تحت شعار “من وردة أريانة.. إلى زهرة المدائن” ازدانت شوارع مدينة أريانة الواقعة شمال العاصمة التونسية بأنواع عديدة من زهور الربيع إيذانا بافتتاح الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان عيد الورد الذي يزوره التونسيون والسياح بحثا عن أنواع نادرة من النباتات والزهور ولاقتناء أجود العطور التي يتم تقطيرها على الطريقة التقليدية.
وأعطى تدشين مجسم وردة أريانة في حلته الجديدة، وسط حضور شخصيات وازنة وعامة، شارة انطلاق فعاليات الدورة الثامنة والعشرين للمهرجان، حيث كانت الانطلاقة من شارع الحبيب بورقيبة، تلا ذلك استعراض الورد أمام منتزه بئر بلحسن بمشاركة نحو 165 طفلا من رياض الأطفال بالجهة قدموا لوحات استعراضية راقصة.
وتم افتتاح معرض الورد بمشاركة 120 عارضا وعارضة في اختصاص بيع الورد ونباتات الزينة وتقطير الورد وبيع الفخار والخزف والصناعات التقليدية، لتختتم فعاليات يوم الافتتاح بزيارة لرواق الورد حيث تعرض لوحات زيتية ذات علاقة بالورد.
وسيتواصل معرض الورد الذي تم تدشينه خلال حفل الافتتاح برواق الورد بالمنتزه إلى غاية الثاني عشر من مايو الحالي، ليتم بذلك إفساح المجال للفنانين الصغار واليافعين لعرض أعمالهم.
ويتضمن المهرجان الذي سيستمر حتى الثامن عشر من مايو الحالي مجموعة من البرامج الثرية والمتنوعة، كما يتواصل طيلة أيام المهرجان تنظيم المعرض التجاري الذي يضم عددا هاما من العارضين في المجالات ذات العلاقة بالورد على غرار نباتات الزينة ومشاتل مختلف الأشجار والأواني الفخارية، إضافة إلى تقطير النباتات العطرية.
وتنظم على هامش المهرجان عدة مسابقات يتنافس المشاركون خلالها على جائزة أحسن شرفة وأجمل حديقة وأحسن باقة ورود، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة ملكة جمال الورد، وفقرة نلعب بالورد.
ويتم سنويا تنظيم فقرات ترفيهية وتوعوية تتمثل في عروض رياضية وبيئية، وورش تكوينيّة حول كيفية تقطير الورد.
ويعرف عن سكان مدينة أريانة التي تغنى بورودها الفنان لطفي بوشناق في أغنيته الشهيرة مع مشلين خليفة “العين إلي ما تشوفكشي”، أنهم يتفننون في غراسة الورد بحدائقهم ويتعاملون معه بعناية دقيقة وحسّ مرهف.وكالات
تركي يحوّل ذكريات زبائنه إلى أعمال فنية
يلبّي أستاذ رسم تركي طلبات زبائنه الراغبين في استرجاع ذكريات الماضي من خلال التفنن في صنع مجسمات متنوعة من مخلفات خشبية في ولاية بايبورت شمال شرقي البلاد.
ولفت التركي أرجان أوقوموش إلى أن العديد من الزبائن يطلبون صنع مجسمات أدوات زراعية أو مركبات كانت مستخدمة في عهد آبائهم، مشيرا إلى أنه يحاول إحياء ذكريات زبائنه بأفضل طريقة ممكنة.
وأوضح أن بعض الزبائن يجلبون له صورا قديمة، ليصنع بدوره المجسمات المطلوبة وفقا لها.
ويصنع أوقوموش مجسمات لعربات خيول وجرارات وشاحنات ومنازل وأماكن عمل ومساجد، من أخشاب أشجار مثل الجوز والحور والكرز والصنوبر، بحسب الطلبيات.
كما يقوم بصنع مجسمات صغيرة لأشياء مثل أباريق الشاي والمدافئ وأجهزة الراديو والتلفزيون.
ورغم أنه معلم رسم في الأساس، فإن ميله إلى المشغولات الخشبية جعله يتفرغ لهذه الهواية التي أصبحت مهنته، كما يعمل مدرّبا في مركز للتعليم الشعبي في بايبورت.
وقال أوقوموش في حديثه للأناضول إنه أقام ورشة لممارسة هوايته في قبو منزله قبل 4 سنوات لتحويل المخلفات الخشبية إلى أعمال فنية.
وأفاد أن هوايته تحولت إلى مهنة بعد تلقيه طلبيات من محيطه، وإثر تزايد الطلبيات نقل ورشته إلى دكان استأجره قبل 4 أشهر.
وأضاف أنه يحرص على أن تكون المجسمات التي يصنعها أعمالا فنية، نظرا إلى كون مهنته الأساسية مدرس فنون بصرية.
ويسوّق أوقوموش منتجاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويبيعها داخل تركيا وخارجها.وكالات
التحميل الزائد على مفصل الركبة يسبب التهابها
يعتبر داء مفصل الركبة التهابا يصيب مفصل الركبة ويتسبب في تآكل الغضروف المفصلي في الركبة، ما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها البعض باستمرار، وفق ما قالته الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى الروماتيزم.
وأوضحت الجمعية أن أسباب الإصابة بداء مفصل الركبة تكمن في عملية الشيخوخة الطبيعية والتحميل الخاطئ أو الزائد على مفصل الركبة، على سبيل المثال من خلال الرياضات، التي تشكل ضغطا على المفاصل.
وتشمل الأسباب أيضا العمل البدني الشاق والسمنة والنقرس وكسور العظام وتشوهات الأقدام مثل الأقدام على شكل حرف “أو” أو على شكل حرف “إكس”.
وتتمثل أعراض داء مفصل الركبة في ألم الركبة وتورم الركبة وتصلبها وتعرضها للاحمرار والسخونة وصدور صوت طقطقة أو صرير منها، بالإضافة إلى العرج.
وتنبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب العواقب التي قد تترتب على داء مفصل الركبة والمتمثلة في القيود الحركية.
ويشمل علاج داء مفصل الركبة إجراءات تقويم العظام مثل أربطة دعم الركبة وتصحيح التشوهات والأحذية الطبية، والعلاج الطبيعي لتقوية الركبة وزيادة حركيتها، ومسكنات الألم.
علاج داء مفصل الركبة يشمل إجراءات تقويم العظام مثل أربطة دعم الركبة وتصحيح التشوهات والأحذية الطبية، والعلاج الطبيعي
وتساعد تطبيقات البرودة والسخونة أيضا في تخفيف الألم والتورم والالتهاب، وكذلك العلاجات البديلة مثل الوخز بالإبر.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة داء مفصل الركبة، فيتم حينئذ اللجوء إلى الجراحة، كتركيب مفصل اصطناعي مثلا.
ويعاني الملايين من الناس حول العالم من التهاب مفاصل الركبتين. ويؤدي هذا الالتهاب إلى تدهور الغضروف في المفاصل وبالتالي صعوبة في المشي والشعور بالألم. كما أن التهاب مفاصل الركبتين يعد سببا رئيسيا للإعاقة بين كبار السن، حسب دراسة صدرت في العام 2022.
ويشير موقع “تي أونلاين” الألماني إلى أن الشخص المصاب بالتهاب مفاصل الركبة غالبا ما يشعر بالقلق من أن قيامه بحركات ما قد يسرع في تآكل المفاصل، بيد أن الصورة عكس ذلك تماما، حيث تتضرر مفاصل الركبة بشكل أكبر إذ لم تتم عملية تحريكها بشكل كاف. وتساعد الحركة على تغذية الغضروف، وبناء العضلات الداعمة للركبة وتحسين وظيفتها، حسب نفس المصدر.
وأفاد موقع “تي أونلاين” بأن اختيار أنواع محددة من الرياضة أمر مهم جدا للتعامل مع التهاب مفاصل الركبة. فقد تتسبب بعض الرياضات التي تتطلب تغيرات سريعة مثلا في إلحاق الضرر بالركبة، فيما يمكن لبعض أنواع الرياضة الأخرى إبطاء تطور التهاب المفاصل.
وقال البروفيسور سفين أوسترماير، كبير أطباء العظام وخبير الركبة في عيادة علاج آلام المفاصل “غوندلفينغين” الألمانية، “الرياضات الخفيفة على الركبتين هي السباحة والتمارين الرياضية المائية والمشي لمسافات طويلة”، وأضاف “حتى مع التقدم في السن، فإن المشي لمسافات طويلة كرياضة تحمل خفيفة أمر ممكن ومن دون أي مشاكل”.
ورأى أوسترماير أنّ “ركوب الدراجات بانتظام مفيد جدا لصحة الركبة… يمكن للدراجة الإلكترونية أن تكون بديلا جيدا، لاسميا للأشخاص الذين يعانون من التهاب مفاصل الركبة”.
وحسب البروفيسور أوسترماير، فإنّ بعض الرياضات تشكل خطرا على من يعاني من التهاب مفاصل الركبة، من بينها كرة القدم، كرة الريشة، الإسكواش والجري لأنه يمثل ضغطا كبيرا على الركبة.وكالات
20 دقيقة فقط من المشي تعزز صحة الدماغ
أظهرت دراسات علم الأعصاب أن 20 دقيقة فقط من المشي يمكن أن تعزز قدرة الدماغ على استيعاب المعلومات الجديدة والاحتفاظ بها.
وأوضح العلماء أنه تمكن رؤية هذه التأثيرات الإيجابية في مناطق الدماغ المشاركة في اتخاذ القرارات وإدارة التوتر وتخطيط السلوك.
وفي هذا الصدد، أعاد تيم كاردين، أحد مؤسسي موقع “ثاوت ليدر”، نشر صور لما يحدث للدماغ أثناء الجلوس مقارنة بالمشي لمدة 20 دقيقة، وفقا لدراسة أجراها باحثو جامعة “إلينوي”.
وفي الدراسة، مشى المشاركون لمدة 20 دقيقة على جهاز المشي قبل إجراء اختبار القراءة، وكان أداؤهم أفضل بكثير من الأشخاص الذين جلسوا بهدوء لمدة 20 دقيقة.
وأظهرت قياسات تخطيط كهربية الدماغ أن نشاط دماغ المشاركين ارتفع بشكل ملحوظ أثناء المشي، واستمرت بعض أكبر التأثيرات المعززة للدماغ لمدة 30 دقيقة تقريبا بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة.
وقال كاردين: “على مر التاريخ، كان أعظم المفكرين متجولين متحمسين. من المعروف أن رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك ستيف جوبز ومارك زوكربيرغ، يدعمون اجتماعات المشي. المشي يذيب العوائق العقلية ويعزز التفكير المتباين ويربط الأفكار”.
وفي دراسة أجراها علماء في جامعة ستانفورد، كان أداء المتطوعين أفضل في اختبار التفكير الإبداعي أثناء المشي.
على مر التاريخ، كان أعظم المفكرين متجولين متحمسين. من المعروف أن رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا، يدعمون اجتماعات المشي
ويمكن أن تكون للمشي فوائد تتعلق بكيفية انسجامنا مع الآخرين أيضا.
ووجدت دراسة منشورة في عام 2023، أن المشي لمدة 11 دقيقة فقط يمكن أن يقلل من فرص الوفاة المبكرة بمقدار الربع تقريبا.
وقال كاردين أيضا إن “المشي بعد الأكل يعد رائعا”، وهو ما يتماشى مع نتائج دراسة عام 2022، أجراها باحثو جامعة “ليمريك” في إيرلندا.
وقال فريق البحث إن المشي لمسافة قصيرة بعد تناول الطعام، يمكن أن يقلل نسبة السكر في الدم ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني.
ورصد باحثون تغييرات إيجابية في أداء المخ لدى أشخاص يعانون من الخرف. وربطت الدراسة بين تحسن نشاط المخ والمشي لعدة ساعات أسبوعيا. وقال الباحثون إن المشي يُحسن من الحركة الدموية ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى.
وخلصت دراسة إلى أن نظام المشي بوتيرة معتدلة قد يقلل من أعراض الضعف الإدراكي المحدود المرتبط بسوء حالة الأوعية الدموية بالمخ. وذكر الفريق الكندي الذي أعد الدراسة في دورية (سبورتس ميديسين) البريطانية، أن المشاركين الذين يعانون من ضعف الإدراك الوعائي، والذي أحيانا ما يسمى بالخرف الوعائي، والذين اعتادوا المشي لثلاث ساعات أسبوعيا على مدار ستة أشهر كانت ردود فعلهم أسرع إلى جانب علامات أخرى على تحسن وظائف المخ.
ويشير ضعف الإدراك الوعائي إلى ضعف طفيف في التفكير أو خرف متقدم وذلك بسبب نفس أنواع تلف الأوعية الدموية التي تصاحب أمراضا في مكان آخر من الجسم. وهذا هو ثاني أكثر أسباب الخرف شيوعا بعد مرض الزهايمر.
وقالت كبيرة معدي الدراسة تيريزا ليو – آمبروز “من المؤكد أن التمارين الرياضية المنتظمة تحسن صحة القلب والأوعية الدموية والصحة الدماغية”.
وقالت ليو – آمبروز، وهي باحثة بمختبر الشيخوخة والحركة والإدراك وعلم الأعصاب في جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر “بشكل أكثر تحديدا، فإنها تقلل خطر إصابة الشخص بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول وتلك الأمراض المزمنة لها تأثير سلبي على المخ. وعلى الأرجح من خلال نقص تدفق الدم إلى المخ”.وكالات
مسلسل تلفزيوني يستعرض حياة غاندي في شبابه
يستعرض مسلسل تلفزيوني جديد سنوات من حياة مهاتما غاندي عندما كان شابا خجولا قبل أن يصبح زعيما للأمة من داخل حانة تاريخية في لندن وأماكن بريطانية أخرى.
وتعتزم الشركة المنتجة تصوير مسلسل من ثلاثة مواسم يستند إلى كتابي السيرة الذاتية للمؤرخ راماتشاندرا جوها وهما “غاندي قبل الهند” و”غاندي: السنوات التي غيرت العالم”.
ويقول سمير ناير العضو المنتدب لشركة الإنتاج الهندية أبلوز إنترتينمينت إن النموذج الموسع الذي “يشبه إلى حد كبير سلسلة ‘ذا كراون‘ في نتفليكس يتيح نطاقا أكبر من الأفلام التي تتحدث عن حياة غاندي على سبيل المثال”.
وقال ناير لرويترز خلال فترة الراحة أثناء التصوير “إنها قصة غنية جدا لا يعرف عنها سوى القليل من الناس. أنت تعرف الرجل ولا تعرف القصة”. وبدأ إنتاج الموسم الأول، المكون من ثماني حلقات، في الهند منذ بداية العام وجارٍ التصوير في مومباي وجوجارات وكذلك بريطانيا.وكالات
الساعات السويسرية بتصاميم جديدة لجمهور جديد
كانت الرغبة في إعادة إحياء العلامات التجارية السويسرية المنسية قد دفعت غيوم لايديه الذي يعمل في شركة نيفادا إلى الاستحواذ على علامتي نيفادا غرنشن وفولكان. فأعاد إطلاق الأولى، التي أُسّست عام 1926، في عام 2020، والثانية، التي أُسست عام 1858، في عام 2021. وأبدى أسفه لعدم قدرته على إضافة علامة يونيفرسال جنيف، وهي ماركة أخرى منسية منذ زمن طويل، حيث تم شراؤها مؤخرا من قبل شركة بريتلينغ.
ووفقا لموقع “سويس أنفو” السويسري، تتميز إستراتيجية غيوم لايديه الذي يشكل جزءا من الجيل الجديد من رواد الأعمال في صناعة الساعات عن إستراتيجية معظم مصنعي الساعات، فبدلا من أن ينتج ساعات باهظة الثمن وبكميات قليلة، يقوم بتصميم ساعات ميكانيكية متاحة لشريحة كبيرة من الناس. وتعمل العلامات التجارية الجديدة غالبا في التجارة الإلكترونية لكنها تظل ملتزمة بالقيم والمهارة السويسرية، وهو ما يتجلى غالبا من خلال إضفاء الطابع “القديم” على منتجاتهم.
ويتناقض وضع “التلاميذ الجيدين” في صناعة الساعات مع المشهد الذي كان عليه العقد الأول من الألفية الثالثة. وفي الحالات القصوى، يمكن أن يكون ذلك أشبه بالتقليد أو حتى التزوير، فمن خلال إعادة إنتاج الساعات الأكثر مبيعا من صناعة الساعات النبيلة، يضع بعض المصنعين الجدد أسماءهم الشخصية على إطار قد تعود ملكيته إلى باتيك فيليب أو رولكس.وكالات
ريهام حجاج تركز في كيفية الوصول للناس من دون تزييف
قالت الفنانة ريهام حجاج إن مسلسل «صدفة» الذي قدمته في موسم رمضان الماضي عمل اجتماعي خفيف وليس كوميدياً كما يعتقد البعض، مؤكدة أن «كوميديا الموقف كانت حاضرة في الأحداث».
وعَدّت حجاج شخصية «صدفة» شبيهة لنماذج عديدة في المجتمعات العربية، لا سيما من الفتيات اللواتي يعانين من الإهمال والتهميش من قبل الأبوين، مؤكدة أن الطريقة التي قدمت بها الشخصية هي الأنسب، فـ«(صدفة) شخصية طيبة لكنها تعاني من اضطراب نفسي ولا تعي ما تفعل، وعملها مدرسة أمر خطير؛ لأنها في موقع مسؤولية، فكيف وهي شخصية تعاني نفسياً وتساهم في التنشئة والتعليم؟».
ولفتت إلى أن علاقة «صدفة» بوالدها «كانت محورية ونتجت عنها حكايات ومشاهد أردنا توصيلها للناس، من أجل بناء الأجيال القادمة، حيث قدمنا أكثر من نموذج يدل على عدم قدرة الأبوين على احتواء أبنائهم». مؤكدة أنها تؤمن بأن للفن رسالة بجانب الترفيه.
وذكرت الفنانة المصرية أنها «ناقشت في أعماها السابقة (يوتيرن) و(جميلة) و(كل ما نفترق) قضايا مجتمعية مثل العنف والكذب واحترام الحياة الزوجية والفساد»، وفي «صدفة» تطرقت لنموذج الفتاة المضطربة نفسياً ومدى معاناتها، لذلك ظهرت بتلك الصورة.
وتفضل حجاج المجازفة في أعمالها، مشيرة إلى أن «صدفة» «كاراكتر» صعب، «هناك من أحبها وتعاطف معها وهناك من شعر بالضيق منها».
وذكرت ريهام أنها شاهدت نموذجاً واقعياً شبيهاً بـ«صدفة» تعرضت لعنف أسري وإهمال وطرد من قبل جدتها، ونتج عن ذلك تعرضها للاغتصاب، وتشير ريهام إلى أن محكمة الأسرة مليئة بنماذج أكثر قسوة، وصناع العمل حاولوا تجميل القضية رغم قسوتها لعدم إيذاء مشاعر الناس.
وعن الجدل المثار بشأن تصدر ممثلين الترند في موسم رمضان، قالت إنها «تعيش في العالم الواقعي وتكره العالم الافتراضي، كما أن ثمن تصدر الترند في متناول الجميع بـ5 آلاف جنيه (الدولار الأميركي يعادل 47.85 جنيه)»، وفق تعبيرها، مضيفة: «هذا الأمر لا يعنيني لأنني أضع تركيزي في عملي فقط وكيفية الوصول للناس من دون تزييف، وتكفيني التقارير الموثوق فيها التي تحدثت عن نجاح عملي».
ورغم حبها للمجازفة ولفنانات «الزمن الجميل» ترفض الفنانة المصرية تقديم السيرة الذاتية لنجماته في حال عرض عليها الأمر، «هؤلاء أساطير فنية لا يمكننا تعويضهن أو المقارنة بهن»، متسائلة: «ما الذي سيضيفه الفنان في حال جسد تلك الشخصيات مجدداً؟».
وتعد ريهام أن الحديث عن حياتها الخاصة ومشكلاتها ومعاناتها متاجرة، مشيرة إلى تعرضها خلال تصوير مسلسل «جميلة»، العام الماضي، لأزمات صحية عدة وتصوير في ظروف صعبة لأكثر من 18 ساعة في اليوم خلال شهور الحمل المتقدمة وأعراضه المرهقة، «أعد تطرقي للأمر سرقة لنجاح الآخرين وإلهاء الناس عن تميز زملائي الفنانين بالمسلسل».
مؤكدة أنها اكتشفت حملها بعد الانتهاء من تحضيرات «جميلة»، وكانت بصدد الاعتذار إلا أنها تراجعت لعدم تضرر العاملين خلف الكاميرا وأمامها، كما أوضحت أنها أطلقت اسم «جميلة»، على ابنتها تيمناً بالمسلسل.
وكشفت حجاج أن الظهور في الفعاليات الفنية كالمهرجانات أو الظهور عبر «السوشيال ميديا» لا يستهويها، كما أكدت عدم رغبتها بدخول أبنائها مجال التمثيل لأنها مهنة صعبة، معتبرة أن الشهرة مرهقة.وكالات
حلا الترك: عنوان الأغنية لا دخل له باسمي
تاريخها الفني يعود إلى طفولتها عندما كانت في السابعة من عمرها. يومها شاركت حلا الترك في برنامج هواة الغناء «ستار صغار» على قناة «أبوظبي». بعدها شقت طريقها في عالم الفن في محطة أثرت في مشوارها. لفتت المشاهد العربي بصوتها عبر برنامج «أراب غوت تالنت»، وحققت واحدة من أغانيها بعدها «بنتي الحبوبة» 467 مليون مشاهدة. كما لمع نجمها في التقديم التلفزيوني وفي التمثيل. شاركت بشار الشطي تقديم برنامج «هو وهاي وهي». ولعبت شخصية «سكّر» في فيلم سينمائي غنائي يحمل الاسم نفسه، فحصدت نجاحاً كبيراً طال العالم العربي.
وأخيراً أصدرت حلا الترك أغنيتها الجديدة «أحلا» من إنتاج «بلاتينيوم ريكوردز». وهي من ألحان عبد العزيز لويس وكلمات مشاري إبراهيم. أما الكليب الغنائي فوقّعه علي أصبعي. وتجسد فيه شخصية مصممة أزياء شابة تملك «أتيليه» خاصاً بها. ويمكن ربط الشخصية مباشرة بشغفها بهذه المهنة على أرض الواقع. فيحمل عنوان تخصصها الجامعي الذي تحب. وتدور قصة الكليب حول مصممة أزياء شابة تشارك في عرض خاص لمصممين صاعدين. وتفوز بالنهاية بعد أن تستحوذ تصاميمها على إعجاب صاحب الدار. وتسألها «الشرق الأوسط» عن المهنة التي تفضلها على غيرها الغناء أم تصميم الأزياء؟ وترد: «الغناء هو بمثابة هواية عندي، أما تصميم الأزياء فهو شغفي. ولذلك لا أستطيع الفصل بين المهنتين».
اجتازت حلا الترك بسرعة أشواطاً تحسب لها في عالم الفن. فبرزت بصفتها واحدة من أصغر الفنانات العربيات الشهيرات. وبرأيها أنها بذلت الجهد المطلوب كي تصل إلى ما هي عليه اليوم. «لا شك أن الحظ يتوفر لصاحبه، وعليه اقتناصه مستفيداً منه. ولكنني ترعرعت وكبرت في عالم الفن فتزودت بالخبرات. وإضافة إلى ذلك اجتهدت ولحقت بشغفي إلى آخر حد، ولذلك أنا هنا اليوم».
وعن أغنيتها الجديدة «أحلا» فتصفها بالعمل الذي وضعت فيه من روحها وشغفها الشخصي، فتجسيدها دور مصممة أزياء يأتي من واقع تعيشه. وناقشت الفكرة مع المخرج ومدير أعمالها شارل مرهج. فهي تعدّ تخصصها الجامعي مصدر إلهام لها. «إنه بالفعل كذلك وأستوحي منه الكثير، إنْ في مجال التمثيل أو الغناء. والأغنية تتميز بإيقاعها العصري القريب من لوني الغنائي الرومانسي الشبابي. قصدت أن أصورها في مكان هو بمثابة ورشة عملي ويحمل اسمي. وهو ما أعده ترجمة مستقبلية لما أحلم به في عالم التصميم. بالنسبة لاسمها فلا يرتبط باسمي أبداً. فلكل أغنية قصتها، وعنوانها يلخص في كثير من الأحيان موضوعها العام».
ترعرعت وكبرت في عالم الفن فاجتهدت ولحقت بشغفي إلى آخر حد ولذلك أنا هنا اليوم
النجاح الذي حققته في فيلم «سكّر» كانت تتوقعه ، فمشاركة نجوم كبار فيه أمثال ماجدة زكي ومحمد ثروت وغيرهما يستقطب بحد ذاته جمهوراً عربياً واسعاً. كما أن المخرج تامر مهدي والكاتبة هبة مشاري حمادة لعبا دوراً أساسياً في نجاح العمل. وتعلق: «برأي أن الأفلام السينمائية الغنائية بحد ذاتها لها جمهورها. يحب الناس متابعتها لقصصها الجميلة المتناغمة مع عروض غنائية. وفي (سكر) حمل الموضوع رسالة اجتماعية أحبّها المشاهد».
وعن الشخصية التي تتمنى أن تجسدها على الشاشة تقول: «أتمنى تجسيد شخصية المرأة العربية يوماً ما. فأبرز قوتها وصبرها على مشاكل ومتاعب تواجهها. وكالات
المحطة الفضائية تستعد لاستقبال مركبة Starliner المأهولة
أعلنت وكالة “روس كوسموس” أن مركبة Crew Dragon الأمريكية غيّرت مكان التحامها بالمحطة الفضائية الدولية، استعدادا لوصول مركبة Boeing CST-100 Starliner للمحطة.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة:”يوم الخميس 2 مايو الجاري جرت عملية إعادة إرساء مركبة Crew Dragon استعدادا لوصول مركبة Boeing CST-100 Starliner المأهولة إلى المحطة الفضائية الدولية، وقام طاقم المهمة Crew-8 بفصل المركبة من عقدة الالتحام الأمامية لوحدة Harmony الأمريكية، لتحلق المركبة في الفضاء ومن ثم التحمت بالعقدة العليا للوحدة نفسها”.
وأشار البيان إلى أن رواد الفضاء ألكسندر غريبينكين، وماثيو دومينيك، ومايكل بارات، وجانيت إيبس كانوا على متن مركبة Crew Dragon حين نفذت المناورة في الفضاء لتغيير مكانها، فيما بقى داخل المحطة رواد الفضاء، أولويغ كونونينكو، ونيكولاي تشوب وتريسي دايسون.
وتبعا للخطط فإن أول رحلة مأهولة لمركبة Boeing CST-100 Starliner إلى المحطة الفضائية الدولية من المفترض أن تتم في 7 مايو الجاري، وعلى الرغم من أن المركبة مصممة لتستوعب 7 رواد إلا أنها ستحمل في هذه الرحلة رائدي فضاء تابعين لناسا هما، باري ويلمور وسونيتا ويليامز.
تزن مركبة ” Starliner 13 طنا واحدا، ويتم إطلاقها إلى الفضاء باستخدام صواريخ Atlas V، وتم إطلاق هذه المركبة في أول رحلة غير مأهولة إلى الفضاء في 20 ديسمبر 2019، لكن المركبة فشلت حينها بالوصول إلى المحطة الفضائية الدولية، وفي مايو 2022 تم تنفيذ عملية إطلاق ثانية لها، ونجحت بالمركبة بالالتحام بالمحطة رغم المشكلات التي واجهت العملية حينها.وام
الأرض تتلقى رسالة ليزر من مسافة 226 مليون كم
أكدت وكالة ناسا أن الأرض تلقت إشارة غامضة من الفضاء السحيق، من مسافة تعادل الذهاب إلى القمر 40 مرة.
ولكن قبل الانسياق وراء نظريات تتعلق بالكائنات فضائية، فإن تفسير هذه الإشارة أبسط من ذلك بكثير، حيث تم إرسالها إلى الأرض بواسطة مركبة الفضاء “سايكي” (Psyche) التابعة لناسا، والتي تبعد حاليا 140 مليون ميل (226 مليون كم)، أي 1.5 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.
وأرسلت رسالة الليزر إلى الأرض بواسطة جهاز الإرسال والاستقبال للاتصالات الضوئية في الفضاء العميق على متن المركبة الفضائية “سايكي”.
وفي أكتوبر 2023، أطلقت وكالة ناسا مهمة فضائية أرسلت فيها مركبة “سايكي” نحو كويكب يسمى “سايكي 16″، والذي يعتقد أنه يتكون بشكل أساسي من المعدن، وهو أمر نادر في نظامنا الشمسي.
ويقع “سايكي 16” في حزام الكويكبات بين كوكبي المريخ والمشتري. وتمت تسمية مركبة ناسا، نسبة إلى اسمه.
وكان لدى مركبة “سايكي” مهمة أخرى إلى جانب استكشاف الكويكب، وهي اختبار اتصالات الليزر.
وتم تجهيز المركبة بنظام الاتصالات الضوئية في الفضاء العميق (DSOC)، والذي يهدف إلى جعل الاتصال بالليزر ممكنا عبر مسافات شاسعة في الفضاء، ما يعد باتصالات أسرع بكثير من الطرق الحالية.
وفي إنجاز رائع، نجح نظام الاتصالات الضوئية في الفضاء العميق (DSOC) في التفاعل مع جهاز الإرسال اللاسلكي الخاص بمركبة “سايكي”، ما سمح له بنقل المعلومات والبيانات الهندسية مباشرة من المركبة الفضائية، من مسافة تزيد عن 140 مليون ميل، إلى الأرض.
وأوضحت ميرا سرينيفاسان، قائدة عمليات المشروع في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا (JPL) في جنوب كاليفورنيا، أنهم قاموا بتوصيل نحو 10 دقائق من بيانات المركبة الفضائية المكررة في 8 أبريل. وبعد التفاعل مع جهاز إرسال الترددات الراديوية الخاص بـ”سايكي”، أرسل عرض الاتصالات الليزرية نسخة من البيانات الهندسية إلى مركز التحكم الأرضي.
ويقدم هذا الإنجاز لمحة عن كيفية استخدام المركبات الفضائية للاتصالات الضوئية في المستقبل، ما يتيح اتصالات بمعدل بيانات أعلى للمعلومات العلمية المعقدة بالإضافة إلى الصور والفيديو عالية الوضوح لدعم القفزة العملاقة التالية للبشرية المتمثلة في إرسال البشر إلى المريخ.
وخلال الاختبار الأولي، في ديسمبر 2023، عندما كانت “سايكي” على بعد 19 مليون ميل فقط من الأرض. تم نقل بيانات الاختبار بمعدل 267 ميغابت في الثانية، وهو ما يشبه سرعات التنزيل على الإنترنت ذات النطاق العريض.
وفي اختبار 8 أبريل، نجحت المركبة الفضائية في نقل بيانات الاختبار بمعدل أقصى قدره 25 ميغابت في الثانية، وهو ما يتجاوز هدف المشروع المتمثل في إثبات إمكانية تحقيق 1 ميغابت في الثانية على الأقل على تلك المسافة.وكالات
علماء النفس يحذرون من استخدام الذكاء الاصطناعي في كشف الكذب
حذر خبراء في علم النفس بألمانيا من استخدام الذكاء الاصطناعي في كشف الكذب.
وفي دورية “اتجاهات في العلوم المعرفية” استشهدت عالمة النفس كريستينا زوخوتسكي من جامعة ماربورغ الألمانية وعالم النفس ماتياس غامر من جامعة فورتسبورغ الألمانية باستخدام الذكاء الاصطناعي في كشف الكذب باستجواب الذين يرغبون في دخول الاتحاد الأوروبي على حدود الاتحاد أو المشتبهين في قضايا جنائية.
وقالت زوخوتسكي وغامر في إشارة إلى المشروع الأوروبي لمراقبة الحدود “آي بوردر كنترول” إنن هناك مشاكل مختلفة في هذه التقنية، وأوضحا أن الذكاء الاصطناعي عبارة عن صندوق أسود لا يمكن فهم أحكامه من الخارج، ولا يمكن التحقق من صحتها، مضيفين أن هناك أيضاً خطر الحصول على نتائج غير صحيحة.
وقالت زوخوتسكي في بيان: “استخدام الذكاء الاصطناعي في كشف الكذب يعتمد على افتراض أن من الممكن تحديد إشارة واضحة أو مجموعة مؤشرات تشير إلى الخداع”، موضحة أنه على مدار عقود لم تتمكن الأبحاث العملية من تحديد مثل هذه الأدلة.
ويؤكد الثنائي أن “أنف بينوكيو غير موجود خارج الكتب”، مؤكدين أن لا مؤشرات سلوكية سليمة يمكن بناء عليها تحديد إذا كان الشخص يقول الحقيقة أم لا.
ويؤكد العالمان أن أجهزة كشف الكذب التقليدية، لاستخلاص حقيقة الأقوال من ردود الفعل الجسدية مثل ضغط الدم والنبض والتنفس، تعتبر منذ فترة طويلة غير علمية.وكالات