منتدى أبوظبي للسلم ومنظمة “أديان من أجل السلام” يبحثان تعزيز التعاون

الرئيسية منوعات
منتدى أبوظبي للسلم ومنظمة “أديان من أجل السلام” يبحثان تعزيز التعاون

 

 

 

استقبل منتدى أبوظبي للسلم في أبوظبي وفدا رفيع المستوى من منظمة “أديان من أجل السلام”، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف إلى تعميق الحوار وتبادل الرؤى، وتعزيز مسارات العمل المشترك بين المؤسسات الدينية الدولية المعنية بترسيخ ثقافة السلام والتعايش الإنساني.

وبتوجيه ومتابعة من معالي العلامة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى أبوظبي للسلم، عقدت اجتماعات بين اللجنة والمنتدى، شهدت مباحثات موسّعة قادها سعادة الشيخ المحفوظ بن بيّه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، مع وفد المنظمة الذي ضمّ الدكتور فرانسيس كوريا، رئيس المنظمة، والدكتور ويليام فندلي، الرئيس الفخري لها، والوفد المرافق لهما، كما حضر من جانب المنتدى عددٌ من المديرين والمستشارين والباحثين.

وتبادل الطرفان خلال الاجتماع وجهات النظر حول القضايا الإنسانية والأخلاقية الراهنة، وسبل تطوير التعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية في مواجهة التحديات العالمية، بما يعزّز قيم السلم، ويخدم الكرامة الإنسانية، ويُسهم في بناء مجتمعات أكثر تماسكا وتفاهما.

كما اطّلع وفد المنظمة على تجربة منتدى أبوظبي للسلم، وبرامجه ومبادراته الفكرية والعملية في مجال تعزيز السلام، ونشر ثقافة الحوار، ومواجهة خطابات الكراهية والتطرّف.

وأكد الجانبان أهمية مواصلة التواصل، وتعميق التنسيق، والعمل المشترك في إطار الاحترام المتبادل، والرؤية الإنسانية الجامعة، مع التشديد على أن أي خطوات مستقبلية تتعلق بمشاريع أو فعاليات مشتركة تخضع للإجراءات المؤسسية المعتمدة لدى الطرفين، وتشمل الأطر القانونية والتنظيمية اللازمة، والبيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة.

من جهته أعرب الوفد في هذا الصدد عن شكره لمنتدى أبوظبي للسلم على حفاوة الاستقبال، مثمّنا جهوده الرائدة في ترسيخ ثقافة السلام والتعايش.

وتُعد منظمة “أديان من أجل السلام” أقدم وأوسع منظمة عالمية متعددة الأديان تُعنى بتعزيز السلم والتعايش، وتتخذ من نيويورك مقراً لها، وتعمل عبر حضورها الواسع في عشرات الدول على دعم التعاون العملي بين القيادات الدينية من أجل الوقاية من النزاعات، وبناء السلام المستدام، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.

وتندرج هذه الزيارة في سياق الدعم والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لمبادرات السلام والحوار، تأكيدا على التزام الدولة الراسخ ببناء جسور التفاهم بين الشعوب.

كما يعكس الاجتماع الثقة الدولية المتنامية في الدور المحوري الذي يضطلع به منتدى أبوظبي للسلم في ترجمة هذه الرؤية إلى مبادرات عملية، تنطلق من أبوظبي لتعزيز السلم، وصون كرامة الإنسان، ودعم الاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.وام


Leave a Reply