أطباء ليبيا يستمرون بالإضراب جراء الأوضاع المعيشية

دولي

 

 

دخلت نقابة الأطباء الليبية، في أسبوعها الثاني من الإضراب الجزئي عن العمل، وقررت تصعيد الإجراءات، وأعلنت لجوئها إلى منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف وغيرها من المنظمات الدولية الموجودة في الدولة.
وتهدف هذه الخطوة إلى وضع كافة الحقائق المتعلقة بتجاهل الحكومة لمطالبهم، خصوصا من وزارة الصحة بشأن تحسين أوضاعهم المعيشية، أمام المؤسسات الدولية، قبل الوصول إلى المرحلة الإضراب الكلي عن العمل بكافة مستشفيات الدولة.
وقال محمد الغوج، نقيب أطباء ليبيا:” إن الغرض من اطلاع المنظمات الدولية على حقيقة ما يجري من معاناة الأطباء في ليبيا قبل الوصول إلى المرحلة الثالثة من الإضراب”.
وأشار إلى أن مدة الإضراب ستستمر 8 ساعات لمدة أسبوع واحد، يستثنى من ذلك العاملون في الإسعاف والطوارئ والولادة وغسيل الكلى، بينما يوقف العمل في بقية الأقسام لمدة ست ساعات بداية.
وشدد على أن النقابة العامة للأطباء خصصت فريقاً لتلقي شكاوى أعضائه، من أي تهديدات قد يلاقونها من جراء التصعيد المقرر من أي طرف، وأن النقابة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي تهديدات تواجههم، وستتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال ذلك.
وكان وزير الصحة الليبي علي الزناتي قد أكد في تصريحات سابقة: “أن القطاع الصحي تعرض لضغط كبير خلال السنوات الماضية، وزاد هذا الضغط سوء حالة الانقسام في البلاد، والتفكك الهيكلي لقطاع الصحة ومؤسساته، الأمر الذي وضع العاملين بالقطاع في وضعٍ صعب، خصوصا ممن يتعاملون مباشرة مع متلقي الخدمة من مرضى ومرافقين.
وأوضح أن الأطباء تعرضوا إلى ضغوط وانتهاكات، ورغم ذلك لم يتأخروا عن العمل، وقدموا تضحيات أثناء تقديم واجبهم المهني، في الوقت الذي أوقفت خدمات في مؤسسات كثيرة، وأن مطالبهم مشروعة.
وأوضح أن الحكومة لديها إصرار على تنفيذ الخطة في الأشهر القادمة من عمر الحكومة “حتى نُسلم الأمانة للشعب الليبي في موعدها، إذا توفرت الظروف الملائمة ومنها الاستقرار”.
وفي ما يخص تسوية الوضع الوظيفي، أكد الزناتي أن “الوزارة تعمل بالتنسيق مع رئيس الحكومة والنقابات المهنية والجهات المعنية من بينها لجنة الصحة بمجلس النواب، على تنفيذ القرار رقم 885”.وكالات


تعليقات الموقع