هل يجبر الاقتصاد، الرئيس التركي المغامر، رجب طيب إردوغان، على اليقظة من مخدرات الأوهام السياسية العقائدية؟!
الاقتصاد التركي تحت ظل السياسات الإردوغانية، ليس بخير، والسلم الأهلي الداخلي ليس بخير، والعلاقات مع المحيط الأوروبي والعربي والآسيوي، حتى الروسي، بعد مغامرة أرمينيا الأخيرة، ليست بخير.
مؤخراً حاول إردوغان التغزل بمصر، وحثّ تابعه «الهجّاء» ياسين أقطاي، على إغداق بقلاوة الكلام التركي على مصر وجيشها، وهو، أي أقطاي، من كتب كتاباً كاملاً يمجّد فيه، رمز الشر والكفر بالوطنية المصرية، سيد قطب… ما علينا!
اليوم نرى رجب طيب إردوغان يحاول، بطريقة غاية في السذاجة والابتذال، مغازلة دول الخليج، خاصة السعودية، بعد أن أجلب بخيله ورجله على السعودية الجديدة – قبل حكاية جمال خاشقجي بالمناسبة! – واليوم يريد أن يقنعنا أنه لا ينطوي إلا على الخير للسعودية.
فرقته «الإنكشارية» موجودة في قطر، على مياه الخليج، بغرض التشويش و«الزعبرة» على دول الخليج، ثم يصرّح من قطر، أنَّ قواته هي لحفظ الاستقرار ومحاربة الفوضى!
الأمر الذي دفع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية د. أنور قرقاش للقول، وهو محق، وإن كان بتهذيب: «تصريح الرئيس التركي خلال زيارته الأخيرة إلى قطر، والذي زعم فيه أن جيشه يعمل على استقرار دول الخليج برمتها، لا يتسق مع الدور الإقليمي التركي والشواهد كثيرة».
نحن نعلم سياسات وتحريضات السلطات التركية بتوجيه إردوغان ضد السعودية والإمارات ومصر، ونعلم ماذا يفعل التركي الإردوغاني في ليبيا والصومال حتى اليمن، ونعلم من يلوذ بحماه في المدن التركية، ومن يتخذ من إستوديوهات تركيا منبراً للتخريب والتحريض على انهيار الدول، من مصريين وإماراتيين وسعوديين وليبيين ويمنيين… نعلم كل هذا بالأسماء والتفاصيل.
ناهيك عما هو مخفي من مساعي الخراب، غير الحميدة، ضد ديارنا وناسنا ومستقبلنا.
ما عدا مما بدا؟! لماذا، فجأة، صار رجب حريصاً على كسب ود العرب؟!
تحدثنا الأنباء مؤخراً عن أن إردوغان حين أتم الأسبوع الماضي زيارة لقطر، كان ذلك بعد أيام من تهاوي الليرة التركي إلى أدنى مستوياتها مسجلة 7.9 مقابل الدولار.
كما سمع الناس بما حثّت عليه مجموعات أعمال تركية رائدة السعودية السبت الماضي، على التحرك من أجل تحسين العلاقات التجارية مع الشركات التركية التي تواجه مشكلات متزايدة في العمل مع المملكة، وذلك بعد «بوادر» حملة شعبية غير رسمية لمقاطعة المنتجات التركية… وقالت هذه المجموعات التجارية التركية الثماني: «أي مبادرة رسمية أو غير رسمية لعرقلة التبادل التجاري بين البلدين ستكون لها تداعيات سلبية».
مع أنَّ السلطات الرسمية السعودية لم تفرض أي قيود على الواردات التركية حتى اليوم، ما حصل هو مجرد دعوة من بعض التجار والمواطنين لاتخاذ موقف «أهلي» ضد الدولة التركية المعادية… وهذه الضجة والهلع ونحن بعد على البرّ كما يقال!
الواقع أنَّ هذا النمر التركي الهائج من الخارج… هشّ من داخله. “الشرق الأوسط”
الوطن
- الإمارات اختتام البرنامج التدريبي "أطلق" للصغار في قرى الإمارات
- دولي مقتل 23 شخصا بحادثي تدافع في نيجيريا
- دولي زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب جزر فانواتو
- منوعات كوريا الجنوبية تنجح في وضع قمرها الصناعي الثالث للتجسس في المدار
- الإمارات جمارك دبي: استعدادات متكاملة لإثراء تجربة المسافرين عبر مطارات دبــي
- الإمارات الإمارات تحلق بذهبيتين وفضية وبرونزية في الآسيوية للشطرنج السريع
- الإقتصادية الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية
- دولي وفاة 38 شخصا وفقدان 100 في الكونغو بعد غرق عبارة ركاب
- الإمارات كهرباء الشارقة تباشر العمل في القائمة الثالثة لمبادرة ترشيد المنازل
- الإمارات نهيان بن مبارك يؤكد اهتمام "شتاء صندوق الوطن" بتعزيز الهوية الوطنية
- الإمارات استشاري الشارقة يجيز موازنة حكومة الشارقة لعام 2025
- الإمارات حصاد 2024.. المرأة الإماراتية تعزز حضورها بإنجازات فارقة
- الإمارات "ديوا سات – 1" يرسل 2,690 ميجابايت من البيانات المتعلقة بعمل الهيئة إلى المحطة الأرضية
- الإمارات "موارد الشارقة" : 1 يناير عطلة رأس السنة الميلادية
- الرياضية إعلان الفائزين في منافسات "الدريفت" بمهرجان ليوا الدولي
- دولي البحرين تستضيف أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
- الإمارات بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة تطلق برنامج «حكام الكرسي» لتعزيز المهارات المحلية في تحكيم التنس
- الرياضية الإمارات تستضيف بطولات وأحداثا رياضية عالمية كبرى في ديسمبر
- الإمارات أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، عن تمديد مبادرة "عام الاستدامة" لتشمل عام 2024
- الإمارات "دبي ميراكل جاردن".. سياحة خضراء بين أريج ملايين الزهور
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.