راية العز والمجد والرفعة

الإفتتاحية

راية العز والمجد والرفعة

يقف شعب الإمارات ومعه كل من يقيم على هذه الأرض المباركة، اليوم، بكل عزة وشموخ وعلى قلب واحد، لرفع علم الإمارات، تعبيراً عن الوفاء للوطن الأسمى وتأكيداً للفخر والاعتزاز باتحادنا العظيم وقوة الانتماء وعظمة المسيرة التي تواصل تسطير الإنجازات الرائدة عالمياً بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، والإمارات تعيش عصرها الذهبي وتعزز موقعها في مقدمة أكثر دول العالم تفوقاً واستعداداً للمستقبل بفعل رؤية وحرص سموه، وقد أصبح علمها عنواناً للمجد والتقدم والازدهار وهو يتوج النهضة الأهم والأقوى والأكثر إلهاماً إقليمياً ودولياً، وذلك في مناسبة وطنية وسنوية جامعة وشديدة الدلالة بمعانيها وما ترمز إليه من ثوابت راسخة في وجدان الوطن كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بقول سموه: “الإخوة والأخوات .. كما تعودنا في كل عام .. نحتفي بيوم العلم.. نحتفي براية الوطن .. نحتفي برمز دولتنا .. وسر قوتنا .. ومصدر فخرنا .. علم دولة الإمارات العربية المتحدة .. ندعو كافة الوزارات والمؤسسات في الدولة لرفع العلم الإماراتي في الأول من نوفمبر هذا العام في الساعة الحادية عشر صباحاً في وقت واحد .. وبمشاعر متحدة .. وندعو كافة أبناء الوطن للمشاركة في هذه المناسبة … مناسبة نعبر فيها عن حبنا لهذا الوطن .. وولائنا لهذا العلم .. وعزمنا المتجدد أن تبقى راية اتحادنا خفاقة عالية تعبر عن عز ومجد ورفعة دولة الإمارات العربية المتحدة”.
علم الإمارات تخفق بحبه القلوب، ورمز تاريخنا المجيد وحاضرنا المزدهر ومستقبلنا المشرق، ودائماً يتوج أعلى القمم وتُسطَر تحت ألوانه أعظم الإنجازات وتتعزز المكتسبات وتترسخ الريادة، ومنه تستمد الإنسانية الأمل ليعم السلام، ويعكس إرادة شعب لا مكان للمستحيل في قاموسه الوطني، وبدلالته تقدم الدولة للعالم نموذجاً لم يعتده سابقاً على كافة المستويات، واعتزازاً به يحرص شعب الإمارات على مضاعفة تفوقه من خلال الإبداع في صناعة أقوى نهضة متكاملة وتنموية شاملة عرفتها البشرية في العصر الحديث، ويعبر عن إيمانه المطلق برسالة وطنه مقدماً نموذجاً يقتدى في التلاحم والتكاتف والتحضر ومجسداً لروح اتحادنا، ومدى الولاء المطلق للقيادة الرشيدة وهو ينعم بأنه الأسعد بين شعوب الأرض.
نرفع اليوم علم وطن المحبة والتسامح والتعايش والمساواة والعدالة والإنسانية والازدهار، العلم الذي يعكس حجم طموحاتنا التي لا تعرف الحدود ولا تقبل إلا بالريادة المطلقة، وذلك في مناسبة نجدد فيها العهد على أن نبقى دائماً الأوفياء لقيادتنا وكلنا إيمان بنعمة الانتماء إلى وطن لا يشبهه مكان آخر.


تعليقات الموقع