رئيس تيمور الشرقية يعلن وثيقة الأخوة الإنسانية وثيقة وطنية لبلاده ويقرر تبني مبادئها ضمن مناهج التعليم

الإمارات


صوت البرلمان الوطني في تيمور الشرقية بالإجماع على قرار اعتماد وثيقة الأخوَّة الإنسانية – التي وقعت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” راعي الأخوة الإنسانية في أبوظبي عام 2019.. وثيقةً وطنيةً للبلاد.

وقال فخامة خوزيه راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية، إنه سيتم تبني هذه الوثيقة التاريخية التي وقعها قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في أبوظبي ضمن المناهج الدراسيَّة في تيمور الشرقية.

وأضاف الرئيس هورتا – في تصريحات له على هامش حفل تنصيبه رئيسًا لتيمور الشرقية.. أنه بصفته رئيسًا لتيمور الشرقية، وقَّع على بيان يقتضي التزامه بالعمل مع سلطات بلاده الوطنيَّة، المسؤولة عن منظومة التعليم والكنيسة والمجتمعات الدينية الأخرى؛ لتتبنى التعاليم والمبادئ التي نصَّت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية ضمن المناهج المدرسية الوطنية لتيمور الشرقية، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن هذه القرارات خلال حفل التنصيب.

وأوضح رئيس تيمور الشرقية، – الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1996 ، أن الكثير من مواد دستور بلاده تتطابق مع المبادئ الواردة في وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة التاريخية، لذلك كان من المنطقي أن نستفيد من هذه الوثيقة في بلدنا، مؤكدًا أنه سيشارك في العمل على الترويج لهذه الوثيقة على المستوى الدولي أيضًا.

وقال فخامته: “إنه تشرَّف بالعمل كعضو لجنة تحكيم لجائزة زايد العالمية للأخوة الإنسانية في دورة العام الماضي التي توجت العاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا ومؤسسة فوكال من هاييتي بجائزة زايد 2022”.
من جانبه قال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام – الذي يحضر مراسم تنصيب رئيس تيمور الشرقية.. بالنيابة عن أعضاء لجنة الأخوة الإنسانية ولجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية: “إن إقدام دولة تيمور الشرقية على اعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية هو دليل على الاعتراف الدولي لهذه الوثيقة التي تُعدُّ الأهم في عالمنا المعاصر””.. مُعربًا عن تطلعه إلى أن تتبنى جميع دول العالم هذه الوثيقة لتكون دستور حياة للإنسانية جمعاء تتجاوز كل الاختلافات.

وأكد أن قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الطيب، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله”، راعي الأخوة الإنسانية، يقدمون الدعم الدائم والرعاية المخلصة لترويج مبادئ الأخوة الإنسانية عالميًا وكافة المبادرات التي تسهم في ذلك. وام


تعليقات الموقع