انطلاق أسبوع تراث المالديف في قلب الشارقة

الإمارات الرئيسية
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

 

افتتح سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث وسعادة أمينة شيينه سفيرة جمهورية المالديف لدى الدولة مساء أمس الأول في مركز فعاليات التراث الثقافي “البيت الغربي” بقلب الشارقة فعاليات أسبوع تراث حمهورية المالديف .
وتأتي فعاليات أسبوع تراث المالديف التي ينظمها معهد الشارقة للتراث ضمن برنامج أسابيع التراث العالمي الذي يستضيف في كل شهر بلدا عربيا أو أجنبيا تحت شعار “تراث العالم في الشارقة ” لعرض ملامح عدة من عناصر ومكونات تراثه.
حضر حفل الافتتاح حسن أمرو آدم من وزارة الفنون والثقافة والتراث في المالديف وعائشة غابش المنسق العام لأسابيع التراث العالمي وصقر محمد مدير إدارة الاتصال المؤسسي في المعهد بالإضافة إلى عدد من محبي وعشاق التراث وممثلي وسائل الإعلام وعدد من مدراء الإدارات والأقسام في المعهد وسط الالتزام بجميع الإجراءات والتعليمات الاحترازية.
وتستمر فعاليات أسبوع تراث جمهورية المالديف 5 أيام تنقل خلالها محبي وعشاق التراث والباحثين والمختصين في رحلة عبر تاريخ وجغرافية وتراث المالديف من خلال تشكيلة من الفعاليات التي تعكس مختلف ألوان التراث المالديفي العريق والمتنوع.
وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم: “مع أسبوع تراث جمهورية المالديف نستهل نشاطنا الجماهيري في الشارقة ونحن فرحون بتنظيم هذه الفعالية بعد توقف طويل بسبب جائحة “كورونا” مع أننا نظمنا أسابيع افتراضية خلال الجائحة لكننا عدنا اليوم إلى قلب الشارقة مع تراث المالديف”.
وأضاف: “قد تكون جمهورية المالديف هي الأقرب إلى القلب من خلال المعطيات التراثية والثقافية حيث هناك تشابه بين تراثنا وتراثهم وتقاطعنا معهم في الاعتماد على البحر والصيد والسفن والسفر عبر البحر، كما أن فيها تأثيرات عربية فأبجديتهم تشبه لحد ما أبجديتنا ويشبهون دول الخليج ووقوعهم على درب السفر البحري التي كان يرتادها العرب حيث شكلت جزرهم محطات للاستراحة، كما أن لديهم حكايات حول العرب الذين وصلوها في زمن مبكر ويعتزون بتلك القصص والحكايات والشخصيات”.
ولفت إلى أن المالديف قد تكون بسيطة في تراثها ومعطياتها الثقافية لكن تلك البساطة غنية ومهمة ومميزة ونحن فخورون بهذه الاستضافة وفرحون بتنظيم فعاليات أسبوع التراث المالديفي حيث سيستمتع الجمهور بمنتجاتهم الحرفية التقليدية المتنوعة خاصة الحلي من الذهب والفضة وكذلك عروض الأزياء والمطيخ المالديفي الذي يشبه المطيخ الخليجي والعربي عموماً.
من جانبها أعربت سعادة أمينة شيينه عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات وإمارة الشارقة ومعهد الشارقة للتراث على إتاحتهم هذه الفرصة للمشاركة في برنامج أسابيع التراث العالمي وتنظيم أسبوع التراث المالديفي الذي يشكل فرصة مهمة وكبيرة لعرض مختلف عناصر ومكونات التراث المالديفي في قلب الشارقة للتعرف إليه من قبل الجمهور والزوار وعشاق التراث.
ولفتت إلى أن جمهور وزوار الشارقة سيتعرفون عن كثب خلال الفعاليات على التراث المالديفي ومختلف ألوان الفنون الشعبية والموسيقا والحرف التقليدية والأزياء والمطبخ المالديفي المتنزع والغني التي تتقاطع في كثير من عناصرها ومكوناتها مع التراث العربي.
وتتضمن الفعاليات المصاحبة لأسبوع التراث في المالديف معرضاً للأزياء المالديفية وعروض المطبخ المالديفي التقليدي والحرف التقليدية من نحت الخشب وورش عملية للجمهور إلى صناعة المجوهرات التقليدية ومعرض صور من التراث المالديفي بالإضافة إلى عروض فنية وموسيقية تقدمها فرقة هاربوي وفرقة راني المالديفيتين وغيرها من الأنشطة والفعاليات والبرامج التي ستلقى إقبالاً حيوياً لافتاً من الجمهور ومحبي التراث. وام


تعليقات الموقع