رائدة العالم ومحور إلهامه
مسيرة الريادة الوطنية الشاملة والمتميزة إقليمياً ودولياً والعصر الذهبي الذي تنعم به دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، نتاج عزيمة وفكر استراتيجي يعكس حرص القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة ليكون شعبنا الأسعد دائماً والأكثر استعداداً للمستقبل، ولتأكيدها الدائم أن مكان الإمارات في أعلى القمم ملهمة ومؤثرة وصانعة للتاريخ وهي تخوض سباقاً مشروعاً مع الزمن لترسيخ موقعها الرائد ولتكون أفضل دول العالم وذلك ضمن رؤى وطنية معزَزَة بإنجازات متفردة ونجاحات قل نظيرها في كافة القطاعات بفعل قوة التخطيط والاستراتيجيات وفاعلية تمكين الإنسان المتسلح بأحدث علوم العصر والمؤمن برسالة وطنه والقادر على أن يكون شريكاً في إنتاج العلوم والإضافة إلى أهم ما أبدعه الفكر الإنساني، كما أن الإمارات تتعامل مع مسيرة التاريخ من حيث أنها يجب أن تكون نتيجة عمل جماعي يعود بالخير على البشرية فالحضارة تستحق أن يكون الكل شركاء في صناعتها ولذلك أوجدت مفهوماً يقوم على العمل الجماعي ولأن تحديات العصر تحتاج إلى كافة الجهود فنجحت وأبدعت مؤكدة أنها الأجدر والأقدر على قيادة العالم الذي يوليها ثقته ويوكلها دفة القيادة للتعامل مع الكثير من القضايا المصيرية.
النقلات النوعية التي تحققها الإمارات على سلم التنافسية عبر جهودها الاستثنائية تكللت بكونها ضمن أقوى 10 دول في العالم وفي طليعته بالكثير من المؤشرات الرئيسية.. تستند إلى فكر قيادي مبدع يوجد دائماً الآليات الكفيلة بالتعامل بكل كفاءة مع التحديات الإقليمية والدولية بحيث يستمر زخم مسارات التنمية دون أن يكون لتلك التحديات تداعيات تذكر على مسيرتها، ورغم أن الإمارات في قلب العالم وتتأثر بالوضع الدولي لكنها تسارع دائماً لتقديم الرؤى وسبل العمل اللازمة وتعمل على توحيد المواقف لحل أعقد الأزمات وهو ما ندرك أهميته ودلالاته بكل فخر واعتزاز ونحن نواكب كيف أن أبوظبي أصبحت عاصمة العالم ووجهة الرؤساء وصناع القرار فيه للنصح والمشورة واستعراض المواقف، كما أن ما تحقق بفضل الإمارات لصالح البشرية وشعوبها ومنها على سبيل المثال نتائج “كوب28” وما قامت به في مجلس الأمن والقرارات التي تم اعتمادها يبين مدى تأثيرها لكل ما فيه الأفضل للمجتمع الدولي.
الإمارات تواصل البناء على ما تحقق من إنجازات نوعية دون أن يكون لمستهدفاتها حدود، فهي تمتلك كافة مقومات الصدارة وتتميز بحكمة سياستها وعلاقاتها المتوازنة ودورها المتنامي بوصفها مصدر الأمل وبوصلة المستقبل.. كل ذلك وغيره الكثير يؤكد أن العام الجاري سوف يشهد تعزيز مجدها المتعاظم نحو مراحل أبعد من الصدارة التي يصعب منافستها وحتى اللحاق بها.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.