تسهم في إعداد أجيال المستقبل وتدعم الجهود الوطنية المبذولة للتحول الرقمي

42″ أبوظبي”.. منهجية تعليم تشاركية مبتكرة ومجانية لإعداد أجيال من المبرمجين

الإمارات
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

 

تقدم مدرسة البرمجة “42 أبوظبي” منصة تعليمية رائدة تعتمد على منهجية تعليمية تشاركية، مبتكرة ومجانية تسهم في إعداد أجيال المستقبل وتدعم الجهود الوطنية المبذولة للتحول الرقمي وترسيخ اقتصاد المعرفة.

وتهدف المدرسة إلى تغيير النظرة النمطية لحصرية تعلم البرمجة وإحداث نقلة نوعية في مناهج تعليم البرمجة وإيجاد الفرص المجزية من خلال تمكين الشباب وتزويدهم بالخبرات التي تعزز قدرتهم على بناء الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة باستخدام أدوات البرمجة المبتكرة وعالية الكفاءة.

وتعد مدرسة البرمجة “42 أبوظبي” الأولى من نوعها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وقد انضمت إلى شبكة 42 المتنامية عالميا التي افتتحت أولى مدارسها في باريس عام 2013 كما جاء تأسيس المدرسة كأحد المبادرات المشتركة بين دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي وبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية “غداً 21”.

وأكد ماجد الشامسي مدير إدارة تطوير أعمال التعليم العالي في دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي أن إطلاق مشروع “42 أبوظبي” يتماشى مع رؤية الإمارة لتعزيز بيئة الابتكار التكنولوجي بما يدعم جهود الدولة لتحقيق التحول الرقمي في مختلف القطاعات والتنويع الاقتصادي.

وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”: “إن البرمجة هي لغة المستقبل ونحن نتطلع إلى تمكين الشباب من هذه اللغة وتزويدهم بالمهارات الرقمية المطلوبة لسوق العمل وهو ما يدعم متطلبات الاقتصاد القائم على المعرفة.. مشيراً إلى أن مدرسة البرمجة “42 أبوظبي” تدعم جهود دائرة التعليم والمعرفة لتزويد الطلبة بمهارات القرن الحادي والعشرين ما يمكنهم من تلبية متطلبات مختلف قطاعات العمل”.

وأضاف أن المدرسة تطلع لكي تكون أحد أبرز حاضنات الابتكار والمواهب من خلال ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال في أبوظبي.

وأوضح أن ما يميز المدرسة تطبيق منظومة تعليمية تشاركية ومبتكرة تقوم على نظام تعليم الأقران فالطلبة يتعلمون من بعضهم البعض فلا يوجد معلمون أو صفوف أو حصص دراسية فمنهاج المدرسة أشبه بلعبة الفيديو وهو ما يعرف “gamified approach” فالطالب ينتقل ضمن المراحل التعليمية كما لو أنه في لعبة ومن أجل الانتقال من مرحلة إلى أخرى يجب عليه تطوير مهاراته وتحقيق أهداف تعليمية معينة.

وأضاف: “كما يمتاز أيضا منهاج المدرسة بالمرونة حيث يسمح للطالب بأن يتعلم حسب قدراته الشخصية وحسب اهتماماته فمثلا إذا كان الطالب مهتما بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يتخصص ويطور نفسه في هذا المجال وإن كان الطالب يحمل خبرة عملية في أي مجال سواء في الطب أو الهندسة أو الفنون أو أي مجالات أخر فيمكنه استكشاف سبل تطوير مجال عمله بإمكانيات البرمجة”.

ولفت إلى أن هناك مرونة في حضور المدرسة فالمبنى مفتوح أمام الطلبة على مدار 24 ساعة طوال 7 أيام ويستطيع الذهاب إليها في أي وقت مؤكداً أن المدرسة مجانية للجميع ولا توجد أية رسوم دراسية وهو ما يتماشى مع رؤيتنا لفتح المجال أمام كافة أفراد المجتمع لاكتشاف قدراتهم الكامنة في مجال البرمجة.
وأوضح أن يمكن لأي شخص التسجيل للالتحاق بالمدرسة بشرط أن يكون عمره أكثر من 18 عاماً وتستقبل المدرسة طلبات التسجيل من أي شخص يرغب في اكتساب مهارات جديدة وتطوير مجالات عمله، أو إن كان يبحث عن فرص عمل في مجال البرمجة والتكنولوجيا وقد شهدنا إقبالاً واسعاً في التسجيل على المدرسة منذ إطلاقها.

ولفت إلى وجود إقبال من الطلبة المواطنين على الالتحاق بالمدرسة لاسيما المواطنات اللائي يشكلن نحو 70% من الطلبة الإماراتيين.

الجدير بالذكر أن مدرسة البرمجة 42″ أبوظبي” تعد من أحدث مشاريع الشراكة للحوار الاستراتيجي الإماراتي الفرنسي، وبعد افتتاح مدرسة “42 إيكول” في باريس عام 2013 نجحت شبكة 42 بالتوسع في جميع أنحاء العالم حيث تنضم مدرسة البرمجة 42 أبوظبي إلى الشبكة المتنامية التي تضم اليوم 35 مدرسة ولتكون الأولى لها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

ويرسي نموذج التعليم الفريد الذي توفره شبكة 42 مفاهيم جديدة كليا تتجاوز مفاهيم التعليم التقليدية إذ تعتمد منهجية تعليم الأقران والاتقان عبر تنفيذ المشاريع كما تتجاوز مدارس شبكة 42 المفاهيم التقليدية للتعليم حيث يتعلم الطلبة بالاعتماد على أنفسهم دون معلمين أو فصول دراسية.

ويمتاز التعليم في مدارس شبكة 42 بطابعه التشاركي حيث يتطور الطلبة بالشكل الذي يلبي تطلعاتهم ما يستوجب عليهم التحلي بحب المعرفة والالتزام والتفكير الاستباقي والإبداع وامتلاك الدافع الشخصي للتعلم.

ويتم تطوير مهارات طلبة شبكة 42 استنادا إلى منهجية تقوم على التعاون وحل المشكلات والإبداع إلى جانب التعليم المرتكز بالكامل على تنفيذ المشاريع.
وتعتمد منهجية التعليم في مدارس الشبكة على التعلم عن طريق اللعب حيث يكتسب الطلبة درجاتهم بحسب التقدم الذي يحرزونه في برنامج التعليم ولتحقيق التقدم يتعين على الطلبة الاعتماد على العمل الجماعي لتبادل المعلومات واستخدامها استنادًا إلى ذكائهم الجماعي وحازت شبكة 42 على شهرة عالمية واسعة بفضل نجاحها في تقديم عدد من أمهر الخبراء والمبدعين في مجال البرمجيات على مستوى العالم.. ويتم توظيف طلبة المدرسة حتى قبل استكمالهم البرنامج من قبل الشركاء الاستراتيجيين، حيث تصل نسبة توظيف خريجي المدرسة إلى 100%. وام


تعليقات الموقع