“صحة دبي” تستعرض أحدث التقنيات والحلول الذكية لعلاج وتسكين الألم خلال “آراب هيلث”

الإمارات
6874-etisalat-postpaid-acquisition-promo-2024-728x90-ar

 

 

 

 

تستعرض هيئة الصحة بدبي خلال مشاركتها في فعاليات معرض الصحة العربي 2022″ أحدث التقنيات والحلول الذكية المتطورة التي بدأت باستخدامها في مستشفى راشد لتسكين وعلاج الآلام المزمنة من خلال التردد الحراري.

وتسهم التقنية الجديدة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط في اختفاء الألم خلال فترة قصيرة وتجنب تناول المسكنات التي قد يكون لها آثار جانبية ومخاطر صحية عند استخدامها على المدى الطويل.

كما تسهم في علاج العديد من الحالات المرضية بما في ذلك الآلام المزمنة في الرقبة والظهر والعمود الفقري وعلاج حالات التهاب المفاصل في العمود الفقري أو الحوض الخلفي والكتف والركبة وعلاج آلام جذور الأعصاب المركزية وآلام الأعصاب الطرفية.

وتتيح التقنية الجديدة للأطباء إمكانية الوصول الدقيق إلى مكان الإصابة أو الألم وإمكانية علاج عدة مناطق في وقت واحد والتحكم الدقيق في درجة الحرارة المستخدمة عند العلاج حيث يتم ذلك من خلال إجراء اختبار تشخيصي للعصب المراد علاجه عبر تحفيز الألياف المسؤولة عن الإحساس والحركة كل على حده.

وأكد الدكتور منصور نظري مدير الشؤون الطبية بمستشفى راشد على الاهتمام البالغ الذي توليه هيئة الصحة بدبي بشكل عام ومستشفى راشد بشكل خاص لمواكبة التقنيات والتطورات العالمية المتسارعة في المجال الطبي وتسخيرها لخدمة المرضى وفقا لأفضل البروتوكولات والممارسات العلاجية المعتمدة عالميا وبما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية للمنظومة الصحية بدبي وترسيخ مكانتها على الساحة العالمية كوجهة مثالية للعلاج والاستشفاء.

واستعرض الفوائد المتعددة لاستخدام هذه التقنية التي تسهم بشكل كبير في الحد من المضاعفات السلبية للحالة المرضية وخفض أو اختفاء نسبة الألم عند المريض وتقليل فترة إقامة المريض داخل المستشفى وهو الأمر الذي يساهم في تقليل الكلفة المالية على المريض والمستشفى بشكل عام مشيرا إلى استفادة أكثر من 100 حالة من هذه التقنية حتى الآن.

من جهته ذكر الدكتور هاني فوزي رئيس قسم التخدير بمستشفى راشد أن التقنية الجديدة التي يتم استخدامها تحت التخدير الموضعي وباستخدام جهاز الأشعة التداخلية تساعد الطبيب على تجنب أو تأخير العملية الجراحية التي قد تحمل العديد من المخاطر وتتطلب فترة طويلة للتعافي مشيرا إلى مأمونية هذه التقنية ونتائجها المتميزة حيث تتراوح مدة الجلسة العلاجية بين خمس دقائق إلى نصف ساعة حسب الحالة المرضية ويستطيع المريض مغادرة المستشفى بعدها بساعة أو ساعتين على الأكثر والعودة السريعة إلى العمل وممارسة الأنشطة الطبيعية الأخرى.

من جانبه أوضح الدكتور صلاح العلي استشاري التخدير وطب الآلام بمستشفى راشد أن التقنية الجديدة تقوم بتوليد ذبذبات كهرومغناطيسية لتوليد طاقة حرارية حول الأعصاب المتهيجة المسببة للألم تعمل على تهدئة إشارات الألم إلى أن تختفي تدريجيا حيث تقوم موجات التردد الحراري المرسلة من الجهاز بتهدئة وتثبيت جدار العصب المصاب تارة أو كي العصب المسبب للألم وتعطيله تارة أخرى مشيرا إلى أن تحديد مكان العصب المراد استهدافه يتم بدقة متناهية من خلال المجس وبعدها يتم عمل المعالجة للعصب وضمن منطقة صغيرة تتراوح مساحتها بين 2- 4 مم حيث يتم تحديد مكان الإصابة بدقة عن طريق استخدام جهاز الأشعة المرئية السينية أو جهاز السونار.

وقال إن فكرة التردد الحراري تعتمد على مرور تيار عالي التردد من خلال مجس معزول بالكامل باستثناء الجزء الأول منه وعند مرور تيار التردد الحراري يحدث زيادة في درجة حرارة الأنسجة المحيطة حيث يتم التحكم في درجه الحرارة عن طريق جهاز التردد الحراري.

وأشار إلى وجود نوعين من التردد الحراري هما: التردد الحراري العادي وهو عبارة عن إجراء طبي ذو تدخل جراحي محدود يتمثل في التأثير الإيجابي عن طريق استخدام إبرة توفر تياراً عالي الجهد ومستمر لإنتاج نبضات حرارية تؤدي إلى كي وتعطيل العصب المسبب للألم. أما النوع الثاني فهو التردد الحراري النابض والذي يعتبر من أحدث التطورات في مجال علاج الألم حيث يتم تحديد مكان العصب بدقة موضحا أن التأثير الإيجابي يتم عن طريق المجال الكهرومغناطيسي الذي يحدث وليس عن طريق الكي وزيادة درجة الحرارة وبالتالي ليس هناك ضرر أو أعراض جانبية مصاحبة. وام

 


تعليقات الموقع