ارتفاع درجات الحرارة يزيد احتمال الإصابة بنوبات قلبية

الرئيسية منوعات
ارتفاع درجات الحرارة يزيد احتمال الإصابة بنوبات قلبية

 

 

 

يسبب الطقس الحار الصداع للأشخاص الحساسين للتغيرات المناخية، وفق ما أعلن الدكتور فاسيلي جينيرالوف أخصائي طب الأعصاب.

وأشار الطبيب في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أن ارتفاع درجة حرارة الهواء يتطلب ردود فعل معينة من القلب والأوعية الدموية. لذلك فإن بعض الأشخاص يشكون من الصداع في الطقس الحار.

وقال جينيرالوف “يتحسس الكثيرون من تقلبات الطقس، ويمكن للحرارة أن تسبب لهم صداعا، لأنها تتطلب ردود فعل سريعة من الأوعية الدموية: انقباضا، واسترخاء”. وأضاف أن الأشخاص الأكثر حساسية للطقس مصابون بخلل في التوتر العضلي الوعائي واختلال في وظائف الغدة الكظرية. وقد يعاني الأشخاص الذين يعانون من ضعف التدفق الوريدي وضعف الأوردة من الصداع عند ارتفاع درجة حرارة الهواء.

ووفقا له، يساعد تناول القهوة والشاي على تحسين حالة الأوعية الدموية في الطقس الحار.

وتابع “يؤدي توسع الأوعية الدموية بسبب ارتفاع درجة الحرارة إلى انخفاض في مستوى ضغط الدم. لذلك فإن شرب القهوة والشاي القوي يمكن أن يساعد على استعادة الحالة الطبيعية للأوعية الدموية”.

مع ارتفاع درجة حرارة الطقس، يتعين على الجسم أن يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته الأساسية منخفضة

وينصح الطبيب للتخلص من الحساسية تجاه تغير الطقس بإجراء تمارين للأوعية الدموية بمعدل 15 دقيقة في اليوم.

وأشار إلى أنه يمكن في البيت وضع إناءين أحدهما للماء الساخن والثاني للماء البارد، ويجب وضع القدمين فيهما بالتناوب لمدة 30 ثانية حتى تتساوى درجة حرارة الماء فيهما. وعادة ما يستغرق من 10 إلى 15 دقيقة.

وأكد أنه لمثل هذه الرياضة تأثير مفيد على جميع الأوعية الدموية في الجسم، على الرغم من أن الشخص يضع قدميه فقط في الماء.

ووفقا له، يؤثر التعرق الشديد والجفاف في الطقس الحار سلبا في عمل الأوعية الدموية. لذلك يمكن في بعض الحالات التخلص من الصداع بشرب كمية من الماء أكثر من المعتاد.

وقال “بالطبع الماء موجود في الدم، لذلك في حالة حدوث الجفاف، تبدأ كريات الدم الحمراء في الالتصاق بعضها ببعض عند المرور عبر الشعيرات الدموية، ويتباطأ تبادل الأكسجين على مستوى الشعيرات الدموية، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الأنسجة”.

ويوصي الطبيب بعدم تحمل الصداع طويلا، وتفضيل مراجعة الطبيب وتناول الأدوية التي يصفها للتخلص منه.

ومع ارتفاع درجة حرارة الجسم، تتفتح الأوعية الدموية، وهو ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر لدفع الدم في جميع أنحاء الجسم.

ويمكن أن يسبب هذا أعراضا خفيفة مثل الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة، أو تورم القدمين نتيجة حدوث تسرب في الأوعية الدموية.

وفي الوقت نفسه، يؤدي التعرق إلى فقدان السوائل والأملاح، والأهم من ذلك أن هذا يؤدي إلى تغير في التوازن بينهما.

ويمكن أن يؤدي هذا، إلى جانب انخفاض ضغط الدم، إلى الإنهاك الحراري، والذي تشمل أعراضه الغثيان والإغماء والارتباك والتشنجات العضلية والصداع والتعرق الشديد والإرهاق.

وتسعى الأجسام جاهدة للحفاظ على درجة الحرارة عند حوالي 37.5 درجة مئوية، سواء كان الأشخاص في عاصفة ثلجية أو موجة حر، فهذه هي درجة الحرارة التي تطورت الأجسام للعمل بها.وكالات

 

 

 

 

 

أدوية مسكنة للألم مصنوعة من نفايات الورق

 

تكون العديد من الأدوية الشائعة من مواد كيميائية مصدرها النفط الخام، وهي حالة يجب تغييرها إذا أرادت دول العالم تخفيف الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يساهم في رفع مستويات التلوث البيئي وزيادة مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، بحسب تقرير لموقع «ساينس ألرت».

وفي هذا الإطار، نجح فريق من الباحثين في جامعة «باث» البريطانية، في ابتكار طريقة جديدة لصنع اثنين من أكثر مسكنات الألم شيوعاً «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» المعروف باسم «باراسيتامول»، وذلك بالاعتماد على مركب كيميائي موجود في أشجار الصنوبر ويمكن الحصول عليه من مخلفات ونفايات صناعة الورق.

وأوضح الخبير الكيميائي البريطاني، جوش تيبيتس، الذي يقود الأبحاث أن ذلك المركب المستخرج من نفايات الورق يطلق عليه اسم «بيتا بينين»، وهو يأتي من زيت «التربنتين».

وأشار تيبيتس إلى أن الباحثين تمكنوا من صنع العديد من المواد الكيميائية المفيدة الأخرى من زيت «التربنتين»، بما في ذلك تلك التي يمكن تطويرها إلى منتجات التنظيف وأدوية مرضى الربو وعقاقير حاصرات «بيتا»، التي تستخدم لمعالجة حالات معينة من أمراض ضغط الدم المرتفع.

وتعتمد الطريقة التي استخدمها فريق تيبيتس على ما يُعرف بـ«تفاعلات التدفق المستمر»، لأن التفاعلات الكيميائية تحدث باستمرار وليس على دفعات، وتعمل مثل حزام ناقل للمواد الكيميائية، وفقاً للتقرير.

ولفت تيبيتس إلى أن هناك حاجة إلى سلسلة من التفاعلات التي تمت معايرتها بعناية للانتقال من «بيتا بينين» إلى مركبات وسيطة لـ«الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين».

وأشار إلى أن الأبحاث لا تزال بحاجة إلى مزيد من التطوير قبل الاستفادة منها بشكل تجاري، مشدداً على أنها قد تكون أكثر تكلفة من أساليب الصناعة التي تعتمد على النفط الخام.

كذلك، رأى تيبيتس أن «استخدام النفط في صناعة الأدوية غير مستدام»، موضحاً أنه «لا يساهم فقط في زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ولكن السعر يتقلب بشكل كبير لأننا نعتمد بشكل كبير على الاستقرار الجيوسياسي للدول ذات الاحتياطات النفطية الكبيرة، وسوف تزداد التكلفة».وكالات

 

 

 

 

بمشاركة 32 فيلماً انطلاق مهرجان القدس للسينما العربية

 

بمشاركة 32 فيلماً من 10 دول انطلقت الدورة الثالثة من مهرجان القدس للسينما العربية على المسرح الوطني الفلسطيني الحكواتي، الثلاثاء الماضي  بحضور عدد من صناع وعشاق الفن السابع.

ويشمل برنامج المهرجان الذي يتواصل إلى 16 يوليو جلسات حوار ولقاءات مع صناع الأفلام وورش تدريب لكتابة السيناريو والمونتاج وصناعة الأفلام الوثائقية.

وقالت مديرة المهرجان نيفين شاهين في الافتتاح: “برنامج هذه السنة حافل بالأفلام التي تتناول مختلف القضايا، على مدار ستة أيام نعرض 32 فيلما تلامس آلام وآمال، أحلام وطموحات، ذاكرة وتاريخ، الشعوب العربية الشقيقة”.

وعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم المصري “19 ب” للمخرج أحمد عبد الله السيد، وبطولة سيد رجب، وناهد السباعي، وأحمد خالد صالح، فيما يشمل باقي البرنامج أفلاما من لبنان، وتونس، والمغرب، ومصر، والجزائر، والسعودية، والعراق، والسودان، والأردن، وفلسطين.

ومن أبرز الأفلام الروائية المدرجة بالبرنامج “جزيرة الغفران” للمخرج التونسي رضا الباهي، و”حمى البحر المتوسط” للمخرجة الفلسطينية مها الحاج، و”بركة العروس” للمخرج اللبناني باسم بريش.

كما يشمل البرنامج أفلاما وثائقية بينها “خذني إلى السينما” للمخرج العراقي الباقر جعفر، و”أجساد بطولية” للمخرجة السودانية سارة سليمان،  و”فلسطين الصغرى” للمخرج الفلسطيني عبد الله الخطيب.وكالات

 

 

 

 

 

نجوم مهرجان العلمين الأول أنغام وإليسا وعمر خيرت

 

تشارك نخبة من النجوم في مهرجان العلمين في دروته الأولى، التي أنطلقت أمس  الخميس، وتستمر إلى 26 أغسطس .

ومن أبرز المشاركين في حفلات المهرجان الموسيقار عمر خيرت، وتامر حسني، وراغب علامة، ونانسي عجرم، ومدحت صالح، وأنغام، وإليسا، وأحمد سعد، وعلي الحجار، وكارول سماحة، وفرقة كايروكي، ومغني الراب الأمريكي روس.

وأشار القائمون على المهرجان إلى أنه سيقيم 11 حفلة غنائية، إلى جانب عرض أزياء عالمي، يضم أفضل 10 مصممي أزياء عرب.

من المقرر أن تشهد آخر أيام المهرجان، انطلاق حفل Al Alamein Awards، لتكريم أفضل المبدعين العرب، وتتويج الفائزين في الموسم الأول.وكالات

 

 

 

 

 

 

دياب:  لا نية لإنتاج جزء ثان من “تحت الوصاية”

 

كشف الممثل المصري دياب مصير الجزء الثاني من مسلسل “تحت الوصاية” الذي عرض في رمضان الماضي وحظي بإعجاب الجمهور، والنقاد، ونال عدة جوائز.

وأكد دياب، على هامش تكريم المسلسل من المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال حفله السنوي لتوزيع جوائز الإنتاج الدرامي المتميز في مجال حقوق الإنسان لعام 2023، أن لا نية لإنتاج جزء ثان منه، موضحاً أنه كان بمثابة رسالة ووصلت بشكل جيد.

وناقش المسلسل “قانون الوصاية” وسلط الضوء على قضايا تواجه الأمهات والأطفال بعد وفاة الأب في مصر، ودعوات لإصلاح القانون عمره 70 عاماً، لحفظ حقوق الأم وأبنائها ومنحها الوصاية والتصرف المباشر في أموال أبنائها القُصر.

وشارك في المسلسل منى زكي، ورشدي الشامي، ونهى عابدين، وأحمد خالد صالح، وعلى الطيب، ومها نصار، ومن تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير.

وإلى جانب مسلسل “تحت الوصاية” كرم المجلس طاقم مسلسل “عملة نادرة” لنيللي كريم، وجمال سليمان، ومؤلفه مدحت العدل، ومسلسلات “رسالة الإمام” لخالد النبوي، و”الهرشة السابعة” لأمينة خليل، ومحمد شاهين، و”جت سليمة” لدنيا سمير غانم.وكالات

 

 

 

 

استيقاظ النحل المبكر يهدد تلقيح زهور التفاح

 

حذرت دراسة بريطانية من أن فصول الربيع الأكثر دفئاً تجعل النحل يستيقظ أسبوعاً مبكراً من البيات الشتوي، حيث يتلقى نداء تنبيه مبكر للخروج من أعشاشه، مما يهدد عملية تلقيح محاصيل مثل التفاح والكمثرى. ووفق نتائج الدراسة فإنه مقابل كل ارتفاع في درجات الحرارة يبلغ 1 درجة سيليزية بسبب تغير المناخ، يخرج النحل البري من أعشاشه مبكراً بمقدار 6.5 يوم في المتوسط. وأفادت الدراسة التي نُشرت في دورية «علم البيئة والتطور»، بأن «هذا الظرف المناخي يُفقد النحل البري، كالنحل الطنان على سبيل المثال، القدرة على الخروج المتزامن مع عملية تفتح زهور النباتات التي يعتمد عليها في جمع غذائه». وعليه قد يتوفر للنحل كميات أقل من الغذاء، ما قد يؤدي إلى افتقار النحل للطاقة المطلوبة لتلقيح المحاصيل بشكل فعال، وربما يفقد النحل قدرته تماماً على إزهار تلك المحاصيل.

وقال باحث الدكتوراه، كريس ويفر، من كلية الزراعة والسياسة والتنمية بجامعة «ريدينغ» البريطانية، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن «ارتفاع درجات الحرارة يجعل الحياة أكثر صعوبة للنحل، وتعني الظروف المناخية الأكثر دفئاً خروج النحل من عملية البيات الشتوي مبكراً، وقد لا يكون هناك ما يكفي من الطعام لتوفير الطاقة اللازمة له عندما يبدأ في الأزيز والطيران». وأضاف أن «تزامن توقيت الاستيقاظ مع ازدهار النباتات أمر حيوي للنحل، لأنه بحاجة للعثور على حبوب اللقاح والرحيق لزيادة فرصه في البقاء وإنتاج الذرية الجديدة، ويعني عدم التزامن أن النحل لن يستطيع إتمام عملية التلقيح بشكل فعال».

من جهته، قال خالد غانم، أستاذ الزراعة العضوية ورئيس قسم البيئة والزراعة الحيوية بجامعة الأزهر، إن «مثل هذه الظروف تؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في رحيق الأزهار، ما ينعكس سلبياً على مقدار الطاقة التي يحتاج إليها النحل للقيام بدوره في عمليات تلقيح النباتات، ويضر بشكل خاص بالإناث اللاتي يلعبن الدور الأهم في هذه العملية».

وأوضح ويفر أن «التلقيح الطبيعي بمعدلات أقل قد يؤدي إلى حاجة المزارعين لاستخدام نحل العسل المدار، مما يعني تكاليف أكبر قد يتحملها المستهلكون»، مؤكداً أنه «بإمكاننا رؤية المزيد من التفاح والكمثرى والخضراوات باهظة الثمن في محلات بيع الفاكهة والخضراوات».

وفحصت الدراسة 88 نوعاً مختلفاً من النحل البري على مدى 40 عاماً، باستخدام أكثر من 350 ألف عملية تسجيل فردية أظهرت تغييرات واضحة في توقيتات الخروج من البيات الشتوي مع مرور الوقت وبما يتناسب مع درجة الحرارة. وأظهرت البيانات أن «بعض النحل يظهر في وقت أبكر من البعض الآخر، حيث تستجيب أنواع مختلفة من النحل بشكل مختلف لدرجات الحرارة المتغيرة. في المتوسط، تظهر الأنواع الـ88 مبكراً 4 أيام مع كل عقد جديد».

لمعرفة المزيد حول موعد ازدهار أشجار الفاكهة، أنشأ ويفر وزملاؤه من جامعة ريدينغ وأوراكل للأبحاث، مشروع «فرووت ووتش» الذي يشجع الناس على الإبلاغ عن وقت بدء إزهار الأشجار في حدائقهم أو أفنية منازلهم أو أماكن وجودهم، وستساعد التقديمات -التي جرى تسلم أكثر من 6500 منها في غضون عامين- فريق البحث على تطوير فهم أكبر للدور الذي يلعبه تغير المناخ في عملية ازدهار أشجار الفاكهة والتلقيح من النحل.وكالات

 

 

أمريكي يخفي فوزه بـ 55 مليون من أسرته لمدة 10 سنوات

 

اعترف رجل من كاليفورنيا بإخفائه فوزه بمبلغ 55 مليون دولار في «اليانصيب» قبل 10 سنوات، لسبب غريب جداً.

وكشف هذا الشخص الذي سمي نفسه «الفائز المخفي باليانصيب» عن سره المكتوم لسنوات في رسالة إلى موقع يهتم بالشؤون المالية، وسأل فيها عما إذا كان مخطئاً في الاحتفاظ بالملايين لنفسه.

ووفقاً للتقديرات فإن هذا المبلغ كان قبل 10 سنوات يضع الرجل في قائمة الأغنى في بلاده دون شك، ولكن على الرغم من ثروته، فإنه لم يشترِ سوى «شاحنة جديدة ومنزل».

واعترف الرجل مبرراً اخفاءه الأمر حتى عن أقرب الناس إليه أنه كان يخشى أن تشاركه أخته وزوجها ثروته.

وجاء في الرسالة التي تم توجيهها إلى المستشار المالي كوينتين فوتريل، في موقع MoneyWatch «منذ نحو 10 سنوات، ربحت أكثر من 55 مليون دولار في يانصيب كاليفورنيا. ولم أخبر والدي أو أختي أو أي شخص بهذا الأمر».

وأضاف «ظللت بعيداً عن الأنظار. اشتريت شاحنة جديدة ومنزلاً، لكنني أخبرتهم أنني أستأجر المنزل. هل كنت مخطئاً في عدم إخبار أحد؟» وأوضح «كانت ستطلب مني التبرع بالنصف. لم أتبرع بالمال لأي شخص أو أي منظمة».

وتابع الرجل الذي يبدو أنه يعاني من تأنيب ضمير بسبب سرّه «عمري الآن 67 عاماً وأنا مرتاح جداً لحياتي. لا أنفق الكثير. ليس لدي أطفال، وتوفي كلا الوالدين. لم أعُلْ أختي لأنني لا أحبها أو زوجها، و لم أتحدث معها منذ أكثر من 10 سنوات. آمل أن ليس لديها أدنى فكرة عن المكان الذي أعيش فيه.. إلى جانب ذلك، حجب والداي عنها التركة قبل وفاتهما. حاوَلَت أن تفعل بعض الأشياء الفظيعة لوالدينا، وتمكنت أنا من إيقافها. هل كنت مخطئاً في عدم إخباري أي شخص عن مكاسبي؟».

لكنه في إجابته على رسالته أخبره فورتيل أنه «لا ينبغي أن يشعر بالذنب لعدم إخبار أي شخص». وكتب إليه «لا أرى أي خطأ في أن تعيش حياتك بالطريقة التي تريدها، وأن تقاوم الرغبة في مشاركة الأخبار مع أي شخص، ولا سيما عائلتك».وكالات

 

 

 

تارا عماد: أخشى عالم التواصل الاجتماعي رغم ما يقدمه من فوائد

 

أكدت الفنانة المصرية تارا عماد، أنها تخشى عالم التواصل الاجتماعي، رغم ما يقدمه لها من فوائد جمة في مجال عملها.

جاء ذلك في حوار لها مع «العربية نت» عن دورها في فيلم «بيت الروبي»، الذي تم طرحه في عيد الأضحى الماضي.

وقالت تارا: «الفيلم يتناول قضية مهمة، فالسوشيال ميديا سلاح ذو حدين، على حسب استخدامنا لها وكيف تتحكم في حياتنا وأفكارنا وطريقتنا، ويناقش الفيلم هذه القضية بشكل قريب وحقيقي من الناس الموجودة في هذا الفضاء الإلكتروني، وأنا شخصياً أخاف من هذا العالم رغم وجودي عليه بشكل كبير، والسوشيال مفيدة لي كممثلة وأتحدث من خلالها عن القضايا التي تهمني، وكل شخص في عمله هذه الشبكات تفرق معه بشكل ما، ولكن من المهم أن نكون واعين، وكيف نتعامل مع الأخبار المنتشرة عليها.وكالات

 

 

 

 

 

 

إعلان الأشرار الثلاثة بمواجهة سوبرمان في أحدث أفلامه

 

بعدما انتهت مهمة البحث عن سوبرمان المرتقب في فيلم “إرث سوبرمان” للمخرج والسيناريست جيمس غان، كشف زميله والرئيس التنفيذي لشركة “دي سي ستوديوز” بيتر سافران عن الشخصيات الخيالية الشريرة الثلاثة، التي ستواجه سوبرمان.

جاء الإعلان خلال تصريح لسافران إلى مجلة “فانيتي فير”، كشف فيه أسماء وأدوار النجوم الثلاثة، الذين يؤدون للمرة الأولى أدواراً شريرة، لكن النجم ديفيد كورينسويت “كلارك كنت – سوبرمان”  سيكون لهم بالمرصاد، ضمن أحداث الفيلم.

وأوضح سافران ان الممثلين الثلاثة هم: إيزابيل ميرسيد “الفتاة المجنحة”، إدي غاثيجي “السيد رهيب”، وناثان فيلون “سيد المصباح الأخضر”. وأشار إلى أن الفيلم سيبدأ تصويره في يناير 2024، ومن المقرر عرضه عام 2025.

وفيما لم يكشف سافران عن تفاصيل قصة الفيلم المرتقب، غرّد المخرج جيمس غان عبر حساب على تويتر: “إنها حقيقة. مرحباً بكم في فريق  “إرث شوبرمان” ناثان فيلون “سيد المصباح الأخضر”، إيزابيلا ميرسيد “الفتاة المجنحة” وإدي غاثيجي “السيد رهيب”.

يضم العمل نخبة نجوم منها الفنانة مايسيل راشيل بروسناهان، التي ستؤدي دور حبيبة سوبرمان الصحافية لويس لين، أما إيزابيلا ميرسيد الشهيرة بدور “دورا المستكشفة” ستؤدي دور “الفتاة المجنحة”.

أما الممثل إدي غاثيجي، المعروف بمسلسل “حماة العدالة” على نتفليكس، فسينضم إلى الفيلم بشخصية “السيد رهيب”، والممثل الكندي ناثان فيلون في دور “ملك المصباح الأخضر”، لتكون ثلاثية شخصيات من الأشرار، الذين سيواجههم سوبرمان من أجل نشر الخير.

كانت رحلة البحث عن بديل هنري كافيل لتأدية دور البطولة في فيلم “إرث سوبرمان” قد انتهت، عند إعلان شركة وورنر بروس و”دي سي ستوديوز” في يونيو الماضي، التوصل إلى أحدث سوبرمان ليؤدي الشخصية الرئيسية، في الفيلم المقرر عرضه مبدئياً في 11 يوليو 2025.

وقد بدأ ديفيد كورينسويت (30 عاماً)  مسيرته الفنية عام 2018، من خلال دور ضيف في المسلسل الشهير House of Cards، وأسندت إليه نتفليكس عام 2019، دوراَ رئيسياً في مسلسل “السياسي” الذي استطاع بفضله تحقيق شهرة واسعة. وكانت  آخر أعماله  مسلسل “نحن نملك هذه المدينة” على “أتش بي أو” الذي صدر  العام الماضي.

وكان جاكوب إلوردي الذي لعب دور الشرير في مسلسل  Euphoria “النشوة”، من أبرز المرشحين للعب الدور، لكنه لم يبد مرونة حقيقية تجاه الالتزام بأداء الشخصية لسنوات قادمة في عالم أفلام شركة “دي سي ” (DC)، وهو أحد الأمور التي كانت وراء خروج البريطاني هنري كافيل من الدور الذي كان يلعبه لسنوات سابقة.وكالات

 

 

 

 

 

 

74 عاماً من العمل لم تَغِبْ يوماً عن وظيفتها في البيع بالتجزئة

 

تقاعدت امرأة تبلغ من العمر 90 عاماً من وظيفتها في البيع بالتجزئة، بعد أن عملت لمدة 74 عاماً دون أن تفوّت يوماً واحداً من العمل.

واحتفلت ميلبا ميباني بتقاعدها بعد مسيرة طويلة في «ديلاردز» في تايلر – تكساس هذا الشهر، بعد مسيرة مهنية امتدت لأكثر من سبعة عقود.

بدأت المرأة العمل في شركة البيع بالتجزئة العملاقة في 1956 عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً فقط، إذ بدأت «فتاة مصعد» قبل أن تنتقل إلى قسم مستحضرات التجميل.

والآن بعد مسيرة مهنية مثيرة للإعجاب، تقاعدت المرأة البالغة من العمر 90 عاماً، تاركة وراءها مجموعة من الزملاء والعملاء الذين نشأوا ليحبوها. واشتهرت ميلبا بالعمل كل يوم مع ابتسامة على وجهها حتى أنها لم تطلب إجازة مرضية مرة واحدة.

وقال مدير المتجر جيمس ساينز إن ميلبا «أثّرت» على حياة العديد من الأشخاص. من جهته قال ابنها تيري ميباني إن والدته أحبت ما تفعله، مضيفاً أنه استوحى الكثير من أخلاقيات عملها.

وأخبر محطة «فوكس نيوز» أنها كانت تأتي قبل افتتاح المتجر بساعة تقريباً لكي تحصل على موقف في مرآب السيارات، وتختصر غداءها الذي لا يتجاوز نصف ساعة لكي لا تفوت فرصة خدمة الزبائن.

وقال إنها عندما بلغت السبعينات ومن ثم الثمانينات من عمرها، كانت لا تزال تعمل 40 ساعة في الأسبوع، ولكن بدأ ابنها يقودها من وإلى العمل.

ولكن بعد بعض المشكلات الصحية أخيراً، قررت ميلبا أن الوقت قد حان لتوديع عائلة «ديلاردز» والتقاعد وهي تبلغ من العمر 90 عاماً.

ونصحت العجوز المتفانية الآخرين بـ«القدوم إلى العمل وعدم النظر إليه على أنه راتب فقط»، وحصلت المرأة على جائزة ما بعد التميز من المتجر، كما عُلّقت لها صورة دائمة على جداره.وكالات

 

 

 

 

 

فتى في العاشرة أصغر مرشح لجائزة إيمي

 

بعدما أسر قلوب المشاهدين على الشاشة، استطاع الطفل الأمريكي كيفون وودارد البالغ 10 أعوام تحطيم رقم قياسي كأصغر ممثل يتم ترشيحه لجائزة “برايم تايم إيمي أواردز 2023″، عن دوره في مسلسل الخيال العلمي “”The Last of Us من إنتاج منصة “إتش بي أو ماكس” والمقتبس عن لعبة فيديو تحمل نفس الإسم.

ورغم دوره الصغير في المسلسل المكون من 9 حلقات، استطاع كيفون وودارد بأدائه العفوي التأثير على لجنة حكام ترشيح الجائزة، كما استطاع أن يبهر لجنة الاختبار خلال رحلة البحث عن وجه مناسب لأداء الشخصية، وفقاً لما نقله المحلل الفني كريغ مازن ضمن “بودكسات” خاص بالمسلسل على قناة “أتش بي أو”.

وقد حل كيفون وودارد (الأصم حقيقة)، ضيف شرف في الحلقتين 5 و6 من الموسم الأول  للمسلسل، في شخصية “سام” الناجي الأصم من اجتياح وباء قضى على العالم.

وفقاً لمجلة هوليوود ريبورتر، استطاع المسلسل اقتناص 24 ترشيحاً، ليكون في المرتبة الثانية بعد وثائقي HBO’s Succession، ومن بين الترشيحات في فئة “النجم الضيف” العديد من الأسماء مثل: نيك أوفرمان، لامار جونسون وموراي بارتليت.

ومن المقرر الاحتفال بتوزيع جوائز Primetime Emmy الـ75 يوم الإثنين 18 سبتمبر (أيلول) المقبل، ببث مباشر على قناة “فوكس إنترتينمنت”.

المسلسل الذي بدأ عرضه 15 يناير 2023، يسلط الضوء على ما بعد اجتياح عدوى فطرية لكوكب الأرض، ما أدى إلى القضاء على البشرية، وتحول سكان الأرض إلى مخلوقات تشبه “الزومبي”.

تم تصوير المسلسل في الفترة من يوليو 2021 إلى يونيو 2022، ما يعني في زمن التعافي من كورونا، وهو أول مسلسل لمنصة “أش بي أو” يعتمد على لعبة فيديو، وإنتاج مشترك بين العديد من الجهات أبرزها “سوني بيكتشرز” و”بلاي ستايشن بروداكشن”.

نال المسلسل استحسان النقاد الذين أشادوا بالأداء والكتابة وتصميم الإنتاج والنتيجة، وحصد نجاحاً جماهيرياً كبيراً و ما دفع بمنتجيه إلى الإعلان عن التحضير لموسم ثانٍ تزامناً مع عرض حلقاته الأخيرة.

وبحسب مجلة هوليوود ريبورتر، حقق The Last of Us خلال عرضه الأول على “HBOmax” حوالي 4.7 مليون مشاهدة، ليصبح بذلك ثاني أكبر مسلسل على المنصة منذ عام 2010، يحقق هذه النسبة، فيما سجل بين يناير (كانون الثاني) ومايو 2023، متوسط ​​عدد مشاهدين بلغ حوالي 32 مليوناً لكل حلقة.وكالات