مجتمع السعادة والرفاهية

الإفتتاحية

مجتمع السعادة والرفاهية

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، يأتي تدشين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مشروع الوثبة السكني، أحد مشاريع الحي الإماراتي المتكامل، بكلفة تصل إلى 1,1 مليار درهم، لتوفير 347 فيلا سكنية جديدة للمواطنين في منطقة الوثبة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات بين عدد من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص لتطوير مرافق في المشروع لتلبية احتياجات السكان، بحضور سموه، وذلك في مكرمة سامية ومتجددة.. ليعكس ما تمثله سعادة المواطنين ورفاهيتهم من أولوية في نهج القيادة الرشيدة الراسخ لتعزيز ما ينعم به المجتمع الوطني من دعم ورعاية واحتضان ومواكبة لتحقيق تطلعاته وآماله وليكون الأكثر سعادة، وبكل ما يشكله المسكن الحضاري من أساس للاستقرار والحياة الاجتماعية الآمنة وبالتالي إيجاد بيئة محفزة على استخراج الطاقات الخلاقة والإبداعية من كافة أفراد المجتمع وتعزيز مساهماتهم في المسيرة الحضارية المتكاملة لخدمة وطنهم.
المشروع الذي يمتد على مساحة 875 ألف متر مربع، ويتضمن إضافة إلى الفلل السكنية، مرافق مجتمعية وخدمية متكاملة تتكون من 4 مجمعات تجارية تضم 64 محلاً و4 مساجد تصل سعتها الإجمالية إلى 1,725 مُصلياً و15 حديقة ومتنزهاً ترفيهياً، يشكل إضافة إلى المجمعات السكنية النوعية التي تميز خطط التوسع والنهضة الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية المتسارعة في أبوظبي، والتي تتميز باستيفاء أرقى المعايير على مختلف الصعد وتناسب خصوصية المجتمع الإماراتي وتطلعات أبنائه واحتياجاتهم الحاضرة والمستقبلية وذلك بفضل حرص القيادة الرشيدة على راحة أبنائها وتأمين السكن بطرق مبسطة في كافة المراحل وبإجراءات ميسرة، فضلاً عما يمثله السكن من مؤشر على مستوى التقدم الحضاري وذلك ضمن استراتيجية متكاملة تركز على إنجاز مجتمعات توفر أرقى صور العيش الكريم وأكثرها راحة وأمناً، وهو ما تبينه الإنجازات العملاقة في مشاريع الإسكان ومنها “إشراف هيئة أبوظبي للإسكان” منذ تأسيسها على تسليم أكثر من 39 ألف قطعة أرض سكنية، وأكثر من 16 ألف مسكن جاهز، والموافقة على أكثر من 44 ألف قرض سكني، واستفادة 4 آلاف من إعفاءات القروض السكنية، وبلغت القيمة الإجمالية لهذه المنافع أكثر من 141 مليار درهم”.
القيادة الرشيدة أرست مفهوماً شديد التقدم والتفرد من خلال ترسيخ السكن “حقاً” لجميع أبنائها تأكيداً لما يحظون به من دعم واحتضان أبوي ليكونوا الأسعد على مستوى العالم في وطن أصبح منارة الإلهام والإبهار على امتداد الساحة الدولية بفعل تميز حياة شعبه والمبادرات والمكرمات التي تكسبها المزيد من التميز.


تعليقات الموقع