” و”سيمتكس” نافذة على المستقبل
معرضا الأنظمة غير المأهولة “يومكس” والمحاكاة والتدريب “سيمتكس 2022” الذين أقيما تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتأكيد سموه خلال الزيارة وتفقد الأجنحة المشاركة أن “دولة الإمارات تهدف من خلال استضافة مثل هذه المعارض والأحداث العالمية إلى تعزيز التعاون والشراكات لدعم القدرات الدفاعية ومواجهة التحديات المشتركة انطلاقا من دورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”، يكتسبان أهمية كبرى في دورتهما الحالية سواء من حيث الدول المشاركة “26”، أو ما يتم عرضه من أنظمة متقدمة تعتمد أحدث ما توصل إليه العقل البشري، بالإضافة إلى ما يشكله المعرضان من نقل الصورة الحضارية للإمارات وعاصمتها أبوظبي ومدى الاهتمام بتأكيد أهمية الشراكات الدولية الهادفة للتعامل مع مختلف التحديات التي تستوجب مواجهتها وفق إمكانات متقدمة، كما أن هذه المعارض المتخصصة تبين قدرات الإمارات على تنظيم فعاليات ترقى إلى مستوى الطموح العالمي من حيث الهدف منها وفاعليتها وأهميتها، وهو ما يظهر جلياً من خلال حجم الصفقات التي تم عقدها وتجاوزت ملياري درهم بزيادة قدرها 177.19% عن دورة العام 2020.
الفعاليات الكبرى تجسد النظرة المستقبلية وما يمكن أن يحمله القادم من تحديات تستوجب الاستعداد لها والتمكن من امتلاك كافة مقومات مواجهتها، ومن خلال الفعاليات الكبرى على المستوى الدولي مثل “يومكس” و”سيمتكس” فإن جانباً من أكثر ما ابتكره العقل البشري استعداداً للمستقبل يمكن معاينته والاطلاع عليه وتبادل وجهات النظر حوله، لما يشكلانه من منصة علمية متقدمة وهادفة وتمثل جانباً من سعي الإمارات لتحقيق صالح جميع الدول.
“المعرضان” شكلا مناسبة لجميع الشركات الوطنية أو من الدول الشقيقة والصديقة للاطلاع على أحدث الاختراعات وما وصلت إليه التكنولوجيا المتقدمة ومدى حاجتها للتزود بكل ما يلزم ضمن رؤاها لتعزيز أمنها واستقرارها وتطورها، وهو من نتاج حرص الإمارات على تنظيم الفعاليات العالمية المتطورة والمتقدمة التي تشكل من خلال ما يتم عرضه بوابة على المستقبل لأن الشركات تحرص على تقديم كل ما يعزز أمن المجتمعات على مختلف المستويات وتعزيز الجهود الدفاعية عبر الأنظمة المتقدمة التي تمتلك القدرة على التعامل مع احتياجات المستقبل، وهو ما يبدو جلياً من خلال الحرص التام على المشاركة الواسعة في المعرضين لأسباب دفاعية وعلمية واقتصادية وفق توجهات استراتيجية بعيدة تواكب التطلع لامتلاك قدرات متقدمة من قبل جميع الدول التي تعمل استعداداً للمستقبل.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.