إنها الإمارات..
دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، تعزز موقعها الرائد إقليمياً وعالمياً من خلال مسيرة نجاح مبهرة، فقد أصبحت وطناً تصعب منافسته أو مجاراة فاعليته في صناعة الحضارة بفضل مسيرة عقود من العمل الذي يعكس مدى الوفاء والانتماء لهذه الأرض المباركة والسعي لتحقيق طموحاتها المشروعة في الصدارة لتصبح المنارة والمنصة نحو المستقبل وعاصمة عالمية يقصدها صناع القرار لأهمية رؤيتها ودورها الفاعل وسياستها المتوازنة والحكيمة وتنميتها الشاملة التي تشكل نموذجاً يحتذى به في استدامة الحداثة وتعزيز التقدم والازدهار.
في الوقت الذي يشاركنا العالم الفخر بالمسيرة الرائدة لوطننا على الصعد كافة وقد أصبح بكل جدارة محور وصانع الحدث لكل ما فيه خير البشرية ويثبت قدرات استثنائية على قيادة مسيرة المستقبل.. ولا يحتاج الأمر إلى اجتهاد كبير لمعرفة السبب لأن نجاحات الإمارات وما حققته من إنجازات متعاظمة تعكس ريادتها ومدى تأثيرها الفاعل في مسيرة البشرية، كما أنها الدولة الوحيدة التي تحتضن العالم من خلال الفعاليات الدورية التي تنظمها وتدعو لها لجمعه على العمل والتكاتف ودائماً هناك تجديد وتطوير واستراتيجيات تعزز الأمل بالأفضل، وبعد أن شكلت القمة العالمية للحكومات محفلاً رائداً برؤيتها، ستكون الإمارات على موعد جديد مع العالم خلال أيام قليلة من خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2023” ودورة جديدة من معرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس 2023″، اللذان يقامان خلال الفترة من 20 إلى 24 فبراير 2023 في أبوظبي، وفي 26 من الشهر نفسه أيضاً سوف نحلق بأحلامنا وطموحاتنا عالياً ونحن نواكب مشاركة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب والتي تستمر 6 أشهر تأكيداً لعزيمة وطن تجاوزت أحلامه وطموحاته الأرض لتعانق السماء، وفي سياق آخر فإن العالم الذي يترقب مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب28” نهاية العام الجاري في الإمارات يؤكد ثقته التامة في نهج وقدرة وطننا على قيادة العالم نحو مستقبل مستدام للكوكب.
وفي ميادين الخير والعطاء الإنساني تمضي الإمارات في تعزيز استجابتها تجاه جميع المحتاجين والمحرومين والذين يعانون ظروفاً قاهرة محققة إنجازات غير مسبوقة على صعيد العمل الإنساني بمبادراتها التي لا تعرف الحدود مؤكدة أن فعل الخير وما يمثله من جسر تواصل كفيل بإحداث الفارق في حياة المستهدفين، واليوم فإن الملايين تنبض قلوبهم محبة باسم الإمارات وقيادتها بعد أن واكبوا على مدار الساعة كيف تكون “فزعة الخير” والسباق مع الزمن لمساعدة متضرري زلزال تركيا وسوريا في محطة جديدة من مسيرة العطاء النبيل.
التنافسية والنجاحات والتعامل مع مختلف الأحداث بثقة وترسيخ مناهج المستقبل في حياة الأجيال من قبيل الابتكار والإبداع تشكل بدورها وجوهاً لهوية وطنية جامعة تعكس ريادة مستحقة، ومع كل نجاح وإنجاز يدرك العالم سبب التفوق.. لأنها الإمارات.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.