استضاف مركز “ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ جزيرة ياس أبوظبي” بالتعاون مع مركز الشارقة لصعوبات التعلم حفل خاص لتكريم الطلبة المتميزين الذين أظهروا قدرات سلوكية ومهارات أكاديمية استثنائية. وسلط الحفل الضوء على التزام الجهتين الكبير بدعم المنظومة التعليمية وتعزيز الشمول والتنوع فيها.
وقام الطلبة خلال الحفل بجولة في مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، أكبر مركز متخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الحياة البحرية إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة، استكشفوا خلالها بصحبة مشرفي ومعلمي مركز الشارقة لصعوبات التعلم، مرافق المركز المتقدمة التي تضم مستشفى بيطري مجهز كلياً وأحواض مياه وأسطول من مركبات الإنقاذ، وتعرفوا من الخبراء على معلومات ومعارف قيمة حول العلوم البحرية وجهود الحفاظ على الأحياء البحرية المختلفة.
وفي ختام الجولة، قام الطلبة أيضاً بزيارة المدينة الترفيهية للأحياء البحرية “سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي”، واستمتعوا بمشاهدة عرض الدلافين المميز قبل الانتقال إلى عالم “المحيط يجمعنا” لتكريمهم على انجازاتهم المميزة، حيث تم توزيع الشهادات والهدايا على الطلبة، والتقاط الصور التذكارية احتفالاً بهذه المناسبة الخاصة، كما شارك الطلبة في عدد من الألعاب المميزة، واستمتعوا بوجهة غداء شهية في “سينوتي كافيه” الذي يمتاز بأجوائه الاستوائية المميزة واطلالاته الرائعة على التجارب المائية.
وبهذه المناسبة، قال توماس كافيرلي، مدير عام سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي: “سررنا في مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بالتعاون مع مركز الشارقة لصعوبات التعلم، واستضافة 12 من طلبة المركز المتميزين من محبي العلوم والأحياء البحرية، في خطوة تعكس التزام مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ الراسخ بإلهام الجيل القادم من العلماء والمتخصصين بعلوم الحياة البحرية، والمساهمة بدفع آفاق العلم والمعرفة حول أهمية الحفاظ على الحياة البحرية في أبوظبي ودولة الإمارات والمنطقة بشكل أوسع. نتطلع لعقد المزيد من الشراكات البناءة لتحقيق مهمتنا الرامية لتعزيز الوعي والمعرفة حول العجائب الحقيقية للحياة البحرية”.
ويهدف مركز “ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ” إلى البناء على الإرث العريق الذي تتمتع به “سي وورلد” التي تعتبر من أكبر المؤسسات المعنية بإنقاذ الأحياء البحرية في العالم، وتسخير معرفتها الواسعة وخبرتها الطويلة التي تمتد لأكثر من 60 عاماً في رعاية الحيوانات والإنقاذ وإعادة التأهيل والدراسات البحثية والعلمية لتعزيز جهود الحفاظ على الأحياء البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
ويركز خبراء المركز الشغوفين بعلوم الحيوان والبيئة والقادمين من مختلف أنحاء العالم، على توفير أفضل تجارب التعلم الفريدة ضمن مرافق المركز المتقدمة التي تضم قاعات دراسية عديدة بالإضافة إلى قاعة مجهزة بأحدث التقنيات تتسع لـ 180 مقعدًا لاستضافة الأنشطة العلمية التجريبية والحوارات الغنية بين العلماء والباحثين والطلبة والجمهور.
وتمتد البرامج التعليمية التي يقدمها المركز لتشمل المدارس وبرامج التعليم المنزلي، ومخيمات الشباب وغيرها، ما يتيح لمختلف شرائح الجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركة بفعالية في المبادرات التفاعلية والعملية وجهود الحفاظ على البيئة. ويهدف المركز من خلال المزج بين التجارب التعليمية وجهود البحث والإنقاذ لتحقيق أثر إيجابي دائم على الحياة في الخليج العربي، وتعزيز السلوكيات المستدامة لحماية النظم البيئية المحلية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.