تمهيداً للقاء الاستراتيجي.. سعادة نائب رئيس هيئة “الطوارئ والأزمات” يلتقي بسعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية

الإمارات

التقى سعادة عبيد راشد الحصان الشامسي نائب رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، ويأتي هذا اللقاء الذي انعقد في مقر وزارة الداخلية، لتعزيز منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية مع كافة الشركاء الإستراتيجيين.
وجاءت زيارة سعادة نائب رئيس الهيئة للتعريف باللقاء الإستراتيجي والقصد من عقده مع عدد من القيادات في الجهات المعنية بمجتمع إدارة الطوارئ والأزمات، والذي يشكل عامل رئيسي ومهم في تحقيق التواصل والتناغم الفكري فيما بين أصحاب القرار.
وأكد سعادة عبيد راشد الحصان الشامسي نائب رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على أهمية عقد اللقاءات الإستراتيجية والتي تهدف إلى رفع كفاءة الجاهزية الوطنية لمجتمع إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وكافة الجهات الوطنية.
كما أشار سعادته إلى أهمية مناقشة التوجهات المستقبلية للمنظومة الوطنية من خلال رفع الجاهزية والاستعداد، وكذلك مناقشة المبادرات الوطنية للحد من المخاطر والتهديدات المستقبلية الناشئة، بالإضافة إلى توحيد مفاهيم ولغة مجتمع الطوارئ والأزمات والكوارث.
وقال سعادة عبيد راشد الحصان الشامسي نائب رئيس الهيئة “إن اللقاءات الإستراتيجية تعتبر أولوية وطنية لتحقيق رؤية الهيئة وهي دولة آمنة وقادرة على الصمود، وكذلك لتحقيق رؤية الأمن الوطني لدولة الإمارات وهي اتحاد نموذجي، ودولة آمنة، واقتصاد مزدهر”.
وأشار أيضاً إلى الإطار الإستراتيجي الوطني والذي يشمل الغاية الوطنية والمصالح الوطنية والأهداف الوطنية، من خلال التحليل الإستراتيجي المشترك مع الشركاء وتقييم البيئة المحلية والدولية والتأثيرات والتفاعل المتبادل، ورسم التصور العام.
وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية حرص الوزارة على تعزيز التعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، لتنسيق الجهود والسياسات والإجراءات الوطنيــة لأغراض الجاهزيـة على المستوى الوطني، وذلك وفق أعلى معايير التميز التي تشدها الدولة ضمن منظومة وطنية تسهم في حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز إمكانات الدولة في مواجهة الطوارئ والأزمات.
وفي ختام الاجتماع، أكد الحضور على أهمية توحيد الجهد الوطني في المنظومة الوطنية لمواجهة كافة التحديات والمخاطر المستقبلية، ووضع الحلول الممكنة وتعزيز الاستباقية لدى جميع الجهات المعنية بكفاءة ومرونة عالية.


تعليقات الموقع