احتجاجات البصرة تعود من جديد ضد سوء الخدمات

دولي

 

تجددت تظاهرات أهالي البصرة مرة أخرى، احتجاجاً على سوء الخدمات المقدمة من قبل الحكومة والبطالة المنتشرة في أرجاء المحافظة.
وبهذا الصدد، كشف عضو مفوضية حقوق الإنسان فاضل الغراوي، عن عدد المعتقلين على خلفية التظاهرات في محافظة البصرة أمس الأول، بالإضافة إلى عدد المصابين منهم.
وقال الغراوي في تصريح صحافي، إن عدد المعتقلين على خلفية التظاهرات في محافظة البصرة بلغ 15 مواطناً، إضافة إلى إصابة ثمانية أشخاص منهم ستة من المتظاهرين واثنان من أفراد القوات الأمنية.
من جهتها، أصدرت اللجنة التنسيقية لتظاهرات البصرة، بياناً نددت فيه بالاعتداءات على المتظاهرين في ناحية الهوير، مهددين بنزول الجماهير إلى شوارع البصرة، فيما حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في محافظة البصرة من تكرار أزمة المحافظة.
وبحسب مصدر محلي، فإن مظاهرات أمس الأول شهدت صدامات عنيفة بين الشرطة والمحتجين في ناحية الهوير وقضاء المدينة شمالي المحافظة، الذي أسفر عن إصابة ضابط برتبة عقيد أثناء منع اقتحام محطة حقن الماء لأحد الحقول النفطية.
وأوضح المصدر أن القوات الأمنية كانت أطلقت العيارات النارية في الهواء لمنع المتظاهرين من اقتحام المحطة، غير أن المتظاهرين ردوا برشقها بالحجارة، ما أدى إلى إصابة ضابط برأسه، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى حملة اعتقالات في صفوف المحتجين دون معرفة الأعداد.
وتابع المصدر، كما أن المتظاهرين قاموا بغلق الطريق الخارجي الرابط بين محافظتي ذي قار- البصرة عند منطقة السورة، الذي تم فتحه لاحقاً بعد تدخل القوات الأمنية.
وفي غضون ذلك، أعربت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، عن قلقها من أحداث ناحية الهوير شمالي المحافظة، فيما وجهت رسالة إلى الحكومة المحلية بشأن ذلك.
وبيّن مكتب المفوضية في بيان له، أن المكتب يتابع بقلق بالغ تطورات حركة الاحتجاجات في شمال البصرة، في قضاء المدينة أمام شركة حقن الماء، الذي أسفر عن حدوث إصابات واعتقالات.ا.ف.ب


تعليقات الموقع