض من فتح عينه بشكل كامل، مما يؤدي إلى تقليل وصول الضوء إلى العيون وتقليل وضوح الرؤية.
وتؤثر هذه الحالات بشكل كبير على الأطفال وتسبب كسل العين إذا ظهرت قبل سن الـ 7 ، مما يؤثر على نموهم البصري ويمكن أن يتسبب في مشكلات بصرية مدى الحياة ، فيما استطاعت كوادر مستشفى باراكير للعيون بدبي من التغلب على هذه التحديات.
وقالت الدكتورة أنيا بويج لول، استشارية طب العيون في باراكير للعيون بدبي: تعتمد تقنية السديلة الأمامية كطريقة جراحية لعلاج تدلي الجفون في هذه الحالة الفريدة، والتي تم اختيارها لتقليل معدل المضاعفات والحاجة إلى استخدام مواد خارجية أو ترقيع، وتساهم هذه التقنية في تجنب ندوب منطقة المانحة وتحقيق نتائج ممتازة.
وأضافت، بويج لول أن علاج تدلي الجفون يتطلب خبرات مهنيًة ورعاية طبية عالية لتحسين الرؤية ، لاسيما للأطفال الصغار.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.