أصبح الإيبوبروفين متاحًا لأول مرة دون وصفة طبية عام 1984 وقد اشتهر بأنه الأخ الأصغر والأكثر أمانًا والألطف من الأسبرين. ومع ذلك مثل معظم الأدوية يمكن أن تكون للإيبوبروفين آثار جانبية. ولتوضيح الآثار الجانبية للإيبوبروفين يقول الدكتور كينيث بيري طبيب طب الطوارئ في تشارلستون بساوث كارولينا إن “الإيبوبروفين دواء مضاد للالتهابات يستخدم للتحكم في الألم والحمى”. ويضيف “على الرغم من أنه إذا تم تناوله بشكل مناسب يعد آمنا إلا أن الاستخدام الدائم يمكن أن يسبب بعض المشكلات الصحية المزمنة”، وذلك حسبما نشر موقع “eat this not that ” الطبي المتخصص. ويمكنك التعرف معنا في هذا المقال على مخاطر الايبوبروفين.
وعدد الدكتور بيري 9 مخاطر صحية خطيرة تنتج عن الاستخدام الدائم للإيبوبروفين هي:
يمكن أن يقلل الإيبوبروفين من الألم والالتهابات (استهلاك الكثير منه يسبب تهيج المعدة) من خلال عمله عن طريق تثبيط البروستاجلاندين (مواد كيميائية طبيعية تعمل على تشغيل الألم والالتهابات في الجسم). وقد يكون من الأسهل على بعض الأشخاص تناوله أكثر من الأسبرين.وكالات
تحديد عدد الأشجار بالساحل الإفريقي للمرة الأولى
جرى التوصّل للمرة الأولى إلى تحديد أعداد الأشجار التي تغطي مساحة شاسعة من أفريقيا جنوب الصحراء، بفضل أسلوب استُخدمت فيه صور مُلتقطة من أقمار صناعية وتقنية الذكاء الصناعي، في خطوة ستؤدي إلى تحسين عملية حفظ مصارف الكربون هذه، على ما أظهرت دراسة نُشرت الأربعاء الماضي، في مجلة «نيتشر»، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وأوضح الباحثون أنّ الأرقام التقديرية السابقة انطوت على مبالغة في تقدير عدد الأشجار التي تخزّن الكربون. وقد تحمل أعداد الأشجار التي قاموا بإحصائها أهمية في مكافحة ظاهرة التصحّر. وذكرت الدراسة أنّ 9.9 مليار شجرة موجودة على أرض قاحلة تبلغ مساحتها 10 ملايين كيلومتر مربّع، وتمتد من المحيط الأطلسي حتى البحر الأحمر، وهو ما يعادل مساحة الصين تقريباً، في مقابل 400 مليار شجرة موجودة في غابة الأمازون.
في المناطق القاحلة، تلتقط الأشجار الكربون لفترة أطول بكثير مما تخزّنه الأنواع العشبية والنباتية الأخرى، علماً بأنّ الشجرة الواحدة لا تخزّن كميات كبيرة من الكربون. وتلتقط الأشجار الموجودة في المنطقة التي خضعت للدراسة ما مجموعه 0.84 مليار طن من مكافئ الكربون، على ما احتسب الباحثون، مقارنةً بنحو 2.4 طن تخزنها أشجار الغابات في فرنسا.
واستخدم العلماء تقنية الذكاء الصناعي لتحليل أكثر من 300 ألف صورة عالية الدقة التقطتها الأقمار الصناعية، بهدف تحديد كل منطقة تغطيها الأشجار في المساحات القاحلة. وقال المشارك في إعداد الدراسة كومبتون تاكر لوكالة «الصحافة الفرنسية»، إنّ «أسلوب العمل هذا يوفر لنا معلومات في شأن دورة الكربون، والكمية التي تخزّنها الأشجار، والتي تساهم في مكافحة التغير المناخي». وتشكل هذه البيانات خطوة أولى نحو تطوير سياسات أفضل للحفظ، من خلال تحسين مراقبة برامج حفظ الغابات التي يتولاها العلماء ومَن يستثمرون في المشاريع المرتبطة بائتمان الكربون.
وقال فيليب سييه، وهو باحث في مفوضية الطاقة الذرية والطاقات البديلة ومشارك في الدراسة: «في التمويل الأخضر، هناك مبالغ كبيرة مخصصة لتفادي إزالة الغابات، لكنها لم تُستخدَم بسبب غياب نظام للتحقق». ويأمل معدو الدراسة مستقبلاً في تحسين الأداة التي اعتمدوها في بحثهم؛ لجعلها قادرة على تحديد خصائص جذع الشجرة، مما يتيح توفير معلومات دقيقة عن عمرها وارتفاعها اللذين يلعبان دوراً في قدرتها على تخزين الكربون.
وقال بيار إييرنو، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، في حديث إلى وكالة «الصحافة الفرنسية»: «عند السعي للحصول على معلومات تقديرية في شأن جذع الشجرة، من الأفضل معرفة ارتفاعها، بالإضافة إلى معلومات في شأن الغطاء التاجي»، مضيفاً: «هذا ليس ممكناً بعد، لكننا نقترب من تحقيقه». ويمكن استخدام أسلوب العمل نفسه في مناطق قاحلة أخرى، بينها مساحات في أستراليا وغرب الولايات المتحدة وآسيا الوسطى، مما يوفر مساهمة لمشروع «السور الأخضر العظيم» الذي يرمي إلى زرع أشجار في سهول السافانا والمراعي والأراضي الزراعية في الساحل الأفريقي.
وتتوفر عبر الإنترنت خريطة تفاعلية توضح موقع كل شجرة، بالإضافة إلى تفاصيل عن كمية الكربون التي تخزّنها. ويبدي تاكر أملاً في ألا تُستخدم هذه البيانات لأغراض سلبية.وكالات
الجري لمسافات طويلة يسبب ترهل الوجه
كشف جراح تجميل شهير عن تمرين يمارسه الكثيرون، يساهم في تقدم الإنسان في العمر، وهو الجري الطويل لمسافات طويلة.
قام الدكتور جيرالد إمبر، البالغ 82 عاماً، والمتخصص في إجراءات جراحات الوجه والجسم، وعمليات شد الوجه بمشاركة أفكاره حول الجري لمسافات طويلة في فيديو قصير على تيك توك هذا الأسبوع، أوضح فيه أن عدائي المسافات الطويلة غالباً ما ينتهي بهم الأمر بـوجه هر هزيل.
وقال إمبر إنه يفضل التمارين منخفضة التأثير مثل الجري المتقطع، لأن التمارين عالية التأثير تجعل الناس يشيخون بشكل أسرع.
ووفقاً للدكتور إمبر، فإن الجري في سباقات الماراثون يسبب أيضاً ضغطاً على الجسم، ما يؤثر سلباً على الركبتين والكاحلين والظهر، وأشار إلى عدد كثير من فوائد الجري المتقطع، وأكد أنه لا حرج في الاستمتاع بالجري من وقت لآخر لبضعة كيلومترات.
نال فيديو الدكتور إمبر 1.8 مليون مشاهدة وتلقى أكثر من 4000 تعليق في يومين فقط، وكان هناك كثير من الأشخاص الذين أثنوا في تعليقاتهم على موقف الخبير المناهض للركض لمسافات طويلة، ورووا بعض الآثار السلبية التي تعرضوا لها جراء الجري لمسافات طويلة كاستبدال مفصل الورك وجراحات الظهر، في حين كان لبعض العدائين رأي آخر فيما قاله الخبير، فقد أوضحوا أنهم لن يتخلوا عن الجري لمسافات طويلة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.وكالات
سان لوران تشعل أسبوع الموضة في باريس بمجموعة ذات أكتاف عريضة
جذب أنتوني فاكاريلو مصمم الأزياء لدى دار سان لوران الحاضرين في أسبوع الموضة بباريس إلى منصة تضيئها ثريات بأنوار خافتة ليل الثلاثاء، قدم عليها عرضاً لملابس السهرة مستوحاة من الأزياء الكلاسيكية تضمنت سترات وملابس بنقشات مقلمة وتنانير ضيقة من الخصر.
بدأ العرض بمجموعة من السترات ذات الأكتاف الحادة العريضة ارتدت العارضات عليها قمصاناً قصيرة وضيقة من الحرير وتنورات فوق الركبة.
وسارت العارضات على منصة عرض يغطيها السجاد وهن يرتدين أحذية مدببة مفتوحة من الخلف وبعضهن يرتدين أوشحة تتذيلهن أثناء السير، حيث تنوعت تصميمات المجموعة بين قمصان أنثوية رقيقة وأخرى جادة يغلب عليها الطابع الرجولي مثل السترات الضخمة والمعاطف المحاكة الطويلة.
وأكملت تلك الإطلالات المبهرة نظارات شمس أفياتور تشبه نظارات الطيارين ارتدتها عارضات الأزياء مع تسريحة شعر مشدودة للوراء.
وأعادت مجموعة الملابس التي قدمتها العارضات تحت الثريات البرونزية التي تدلت على ارتفاع منخفض الأجواء المعهودة لصالة عرض فندق إنتركونتننتال، المكان المفضل للعلامة التجارية لعرض مجموعاتها في الفترة من أواخر السبعينيات حتى بداية 2009، لكنها انتقلت الآن إلى تقديم عروضها في ديكور معاصر، حسبما أوضح المسؤولون عن العرض.
ونصب مكان العرض المؤقت في المكان التقليدي للعلامة التجارية في مواجهة برج إيفل، الذي توهج بعد خروج الحضور عقب انتهاء عرض الأزياء.
حققت العلامة المملوكة لمجموعة كيرينج نجاحاً قوياً العام الماضي وتجاوزت مبيعاتها ثلاثة مليارات يورو، بينما تخطط المجموعة أن تتوسع إلى قطاع التجزئة هذا العام.وكالات
منح مغنية الفولك جوني ميتشل جائزة «غيرشوين» عن مسيرتها
تسلمت مغنية موسيقى الفولك الكندية الشهيرة جوني ميتشل في مكتبة الكونغرس الأميركي بواشنطن جائزة عن مجمل مسيرتها الطويلة التي كانت لها خلالها أيضاً أعمال في أنواع موسيقية أخرى كالروك والبوب والجاز.
وحصلت الفنانة البالغة 79 عاماً المولودة في كندا على جائزة غيرشوين للأغنية الشعبية خلال أمسية احتفالية بحضور عدد من النجوم، كاني لينوكس وهيري هانكوك وسيندي لوبر وغراهام ناش وديانا كرول وأنجليك كيدجو.
وكانت جوني ميتشل التي عُرفت بمواهبها المتعددة، غناءً وكتابة وتلحيناً وعزفاً، إضافة إلى الرسم، تعرضت عام 2015 لتمزق في الأوعية الدموية أصابها بالشلل الجزئي وحرمها القدرة على النطق لفترة من الوقت. وأدى ذلك إلى ابتعادها عن الساحة الفنية، وباتت إطلالاتها نادرة، لكنها خضعت لإعادة تأهيل شاقة وأظهرت إرادة صلبة لتجاوز ما حصل لها.
وفي يوليو 2022 قدمت حفلة مفاجئة في مهرجان نيوبورت بشرق الولايات المتحدة، في أول عرض كامل تحييه منذ عقدين.
وخلال الحفلة، عزفت أسطورة موسيقى الفولك البالغة 78 عاماً، وغنت مع نجمة موسيقى الكانتري براندي كارلايل، 13 أغنية بينها بعض من أشهر أعمالها، مثل «إيه كايس أوف يو» و«بوث سايدز ناو». وأسعدت الجمهور بعزفها المنفرد على الغيتار الكهربائي على نغمات أغنية «جاست لايك ذيس تراين».
وكانت جوني ميتشل اسماً رئيسياً في جيل مغني الفولك روك في الستينيات، مع أغنيات شهيرة مثل «بيغ يلو تاكسي»، وهو نشيد بيئي غنته الأحد، إضافة إلى «بوث سايدز، ناو» و«وودستوك».
وسبق لعدد من النجوم من أبرزهم بول سايمون وستيفي ووندر وبول مكارتني أن حصلوا على جائزة غيرشوين للأغنية الشعبية التي تحمل شهرة الأخوين جورج وإيرا غيرشوين.وكالات
بكتيريا بالأمعاء تُسهم في علاج السرطان
اكتشف فريق من الباحثين في مجال السرطان المنتسبين إلى مؤسسات متعددة في ألمانيا، بعض الطرق التي يمكن أن تؤثر بها بكتيريا الأمعاء بشكل إيجابي على علاجات السرطان.
وخلال دراستهم المنشورة في العدد الأخير من دورية «نيتشر» درست المجموعة البحثية التي يقودها باحثون من جامعة هامبورغ، تأثير ميكروبيوم الأمعاء على العلاج الكيميائي الذي يُعطى للمرضى المصابين بالسرطان الغدّي في الأقنية البنكرياسية.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس يعمل بشكل جيد، ولكنه غير فعّال في بعض الأحيان، وقد يكون هذا الاختلاف مرتبطاً بمقاومة النظام الغذائي، على الرغم من أن مصدره غير معروف، وفي هذه الدراسة الجديدة، نظر الفريق في إمكانية أن تلعب كائنات دقيقة معينة في ميكروبيوم الأمعاء دوراً في العملية.
ويقول تقرير نشرته شبكة «ساينس إكس نيتورك»، إن الفريق بدأ عمله من خلال النظر في عينات من ميكروبيوم الأمعاء لمرضى سرطان البنكرياس ووجدوا اختلافات بين أولئك الذين يستجيبون للعلاج والذين لم يستجيبوا، ووجدوا أيضاً أن الفئران غير المستجيبة للعلاج التي تلقّت عينات بيولوجية من الفئران التي تستجيب للعلاج الكيميائي، استجابت جيداً أيضاً.
ولفهم كيف يمكن أن يلعب ميكروبيوم الأمعاء دوراً في فاعلية العلاج الكيميائي، جمع الباحثون عينات دم من المرضى الذين كانوا يستجيبون جيداً ومن غيرهم، وجدوا مستويات أعلى من الجزيء (3 – IAA) عند المستجيبين للعلاج، وأظهر مزيداً من التحقيق أن الجزيئات أُنتجت بواسطة سلالتين من بكتيريا الأمعاء، ثم حاول الفريق إضافة (3 – IAA) مباشرةً إلى الطعام الذي تتناوله نماذج الفئران السرطانية، ووجدوا أنها أصبحت أكثر استجابة للعلاج الكيميائي.
ولاحظ فريق البحث أن الجزيء (3 – IAA) يُنتج في الأمعاء عندما تتفاعل الأحماض الأمينية مع التربتوفان، وهو حمض موجود في الكثير من أنواع الطعام، وكشفت الاختبارات اللاحقة مع نماذج الفئران السرطانية أن زيادة كميات الطعام بالحمض قد تساعد في العلاج الكيميائي.وكالات
لوحة لكاندينسكي تباع بـ44.7 مليون دولار
بيعت لوحة من روائع الرسام الروسي فاسيلي كاندينسكي بـ44.7 مليون دولار، وهو رقم قياسي لأسعار أعماله وفق دار «سوذبيز»، التي أدرجت قطعته «مورناو ميت كيرشي 2» (MurnauMitKirche II) ضمن مزاد أقامته في لندن، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت الدار أن «الأعمال الأولى لكاندينسكي نادراً ما تُطرح للبيع في السوق، إذ إن القسم الأكبر منها موجود في المجموعات الكبرى العائدة إلى متاحف في مختلف أنحاء العالم». ويبلغ مقاس اللوحة متراً بمتر، وهي تمثّل قرية مورناو الألمانية، ورسمها كاندينسكي عام 1910 في مرحلة من حياة شهدت تحولّه إلى الأسلوب التجريدي.
وكانت هذه اللوحة التي رسمها كاندينسكي عام 1910 تزيّن في عشرينات القرن الماضي غرفة طعام جوانا مارغريتي وسيغبرت شتيرن اللذين كانا يملكان شركة نسيج مزدهرة، وكانا ناشطين في الحياة الثقافية في برلين وتربطهما صداقة بالكاتبين توماس مان وفرانز كافكا والعالم ألبرت أينشتاين. وتوفي شتيرن لأسباب طبيعية عام 1935، في حين اضطرت زوجته جوانا مارغريتي إلى الهرب من ألمانيا قبل أن تقضي في مايو (أيار) 1944 في معتقل أوشفيتز، نتيجة الإبادة النازية لليهود.
ولم يرصد وجود اللوحة إلا قبل نحو عشر سنوات في متحف بمدينة أيندهوفن الهولندية، كانت موجودة فيه منذ عام 1951. وأعيدت العام الماضي إلى ورثة شتيرن الذين سيتقاسم 13 منهم ما زالوا على قيد الحياة عائدات بيعها في المزاد.
وعرضت للبيع أيضاً في المزاد نفسه لوحة طولها أربعة أمتار للفنان إدفارد مونك بعنوان «رقص على الشاطئ» (1906) كانت مخبأة في النرويج لحمايتها من النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، وأعيدت أخيراً بموجب اتفاق. وبيعت اللوحة بنحو 20.2 مليون دولار.
كذلك شمل المزاد لوحة بعنوان «كومبلكس» (1912) للرسام التشيكي فرانتيشيك كوبكا، كان يملكها الممثل شون كونري. وبيع هذا العمل لقاء 5.5 مليون دولار، ويعود ريع هذه اللوحة إلى مؤسسة كونري التي تنشط في أسكوتلندا وجزر الباهاماس.وكالات
طيور الفلامينغو تتصادق كالبشر
كشف بحث عن الطبيعة المعقدة لمجتمعات طيور الفلامينغو، وقد يساعد ذلك في إدارة المجموعات التي تعيش في الأسر، حسب صحيفة (الإندبندنت) البريطانية. عندما يتعلق الأمر بالمثل القائل إن الطيور على أشكالها تقع، لا تمثل طيور الفلامينغو استثناء؛ حيث تشير دراسة جديدة إلى أن الطيور تكوّن مجموعات متقاربة التوجه، وتميل إلى قضاء الوقت مع آخرين لديهم شخصيات مشابهة لشخصياتهم.
وكان قد قام علماء في جامعة «إكستر» ومؤسسة «وايلدفاول أند ويتلاندز تراست» بتحليل شخصيات طيور فلامينغو الكاريبي والفلامينغو التشيلي وسلوكها الاجتماعي. وكشفت الدراسة الطبيعة المعقدة لمجتمعات طيور الفلامينغو، وقد يساعد ذلك في إدارة مجموعات طيور الفلامينغو التي تعيش في الأسر. على سبيل المثال، الطيور الأكثر جرأة تكون لديها علاقات أقوى وأكثر ثباتاً بالطيور الجريئة الأخرى، في حين أن الطيور الخانعة تميل إلى قضاء وقتها مع طيور الفلامينغو الخانعة الأخرى. وقد قيّم الباحثون شخصية الطيور من خلال قياس فروق فردية متسقة، مثل العدائية والرغبة في الاستكشاف. وقالت دكتورة فينيولا ماكالي، التي تعمل حالياً في جامعة «ليفربول»، والتي جمعت بيانات للدراسة في أثناء دورة تدريبية عن سلوك الحيوانات خاصة برسالة الماجيستير في جامعة «إكستر»: «يبدو أن طيور الفلامينغو، مثل البشر، تكوّن أدواراً مختلفة في المجتمع على أساس شخصياتها».
وأضافت قائلة: «على سبيل المثال، لاحظنا مجموعات من الطيور ذات التوجه العدائي، التي تحاول الهيمنة والسيطرة على المنافسين، وهي تميل إلى الانخراط في القتال على نحو أكبر. على الجانب الآخر، ربما يكون دور الطيور الخانعة أكثر تعقيداً من كونها تأتي في مرتبة متدنية من التسلسل الهرمي؛ حيث ربما تستخدم نهجاً مختلفاً للحصول على ما تحتاج إليه». كذلك أوضحت قائلة: «تقدم المجموعات المختلفة من الشخصيات مساعدة اجتماعية لأعضائها من خلال دعم بعضها في كثير من المشاجرات التي تحدث لدى قطعان الفلامينغو».
كذلك اكتشف الباحثون أن هناك بين طيور فلامينغو الكاريبي، طيورا ذات شخصية محددة تضطلع بدور محدد داخل القطيع بوجه عام، لكن لم يتم ملاحظة ذلك لدى طيور الفلامينغو التشيلي. في الوقت الذي لا توجد فيه أسباب واضحة لهذا.وكالات
علاقة مواد التحلية الصناعية بالسكتات القلبية
أظهرت دراسة جديدة صلة بين تناول مادة التحلية الصناعية الشهيرة الإريثريتول وبين ارتفاع مخاطر الإصابة بنوبة أو سكتة قلبية بحسب دراسة صحيفة (الإندبندنت).
ويذكر أن من كان لديهم مستويات مرتفعة من الإريثريتول في الدم، ازدادت لديهم احتمالات الإصابة بحالة قلبية مؤذية مثل النوبة أو السكتة القلبية أو الوفاة، بحسب ما توصل إليه باحثون من بينهم باحثون في «كليفلاند كلينك» في الولايات المتحدة الأميركية، قيموا ما يزيد على 4 آلاف شخص في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.
كذلك بحثت الدراسة، التي تم نشرها في دورية «نيتشر ميديسن» (الطب الطبيعي)، في آثار إضافة مادة الإريثريتول إلى الدم ككل، أو إلى الصفائح الدموية بشكل منفصل، وتبين أن تلك المادة جعلت التفاعل وتكوين الجلطة أسهل. وقال ستانلي هيزن، مؤلف بارز للدراسة: «ازداد انتشار مواد التحلية مثل الإريثريتول بشكل سريع خلال السنوات القليلة الماضية، لكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث الشاملة المفصلة عن آثارها طويلة الأمد». وأوضح دكتور هيزن قائلا: «إن مرض الأوعية القلبية يتكون بشكل تراكمي عبر الزمن، والمرض القلبي هو أبرز سبب يؤدي إلى الوفاة على مستوى العالم. نحن بحاجة إلى التأكد من أن الأطعمة التي نتناولها ليست هي الأسباب الخفية وراء ذلك الأمر».
وازداد استخدام مادة الإريثريتول كبديل لسكر المائدة في المنتجات منخفضة السعرات الحرارية ومنخفضة الكربوهيدرات ومنتجات الـ«كيتو». كذلك يوصى الأشخاص، الذين يعانون من البدانة أو مرض السكري، أو من يبحثون عن خيارات تساعدهم في ضبط مستوى السكر لديهم أو مقدار ما يتناولونه من سعرات حرارية، بتناول مثل تلك المنتجات.
وتعد مادة الإريثريتول مادة كيميائية تقدر نسبة حلاوتها بنحو 70 في المائة من نسبة حلاوة السكر، ويتم إنتاجها من خلال تخمير الذرة. مع ذلك بعد دخول المادة إلى المعدة، بحسب الباحثين، لا يقوم الجسم بعملية التمثيل الغذائي لها لتحويلها إلى طاقة بشكل سليم، حيث تذهب بعض جزيئاتها إلى مجرى الدم، وتخرج من الجسم بشكل أساسي عبر البول.
ويقول دكتور هيزن: «توضح دراستنا أنه عندما تناول المشاركون مشروبا محلى بمادة تحلية صناعية به مقدار من الإريثريتول موجود في الكثير من الأطعمة المعالجة، تمت ملاحظة ارتفاع مستويات تلك المادة لأيام، وكانت تلك المستويات أعلى كثيراً من تلك التي تمت ملاحظة تعزيزها لاحتمالات حدوث تجلط في الدم». وذكر الباحثون، مع الإشارة إلى محدودية الدراسة، أن النتائج قد أوضحت وجود صلة لا علاقة سببية.وكالات
السمنة تهدد أكثر من نصف سكان العالم في 2035
كشف تقرير جديد أن أكثر من نصف سكان العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2035.
السمنة في الأطفال ستصل لـ208 ملايين فتى و175 مليون فتاة بحلول 2035
ويتوقع الاتحاد العالمي للسمنة في الأطلس الذي أصدره لعام 2023 أن 51% من سكان العالم أي ما يتجاوز أربعة مليارات نسمة سيعانون من السمنة أو زيادة الوزن خلال الاثني عشر عاماً المقبلة.
وجاء في التقرير أن معدلات السمنة آخذة في الارتفاع بسرعة، خاصة بين الأطفال وفي الدول منخفضة الدخل.
ووصفت رئيسة الاتحاد العالمي للسمنة لويز باور البيانات بأنها “تحذير واضح” وقالت إن صانعي السياسة بحاجة إلى التحرك الآن لمنع تدهور الوضع.
وذكرت في بيان “من المثير جداً للقلق أن نرى معدلات السمنة ترتفع بشكل أسرع بين الأطفال والمراهقين”.
وأضافت “يتعين على الحكومات وصانعي السياسات في جميع أنحاء العالم بذل قصارى جهدهم لتجنب تمرير التكلفة الصحية والاجتماعية والاقتصادية للأجيال الأصغر”.
وأفاد التقرير بأن السمنة في الأطفال قد تتجاوز مستويات 2020 لتصل إلى 208 ملايين فتى و175 مليون فتاة بحلول عام 2035.
وقال الاتحاد العالمي للسمنة إن التكلفة التي سيتحملها المجتمع ستكون كبيرة بسبب الظروف الصحية المرتبطة بزيادة الوزن، إذ ستتجاوز أربعة تريليونات دولار سنوياً بحلول عام 2035 أي ما يعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ومع ذلك قال القائمون على التقرير إنهم لا يلومون الأفراد لكنهم يدعون إلى التركيز على العوامل المجتمعية والبيئية والبيولوجية لهذه الظروف.
ويستخدم التقرير في تقييماته مؤشر كتلة الجسم، الذي يقيس السمنة أو زيادة الوزن عن طريق قسمة وزن الشخص بالكيلوغرام على طوله بالمتر المربع. ووفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية إذا زاد مؤشر كتلة الجسم عن 25 فإنه يعني زيادة الوزن وإذا زاد عن 30 يعني سمنة.
وفي عام 2020 تم تصنيف 2.6 مليار شخص، أي 38% من سكان العالم، ضمن هاتين الفئتين.
وجاء في التقرير أيضاً أن كل الدول تقريباً التي من المتوقع أن تشهد أكبر زيادة في السمنة في السنوات المقبلة هي الدول منخفضة أو متوسطة الدخل في آسيا وأفريقيا.
وستُقدم البيانات إلى صناع القرار في الأمم المتحدة والدول الأعضاء الأسبوع المقبل.وكالات
فيلمان سعوديان ينافسان في «الإسماعيلية للسينما التسجيلية»
كشف «مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة» تفاصيل دورته الـ24، والتي تُعقد في الفترة من 14 – 20 مارس الحالي، خلال مؤتمر صحافي، أمس الأول الخميس، بالقاهرة.
وتقام الدورة الـ24 بمدينة الإسماعيلية (إحدى مدن قناة السويس)، بمشاركة مائة فيلم تمثل ثلاثين دولة، عبر أربع مسابقات، من بينها فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، ويشارك فيها 13 فيلماً، والوثائقية القصيرة 11 فيلماً. وتضم لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة كلاً من: ماجيد موفاتسيجي (سويسرا)، وسيسيل توليبولونسكي (ألمانيا)، وكوينج هاوالي (كوبا)، وميس دروزة (الأردن).
وتشهد هذه الدورة حضوراً عربياً لافتاً، ولا سيما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة. وتشارك السعودية بفيلم «دموع التماسيح» وهو إنتاج مشترك مع مصر وإخراج خالد معيط، وتدور أحداثه من خلال رحلة على الطريق داخل سيارة أجرة، وفيلم «رقم هاتف قديم» إخراج علي سعيد، الذي يقتبس عنوانه من قصيدة للشاعر العراقي مظفر النواب. وتشارك المغرب بفيلم «السائقة» للمخرج مهدي عيوش، والعراق «ترانزيت» للمخرج باقر الربيعي، وسوريا «الخروج إلى الداخل» للمخرجة لوتس مسعود، إلى جانب أفلام من ألمانيا وفرنسا، وبلغاريا، وإيطاليا، وهولندا. وتتكون لجنة التحكيم للأفلام الروائية القصيرة والتحريك من كل من فاسيليزسي كرامستنيس (اليونان)، وسين بايومان (أميركا)، وآن سيون جاكوس (فرنسا)، ونبيلة رزايق (الجزائر)، وكوثر يونس (مصر).
ويعرض المهرجان برنامجاً للأفلام القصيرة جداً، التي لا تزيد مدتها على دقيقة ودقيقتين. ويتضمن 17 فيلماً من مختارات مهرجان «تري كور» الفرنسي للأفلام القصيرة جداً، كما يعرض برنامجاً يضم «الأفلام العابرة للنوع» التي تتمرد على التصنيف المألوف بين الوثائقي والروائي. ويُعرض خلالها أربعة أفلام كلاسيكية عربية؛ من بينها فيلم «وصية رجل حكيم في القرية» للمخرج داود عبد السيد الذي قام المهرجان بترميم فيلمه.
وتحلّ دولة ألمانيا ضيف شرف الدورة الـ24، حيث يُعرض لها سبعة أفلام؛ من بينها «صفارات الإنذار، طموح أقل، الطفل المخطط قدومه». ويكرِّم المهرجان كلاً من مدير التصوير السينمائي محمود عبد السميع، والمؤرخ السينمائي محمود علي؛ من مصر، والمخرج الآيرلندي مارك كازينز.
ويقيم المهرجان حلقة بحثية حول الصحافة الفنية ودورها في الارتقاء بالسينما منذ بدايات السينما وحتى منتصف القرن العشرين، من خلال ستة أبحاث يناقشها الناقد الكبير كمال رمزي، كما يقيم ورشاً فنية بدأت في القاهرة، وتتواصل في الإسماعيلية.
وأشار عصام زكريا، رئيس المهرجان، إلى أن هذه الدورة تركز على روح الشباب من خلال كل فعاليات المهرجان، وكذلك مسابقة أفلام الطلبة.
وكان الدكتور خالد عبد الجليل قد وجّه، في بداية المؤتمر، تحية لكبار المخرجين والنقاد الذين تولّوا رئاسة المهرجان على مدى دوراته الماضية؛ ومن بينهم علي أبو شادي، وسمير فريد، وهاشم النحاس، وصلاح مرعي، الذين وصفهم بالبنّائين؛ لمساهمتهم في تطوير المهرجان ونجاحه، في حين أكدت المونتيرة منار حسني أن المهرجان يحظى بدعم وزيرة الثقافة التي عملت كثيراً لتسهيل خروج هذه الدورة، في حين أكد عصام زكريا أن «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة» يُعدّ مهرجاناً نوعياً جاداً، ويعرض أفلاماً ليست جماهيرية بالشكل الكبير، وأن كل فيلم جرى اختياره لأسباب عدة، مشيراً إلى أنه ليس من المهم الانفراد بعروض أولى، ولكن المهم أن يعرض أفلاماً جيدة.
وكان المهرجان قد تجاوز أزمة «البوستر المسروق»، بإصدار بوستر جديد قام بتصميمه الفنان التشكيلي المصري أحمد اللباد، وجمع فيه بين تزاوج المدينة المائية (الإسماعيلية) وطيور النورس وآلات العرض السينمائي الكلاسيكية.وكالات