بهدف تحسين الرعاية الصحية لآلاف اللاجئين السوريين

“قصر الإمارات” يستضيف فعالية “أبوظبي دريم بول 2020”

صحة و علوم

 

أبوظبي – الوطن:
بعد نجاح الأمسية الخيرية التي أقيمت مطلع عام 2019، تستضيف جمعية “صوتنا”-التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها فعالية “أبوظبي دريم بول 2020” لصالح مفوضية اللاجئينوالتي تقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح في الحكومة الاتحادية في الإمارات العربية المتحدة، وذلك يوم الخميس الموافق 23 يناير 2020 في فندق قصر الإمارات، بهدف المساعدة في تغطية نفقات الرعاية الصحية الأولية لما يقرب من 74,000 لاجئ سوري من النساء والأطفال في لبنان.
وتعد فعالية “أبوظبي دريم بول 2020” إحدىالفعاليات الاجتماعية الرئيسية التي تستضيفها عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة سنوياً، ويتخللها مأدبة عشاء بحضور شخصيات مجتمعية بارزة وضيوف رفيعي المستوى، من بينهم سفيرة النوايا الحسنة لدى مفوّضية اللاجئين: عارضة الأزياء والمصورة الفوتوغرافية الدنماركيةهيلينا كريستنسن والداعمة للمفوضية الممثلةوالمغنيةالأميركيةكاتريناغراهام، ومصممة الأزياء البريطانيةاليس تيمبرلي، وكبيرة مراسلي سي إن إن الصحفية كلاريسا وارد.
كما تشتمل الأمسية على فقرات فنية بحضور عازف البيانو الأرجنتيني الشهير راؤول دي بلاسيو، وفرقة ميّاس الفائزة بمسابقة أراب جوت تالنت 2019.
ومن المقرر أن تشهد الأمسية– التي تستضيفها روسمين مادافجي،المحرّرة الصحفية لمجلة هاربرز بازار آرابيا-تنظيم مزاد خيري بدعم من دار المزادات البريطانية كريستيز، وسيتم عرض قطع فنية ثمينة مقدمة من المعارض الفنية ليلى هيلر وذا ثيرد لاين.
وقالت السيدة نادين معلوف، مؤسسة جمعية “صوتنا”والرئيس المشارك للجنة أبوظبي دريم بول:”تتمثل مهمة جمعية “صوتنا” في مساعدة النساء والأطفال على الاستفادة من إمكانياتهم من خلال دعمنا للمنظمات والمؤسسات الخيرية الرئيسية في المنطقة وفي مختلف أنحاء العالم، ولهذا أطلقنا فعالية (أبوظبي دريم بول).” وأضافت: “يهدف هذا الحدث السنوي إلى إحداث تغيير حقيقي في حياة اللاجئين من النساء والأطفال في منطقة الشرق الأوسط، ونعتبر الجهود المبذولة من المؤسسات والأفراد مصدراً مستمراً لإلهامنا وتحفيزنا. نأمل في هذا العام أن نرى مزيداً من الأطفال يتمتعون بأجسام صحية تمكّنهم من الاستمتاع باللعب والتعلم وتحقيق أحلامهم. ونحن نقوم بجمع الأموال التي ستسهم في إنقاذ حياة الأطفال عبر إعطائهم اللقاحات. ليس هذا فحسب، بل إنقاذ حياة الأطفال والأفراد الآخرين في المجتمع، بالإضافة إلى علاج المشكلات الصحية المحتملة والوقاية منها خلال فترة الحمل، والتي ستفيد كلًا من الأم والطفل”.
وفقًا لما أشارت إليه مفوضية اللاجئين، فإن تأثير الأزمة السورية كان عميقًا على لبنان التي تستضيف ما يقرب من مليون لاجئ سوري مسجل. وقد يجد اللاجئون أنفسهم معرضين لخطر تدهور الحالة الصحية بشكل متزايد بجانب الشعور بالقلق. يقع الإنفاق على الرعاية الصحية في المرتبة الثالثة لنفقات أسر اللاجئين السوريين بعد الطعام والإيجار.
ستذهب التبرّعات التي سيتم جمعها خلال فعالية أبوظبي دريم بول 2020 لصالح مفوضية اللاجئين في لبنان، حيث ستدهم جهود المفوضية في توفير الرعاية الصحية الأولية لما يقرب من 74,000 لاجئ سيحصلون على استشارات طبية مدعومة في عشرة مراكز للرعاية الصحية الأولية في لبنان.


تعليقات الموقع