يُطرح للبيع في مزاد يقام بلندن في 12 نوفمبر الحالي سيف أندلسي – مغاربي تكمن أهميته في كونه عائدا إلى نابليون الأول، “يُحتمل أن يكون انتُزِع من جندي مهزوم” وأهداه الإمبراطور الفرنسي إلى ضابط بريطاني.
وتنظّم دار “تشارلز ميلر ليميتد” المتخصصة المزاد على هذا السيف الذي يبلغ طوله 80 سنتيمترا ويتميز بشفرة منحنية وحادة جدا، وخُمِّن بما بين 30 ألفا و50 ألف جنيه إسترليني (بين 38 ألفا و64 ألف دولار) ويخلو هذا السيف القتالي من أي زخرفات وأحجار كريمة. وقال تشارلز ميلر إنه “كان يمكن أن يكون سيفا عاديا لو لم يكن ملكا لنابليون”.
ولا تتوافر معطيات كثيرة عن أصل السيف، لكنّ الخبير أوضح أن شكله المنحني “هو سمة السيوف الأندلسية – المغاربية”، مرجّحا أن يكون “ربما أُخِذ من جندي مهزوم واحتفظ به (نابليون) كغنيمة حرب”.
ولاحظ ميلر أن عبارة “هدية من نابليون بونابرت إلى جيمس كيرني، 1815” نُقشت على السيف بطريقة غير ظاهرة كثيرا. كذلك ورد ذكر السيف في هذا السياق في وصية كيرني، وهو ضابط بحري، وهي موجودة في المحفوظات الوطنية.
وبعدما أُجبِر نابليون على التنحي عن العرش في 6 أبريل 1814 ونُفِي إلى جزيرة إلبا، بين إيطاليا ومسقطه كورسيكا، استعاد الحكم بعد سنة، قبل أن يُهزم في واترلو. ورحّله الإنجليز بعد هذه الهزيمة إلى جزيرة سانت هيلينا الصغيرة في جنوب المحيط الأطلسي، حيث كانت سفن بريطانية تتولى إمداده ببريده واحتياجاته.
وفي هذا السياق التقى جيمس كيرني الإمبراطور المخلوع.ونشأ نوع من التناغم بين الرجلين اللذين كانا يتشاركان تجربة الحرب، ما دفع نابليون إلى إهداء الضابط البريطاني السيف.
وبقي السيف ملكا لعائلة كيرني أكثر من قرنين، إلى أن اتخذ أحفاد جيمس كيرني أخيرا قرارا ببيعه. وقال تشارلز ميلر، “نظرا إلى كونه قطعة عادية إلى حد ما، يُحتمل أن نابليون لم يشعر بالحاجة إلى الاحتفاظ به، وهو في المجمل هدية منطقية إلى حد ما لعسكري.وكالات
مكتبات شنقيط التاريخية تواجه زحف الرمال
تُعتبر مدينة شنقيط مركزاً تجارياً تاريخياً يعود إلى العصور الوسطى في شمال موريتانيا، وتقع على هضبة أدرار شرق أتار. تأسست في القرن الثالث عشر كنقطة التقاء لطرق التجارة عبر الصحراء. من أبرز معالم المدينة القديمة مسجد الجمعة، الذي يُعد مبنى قديماً مشيداً من الحجر ويضم مئذنة مربعة مغطاة بخمسة تيجان من بيض النعام، مما يجعله المعلم الرئيسي للمدينة.
كانت هذه الواحة الصحراوية في السابق موطناً لبعض أقدم المخطوطات القرآنية في العالم، وقد شهدت ازدهاراً فكرياً قبل أكثر من 1200 عام، وقد استقبلت المسافرين الباحثين عن مأوى من حرارة الصحراء. وابتداءً من القرن الثامن، أصبحت محطة رئيسية لقوافل الحجاج المتوجهين إلى مكة. وبفضل ازدهار التجارة والمعرفة، تحولت إلى واحد من أكبر مراكز العلوم والدين والرياضيات في غرب إفريقيا، حيث كانت تستوعب ما يصل إلى 30 ألف جمل في وقت واحد، مما أسهم في انتعاشها.
مع تدفق العلماء والحجاج، ازدهرت النصوص الدينية والدراسات العلمية، وتراكمت العديد من الوثائق التاريخية على مر السنين. في ذروة مجدها بين القرنين الثالث عشر والسابع عشر، كانت شنقيط تضم 30 مكتبة، وقد أدرجت منظمة اليونيسكو المدينة ضمن قائمة التراث العالمي منذ عام 1996.
تتضمن المعالم البارزة الأخرى في المدينة قلعة الفيلق الفرنسي السابق وبرج مياه طويل، لكن المكتبات الشهيرة تمنح المدينة لقب “مدينة المكتبات”. لا تزال خمس مكتبات قديمة قائمة حتى اليوم، حيث تقوم مجموعة من الأوصياء بحماية أكثر من 1000 مخطوطة قرآنية من الرمال والحرارة. ومع ذلك، فإن الزحف السريع للصحراء الكبرى والتغيرات المناخية، مثل الفيضانات الموسمية، تشكل تهديداً على هذه الكنوز الإسلامية.
ومن بين أكثر من 33 ألف مخطوطة عربية قديمة تم التعرف عليها في موريتانيا، لم يصل سوى عُشرها إلى المتحف الوطني. ومازالت معظم هذه المخطوطات في حوزة العائلات الخاصة. يقول أحد المسؤولين في المتحف: “حاولنا كل شيء لتعويض العائلات، لكن لم يقبل أحد”، مشيراً إلى أن هذه المخطوطات تُعتبر إرثاً عائلياً. وهنا مشروع ألماني لتسجيل المخطوطات واجه معارضة من تلك العائلات.
تتناقل الأجيال المخطوطات العائلية، التي يعود تاريخ بعضها إلى القرن العاشر، موزعة بين أربعة مراكز رئيسة هي: شنقيط، دان، أولاتان، وتيشيت، والتي تم إدراجها أيضاً في قائمة اليونيسكو. تمتلك عائلة سيدي ولد محمد حبوت، ذات الجذور العميقة في المنطقة منذ القرن التاسع عشر، واحدة من أرقى المكتبات الخاصة التي تحتوي على 1400 كتاب في مواضيع متنوعة مثل القرآن، والحديث، والعلوم، حيث يعود أقدم مجلد مكتوب على ورق صيني إلى القرن الحادي عشر.
تُعتبر تجهيزات المكتبة بدائية للغاية، حيث تتألف من خزانات معدنية وصناديق أرشيفية، بالإضافة إلى أوعية كبيرة من الماء موضوعة في زوايا الغرفة، بهدف ترطيب المكان في هذا المناخ الصحراوي الحار. إلا أن الرمال تحاصر المكان، كعدو مخيف، وتزحف نحو المدينة مسافة عدة أمتار كل عام. وقد اجتاحت الرمال أخيرًا ساحة القلعة القديمة، ولم تتبق من الساحة سوى بعض الجدران ومسجد.
وتُعد الموارد اللازمة لحماية هذه المخطوطات أمراً حيوياً، وقد تم إنشاء مختبر حديث لحفظ المخطوطات في المبنى المجاور للمتحف الوطني بدعم من إيطاليا.وكالات
علماء يعيدون بناء وجه “مصاصة دماء” بولندية عمرها فوق 400 عام
دُفنت مع قفل على قدمها ومنجل حديدي حول رقبتها.. لم يكن من المفترض أبدا أن تتمكن “زوسيا” من العودة من الموت. تم دفن هذه الشابة في مقبرة مجهولة في مدينة بيين شمال بولندا، وكانت واحدة من عشرات النساء اللواتي كان جيرانها يخشون أن يكن “مصاصات دماء”.
والآن، باستخدام الحمض النووي والطباعة ثلاثية الأبعاد والصلصال، تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه زوسيا الذي يعود تاريخه إلى 400 عام، ليكشفوا عن القصة الإنسانية المدفونة تحت المعتقدات الخارقة للطبيعة.
وقال عالم الآثار السويدي أوسكار نيلسون “إنه أمر مثير للسخرية حقا. هؤلاء الأشخاص الذين دفنوها فعلوا كل ما في وسعهم لمنعها من العودة إلى الحياة.. ونحن فعلنا كل ما في وسعنا لإعادتها إلى الحياة”.
وعثر فريق من علماء الآثار من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في تورون في 2022 على جثة زوسيا كما أطلق عليها السكان المحليون.
تم استخدام بنية العظام جنبا إلى جنب مع معلومات حول الجنس والعمر والعرق والوزن التقريبي لتقدير عمق ملامح الوجه
وقال نيلسون إن تحليل جمجمة زوسيا يشير إلى أنها كانت تعاني من حالة صحية من شأنها أن تسبب لها الإغماء والصداع الشديد، فضلا عن مشاكل نفسية محتملة. ووفقا لفريق العلماء، كان يُعتقد في ذلك الوقت أن المنجل والقفل وأنواع معينة من الخشب وجدت في موقع القبر تمتلك خصائص سحرية تحمي من مصاصي الدماء.
وكان قبر زوسيا رقم 75 في مقبرة غير مميزة في بيين، خارج مدينة بيدجوشت في شمال البلاد. ومن بين الجثث الأخرى التي عُثر عليها في الموقع كان هناك طفل “مصاص دماء” مدفونا ووجهه لأسفل ومقيدا بقفل مماثل عند القدم. ولا يُعرف الكثير عن حياة زوسيا، لكن نيلسون وفريق بيين يقولون إن الأشياء التي دفنت معها تشير إلى أنها كانت من عائلة ثرية، وربما نبيلة.
وكانت أوروبا التي عاشت فيها في القرن السابع عشر تعاني من ويلات الحرب، وهو ما يشير نيلسون إلى أنه خلق مناخا من الخوف حيث كان الإيمان بالوحوش الخارقة للطبيعة أمرا شائعا.
وبدأت عملية إعادة بناء الوجه بإنشاء نسخة مطبوعة ثلاثية الأبعاد من الجمجمة، قبل صنع طبقات من الصلصال اللدن تدريجيا “عضلة تلو الأخرى” لتشكيل وجه يبدو كما لو كان حيا.
واستخدم نيلسون بنية العظام جنبا إلى جنب مع معلومات حول الجنس والعمر والعرق والوزن التقريبي لتقدير عمق ملامح الوجه.
وقال نيلسون “من المؤثر أن تشاهد وجها يعود من بين الأموات، خاصة عندما تعرف قصة هذه الفتاة الصغيرة”. وأضاف نيلسون أنه يريد إعادة زوسيا “كإنسانة، وليس كوحش مثلما دفُن.وكالات
مشاكل في البنكرياس وراء الإسهال بعد تناول الطعام
يرجع الإسهال بعد تناول الطعام إلى أسباب عدة، أبرزها عدم تحمل الطعام مثل عدم تحمل اللاكتوز “سكر الحليب” أو عدم تحمل الفركتوز (سكر الفاكهة)، والحساسية الغذائية مثل حساسية الفول السوداني أو حليب البقر أو القمح أو المحار، وفق ما قالته الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي.
وأضافت الجمعية أن الإسهال بعد تناول الطعام قد يشير أيضا إلى العدوى المعوية مثل التسمم بالسالمونيلا أو التهاب الأمعاء بفعل بكتيريا كامبيلوباكتر.
وقد يكمن سبب الإسهال بعد تناول الطعام في أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، بالإضافة إلى متلازمة القولون العصبي.
وبالإضافة إلى ذلك، قد ينذر الإسهال بعد تناول الطعام بمشاكل في البنكرياس مثل عدم إنتاج ما يكفي من العصارة الهضمية، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال ظهور أعراض أخرى مثل الانتفاخ وآلام بالجزء العلوي من البطن والإسهال الدهني ونقص الفيتامينات مثل فيتامين “أ” وفيتامين “د” وفيتامين “إي” وفيتامين “كيو”.
وعلى أي حال، تنبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الإسهال بعد تناول الطعام للخضوع للعلاج المناسب.
يستخدم مصطلح الإسهال للدلالة على ناتج عمل الأمعاء أي البراز ذي الطابع المائي والرخو، هذه الظاهرة منتشرة جدا لكنها لا تشكل خطرا على الحياة فمعظم الناس يعانون من الإسهال بمعدل مرة أو اثنتين خلال السنة الواحدة.
الإسهال بعد تناول الطعام قد يشير أيضا إلى العدوى المعوية مثل التسمم بالسالمونيلا أو التهاب الأمعاء بفعل بكتيريا كامبيلوباكتر
وفي معظم الحالات يستمر الإسهال لمدة يومين أو ثلاثة أيام ويتم علاج الإسهال بشكل عام بواسطة أدوية تباع بدون وصفات طبيب، وثمة أشخاص يعانون من الإسهال الناجم عن متلازمة القولون العصبي أو نتيجة لمجموعة أخرى من الأمراض المعوية المزمنة.
ويسبب الإسهال المتواصل فقدان كميات كبيرة من السوائل ومركّبات غذائية ضرورية للجسم، إذا عانى شخص ما من البراز الرخو والمائي أكثر من ثلاث مرات في اليوم ولم يكن يشرب كمية كافية من السوائل فقد يُصاب بالجفاف الذي يؤدي إلى حدوث مضاعفات حادة تشكل خطرا على الحياة، إذا لم تتم معالجتها كما يجب.وكالات
سان تشي في تايوان أكثر الأماكن المهجورة إرعاباً في العالم
تحل الوحشة المرعبة في النفوس كثيراً حين ترى مكاناً كان فيما مضى صاخباً وضاجاً بالحياة، مهجوراً، وفيما كثير من الأماكن المهجورة في العالم مقبضة، إلا أن الأكثر قتامة، هي تلك الأماكن التي تقف فيها الحياة عالقة في الوقت، أو حيث يجبر سكانها على الفرار فجأة في ذعر، أو تلك التي فقدت سكانها رويداً رويداً، حتى خوت على عروشها، وتلك التي قضت عليها كوارث الطبيعة أو عمل بشري، وكثير منها بقيت هياكلها، تلتقط لحظة مجمدة في الزمن.
وجمعت “دايلي ميل”، بعضاً من صور تلك الأماكن، والتي جرؤ البعض على استكشافها، لسرد قصة الماضي وتحسس الرعب الممزوج بالغرابة.
كانت بيشر، أوكلاهوما، مدينة تعدين مزدهرة لخام الرصاص والزنك حتى توقف التعدين في عام 1967، وأصبحت المدينة الأكثر سمية في أمريكا.
بعد عقود من التعدين، بدأت نفايات الرصاص والحديد تتسرب إلى المياه والتربة وأصبحت المدينة جزءاً من موقع Tar Creek Superfund التابع لوكالة حماية البيئة، والذي وثقوه على موقعهم على الإنترنت، وفي عام 1979، لفتت المدينة انتباه حكومة الولاية ووكالة حماية البيئة عندما بدأت المياه تتدفق من المناجم تحت الأرض، إلى جميع أنحاء المدينة، مع منتج ثانوي خطير لتعدين الرصاص والزنك.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكن أن يؤدي التعرض للرصاص إلى تلف الدماغ والجهاز العصبي، وتباطؤ النمو والتطور، ومشاكل التعلم والسلوك ومشاكل السمع والكلام.
ووفق جمعية بيشر التاريخية، استمرت المخاوف المتعلقة بالصحة والسلامة في المدينة في النمو وعرضت الحكومة الفيدرالية عمليات شراء للسكان وأصحاب الأعمال، على الرغم من أن العديد من الأشخاص اختاروا البقاء في البداية، غير أنه في عام 2008، اجتاح إعصار المدينة مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وتدمير أكثر من 160 منزلاً، وأخلت وكالة حماية البيئة المدينة.
واكتملت عملية الشراء الفيدرالية في عام 2009 وتوقفت العمليات البلدية بعد فترة وجيزة.
البيوت الصغيرة الواقعة في سان تشي، تايوان، عبارة عن مبانٍ مهجورة على شكل كبسولات لم تكتمل مطلقاً.
وفقاً لموقع Architectuual، بدأ بناء المباني في عام 1978 بهدف أولي هو منتجع عطلات، ومع ذلك، عانت المباني من أزمات غامضة، وتم التخلي عنها في عام 1980 بعد خسائر الاستثمار والوفيات أثناء البناء.
وكانت هناك شائعات عديدة حول سبب حدوث بعض الوفيات الغريبة أثناء البناء. وشمل ذلك أن الموقع “مسكون”، حيث كان مقبرة لجنود، وقالت روايات إن المصائب حلت على أي شخص دخل بسبب تدمير العمال لتمثال تنين صيني عند مدخل الموقع لتوسيع الطريق.
وتم هدم هذه الكبسولات الغريبة، التي تبدو وكأنها موقع اختطاف مهجور للكائنات الفضائية وليس منتجعاً، بالكامل في عام 2010.
عندما تم تأسيسه في عام 1903، كان موقع منجم كينيكوت في ألاسكا خلية من النشاط، وأصبح أغنى موقع لمناجم النحاس، مما أدى إلى تحول القرية القريبة، مكارثي، إلى مدينة صاخبة.
ولكن أغلق المنجم فجأة في عام 1938 بعد أن انتهى النحاس، وتحولت كينيكوت فجأة إلى مدينة أشباح، تاركة وراءها عدداً كبيراً من المباني الخالية تماماً وتقع في منطقة نائية للغاية ومحاطة بمناجم مغلقة.
وبعد أن ظلت مهجورة تماماً لمدة 30 عاماً، تم إعلان المنطقة معلماً تاريخياً وطنياً في عام 1998، وفقاً لخدمة المتنزهات الوطنية، يمكن للناس زيارة كينيكوت اليوم، حيث تضم المنطقة العديد من المعروضات التفسيرية في الهياكل المختلفة، ولا تزال بلدة مكارثي موطناً لعدد قليل من السكان، وفقاً لأطلس أوبسكورا.وكالات
اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية في البحر الأحمر
أعلنت السعودية، ممثلة في المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف البحرية في البحر الأحمر “شمس”، عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية في البحر الأحمر، وذلك في جزر الأخوات الأربع، في اكتشاف بيئي فريد.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة “شمس” الدكتور خالد أصفهاني، في تصريحات له، ، أن المؤسسة خصصت لهذا الاكتشاف، جزر الأخوات الأربع منطقة لإدارة الأنواع، من أجل حماية موائل التعشيش لهذه السلاحف، بما يتوافق مع مستهدفاتها البيئية، حيث تسهم هذه الجهود في حماية التنوع البيولوجي، وتحقيق هدف تحويل 30% من أراضي المملكة البرية والبحرية، إلى محميات طبيعية بحلول عام 2030، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأوضح أن الجزر الأربع، وهي “مرمر”، و”دهرب”، و”ملاتو”، و”جدير”، تتميز بكثافتها العالية بمواقع تعشيش السلاحف البحرية، حيث تم تسجيل أكثر من 2500 عش للسلاحف البحرية في هذه الجزر حتى الآن، مما يثبت أنها منطقة تكاثر حيوية للسلاحف المهددة بالانقراض في البحر الأحمر، خاصة وأن السلاحف البحرية التي تعشش فيها، تعود إلى نفس مواقع التعشيش عاماً بعد عام، مما يجعل حماية هذه المواقع أمراً حيوياً لبقاء هذه الأنواع.
وأشار إلى أن الجزر الأربع تستضيف أعداداً استثنائية من السلاحف، منها السلحفاة الخضراء المهددة بالانقراض، والسلحفاة صقرية المنقار المعرضة لخطر الانقراض الشديد، مما يجعلها من أهم مواقع تعشيش السلاحف البحرية في المنطقة بأكملها.
وأضاف أن المؤسسة تطور حالياً خطة إدارة شاملة، لحماية مواقع تعشيش السلاحف البحرية على امتداد سواحل البحر الأحمر، حيث تم التعرف على أكثر من (180) موقعاً شاطئياً للتعشيش على سواحل البحر الأحمر في المملكة، بفضل الجهود الكبيرة لفرق خبراء البيئة في “شمس”، إضافة إلى العمل على تعزيز فرص السياحة المستدامة والترفيه، حول هذا النظام البيئي البحري الفريد من نوعه، مما يسهم في إثراء هذه المنطقة المحمية، وضمان استمرار السلاحف البحرية في التكاثر في موائلها الطبيعية، ويساهم في تعزيز استدامة المجتمع والبيئة.وكالات
اكتشاف قرية أثرية في السعودية عمرها 4 آلاف عام
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا السعودية، اكتشاف قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غرب المملكة، يصل عمرها إلى نحو 4 آلاف عام.
وأوضحت الهيئة، خلال مؤتمر بمركز المؤتمرات في وكالة الأنباء السعودية بالرياض، أن هذا الاكتشاف جاء ضمن بحث أثري جديد نُشر في مجلة (بلوس ون) العلمية، ويُظهر الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة، خلال النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد، وبذلك يغير من المفاهيم السابقة، بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في شمال غرب الجزيرة العربية، خلال العصر البرونزي المبكر والمتوسط.
وتقدّم القرية المكتشفة، التي تدعى “النطاة”، دليلًا على وجود تقسيم واضح ضمن الحصون والمدن لمناطق مخصصة للسكن وأخرى جنائزية.
ويعود تاريخ القرية إلى قرابة 2400 – 2000 قبل الميلاد، وبلغ عدد سكانها 500 شخص ضمن مساحة 2.6 هكتار، مع وجود سور حجري بطول 15 كم يحيط بواحة خيبر لحمايتها.
وتقع واحة خيبر على أطراف حقل حرة خيبر البركاني، وتشكلت عند التقاء 3 أودية في منطقة جافة، ووجدت قرية “النطاة” في الأطراف الشمالية للواحة تحت أكوام من صخور البازلت حيث كانت مدفونةً لآلاف السنين.
وتمكّن فريق البحث من تحديد الموقع الأثري في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، إلا أنه كان من الصعب تمييز هياكل القرية وتخطيطها. وفي فبراير (شباط) 2024 استعان الفريق بعمليات مسح ميداني وأعمال بحث مخصصة، وتصوير عالي الدقة لفهم ما يكمن تحت السطح. ومن المتوقع أن تسهم عمليات التنقيب الأكثر شمولاً في المستقبل في تقديم صورة أوضح عن الموقع.
ويشير البحث إلى أن مناطق مثل خيبر كانت مراكز حضرية مهمة تدعم استقرار مجتمعاتها بشكل دائم، وخاصةً مع ظهور الزراعة فيها؛ فضلاً عن كونها مراكز للتجارة والتعاملات مع المجتمعات المتنقلة. وكان لظهور هذا النمط الحضري أثراً كبيراً على النموذج الاقتصادي الاجتماعي في المنطقة.
كما تُظهر الأدلة أنه على الرغم من وجود عدد كبير من المجتمعات الرعوية المتنقلة في شمال غرب الجزيرة العربية في العصر البرونزي؛ إلا أن المنطقة كانت تضم عدداً من الواحات المسورة المتصلة مع بعضها، والمنتشرة حول المدن المحصنة مثل تيماء.
نجاة 100 مليون سمكة سلمون بفضل نظام جديد للطاقة
دخل نظام TIDGEN Power System، وهو نظام توربينات المد ، مرحلة التشغيل الكامل، بعد 17 عملية نشر في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، ويتم تجربته في في Strangford Lough، أيرلندا الشمالية، وكان أبرز تحدياته، إنقاذ 100 مليون سمكة سلمون أحمر، وهو ما تحقق وسمح بعبور هذه الأسماك أثناء تشغيله الكامل.
ومع تزايد الطلب على الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم، يحرص الباحثون على تقديم أشكال أكثر نظافة من الطاقة مع زيادة القدرة على التنبؤ بإخراج الطاقة، نظرًا لأن محطات الطاقة التي تعتمد على الرياح والطاقة الشمسية لا يمكنها الإمداد إلا بشكل متقطع، فإن طاقة المد والجزر هي مجال تركيز للمعاهد البحثية والشركات على حد سواء.
ووفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”، نظام الطاقة TIDGEN هو نهج طاقة المد والجزر الذي يستخدم وحدة مولد توربينات التدفق المتقاطع لزيادة إنتاج الطاقة من موجات المد والجزر، و يستخدم تصميم التوربين مادة مركبة متقدمة لضمان قدرة المعدات على التعامل مع الظروف القاسية في أعماق البحار حيث يتم نشرها.
و يعمل النظام بالكامل تحت الماء دون أي ميزات مرئية فوق سطح الماء، ولتقليل تكلفة ووقت التثبيت، يستخدم النظام نظام ربط عائم ويضمن أن يكون له أدنى تأثير على قاع البحر.
وفي موقع التثبيت في ألاسكا، استخدمت ORPC تغذية فيديو لمراقبة تأثير تشغيل التوربين على الحياة البحرية، وبعد دراسة مئات الساعات من لقطات الفيديو، أعلن الفريق أن تصميم التوربين سمح لأكثر من 100 مليون سمكة سلمون أحمر صغيرة وأكثر من 10 ملايين سمكة سلمون أحمر بالغة بالمرور عبر شفراته دون وجود دليل ملحوظ على الوفيات أو الإصابات.وكالات
فك شفرة “إشارة فضائية” المخلوقات الفضائية من المريخ
قبل عام، تم إرسال إشارة غامضة من المريخ، وأخيرًا، نجح الثنائي المتمثل في الأب وابنته في فك شفرة هذه المخلوقات الفضائية، واعترضت تلسكوبات الراديو على الأرض الإشارة، وهي عبارة عن سلسلة من النقاط البيضاء على خلفية سوداء.
واجتمع الكثيرون من العلماء، الذين أثارهم اللغز، معًا لكشف أسراره، ومن بين هؤلاء الأفراد المتفانين كين وكيلي تشافين، الأب وابنته المقيمان في الولايات المتحدة، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
ومع ذلك، لم تكن هذه إشارة فضائية حقيقية، لكنها أرسلت بواسطة مسبار الغازات التتبعية التابع لوكالة الفضاء الأوروبية إكسومارس (TGO) في مايو 2023، وأرسل المسبار إشارة فضائية، كجزء من مشروع فني متعدد التخصصات يسمى “علامة في الفضاء”، ويتعمق هذا المشروع في السيناريو الافتراضي للبشرية، التي تتلقى رسالة حقيقية من حضارة فضائية، ويستكشف كيف قد يتفاعل البشر مع مثل هذه الأحداث.
والتقطت 3 تلسكوبات الإشارة، وتم نشر البيانات للجمهور، وكان التحدي هو استخراج الرسالة وفك شفرتها، وفي غضون 10 أيام، استخرج 5000 عالم الإشارة، و وفقًا للبيان الصحافي، “استغرقت المهمة الثانية وقتًا أطول، وتطلبت بعض العقول الثاقبة”.
وأجرى الثنائي الأب وابنته عمليات محاكاة لعدة أيام لكشف الشفرة، واكتشف الثنائي الرسالة التي تشير إلى أشكال الحياة الخلوية والأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للحياة.
وأشار بيان وكالة الفضاء الأوروبية إلى أنه “الآن بعد فك شفرة الإشارة الغامضة، يبدأ البحث عن المعنى. يظل تفسير الرسالة، مثل أي قطعة فنية، مفتوحًا، لا يزال المعنى الدقيق لغزًا”.
وتتنوع احتمالات الرسالة، وتمتد عبر مجموعة من السيناريوهات من الحوار السلمي إلى العمل العدواني، ولا يزال سؤال النوايا الغريبة خفياً، فهل يمكن أن تكون هذه العلامة على الذكاء خارج الأرض، أم وصفة للتدمير أم رسالة سلمية؟، وحسب ما أشار بيان لوكالة الفضاء الأوروبية، يسعى هذا التمرين إلى تحديد ما إذا كانت البشرية مستعدة للتعامل مع حضارة فضائية، إذا سنحت مثل هذه الفرصة.وكالات
معهد “إم.آي.تي” الأمريكي يطور تقنية لتدقيق إجابات الذكاء الاصطناعي
يطور معهد ماساشوستس للتكنولوجيا “إم.تي.آي” تقنية جديدة للمساعدة في اكتشاف “هلوسة” تطبيقات الذكاء الاصطناعي وهو مصطلح يشير إلى الإجابات غير الدقيقة أو الغريبة التي تقدمها برامج محادثة الذكاء الاصطناعي للرد على أسئلة أو طلبات المستخدمين.
يطور معهد ماساشوستس للتكنولوجيا “إم.تي.آي” تقنية جديدة للمساعدة في اكتشاف “هلوسة” تطبيقات الذكاء الاصطناعي وهو مصطلح يشير إلى الإجابات غير الدقيقة أو الغريبة التي تقدمها برامج محادثة الذكاء الاصطناعي للرد على أسئلة أو طلبات المستخدمين.
ولمساعدة مدققي الحقائق البشر الذين يتعين عليهم تصفح العديد من المستندات الطويلة والمعقدة التي تستخدمها برامج محادثة الذكاء الاصطناعي أحياناً للتوصل إلى الإجابات، ابتكر علماء ومهندسون إم.آي.تي “نظاماً سهل الاستخدام” يقولون إنه “يتيح للأشخاص التحقق من إجابات نموذج اللغة الكبير بشكل أسرع بكثير”.
وأطلق الباحثون اسم “سيمجين” على التقنية الجديدة والمطلوبة حالياً بشدة، لأن عمليات التحقق من صحة إجابات أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية يمكن أن تكون مرهقة وتؤدي إلى وجود أخطأ، إلى الدرجة التي قد تدفع البعض إلى عدم استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي كاختيار أول.
وقال معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن أداة “سيمجين” تقدم إجابات برامج محادثات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على نماذج اللغة الكبيرة من خلال “مقتطفات تشير مباشرة إلى مكان المعلومة في المصدر الأصلي مثل خلية معينة في قاعدة البيانات”.
ويقال إن النظام يقلل وقت التحقق بنحو 20%، مما قد يتغلب على بعض الجوانب السلبية الأكثر إزعاجاً لاستخدام برامج المحادثة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وقال شانون شين الباحث في معهد “إم.آي.تي” إن أداة سيمجين تستطيع منح الناس قدراً أكبر من الثقة في ردود نماذج اللغة الكبيرة، لأنهم يستطيعون بسهولة إلقاء نظرة أقرب على المحتوى لضمان تحقيق المعلومات المقدمة.
واعترف الباحثون بأن الأداة الجديدة لا تستطيع حالياً العمل، إلا مع جداول التدقيق أو غيرها مصادر البيانات المنظمة.وكالات
أدوية للسكري تخفّض خطر الإصابة بحصوات الكلى
أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين بعدد من الجامعات الأميركية أنّ نوعاً من أدوية علاج مرض السكري من النوع الثاني قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى المتكرّرة ونوبات النقرس.
فبالإضافة إلى علاج مرض السكري من النوع الثاني، أظهرت التجارب أنّ مثبّطات «SGLT-2» يمكن أن تقلّل أيضاً من خطر الإصابة بقصور القلب وأمراض الكلى، ولكن تأثيرها في حصوات الكلى المتكرّرة ونوبات النقرس كان لا يزال غير مؤكَّد، ما دفع باحثي الدراسة المنشورة في «المجلة الطبّية البريطانية» لإجراء تجاربهم من أجل حسم هذا الأمر.
ولاستكشاف هذه الفرضية بشكل أكبر، شرع الباحثون في مقارنة تأثيرات مثبّطات «SGLT-2» على خطر الإصابة بحصوات الكلى المتكرّرة والنقرس، مع مجموعتين أُخريَين من أدوية السكري المعروفة.
قالوا، في بيان ، إنه بالنسبة إلى المرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني، أو قصور القلب، أو أمراض الكلى المزمنة، قد يكون مثبّط «SGLT-2» إضافةً مفيدة للعلاجات الحالية لمعالجة حصوات الكلى، وغيرها من الحالات المسبّبة لها، بما فيها النقرس.
وتُعدّ الإصابة بحصوات الكلى والنقرس من الحالات الشائعة والمتكرّرة والمؤلمة جداً، خصوصاً لدى مرضى السكري من النوع الثاني، كما أنها تتطلّب تكاليف رعاية صحية كبيرة.
والأشخاص المصابون بالنقرس هم غالباً أكثر عُرضةً للإصابة بحصى الكلى، بسبب المستويات العالية من حمض اليوريك الذي تُفرزه الكلى، ولأنّ البول لديهم يكون أكثر حامضيةً.
وقد فحص باحثو بيانات أكثر من 20 ألف شخص بالغ، متوسط أعمارهم 65 عاماً؛ 73 في المائة منهم من الرجال، وجميعهم مصابون بمرض السكري من النوع الثاني، ولديهم تاريخ مرضى مع حصوات الكلى أو النقرس أو كليهما، ولم يستخدِموا من قبل مثبّطات «SGLT-2»، أو نوعَين آخرَين من أدوية السكري، وقارَن باحثو الدراسة نتائج تأثير العلاج المقترح فيهما.
ومن خلال تطبيق التقنيات الإحصائية تمكّنوا من إزالة تأثير العوامل الأخرى، مثل: عمر المريض، وجنسه، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، والوقت منذ تشخيص مرض السكري، وما إذا كان المريض من متعاطي المخدرات.
ووجد الباحثون أنّ هناك معدلَ تكرار أقل بنسبة 33 في المائة لحصوات الكلى بين المرضى الذين بدأوا في تناول مثبّطات «SGLT-2» مقارنةً بالأنواع الأخرى.
وتطابقت هذه الفائدة مع انخفاض حالات حصوات الكلى النشطة بمقدار 51 حالة لكل 1000 شخص خلال عام من العلاج، وانخفاض أكبر لحالات حصوات الكلى النشطة بمقدار 219 حالة لكل 1000 شخص بين أولئك الذين بدأوا يعانون حصوات الكلى النشطة في وقت متأخر من بدء التجارب، كما لُوحِظ انخفاض مماثل بين مرضى النقرس الذين يعانون حصوات الكلى النشطة.
ويفسّر الباحثون ذلك بأنّ مثبطات «SGLT-2» تزيد من كمية البول، وتخفّض مستويات حمض البوليك في الدم، وبالتالي تقلّل من تركيز البلورات التي تُسهم في تكوين الحصوات.
كما وجدوا أنّ الفوائد استمرّت بعد مزيد من التحليلات، بما فيها بين أولئك الذين يتناولون أنواعاً من الأدوية يمكن أن تفاقم خطر النقرس، وبين أولئك الذين يحتاجون إلى علاج في المستشفى لحصوات الكلى، مما يدعم قوة النتائج.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.