من جانب إحدى الشركات الأمريكية في منطقة "السيليكون فالي"

اعتماد “تريندز” حصرياً لتقديم البرامج التعليمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي

الإمارات

 

أبوظبي: الوطن

تم اعتماد مركز “تريندز للبحوث والاستشارات” رسمياً من جانب إحدى الشركات الأمريكية التابعة لـ “السيليكون فالي” بالولايات المتحدة الأمريكية؛ ليكون الوكيل الحصري لها في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم البرامج التعليمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ومن المعروف أن منطقة “السيليكون فالي” التي توجد بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة تضم العديد من الشركات العملاقة في مجال التطوير والاختراعات الجديدة في مجال التكنولوجيا المتطورة والتعليم الرقمي.
ويمثل هذا الاعتماد نقلة نوعية للبرامج التعليمية التي يقدمها “تريندز للبحوث والاستشارات”، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي ستسهم في تخريج مهندسين ومتخصصين وفنيين في العديد من البرامج التعليمية المعتَمَدة عالمياً، والتي تتضمن: (هندسة البرمجيات، وتخصص الذكاء الاصطناعي، وعمليات التطوير والهندسة السحابية، وعلوم البيانات، وتعليم الآلة، وتطوير الويب المتكامل). وسيتم تقديم هذه البرامج من خلال محاضرات أو ورش عمل أو دورات متخصصة، وذلك من خلال نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم المعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وسيقدم” تريندز للبحوث والاستشارات” هذه البرامج التعليمية وفقاً لمعايير”السيليكون فالي”، التي تقوم على أسلوب التعلم النشط الذي يجمع بين التعليم على أساس الكفاءة وحل المشكلات والابتكار؛ وذلك بهدف تنمية المهارات العملية والشخصية، والتحفيز المستمر نحو التميز والإبداع، بحيث تكون نتائج هذه البرامج هي تخريح مهندسين وفنيين ومتخصصين لديهم معرفة تامة بالأساسيات العامة في مجالات علوم البيانات والخوارزميات والقدرة على برمجة الدوال والدوال الشرطية والحلقات المتداخلة، وغيرها من المهارات التي يحتاجها التعلم الذكي وسوق العمل الرقمي المعاصر بوجه عام.
وبهذه المناسبة، صرح الأستاذ عمر النعيمي مدير عام “تريندز للبحوث والاستشارات” أن اعتماد “تريندز” ليكون الوكيل الحصري لتقديم البرامج التعليمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات إنما يعبر عن الثقة الكبيرة به، وبما يمتلكه من بنية معرفية وتقنية متطورة تمكنه من تقديم هذه البرامج للهيئات والمؤسسات المختلفة، وتقديمها كذلك للمهندسين والفنيين، خاصة في ظل التوجه العالمي المتنامي نحو التعليم عن بُعد، والذي يعتمد بالأساس على التعلم الذكي.
وأضاف الأستاذ عمر النعيمي أن “تريندز” يضع في مقدمة أولوياته الانفتاح على مراكز البحوث والمؤسسات الدولية الرائدة في مجالات التدريب والاستشارات والتعلم الذكي، وتعزيز الشراكة والتعاون معها، خاصة في المجالات التي تخدم أهدافه العامة، وترتقي بمخرجاته التدريبية والتعليمية والبحثية والاستشارية.

 

 

 

2


تعليقات الموقع