عجمان تطلق إستراتيجية للتنقل الذكي وخفض الانبعاثات 2025-2027

الإمارات

 

أطلقت هيئة النقل في عجمان إستراتيجية التنقل الذكي للفترة من 2025 إلى 2027، بهدف تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتعزيز كفاءة النقل وخفض الانبعاثات الكربونية.
وتهدف الإستراتيجية، التي تم إطلاقها خلال فعاليات اليوم الثاني من “مؤتمر ومعرض عجمان لتكنولوجيا النقل”، إلى التكيف مع التحولات الحديثة والتطورات التكنولوجية في قطاع النقل، وتحسين جودة الحياة من خلال مشاريع متنوعة تشمل تطوير البنية التحتية، وتشجيع استخدام وسائل النقل العام، وتقديم خدمات مرنة ومتكاملة ،وتقليل التأثير البيئي.
وتسعى إستراتيجية التنقل الذكي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها تعزيز الابتكار التكنولوجي من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة حركة المرور وتقديم حلول ذكية للتنقل، والالتزام بمسار الاستدامة البيئية من خلال تشجيع استخدام المركبات الكهربائية والهجينة وتوفير بنية تحتية لشحن هذه المركبات، ما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة حياة المستخدمين عبر تقديم خدمات نقل أكثر كفاءة وسرعة وأمانا، وتتضمن تعاونا مع الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والمراكز البحثية لتطوير حلول مبتكرة في مجال النقل.
وتشمل مجموعة من المشاريع والمبادرات، منها تطوير خدمات النقل وزيادة عدد مسارات الحافلات لتقليل الازدحام المروري، وإنشاء بنية تحتية للمدن الذكية تعتمد على البيانات والتكنولوجيا لتحسين إدارة النقل وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة.
وقال سعادة عمر لوتاه، مدير عام الهيئة، إن الهيئة بدأت في دراسة مشروعين رائدين في مجال التنقل الذكي، مركزة على تمكين المواهب ورفع كفاءة العاملين في التكنولوجيا المتقدمة، مشيرا إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تحقيق الأهداف المنشودة خلال السنوات الخمس المقبلة، عبر التعاون المشترك مع الشركاء الاستراتيجيين لوضع السياسات والتشريعات اللازمة للتنقل الذكي، لتلبي تطلعات المجتمع وتسهم في مستقبل مزدهر للإمارة .
وأشار إلى أن إستراتيجية التنقل الذكي ستسهم في بناء منظومة نقل مبتكرة ومستدامة، تعزز جودة الحياة وتدعم التحول نحو النقل الجماعي وتقنيات القيادة الذاتية، وتساهم في تقليل التأثير البيئي وتكاليف النقل والانبعاثات والحوادث، وتوفر وقت التنقل عبر حلول نقل آمنة وسهلة الوصول، ترفع من مستوى الراحة وتقلل من تكاليف التنقل الشخصي، وتساهم في بناء الثقة المجتمعية من خلال تعزيز السلامة والتوعية المجتمعية، وتعتمد على الابتكار الرقمي والتقنيات الذكية.وام


تعليقات الموقع