هناك كثير من الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها ممارسة التمارين ببساطة في المنزل، من دون معدات رياضية باهظة الثمن.
وقد ذكر تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، نقلاً عن دانا سانتاس، مدربة التنفس والحركة، أن هناك بعض التمارين المنزلية البسيطة التي يمكن أن تساعد في تقوية القلب وتحسين التوازن باستخدام طبق ورقي فقط.
ونصحت سانتاس بتكرار كل تمرين من 8 إلى 10 مرات، مع التركيز على أدائها بشكل صحيح، لضمان القدرة على التنفس بشكل جيد.
ضع قدماً واحدة على طبق ورقي قبل ثني ساقك للأمام وثني ركبتك حتى تصل إلى الأرض. يجب أن تنحني الساق الأمامية بحيث تكون ركبتك في محاذاة الكاحل.
استخدم قوة قلبك واستقرار رجلك الأمامية غير الموضوعة على الطبق الورقي للعودة إلى الوقوف.
كرر التمرين من 8 إلى 10 مرات مع تبديل القدمين في كل مرة.
ضع قدماً واحدة على طبق ورقي ثم اتركها تنزلق برفق إلى الجانب مع ثني رجلك الأخرى إلى الأمام أثناء الحفاظ على صدرك مرتفعاً.
بعد ذلك، استخدم قوة قلبك وساقك المستقرة للعودة إلى الوقوف، وكرر التمرين عدة مرات مع تبديل القدمين في كل مرة.
التمرين الثالث
في هذا التمرين يتمدد الشخص على الأرض، على أن يكون وجهه ناظراً إلى الأسفل قبل رفع الجسم بدفع اليدين، اللتين تكون إحداهما مرتكزة على الطبق الورقي.
بعد ذلك، على الشخص أن يحرك الطبق في وضع دائري لبضع دقائق، قبل تكرار الشيء نفسه مع اليد الأخرى.
يتمدد فيه الشخص في الوضع المذكور نفسه بالتمرين الثالث، إلا أنه في هذه الحالة ترتكز إحدى القدمين على الطبق الورقي، بدلاً من إحدى اليدين، وذلك بعد ثني الساق للأمام.
ويحرك الشخص الطبق بقدمه في وضع دائري، ويكرر التمرين نفسه مع القدم الأخرى أيضاً عدة مرات.
وقالت سانتاس إنه ينبغي أداء هذه التمارين الأربعة بالتتابع من خلال ثلاث إلى خمس جولات، مع التأكد من أخذ فترات راحة قصيرة بين الجولات لشرب بعض الماء والتقاط أنفاسك.وكالات
تسريح 50 موظفاً في «تويتر» وسط مساعٍ حثيثة لخفض النفقات
ذكر موقع «ذي إنفورميشن» الإلكتروني أن شركة «تويتر» المملوكة للملياردير إيلون ماسك سرحت عشرات الموظفين، أمس السبت، في إطار ثامن جولات تخفيض العمالة منذ أن تولى ماسك رئاسة شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة في أواخر أكتوبر (تشرين الأول).
ونقل التقرير عن أشخاص على دراية مباشرة بالمسألة في وقت مبكر، اليوم الأحد، قولهم إن تخفيض الوظائف شمل العديد من الفرق الهندسية، ومن بينها تلك التي تدعم تكنولوجيا الدعاية وتطبيق «تويتر» والبنية التحتية الفنية المعنية بالحفاظ على تشغيل أنظمة «تويتر».
وسرّحت «تويتر» في مطلع نوفمبر نحو 3700 موظف في إجراء لتخفيض النفقات اتخذه ماسك، الذي استحوذ على الشركة مقابل 44 مليار دولار.
وأشار موقع «ذي إنفورميشن»، المعني بالتكنولوجيا الأميركية إلى أن خفض الوظائف الأخير يستهدف تعويض انخفاض الإيرادات بعدما تولى ماسك الشركة، وأيضاً خفض عدد العاملين الذي تقلص بالفعل 70 في المائة على الأقل ليصل إلى نحو ألفي موظف.
وقال ماسك في نوفمبر إن الخدمة تعاني من «انخفاض كبير في الإيرادات»، مع إحجام المعلنين عن الإنفاق وسط مخاوف حيال إدارة المحتوى.وكالات
مركبة إغاثة روسية تلتحم بمحطة الفضاء الدولية لإعادة رواد عالقين
التحمت مركبة فضائية روسية من نوع «سويوز»، ليل أمس الأول بمحطة الفضاء الدولية بهدف إعادة رائدَي فضاء روسيين وآخر أميركي عالقين في المحطة، بسبب حادث تسرب تعرضت له مركبتهم، في سبتمبر المقبل.
وأقلعت مركبة الإغاثة «إم إس – 23» من قاعدة بايكونور الفضائية من دون أي شخص فيها، ووصلت إلى المحطة الفضائية بعد رحلة استغرقت يومين تقريباً، وفق مشاهد مباشرة بثّتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وفي نهاية سبتمبر 2022. أقلع رائدا الفضاء الروسيان سيرغي بروكوبييف وديمتري بيتلاين والأميركي فرانك روبيو في مركبة «سويوز إم إس – 22» الفضائية، لكن المركبة تعرضت في ديسمبر لتسرب هائل في سائل التبريد، أشارت موسكو وقتها إلى أنه ناجم عن الاصطدام بنيزك صغير.
وقررت وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس» إرسال المركبة الفضائية «سويوز إم إس – 23» لإعادة الطاقم في سبتمبر. أما «سويوز إم إس – 22»، فمن المقرر إعادتها فارغة إلى الأرض نهاية الشهر المقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي ظل غياب أي طاقم ليحل محل الرواد الثلاثة، مُدّدت مهمّتهم حتى سبتمبر، بينما كان مقرراً مبدئياً أن يعودوا في نهاية مارس . وسيكونون في نهاية المهمة قد أمضوا نحو سنة في الفضاء، بدل فترة لا تستمر عادة سوى ستة أشهر.
وعادة ما تبقى المركبات التي يصل فيها رواد الفضاء راسية في محطة الفضاء الدولية طوال فترة مهمتهم، حتى تُستخدم كمركبة إغاثة، إذا اضطرّوا إلى الانسحاب نتيجة أي حادث طارئ قد يواجهونه. ويعود الطاقم إلى الأرض في المركبة نفسها.وكالات
“لانسيت” تنشر نتائج دراسة تربط بين تلوث الهواء وهشاشة العظام
توصلت دراسة جديدة إلى وجود صلة مقلقة بين ارتفاع مستويات تلوث الهواء وهشاشة العظام.
ويزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام مع تقدم العمر، وهو شائع بشكل خاص لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
وفي دراسة نشرت مؤخرا في مجلة “لانسيت” الطبية، تم جمع بيانات عن مجموعة متنوعة من 9041 امرأة بعد انقطاع الطمث على مدى 6 سنوات.
وباستخدام عناوين المنازل لتقدير كميات أكسيد النيتريك وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وجسيمات PM10، وجد الباحثون أنه مع ارتفاع التلوث، انخفضت كثافة المعادن في العظام في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الرقبة والعمود الفقري والورك.
ويقول عالم الطب الحيوي، ديدير برادا، من جامعة كولومبيا في نيويورك: “تؤكد النتائج التي توصلنا إليها أن نوعية الهواء الرديئة قد تكون عامل خطر لفقدان العظام، بصرف النظر عن العوامل الاجتماعية والاقتصادية أو الديموغرافية”.
وسلطت الدراسة الضوء على العلاقة بين النيتروجين والعمود الفقري. وارتبطت زيادة بنسبة 10 في المئة من هذا النوع من التلوث على مدى ثلاث سنوات بمتوسط خسارة سنوية بنسبة 1.22 في المئة في كثافة المعادن في عظام العمود الفقري، أي ضعف الكمية التي تسببها الشيخوخة الطبيعية.
وفقا للباحثين، يرجع ذلك إلى موت خلايا العظام الناجم عن آليات بما في ذلك الإجهاد التأكسدي ، حيث تسبب الجزيئات السامة في البيئة أضرارا للجسم.
ورغم أن الدراسة خصصت للنساء بعد انقطاع الطمث، إلا أنها شملت أيضا مجموعة واسعة من المجموعات العرقية والمواقع وأنماط الحياة والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية ، مما يزيد من احتمال أن تكون مستويات التلوث السبب الكامن وراء فقدان كثافة العظام لدى نسبة كبيرة من البشر مؤخرا.وكالات
مرض مجهول الأسباب يصيب أمعاء الرضع
قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن الانغماد (الانغلاف) المعوي هو دخول جزء من الأمعاء في جزء آخر، مشيرة إلى أنه يحدث لدى الأطفال في السنة الأولى من عمرهم غالباً.
وأوضحت الرابطة أن سبب حدوث الانغماد المعوي غير معلوم على وجه الدقة، ولكن الأطباء يرجحون أنه يرجع إلى العدوى الفيروسية ورتج الأمعاء وبوليبات الأمعاء وأورام المعدة والنزيف تحت الغشاء المخاطي المعوي في بعض التهابات الأوعية الدموية، بالإضافة إلى التليف الكيسي والتطعيم ضد فيروس الروتا.
وتتمثل أعراض الانغماد المعوي في آلام شديدة في البطن وقيء متكرر وشحوب الجلد وإسهال دموي ولزج.
ويتعين على الوالدين استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب وتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على الانغماد المعوي مثل الانسداد المعوي أو الانثقاب المعوي والتهاب الصفاق، والتي قد تهدد الحياة.
وعادة ما يكون العلاج متحفظاً عن طريق إدخال محلول ملحي أو هواء مضغوط في الأمعاء، وإذا لزم الأمر يمكن اللجوء إلى الجراحة.وكالات
اليابان تستعد لاستضافة بطولة دولية “صديقة للبيئة”
تستعد اليابان لاستضافة النسخة الأولى من بطولة العالم في جمع القمامة “SpoGomi”، في شهر نوفمبر القادم، حيث يتنافس 20 فريقا على اللقب من خلال جمع أكبر كمية من القمامة من شوارع طوكيو.
وبدأت جولات التصفيات في جميع أنحاء العالم، لاختيار فريق وطني يجوب شوارع العاصمة اليابانية بحثا عن القمامة.
ووفقا لقواعد البطولة، يتكون كل فريق من ثلاثة لاعبين ويتم منح الفرق المشاركة ساعة واحدة لجمع القمامة في منطقة معينة، ولكن التحدي الحقيقي يكمن في فرزها بشكل صحيح في أكياس للنفايات القابلة للحرق، والعبوات البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير، والعلب المعدنية والفئات الأخرى.
وسيشرف الحكام على سير اللعبة حيث يمنع الركض وجمع القمامة من الممتلكات الخاصة أو الطرق السريعة.
عند الانتهاء سيتم وزن كمية القمامة التي جمعها كل فريق، حيث سيحصل الفريق الذي جمع أكبر قدر من القمامة على الجوائز والميداليات، وفي حال التعادل سيتم أخذ الإحصائيات الإضافية في الاعتبار، بناء على نوع المهملات التي تم جمعها.
قال تاكاياسو أوداغاوا، المشرف على المسابقة التي تديرها مؤسسة نيبون: “إن فعاليات “SpoGomi” المحلية السابقة أقيمت على الشواطئ وضفاف الأنهار”.
وتابع أوداغاوا قوله: “لم نتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن مكان إقامة النهائيات، لكننا نتوقع أن تكون في الشوارع في مكان ما في وسط المدينة”.
وأضاف :”نعتقد أنه من المهم جمع القمامة في المدن نظرا لزيادة كمية النفايات في المحيطات حول العالم، لذلك من الأفضل أن نتمكن من جمع هذه القمامة قبل أن يسوء الأمر أكثر”.
وستشهد البطولة مشاركة عدد من الدول مثل الولايات المتحدة وكندا، وجنوب إفريقيا، ومصر، الهند وماليزيا، إندونيسيا ودول أخرى.
يشار إلى إن كلمة “SpoGomi” هي اختصار لكلمتي “سبورت” أي الرياضة و”غومي” أي القمامة باللغة اليابانية، وهي مسابقة شائعة جرت في اليابان لأول مرة عام 2008 كمسابقة محلية لتشجيع الناس على تنظيف الأماكن العامة.وكالات
براءة البطاطس المثلجة من السرطان
برّأت توصية جديدة البطاطس المثلجة من دورها في التسبب بالسرطان، بعد سنوات من الاعتقاد بأنّ تخزين البطاطس النيئة في درجات حرارة منخفضة يؤدي إلى تكوين سكريات إضافية، قد تتحوّل إلى مادة مسرطنة عند قلي البطاطس أو تحميصها أو خبزها.
أجرت “لجنة حماية المستهلك” تحديثاً لنصائحها، في ضوء أحدث أبحاث “منظّمة الغذاء العالمي”، حيث أشارت خبيرة التغذية شيفالي لوث إلى أنّ النصائح حول البطاطس قد تغيّرت، إذ بات تخزين البطاطس في الثلاجة طريقة جيدة لتحقيق أقصى استفادة منها، خاصة إذا كان استخدامها يطول، لكن شرط عدم جمعها مع مواد غذائية أخرى، وفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكان خبراء بريطانيون من هيئة المعايير الغذائية، قد أصدروا تحذيرًا بأن تخزين البطاطس في الثلاجة غير صحي، وينتج مواد ضارة. وذكر الخبراء أنه عندما يتم تخزين البطاطس في الثلاجة، يتم تحويل النشا في البطاطس إلى سكر”. وأوضحوا أنه عند خبزها أو قليها، تتحد السكريات مع الحمض الأميني الأسباراجين وتنتج مادة الأكريلاميد الكيميائية، والتي يعتقد أنها ضارة.
كما قدمت شيفاني لوث نصائح صحية مهمة لتخزين الخضروات، معتبرة أن الطريقة المثلى هي تخزين الأرغفة في كيس من القطن أو البلاستيك القابل لإعادة الاستخدام داخل او خارج الثلاجة.
كما شددت على أهمية الفصل بين الفاكهة والخضروات بشكل جيد في الأدراج الموجودة في الأسفل، كي لا تنتج غاز الإيثيلين، الذي يؤدي إلى تسريع فسادها، أما البصل والثوم فيجب حفظهما داخل خزانة جافة ومظلمة.
ويُفضل ترتيب البراد بدءاً من الرف العلوي الأكثر دفئاً والأفضل للأطعمة الجاهزة مثل الجبن، ثم الأرفف الوسطى الأكثر برودة، أما الرف السفلي فهو الأبرد، وهو مثالي لتخزين اللحوم النيئة والدواجن والأسماك، والفتح الدائم يجعل باب البراد من أكثر المناطق دفئاً، لذا فهو غير مناسب للحليب والبيض.
ولفتت “دايلي ميل” إلى استطلاع أجرته منظمة الصحة العالمية حول تخزين الخضراوات والأطعمة في الثلاجة، فتبين أنّ الأسر البريطانية تتخلص كل يوم من 20 مليون شريحة خبز و4.4 ملايين حبة بطاطس.
وبشكل عام – وفقاً للمنظمة – يتم التخلّص من 4.4 ملايين طن من الطعام سنوياً، مما يكلف كل شخص 210 جنيهات إسترلينية في المتوسط ، وله تأثير بيئي كبير.وكالات
اكتشاف زلّاجات جليدية مصنوعة من العظام قبل 3000 عام
أُكتشفت للمرة الأولى في الصين زلاجات جليد مصنوعة من عظام الحيوانات يرجع تاريخها لأكثر من 3000 عام، وذلك في موقع أثري بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، وفقا لما ورد خلال اجتماع عُقد أخيرا حول العمل الأثري في المنطقة خلال عام 2022.
وقال روان تشيو رونغ الباحث بمعهد شينجيانغ للآثار الثقافية وعلم الآثار رئيس الفريق الأثري «إن زلاجات الجليد العظمية المذكورة اكتُشفت في موقع دفن كبير يعود تاريخه للفترة ما بين القرنين الـ16 والـ15 قبل الميلاد في محافظة نيلكا، بعد بدء أعمال التنقيب بالموقع عام 2019. وقد خلص علماء الآثار أن الزلاجات مصنوعة من عظام الماشية والخيول، وأن شكلها وبنيتها متماثلان تقريبا مع نظيراتها القديمة الموجودة في أوروبا»، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، الأحد) الماضي.
وحسب الوكالة، أوضح روان أن هذا الاكتشاف يقدم أدلة جديدة على التبادلات الإقليمية المبكرة في أوراسيا ويوفر مواد ثمينة لدراسة أصول التزلج في الصين. في الوقت نفسه، تم العثور أيضاً على العشرات من أجزاء مركبات خشبية بموقع الدفن، بما فيها 11 عجلة خشبية صلبة، إلى جانب المئات من القطع الفخارية والأدوات الحجرية وعظام الحيوانات والأواني البرونزية وغيرها من القطع الأثرية.وكالات
ألعاب فيديو قد تساعد مرضى السكتة الدماغية
يجري تطوير نظام يمكن أن يترجم نشاط الدماغ البشري إلى أفعال دون أي حركة بدنية، من قِبل شركة تقنية عصبية تُدعى «كوجيتات»، وفقاً لشبكة «بي بي سي».
وعند ارتداء النموذج الأوليّ من سماعة الرأس، يمكن تنفيذ الإجراءات الأساسية في الواقع الافتراضي من خلال التفكير فيها.
وعلى سبيل المثال، في لعبة الواقع الافتراضي حيث يجري التحكم في التزلج بالدفع العالي بواسطة مقابض، تتحرك المقابض بالتفكير في الأمر، بدلاً من الضغط على يديك. وتطوِّر شركة «نيورالينك»، المملوكة لإيلون ماسك، مفهوماً مماثلاً.
وتسمى «واجهة الدماغ والحاسوب»، وهناك عدد من شركات تقنية الأعصاب التي تستكشفها.
وأحد الأهداف أنه يمكن أن يسمح في نهاية المطاف للأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية، أو لديهم إصابات دماغية أخرى، بالتحكم في الهواتف أو الحواسيب عن بُعد.
وتتطلب طريقة «نيورالينك» وضع رقاقة في الدماغ نفسه. ولم تعمل الشركة حتى الآن إلا مع الحيوانات، وكانت موضعاً للانتقاد بسبب علاجها. وقد نشرت مقاطع فيديو تقول إنها تُظهر قرداً يلعب لعبة فيديو «بونغ» بعقله، ونشاط دماغ خنزير بشريحة مزروعة في دماغه. «كوجيتات» من إحدى الشركات التي تطوِّر نظاماً يعمل فوق الرأس، بدلاً من داخله.
ويمكن، في يوم من الأيام، أن يأخذ شكل غطاء رأس يرتديه الشخص مع سماعة رأس من نوع الواقع الافتراضي. وقد بدأت بعض الشركات بالفعل إنشاء أجهزتها الخاصة، لكن «كوجيتات»، باعتبارها فرعاً جامعياً تركز فقط على التكنولوجيا الكامنة وراء ذلك.
ويقود هذه العملية ألان بونيه، المستشار في الدائرة الوطنية للصحة، برفقة عالِم الحواسيب ديميتريوس أداموس؛ من جامعة أمبريال كوليدج في لندن.
يُذكر أن هذه التقنية دخلت مراحل التطوير، لكنها جُرّبت بالفعل على مرضى السكتة الدماغية، وكانت النتائج إيجابية. والهدف من ذلك تشجيعهم على مواصلة عمليات إعادة التأهيل بجعلهم أكثر تفاعلاً.
وقال السيد بونيه، لخدمة «تيك تينت» على شبكة «بي بي سي»: «عندما يُصاب شخص بسكتة دماغية، ولا يستطيع تحريك ذراعه، فإنه يعاني من ضعف شديد للمشاركة في إعادة التأهيل. لكن تقنيتنا سوف تسمح لهم بتصور كيف يحرّكون أيديهم، ويرون حركة يدوية على الشاشة، وهو ما نعتقد أنه سيحفزهم لبدء مسار العلاج الطبيعي».وكالات
سامسونغ تطور تقنية تقليد صوت المستخدم والرد
طورت شركة سامسونغ إلكترونيكس تقنية جديدة تتيح لمستخدمي الهواتف الذكية استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء نسخة من صوتهم للرد على الاتصالات الهاتفية في حالة تعذر قيام المستخدم بالرد بنفسه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويذكر أن الخاصية الجديدة متاحة فقط باللغة الكورية كجزء من خدمة بيكسباي تكست كول من سامسونغ، والتي تتيح للمستخدم الرد على أي اتصال هاتفي بكتابة رسالة نصية. وتعتزم سامسونغ إضافة اللغة الإنجليزية إلى خاصية نسخ الأصوات في وقت لاحق من العام الحالي. يأتي هذا الإعلان عقب نجاح شركة التكنولوجيا الأميركية غوغل في استخدام خاصية غوغل أسيستنت للقيام بأجزاء محددة من المكالمات الهاتفية للمستخدم بطريقة آلية، كما يتزامن مع تزايد الاهتمام بتقنيات إنتاج المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي بفضل انتشار برنامج المحادثة باستخدام الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي.
وأوضح موقع سي نت أن خاصية سامسونغ الجديدة ليست استنساخا لصوت المستخدم بحيث يتم إجراء المكالمة بالكامل آليا دون تدخل من المستخدم، وإنما تتيح خدمة بيكسباي تكست كول للمستخدم كتابة رسالة نصية للرد على أي اتصال هاتفي عندما لا يكون الشخص قادرا على الرد. في هذه الحالة تقوم خاصية بيكسباي بتحويل النص إلى رسالة صوتية مسموعة بصوت المستخدم. تم الكشف عن الخاصية الجديدة لأول مرة في العام الماضي كجزء من تحديث واجهة المستخدم وان يو.آي5 من سامسونغ، والتي ستكون متاحة قريبا جدا باللغة الإنجليزية بعد طرحها في البداية باللغة الكورية. كما أطلقت سامسونغ خاصية بيكسباي كاستم فويس كريتور للهاتف الذكي جالاكسي إس 23 وتتيح للمستخدم تسجيل جمل صوتية معينة يستطيع المساعد الذكي بيكسباي تحليلها لنسخ طبقة ونبرة الصوت. وتقول سامسونج إن هذه الخاصية تستهدف إعداد خدمة بيكسباي تكست كول لكي تحول النص إلى صوت أثناء المكالمة الهاتفية.وكالات
“لا نوي دي دوز” يفوز بـ6 جوائز «سيزار» السينمائي الفرنسي
خرج فيلم «لا نوي دي دوز» ( 12 La Nuit du) عن تعقيدات تحقيق في جريمة قتل فتاة في فرنسا، منتصراً من حفلة توزيع جوائز «سيزار»، الجمعة الماضي ، في باريس، في حدث تعرض لانتقادات بسبب غياب النساء عن الترشيحات في فئة الإخراج.
وقد فاز هذا الفيلم الطويل خلال الحدث الذي أقيم بنسخته الثامنة والأربعين على مسرح «الأولمبيا» في باريس، بـ6 جوائز، بينها ثنائية نادرة في هذه الحفلة السنوية الرئيسية للسينما الفرنسية، وهما «سيزار أفضل فيلم» و«أفضل مخرج» لدومينيك مول.
حصل الممثلان باستيان بويون وبولي لانرس على جائزتي أفضل ممثل واعد وأفضل ممثل في دور ثانوي، عن دورهما كمحققين في الشرطة القضائية يحاولان كشف ملابسات جريمة قتل فتاة من دون شهود.
ومن جوائز «سيزار» التي توصف بـ«الأوسكار الفرنسية»، فاز بونوا ماجيميل بجائزة أفضل ممثل للعام الثاني على التوالي، عن دوره في فيلم «باسيفيكسيون – تورمان سور ليزيل» (Pacifiction – Tourment sur les iles)، في سابقة في تاريخ هذه المكافآت.
كما تُوّجت الممثلة الفرنسية البلجيكية فيرجيني إيفيرا بجائزة «سيزار لأفضل ممثلة» عن دورها في فيلم «روفوار باريس» (Revoir Paris) لأليس وينوكور.
وكان فيلم «لينوسان» (L›Innocent) للمخرج لوي غاريل، الخاسر الأكبر في هذه الأمسية؛ إذ اقتصرت حصته على جائزة واحدة في فئة أفضل سيناريو، بعدما كان مرشحاً للفوز في 11 فئة.
ووجّه المخرج دومينيك مول الذي فاز بثاني «سيزار» له بعد 22 عاماً على جائزته الأولى عن فيلمه «هاري أنامي كي فو فو دو بيان» (Harry un ami qui vousveut du bien)، تحية إلى الجمهور الفرنسي «التواق للأفلام التي تخرج عن النمط السائد». وقد استقطب فيلمه التشويقي الفرنسي البلجيكي، 509 آلاف متفرج، مستفيداً من آراء إيجابية لدى الجمهور، إلا أن تتويج فيلم «La nuit du 12» مع رسالته النسوية لم يحجب غياب المخرجات عن قائمة المرشحين لجائزة «سيزار أفضل إخراج».
وقالت كارولين بينجو التي شاركت في إنتاج الفيلم: «كان على صانعي الأفلام الأخذ على عاتقهم سرد قصص» النساء ضحايا العنف.
وأضافت: «تحيا النساء ويحيا الرجال الذين يشاركونهنّ معركتهنّ»، في كلمة مؤثرة استمعت إليها دامعة الممثلة جوديت شملا التي كشفت على الملأ تعرضها للعنف الأسري.وكالات
