بمشاركة 400 شخصية قيادية من الإمارات والعالم

قمة إرنست ويونغ العالمية للقيادات تستضيف عهود الرومي

الإمارات


 

استضافت القمة السنوية للقيادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تعقدها شركة “إرنست ويونغ”، معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، إلى جانب 400 قيادي من المنطقة والعالم، وعقدت تحت شعار “العمل معاً بعد الجائحة”.

وأكدت معالي عهود الرومي أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تتبنى تعزيز التعاون العالمي لإعادة تصميم نماذج العمل الحكومي، وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات.
وقالت إن حكومة دولة الإمارات بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، طوّرت نموذجاً ريادياً في التنمية الشاملة الذي يرتكز على الانفتاح العالمي، والتسامح والتنوع، ما أسهم في تعزيز مسيرة دولة الإمارات في البناء على الفرص والإمكانات التي يحملها المستقبل.

وأشارت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل إلى اعتماد القيادة المبادئ العشرة لدولة الإمارات في الخمسين الجديدة التي تركز في أهم توجهاتها على بناء المواهب الوطنية، وتنمية رأس المال البشري الإماراتي بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العالمية، ودفع عجلة الصناعات الوطنية المتقدمة، وتطوير قطاعات اقتصادية جديدة.

وأكدت عهود الرومي أن دولة الإمارات تركز على الدور التنموي والتعاون الدولي مع حكومات العالم لذا تم إطلاق برنامج التبادل المعرفي الحكومي الذي يشمل اليوم 18 دولة في 45 مجالاً للتعاون الاستراتيجي.

وأشارت إلى أن حكومة دولة الإمارات نجحت خلال العامين الماضيين في مواجهة واحد من أكبر التحديات العالمية التي مرت على المجتمعات، في التصدي لجائحة كورونا وتطويقها، حيث شكّلت مبادرات الحكومة القوة الدافعة لتعزيز المرونة واستعدادنا للمستقبل، لتتصدر دولة الإمارات في أكثر من 100 مؤشر تنموي عالمي، وأكثر من 500 مؤشر على المستوى الإقليمي.

وقالت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، إن منجزات دولة الإمارات لم تتوقف عند ذلك الحد، بل تم إطلاق المنهجية الجديدة في العمل الحكومي التي تتبنى العديد من أدوات التغيير مثل المشاريع التحولية والتركيز على السرعة والمرونة وتحقيق النتائج في العمل الحكومي بالإضافة إلى تحديث التشريعات من خلال تحديث أكثر من 40 قانوناً لدعم المنظومة المجتمعية والاقتصادية.
وأكدت أن المستقبل يحمل متغيرات عديدة، لذا من المهم التركيز على 3 محاور أساسية، أهمها المهارات، التي ستتغير مع المتطلبات الجديدة التي تفرضها التكنولوجيا الجديدة، بالإضافة إلى بناء نموذج رقمي جديد للعمل الحكومي وبناء الشراكات مع القطاع الخاص.

وأشادت معالي عهود الرومي بالتعاون والشراكة مع شركة إرنست ويونغ من خلال مبادرة شراكات المستقبل الهادفة لدعم تطوير مهارات المستقبل للكوادر الإماراتية باعتماد التطبيق التفاعلي “ستيم آب”، وتنظيم أكثر من 450 دورة تدريبية مبتكرة، تشارك في تقديمها أكثر من 16 جامعة ومؤسسة عالمية، ووصول المبادرة إلى أكثر من 50% من المدارس الحكومية المستهدفة في الدولة، واستقطاب أكثر من 4000 طالبة في مدارس الإمارات.

الجدير بالذكر، أن شركة إرنست ويونغ تعقد بشكل سنوي القمة السنوية للقيادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمناقشة أهم التوجهات العالمية، والأجندة الاقتصادية وأبرز المتغيرات التي تعمل الحكومات، والشركات من مختلف أنحاء العالم على تبنيها وإيجاد الحلول المشتركة لتحدياتها. وام

 


تعليقات الموقع