باريس تندد باقتحام جيش “إسرائيل” لمركزها الثقافي بالقدس

دولي

 

استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس، القائم بالأعمال “الإسرائيلي” في باريس بعد اقتحام قوات أمنية “إسرائيلية”، أمس الأول، المركز الثقافي الفرنسي في القدس الشرقية المحتلة لإلغاء معرض لجمعية نسائية، في حدث وصفته بأنه “خطير وغير مقبول”.
وقالت الوزارة في بيان إن “مثل هذه الأعمال تمثل تهجماً خطيراً وغير مقبول على عمل شبكتنا الثقافية في القدس. استُدعي القائم بالأعمال “الإسرائيلي” في باريس حول هذا الأمر للوقوف على الوضع”.
وأكد البيان في إشارة إلى الفعالية الثقافية مع نساء فلسطينيات التي ألغتها القوات “الإسرائيلية”، أن “فرنسا تعتزم الحفاظ على تطوير العلاقات الوثيقة وطويلة الأمد التي تربطها بالمجتمع المدني الفلسطيني”.
نُظم الحدث الذي كان سيستضيفه المركز الفرنسي في القدس الشرقية مع جمعية “الفتيات المقدسيات” التي تتهمها “إسرائيل” بأنها نظمت “فعالية غير مرخصة” و”تحظى برعاية وتمويل من السلطة الفلسطينية”.
وكانت شرطة الاحتلال اقتحمت صباح أمس الأول المعهد في الشطر المحتل من المدينة المقدسة، وأمرت بخروج من كانوا يعملون على الإعداد للمعرض، حسب ما ذكر مصدر في القنصلية العامة الفرنسية.
وتحظر “إسرائيل” أي نشاط ترعاه السلطة الفلسطينية في القدس الشرقية.
وقالت الجمعية المشاركة في الفعالية، إن الشرطة أوقفت مديرتها إنعام الشخشير والمتطوعة نرمين حجاوي ثم أفرجت عنهما بعد الظهر.
وصرحت إحدى المشاركات في الفعالية مفضلة عدم ذكر اسمها “لقد كان حدثًا متعلقًا بعيد الأم وببيع قطع فنية صنعتها نساء مقدسيات”. وأشارت إلى أن مثل هذه الفعاليات تنظم كل شهر تقريبا.
واحتلت “إسرائيل” القدس الشرقية عام 1967 ثم ضمتها إليها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي ما عدا واشنطن.ا.ف.ب


تعليقات الموقع