أيقونة جديدة تعكس روح دبي
مشاريع دبي العملاقة والاستثنائية بمواصفاتها وجودتها وفاعليتها تعكس جانباً من نهضتها الرائدة وتميز مسيرتها وقوة استراتيجيات التنمية التي تهدف إلى مضاعفة جودة الحياة فيها واستباق المستقبل بنجاحات ورؤى تضيف إلى التقدم والازدهار الذي تزخر به الإمارة ضمن نهجها الذي لا يعرف الحدود في التطوير لتعزيز جودة الحياة والارتقاء بمستوى سعادة الإنسان ومواكبة احتياجاته المستقبلية، وتبين قوة التخطيط وحجم المستهدفات كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال اعتماد سموه “مسار الخط الأزرق لمترو دبي” بالقول: “الإنجازات الكبيرة لا تولد بالصدفة.. بل بالتخطيط الواعي والفكر المبدع والحرص على تحقيق أعلى مستويات الريادة.. وحجم الإنجاز يقاس دائماً بحجم تأثيره الإيجابي في المجتمع.. ونحن نريد الأفضل لمجتمعنا ولا ندخر جهداً في تحقيقه وفق أفضل المعايير”، ومبيناً سموه أن: “الاستثمار في مشاريع البنية التحتية خيار استراتيجي ضمن نهج تنموي شامل تتبناه دبي وتمضي في تحقيق أهدافه بأسلوب مبتكر يلبي متطلبات الحاضر ويراعي أعلى مستويات الجاهزية للمستقبل، وأن الأسس المستدامة التي يقوم عليها هذا النهج يترسخ بسواعد وعقول نخبة من الكوادر الوطنية التي أثبتت جدارتها بأن تكون في مقدمة ركب التطوير بأفكار خلاقة تواكب طموحات دبي الكبيرة في مضمار التنمية وسباق التميز نحو المركز الأول في شتى المجالات”.
“الخط الأزرق لمترو دبي” الذي دشن مساره سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، مشروع استراتيجي يتوج نجاح مترو دبي الذي نقل منذ تشغيله في 2009 حتى أكتوبر الماضي قرابة 2.2 مليار راكب، ويأتي وفق خطة “دبي الحضرية 2040” بتكلفة 18 مليار درهم وأول مشروع نقل مطابق لمواصفات المباني الخضراء الفئة البلاتينية ويمتد بطول 30 كم أكثر من نصفه تحت الأرض بأعماق تصل 70 متراً، ويتضمن 14 محطة لخدمة 9 مناطق يقطنها أكثر من مليون نسمة، وسيتم إطلاقه في العام 2029، وسينقل 320 ألف راكب يومياً بحلول العام 2040، ويربط بين عدة مناطق حيوية ويتوقع أن تصل منافعه الإجمالية إلى أكثر من 56.5 مليار درهم، ويدعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33″، ويعكس بالإضافة إلى ذلك أحد مسارات طموحات دبي المستقبلية ومن المشاريع التنموية الواعدة بقوة لتضيف إلى ما تحفل به من تقدم وتميّز يكسب مسيرتها الكثير من الإبداع المجسد لعزيمتها ومجدها الذي تحرص على الارتقاء الدائم به.
دبي ترسخ نموذجها الاستثنائي في الحداثة بفعل عبقرية التخطيط وقوة العمل وما تتسم به مشاريعها من مواصفات تراعي أرقى المعايير وتهدف إلى تعزيز تنافسيتها ونهضتها الشاملة ومضاعفة ما ينعم به مجتمعها من سعادة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.