صندوق النقد الدولي يقر تعديلات مؤقتة لإجراءات الإقراض

الإقتصادية الرئيسية

 

أعلن صندوق النقد الدولي (‏IMF‏) عن موافقة المجلس التنفيذي على تعديلات مؤقتة على مراقبة ما بعد برنامج (‏PPM‏) حتى نهاية عام 2022.
وأوضح الصندوق، في بيان صحفي أمس ، أن الزيادة في الإقراض في أعقاب جائحة ‏كوفيد-19 أدت إلى مبلغ غير مسبوق من الائتمان المستحق، مما يؤكد الحاجة إلى ضمانات ‏مناسبة للميزانية، مشيراً إلى أن برنامج (‏PPM‏) يعد أحد هذه الضمانات، حيث يوفر إطارًا ‏لمشاركة أعمق وأوثق مع الأعضاء الذين لديهم ائتمان كبير مستحق من الصندوق ولكنهم ‏ليسوا في علاقة بالبرنامج.
وأفاد أنه بالنظر إلى هذه التحديات، قرر مجلس الإدارة تعديل طرق التنفيذ الخاصة في برنامج (‏PPM‏) ‏مؤقتًا من خلال تعليق تقرير (‏PPM)‏ السنوي المستقل وإجراء مناقشات (‏PPM)‏ في وقت مشاورة ‏المادة الرابعة، مشيراً إلى أن تقرير المادة الرابعة للأعضاء الخاضعين لقانون (‏PPM)‏ سيشمل ‏أيضًا جميع عناصر مناقشة (‏PPM).
وستنطبق هذه العمليات المبسطة على جميع الأعضاء ‏الخاضعين لـ (‏PPM)‏ حتى نهاية عام 2022.وكالات

 

 

SpaceX تبرم صفقة مع “غوغل” بشأن ستارلينك

قالت شركة غوغل إنها وقعت صفقة مع شركة SpaceX التابعة لرائد الأعمال إيلون ماسك من أجل استخدام خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية المتنامية لشركة الفضاء، ستارلينك Starlink، مع وحدتها السحابية.
وتقوم شركة SpaceX بتثبيت محطات ستارلينك الطرفية في مراكز البيانات السحابية التابعة لشركة غوغل حول العالم، وذلك بهدف الاستفادة من السحابة لعملاء ستارلينك وتمكين غوغل من استخدام الإنترنت السريع لشبكة الأقمار الصناعية لعملائها السحابيين من المؤسسات.
وأوضحت غوغل في بيان صحفي أن إمكانات صفقة ستارلينك مع وحدتها السحابية، التي تشمل توصيل البيانات بشكل آمن إلى المناطق النائية من العالم، ستكون متاحة للعملاء بحلول نهاية عام 2021.
فيما قال متحدث باسم شركة SpaceX: إنها تثبت أول محطة ستارلينك في مركز بيانات نيو ألباني بولاية أوهايو، مضيفًا أنه يتم مشاركة المزيد من الخطط بشأن الشراكة في الأشهر المقبلة.
وتمثل الصفقة تحالفًا طبيعيًا لشركة SpaceX وغوغل، التي استثمرت في عام 2015 نحو 900 مليون دولار في شركة الفضاء لتغطية مجموعة من التقنيات، بما في ذلك تصنيع أقمار ستارلينك.
ويحتوي برنامج ستارلينك التجريبي الذي بدأ العام الماضي على ما لا يقل عن 10000 مستخدم في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا وعدد قليل من الدول الأوروبية.
وهناك ما لا يقل عن 500000 إيداع بقيمة 100 دولار وضعها العملاء المحتملون للخدمة.
وأصبحت المنافسة أكثر شراسة بين ستارلينك و Kuiper Project من أمازون، الذي يهدف إلى إطلاق أكثر من 3000 قمر صناعي في مدار ستارلينك نفسه تقريبًا لتوفير إنترنت عالمي واسع النطاق.
وتمثل صفقة شركة SpaceX مع غوغل نصرًا جديدًا لشركة غوغل في تنافسها مع وحدة الخدمات السحابية العملاقة AWS من أمازون.
وقال المسؤولون التنفيذيون في أمازون إنهم يهدفون إلى الاستفادة من اتصال الإنترنت من Kuiper Project لتعزيز خدمات AWS السحابية.
ودخلت شركة مايكروسوفت، التي تدير خدمة سحابية ضخمة أخرى يطلق عليها اسم Azure والتي تتنافس أيضًا مع AWS من أمازون، في شراكة مع شركة SpaceX في العام الماضي.وكالات

 

أسهم أوروبا تواصل جذب للمستثمرين العالميين

قفزت الأسهم الأوروبية أمس الأول الجمعة، تقودها مكاسب في قطاعات الطاقة والتجزئة بعد أن قال مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي إنه لن يكون هناك تحرك وشيك لتشديد السياسة النقدية، مما خفف بواعث القلق حيال ارتفاع التضخم بالولايات المتحدة، والذي دفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي إلى تكبد خسائر على مدار الأسبوع.
زاد ستوكس 600 بنسبة 1.1% ، تقوده مكاسب قطاعات النفط والغاز والتجزئة، بحسب “رويترز”.
لكن المؤشر القياسي فقد 0.5% في معاملات الأسبوع وسط ارتفاع في أسعار السلع الأولية وبوادر تسارع في التضخم الأميركي، مما أجج المخاوف من زيادة أسرع من المتوقع لفائدة مجلس الاحتياطي.
غير أن المعنويات تحسنت بعد تطمينات من مجلس الاحتياطي بخصوص السياسة النقدية، وقوله إنه لن يتعجل تقليص ضخ السيولة الذي يدعم الأسواق المالية.
وفي حين أن ارتفاع الأسعار ليس مشكلة كبيرة في منطقة اليورو، فإن المستثمرين استقوا الاتجاه من السوق الأميركية معظم الأسبوع. لكن المحللين يقولون إن أوروبا مازالت جذابة للمستثمرين العالميين.
وقال جيفري جيرمين، مدير مجموعة الاستثمار لدى برانديس إنفستمنت بارتنرز، “ننظر إلى تقييم الأسواق، والتقييمات ظلت في صالح أوروبا لعدد من السنين لأنها حساسة اقتصاديا بدرجة أكبر”.
وتراجع سهم مجموعة دانون الفرنسية للصناعات الغذائية 0.3% بعد خفض غولدمان ساكس توصيته للسهم إلى “بيع”، قائلا إن عوامل سكانية سلبية، لاسيما في الصين، تضغط على أنشطتها في مجال الأغذية المتخصصة.
ونزل سهم أتلانتيا 0.2% بعد أن أعلنت مجموعة البنية التحتية الإيطالية عن خسارة صافية للربع الأول من السنة وأكدت أنها ستتخذ قرارا بشأن بيع حصتها في وحدة الطرق السريعة أوتوستراد بحلول 11 يونيو.وكالات

 

“أمازون” تعين 10 آلاف موظفاً إضافياً في بريطانيا

أعلنت شركة أمازون الأمريكية للتجارة الإلكترونية أنها تعتزم تعيين 10 آلاف موظف إضافي في وظائف دائمة في بريطانيا، ليصل إجمالي موظفيها في البلاد إلى 55 ألف بنهاية العام الجاري.
وذكرت الشركة في بيان أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء أن الوظائف الجديدة ستتوزع على لندن، ومانشستر، وأدنبرا، وكامبريدج، فضلا عن وظائف أخرى في فرع “أمازون ويب سرفيس” لخدمات الانترنت وقطاع العمليات بالشركة.
ورحب وزير الأعمال البريطاني كوازي كوارتينغ باعلان أمازون ووصفه بـ “تصويت هائل بالثقة في الاقتصاد البريطاني”.
وجاء الإعلان بعد يوم من قول الشركة إنها ستوظف 75 ألف موظف في العمليات اللوجستية بأمريكا الشمالية، في إشارة إلى أنها تتوقع زيادة الطلب على خدماتها خلال فترة جائحة كورونا.
ووظفت أمازون، قرابة 500 ألف شخص في العام الماضي، ليصل إجمالي موظفيها إلى 1.3 مليون شخص في نهاية مارس الماضي.وكالات

 

الصين تفرض ضريبة استهلاك على واردات النفط

أعلنت وزارة المالية الصينية أنه سيتم فرض ضريبة استهلاك على واردات زيوت التشحيم خفيف اللزوجة والمركبات الأروماتية (مثل البنزين والتولوين والزيلين) والأسفلت المخفف.
وذكرت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء ،، أن هذه الرسوم الاستهلاكية التي سيبدأ تحصيلها اعتباراً من 12 يونيوالمقبل، تهدف إلى تنظيم عمل السوق وتعزيز المنافسة العادلة.
يشار إلى أن إنتاج الوقود باستخدام هذه المنتجات قد أضر بنزاهة سوق النفط المكرر، إذ أنه يشكل خطراً على السلامة ويلوث البيئة، وقامت بعض الشركات باستيراد منتجات لتصنيع انواع وقود لا تتوافق مع المعايير الوطنية.
وفي مارسالماضي، أعلنت الصين أنها تستهدف تحقيق انتعاش في سوق النفط الخام بقيمة 7 مليار دولار.وكالات

 

الكويت تدرس تشغيل رحلات الطيران إلى لندن

نفت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية منح تصريح لشركات الطيران لتشغيل رحلات من الكويت إلى لندن.
وقال الإدارة عبر حسابها على “تويتر”: لا صحة لما يتردد عن منح تصريح لشركات الطيران الوطنية للتشغيل إلى لندن حتى الآن وما زال الموضوع قيد الدراسة.
قرر مجلس الوزراء الكويتي، إلغاء الحظر الجزئي المقرر في البلاد بداية من أول أيام عيد الفطر في سياق تطورات الإجراءات الوقائية من الجائحة.
يأتي القرار بعد أكثر من شهرين على فرض حظر التجول الجزئي الثاني في الكويت، والذي بدأ العمل به في 6 مارس الماضي.
كما قررت الكويت تعليق الرحلات مع نيبال وباكستان وسريلانكا وبنغلادش باستثناء رحلات الشحن بسبب كورونا.وكالات

 

وول ستريت تصعد.. البيت الأبيض: طفرة التضخم ستكون مؤقتة

أنهت الأسهم الأميركية الأسبوع مرتفعة عند الإغلاق وسط موجة صعود واسعة النطاق، في ختام الأسبوع الذي هيمنت عليه تقلبات البيع والشراء في ظل سباق بين مؤشرات على انتعاش الاقتصاد ومخاوف متنامية من التضخم.
عززت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في تداولاتها أمس الأول مكاسب الخميس الماضي ، عندما قفز ستاندرد أند بورز 500 أكبر قفزة له بالنسبة المئوية في جلسة واحدة خلال أكثر من شهر.
وقال تشَك كارلسون، النائب الأول للرئيسي لدى ويلثسباير أدفيزورز في نيويورك، “اليوم كل شيء يرتفع لأن الجميع يشترون”.
لكن المؤشرات تكبدت أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر فبراير.
وأضاف كارلسون “هذا الأسبوع، في ضوء التقلبات الكبيرة، هو نتاج بيئة المتداولين وليس بيئة مستثمري المدى الطويل.. إنها سوق تبحث عن وازعها المستدام التالي لكي تصعد”.
وتأججت التقلبات الحادة بعدد من البيانات الاقتصادية، التي أججت المخاوف من أن طفرات الأسعار قد تتحول إلى تضخم طويل المدى، رغم تطمينات بخلاف ذلك من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي.
وول ستريتوول ستريت ترتفع رغم تقرير وظائف مخيب للآمال
وقال كارلسون “مازال التضخم هو مبعث القلق الأكبر.. وعندما لم ترتفع أسعار الفائدة إلى مستويات جديدة أمسك المراهنون على صعود الأسعار بالزمام وأبدى المستثمرون استعدادا للدخول وشراء بعض الأسهم التي انخفضت هذا الأسبوع”.
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 359.3 نقطة بما يعادل 1.06% ليصل إلى 34380.75 نقطة، وزاد ستاندرد أند بورز 61.24 نقطة أو 1.49% مسجلا 4173.74 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 304.99 نقطة أو 2.32% إلى 13429.98 نقطة.
بدورها قالت سيسيليا روس المستشارة الاقتصادية للبيت الأبيض، الجمعة، إن الطفرة الحالية بمعدل التضخم في الولايات المتحدة ستكون ظاهرة مؤقتة.
وأبلغت الصحافيين في البيت الأبيض أن عدم توازن العرض والطلب بسبب الجائحة والعودة السريعة للنشاط الاقتصادي قد دفعت التضخم للارتفاع لكن ذلك لن يدوم. وتابعت “أتوقع أن يتلاشى ذلك خلال الأشهر المقبلة.وكالات

 

هجوم ماسك المفاجئ يدفع “بيتكوين” نحو خسائر أسبوعية ثقيلة

تتجه عملة بيتكوين نحو تراجع أسبوعي بأكثر من 10%، بعد أن ضاعف الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك، هجومه على متطلبات الطاقة في عملية تعدين العملة المشفرة.
وفي تغريداته الأخيرة، قال ماسك إنه “يؤمن بشدة بالعملات المشفرة، لكن “لا يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة هائلة في استخدام الوقود الأحفوري، خاصة الفحم”.
في وقت سابق، وصف ماسك التوجهات الأخيرة لاستهلاك بيتكوين للطاقة بـ “الجنون”. وقال يوم الأربعاء الماضي إن “تسلا” ستعلق مشتريات السيارات باستخدام العملة المشفرة.
فاجأ هذا التحول الذي قام به أحد أكثر المؤمنين بالعملات المشفرة، المستثمرين على حين غرة، وأدى إلى انخفاض الأسعار على جميع الأصول المشفرة، بما في ذلك انخفاض عملة بيتكوين إلى حوالي 46000 دولار.
قلصت العملة المشفرة الأكثر شعبية بعض الخسائر، وكان سعرها يتأرجح حول 50000 دولار صباح أمس الأول الجمعة في أسواق آسيا، مما ساعد مؤشر “بلومبرغ” للعملات المشفرة على الصعود بنحو 6%.
ونشر ماسك رسمياً بيانا على “تويتر”، يوضح فيه أن استهلاك بيتكوين للكهرباء قد ارتفع بشكل كبير هذا العام، مما يوسع انتقاداته لتعدين العملات المشفرة باستخدام الوقود الأحفوري.
قال ستيفن كيلسو، رئيس الأسواق في ITI: “تُعد بيتكوين أيضًا مظهرًا من مظاهر قيمة الإنترنت، ومن ثم فمن المنطقي أن يكون لوسائل التواصل الاجتماعي والمشاهير تأثيرهما على زيادة الطلب”، وفق ما نقلته “بلومبرغ”.
أصبح تعدين بيتكوين يستهلك من الطاقة الكهربائية 66 ضعفا ما كان عليه الأمر في أواخر عام 2015، وفقًا لتقرير حديث لشركة Citigroup Inc.
وفي مشاركات أحدث، قال إنه يعمل مع مطوري عملة Dogecoin لتحسين “كفاءة معاملات النظام”، واصفًا هذا الجهد بـ”الواعد”.
ومع ذلك، فإن تغريدات ماسك تثير تساؤلات حول جاذبية بيتكوين كاستثمار، في وقت بدأت الأصوات تعلو بشأن تغير المناخ والقضايا البيئية.
كان إفصاح “تسلا” في فبراير عن استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار في بيتكوين، وخطة قبولها كشكل من أشكال الدفع، من العوامل المحفزة الرئيسية في سوق العملات المشفرة الصاعدة. وفي نظر المحللين، ساعدت في إضفاء الشرعية على العملة المشفرة الأكبر من حيث القيمة السوقية وجذب مستثمرين جدد.
وقد أدى اهتمامه بعملة Dogecoin إلى تعزيز شعبيتها أيضاً، وغرد يوم الثلاثاء الماضي قائلاً: هل تريد أن تقبل تسلا “دوجي”؟ (في إشارة إلى دودج كوين”.
لكن منشوراته على “تويتر” يمكن أن تشكل معضلة للعديد من المستثمرين، لأنها تميل إلى تحريك أسعار الأسهم والعملات المشفرة.
قال أنتوني ترينشيف، الشريك الإداري والمؤسس المشارك لشركة Nexo في لندن، وهي مقرض للعملات المشفرة: “يتعين على المجتمع الآن أن يعمل بجدية أكبر للدفع بمسألة التعدين القائم على الطاقة النظيفة.. لقد علمنا تاريخ بيتكوين أن الطريق إلى القبول العالمي لا يخلو من العقبات، ومن المحتمل أن يكون هذا المسار هو الأكبر”.وكالات


تعليقات الموقع