انطلقت اليوم في المدينة التدريبية بالروّية منافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2024 بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنقاذ (WRO)، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بتنظيم من الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي، وتستمر المُنافسات حتى يوم 14 فبرايرالجاري بمشاركة 9 فرق، منها 7 من داخل الدولة و2 من خارج الدولة.
شهد افتتاح فعاليات اليوم الأول، سعادة اللواء الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق الرزوقي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، وسعادة اللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة، وسعادة اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، واللواء راشد خليفة الفلاسي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والعميد خبير جمعة أحمد بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي.
وأكد سعادة اللواء الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق الرزوقي، أنهم وبتوجيهات ومتابعة من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، تم التنظيم والإعداد لمنافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2024، والهادفة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والجهود في مجال الإنقاذ، وتبادل الخبرات، ورفع كفاءة الفرق على مستوى الأداء الفردي والجماعي للعاملين في مجال الإنقاذ، خاصة مع طبيعة المهام التي تمثل تحديا بحد ذاتها للمُنقذ، نظراً لاختلاف كل منها وارتباطها بظروف وعوامل مصاحبة.
من جانبه، قال العميد خبير جمعة أحمد بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي: تنطلق اليوم فعاليات التحدي بمشاركة 9 فرق منها 7 من داخل الدولة و2 من خارج الدولة من المملكة العربية السعودية، ومن جمهورية سنغافورة، وتسعى شرطة دبي من خلال التحدي إلى الارتقاء بمستوى جاهزية فرق الإنقاذ والإسعاف إلى مستويات متقدمة، ونحن في شرطة دبي بفضل من الله وبدعم من القيادة نمتلك فريق إنقاذ احترافي لديه من الممكنات والقدرات الفنية ما يجعله من أفضل فرق الإنقاذ كفاءة واقتدارًا في التعامل مع مختلف الظروف والأحوال الصعبة، وقد أثبتت فرقنا جدارتها وتميزها من خلال مشاركاتها في العديد من مهام الإنقاذ الصعبة داخل الدولة وفي بعض الدول الشقيقة.
وتابع العميد الفلاسي: يجمع التحدي نخبة من فرق مهام الإنقاذ، يخوضون منافسات وتحديات لسيناريوهات تحاكي الواقع الذي يتعرض لها المُنقذ والمُسعف، وأمامهم الميدان ليثبتوا مدى قدرتهم على التغلب على الصعوبات بشكل سريع واحترافي، وسيتم تقييم الفريق الفائز في كل سيناريو بناء على معايير عدة، أهمها الزمن القياسي لمهمة الإنقاذ.
وأكد العميد الفلاسي أن شرطة دبي حريصة على إقامة مثل هذه المُنافسات والتحديات التي من شأنها أن ترفع من كفاءة فرق الإنقاذ، وأن تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ يحظى بمتابعة وإشراف من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الذي وجه بضرورة جعل التحدي منصة مثالية للاستفادة وتبادل الخبرات والممارسات في هذا المجال، لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لشرطة دبي.
وعن اليوم الأول من التحدي قال العقيد خالد الحمادي مدير إدارة البحث والإنقاذ: شكّلت ظروف الطقس وسقوط الأمطارعوامل إضافية لرفع روح المُنافسة بين الفرق، ومحاكاة التعامل مع مهام الإنقاذ، فقد شهد اليوم الأول 7 سيناريوهات تحاكي حوادث معقدة جدًا، ما خلق أجواء تنافسية عززت إمكانية التعرف على الأساليب والمهارات والقدرات لمختلف الفرق المشاركة.
وبين العقيد الحمادي، أن الفرق المشاركة في اليوم الأول هي فريقي الإنقاذ بشرطة دبي 1و 2، وفريق من هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وفريق من هيئة الشارقة للدفاع المدني، وفريق من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وفريقين من القيادة العامة للدفاع المدني.
وأوضح العقيد الحمادي، أن منافسات التحدي تتضمن سيناريوهات الإنقاذ القياسي، وسيناريوهات الإنقاذ المعقد، وتتمثل مهمة الفريق في تنفيذ عملية مركزة لإنقاذ الضحايا المحاصرين في المركبة، بالتزامن مع الحفاظ على أعلى مستويات السلامة لجميع الأفراد، ويتكون كل فريق من ٦ أعضاء مجهزين بالأدوات والمعدات اللازمة لتنفيذ المهمة، وهم قائد الحدث وأعضاء فريق الإنقاذ الفني، وأعضاء فريق الإنقاذ الطبي.
وعلى هامش التحدي التقى سعادة اللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة، بعدد من المشاركين في التحدي، حيث وجه لهم كلمه تحفيزية قال فيها: إن تحدي النفس يأتي قبل أي تحدي، ومن خلال السعي الدؤوب للتطوير الذاتي تتشكل شخصية المُنقذ، ليأتي التدريب والتأهيل والمشاركة في البطولات كفرصة لرفع مستوى الأداء، فعليكم التحلي بروح المنافسة الإيجابي، ورفع مستوى التركيز في الأداء لاحتواء وتنفيذ المهمة، وكلنا في شرطة دبي فخورون بما تقومون به.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.