شباب الإمارات عماد المسيرة وأمل المستقبل
ينعم أبناء الإمارات بتميز استراتيجيات البناء والتمكين بفعل رؤى وعزيمة وحرص القيادة الرشيدة التي جعلت من دعم الشباب أولوية ونموذجاً تتجسد فيه عبقرية الفكر الذي يحترف تعزيز دورهم ليكونوا حملة راية المستقبل وقادته بهدف مضاعفة واستدامة مسيرة مجد الوطن الذي أصبح منارة العالم بالعزيمة والتصميم وقوة المكتسبات ولما يحققه شبابه من إنجازات مبهرة في انعكاس تام لما يحظون به من رعاية واهتمام ليكونوا دائماً على قدر الأمانة العظيمة التي يحملونها انطلاقاً من إيمانهم برسالة الإمارات وسعيهم لخدمتها ونيل شرف المشاركة في نهضتها وتحضرها، ولا شك أن إتاحة الفرصة لمن يجد في نفسه القدرة ليكون “وزيراً للشباب” للتقدم بطريقة متميزة يؤكد مدى ثقة القيادة بإمكانات أبنائها وحسهم العالي ودورهم الفاعل وما تريده منهم كما بيّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال دعوة سموه المتميزين ومن يجدون في أنفسهم الكفاءة والقدرة والأمانة إلى التقدم والكتابة إلى مجلس الوزراء لشغل منصب وزير الشباب في حكومة الإمارات بالقول: “إلى أبنائنا الشباب والشابات في دولة الإمارات .. أبحث عن شاب أو شابة من المتميزين .. يمثلون قضايا الشباب .. وينقلون آراءهم .. ويتابعون الملفات الحكومية التي تهمهم .. ليكون وزيراً/وزيرةً للشباب معنا في حكومة الإمارات .. نريده ملمّاً بقضايا وطنه، واعياً لواقع مجتمعه، ميدانياً في عمله، عقلانياً في طرحه، شجاعاً وقوياً في تمثيل بلده، شغوفاً لخدمة تراب وطنه”.. علماً أن اليوم الأول شهد استقبال 4700 طلب ترشح لشغل المنصب تأكيداً لقوة التفاعل الشبابي مع الدعوة.
الشباب قوة الأوطان ومرآة تحضرها وعماد نهضتها ورافعة تقدمها، وبكل الفخر والاعتزاز ندرك المعنى المشرِّف والدلالات العميقة لكون شباب الإمارات قدوة لنظرائهم حول العالم عبر إنجازاتهم المتسارعة في كافة القطاعات على الأرض وفي الفضاء، ومن خلال ما يشغلونه من مهام ومراكز قيادية شديدة الأهمية على المستوى الدولي لمهاراتهم وإمكاناتهم وروح القيادة المغروسة فيهم، ولدورهم في تحقيق نجاحات كبرى تجسد فخرهم بطموحات وأهداف وطنهم في الازدهار والتنافسية والسباق نحو المستقبل والمضي قدماً في رفع سقف التحديات والتي تبدو جلية من خلال قدرتهم على العطاء والإبداع والتعامل مع كافة التحديات والقضايا بكل مسؤولية وثبات.
تقدم الإمارات الدليل التام على أنها أنجح الدول في دعم الشباب من خلال مقومات عصرية تقوم على تمكينهم من أحدث وأعقد العلوم وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة ومضاعفة خبراتهم وتعزيز قدراتهم وتأمين الفرص المناسبة.. وها هي الإمارات اليوم من الأكثر تقدماً لما يتحقق بفعل المبادرات والخطط والمواكبة من قبل القيادة الرشيدة ورؤيتها المتكاملة التي علمت أبناء الوطن أن لا مستحيل وأن مكانهم الطبيعي في أعلى القمم.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.