عيادة طب الأورام بمستشفى كوك للأطفال تحدد المخاطر الوراثية للسرطان عند الأطفال

صحة و علوم

 

دبي – الوطن:

زاد انتشار مرض السرطان حول العالم في السنوات الأخيرة والكثير منا قد التقوا بشخص واحد على الأقل قد أصيب بهذا المرض. في معظم الحالات يظهر السرطان صدفة ولكن في بعض الحالات النادرة قد ينمو السرطان نتيجة حالة وراثية، ما يعني أن بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بأمراض السرطان من غيرهم. وفي أكثر الحالات ينقل هؤلاء الناس هذه الجينات إلى ذريتهم، ولهذا فقد أعلنت مستشفى كوك تشلدرنز للأطفال عن افتتاح عيادة خاصة لطب الأورام الوراثية.
البرنامج الذي يوفر رعاية سريرية واستشارة للمرضى الأطفال ذوي قابلية الإصابة بالسرطان وأهاليهم هو من أقلية البرامج التي توفر هذه الخدمات في الولايات المتحدة. ويضمن هذا البرنامج عدداً من أطباء الأورام للأطفال وعلماء الوراثة والمستشارين الوراثيين المسؤولين عن تعليم وإرشاد ودراسة حالات الأطفال ذوي قابلية الإصابة بالسرطان.
وقالت الدكتورة بيكي ألثاوس، استشارية وراثة بمستشفى كوك تشلدرنز: “تتراوح نسبة السرطانات الوراثية بين 10% إلى 14% من مجمل حالات السرطان، ولهذا السبب نحن في أمس الحاجة لفحص الأطفال المشخصين بمرض السرطان.”
وتتابع العيادة المرضى الذين يعانون من السرطان الوراثي للتأكد من عدم تواجد خطر الإصابة بالمرض عند إخوة المريض أو أفراد العائلة المقربين، كما ويمكن للمريض نقل السرطان إلى أطفاله في المستقبل.
وفي الوقت الحالي، ترحب العيادة بأكثر من 20 مريض يومياً. وإن تم تشخيص الطفل بأي سرطان وراثي سيتم فحص جميع أفراد العائلة مباشرة.
وقالت السيدة هيثرجيرنيغان، ممرضة طب الأورام وطب الدم والمنسقة في عيادة طب الأورام الوراثية: “أعتقد بأن عوائل مرضانا يثقون بخبراتنا وبالمعلومات التي نوفرها لهم ولذلك يتقبلون منا العلاج والمراقبة. نحن نوفر لهم أحدث المعلومات حول حالتهم ونوفر الرعاية الشاملة للعائلة بأكملها، لذلك فنحن بأتم الاستعداد لمنح العائلة أجل اهتمامنا خلال تواجدهم في العيادة. وهذا يعطي انطباعاً جيداً عما تقدمه مستشفى كوك تشلدرنز للأطفال وأهاليهم، ومن المهم جداً أن نستمر في تقديم هذه الخدمات المميزة للعوائل.”


تعليقات الموقع