بعبقرية القيادة وعزيمة الريادة المستقبل للإمارات
بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، تمضي الإمارات بكل عزم وريادة مرسخة نهجها الوطني في استباق المستقبل وتأكيد طموحاتها المتعاظمة نحو الغد المشرق الذي تستعد له بكل ثقة وهي ترسم مساراته بروحية جماعية وتعزيز جودة حياة مواطنيها بشكل دائم ومنها المكرمة السامية تنفيذاً لتوجيهات سموه ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بزيادة دعم رواتب المواطنين في كل من القطاع الخاص والمصرفي لاستقطاب أكبر عدد من الباحثين عن عمل من المواطنين، وكذلك من خلال التركيز على بحث التطوير الدائم بمختلف القطاعات واستشراف القادم والاستعداد له برؤى عصرية، ومن خلال مستهدفات تضمن تحقيق نقلات كبرى في مختلف القطاعات التي أكدتها الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ التزام جميع المؤسسات والهيئات الحكومية بتنفيذ رؤية وتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” بتحقيق الرخاء والاستقرار للوطن والمواطن، وازدهار المجتمع ودعم تنافسية الإمارات في مختلف المؤشرات، وليكون المستقبل دائماً أفضل، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ختام الاجتماعات السنوية التي ركزت على بحث القطاعات الحيوية للتنمية الشاملة مثل التوطين والاقتصاد والتكنولوجيا الرقمية والأمن السيبراني والتعليم الذي أكد صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” أهميته المطلقة بقول سموه: “حضرت اليوم جانباً من الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات.. وسعدت بما استمعت إليه من أفكار ورؤى وطموحات حول مستقبل التعليم في الإمارات الذي يشكل أولويتنا القصوى ومحور اهتمامنا ورهاننا للمستقبل”.. وهو كذلك ما بين أهميته صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لبناء أجيال قادرة على مواصلة رفع راية التقدم بالقول: “التعليم سيبقى أولوية برؤية رئيس الدولة.. وبجهود فريق عمل حكومي متخصص.. وبميدان تربوي فاعل ومتفاعل.. وبمجتمع وأولياء أمور مساهمين بتنشئة جيل يصل بنا لآفاق مستقبلية جديدة”.
التعليم وتحديثه الدائم ملحمة مستدامة في عملية البناء الوطني واستثمار قوي في الرأسمال البشري ويجب أن يكون نوعياً لإحداث الفارق الحقيقي في حياة الإنسان وتطلعاته وهو ما أكده سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، مبيناً أن: “التوجهات الاستراتيجية لقطاع التعليم في الدولة تهدف إلى تعزيز مستقبل الإمارات وتنافسيتها في مختلف المجالات عبر خلق جيل واعٍ ومتمكّن بالمعرفة والمهارات المتقدمة”، ومشدداً على أهمية الشراكة في تطوير مستقبل التعليم بالإمارات بالقول: “بدأت بنفسي تجربة واقعية بإرسال أبنائي للالتحاق بمدرسة حكومية.. وسأتابع تطورهم… ما لا أقبله في تعليم أبنائي لن نقبله لأبناء شعب الإمارات”.
كما شهدت الاجتماعات السنوية تأكيد حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء الدائم بجودة حياة المواطنين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي ورفد التوجهات الوطنية الهادفة لزيادة سعادة المجتمع بالمشروعات الرائدة ومنها ما شهدته الاجتماعات السنوية للحكومة بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من إطلاق مشروع “قرى الإمارات” بقيمة مليار درهم ليكون أول مشاريع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة الذي يترأسه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والذي يجسد رؤية القيادة في النموذج التنموي المستدام وخلق فرص اقتصادية واستثمارية وإيجاد فرص أكبر للشباب، إذ بين سموه أن: “مشروع قرى الإمارات يمثل ركيزة لتنمية وتطوير المناطق والقرى والتعريف بأهم معالمها ودعم الشباب المواطنين اقتصادياً في مختلف القطاعات”.
بفضل قيادتنا الرشيدة وعبقرية فكرها وقدرات شعبنا نثق أن القادم أكثر روعة بكل ما يحمله من طموحات في المزيد من المجد والرفعة لنكون الاستثناء الحقيقي في مسيرات الأمم نحو المستقبل المشرق.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.