كشف دبلوماسيون ومنظمات إغاثة إن “الولايات المتحدة تتحرك بسرعة لرفع التجميد في الأمم المتحدة عن المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية قبل أسابيع من عقد قمة ثانية بين الرئيسي الأمريكي دونالد ترامب، والكوري الشمالي وكيم جونغ أون.
بناء على طلب واشنطن، عُلقت طلبات العديد من منظمات الإغاثة لإعفائها من العقوبات الصارمة التي تفرضها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية لدى لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، وقد مضى على بعضها عام كامل.
لكن في تحول جديد، سمحت الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية للجنة الخاصة بإعطاء الضوء الأخضر لثمانية طلبات لإيصال مواد مثل مضخات تعمل بالطاقة الشمسية، وقطع سباكة، وعلب حليب، وإطارات جرارات، ومنصات للقفز “ترامبولين” للأطفال.
وقال دبلوماسيون ومنظمات إغاثية إن “هذه الموافقات يمكن أن تزيد بشكل كبير من حجم المساعدات الإنسانية المقدمة إلى كوريا الشمالية حيث تقدر الأمم المتحدة أن 10.5 مليون شخص أو 41% من السكان يعانون من نقص التغذية.
أثارت أزمة الأغذية في كوريا الشمالية مع ارتفاع معدلات الإصابة بالسل قلق منظمات الاغاثة في وقت تأمل فيه واشنطن في أن تتخذ بيونغ يانغ خطوات للتخلي عن برامج التسلح النووية والبالستية.
ويخطط الرئيس ترامب لعقد قمة ثانية الشهر المقبل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ربما في فيتنام، سيعلن عن تفاصيلها الأسبوع المقبل، للاتفاق على خطوات ملموسة لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
تنص قرارات عقوبات الأمم المتحدة على أن لا يتم تعطيل المساعدات الإنسانية بسبب الإجراءات الاقتصادية الصارمة التي فرضت على كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية وعمليات إطلاق الصواريخ البالستية.
لكن منظمات الإغاثة تقول إن “عملها تضرر بشدة من القيود التي تجعل من المستحيل تقريباً استيراد مواد لمشروعات الإغاثة التي تنفذها وتتسبب بمشكلات كبيرة لدى التعامل مع البنوك”.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.