تجسيداً لرؤية دبي الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة

“سكة للفنون والتصميم” يواصل استعراض الأعمال الإبداعية في حي الشندغة

الرئيسية منوعات

 

 

 

 

يواصل مهرجان سكة للفنون والتصميم عبر نسخته الـ 12 التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، تقديم تجاربه الفنية وفعالياته الممتد حتى 3 مارس المقبل في حي الشندغة التاريخي، بمشاركة أكثر من 500 مبدع وفنان من الإمارات والخليج والعالم، تجسيداً لرؤية دبي الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

ويحتضن “البيت الخليجي الرقمي” عددا من الأعمال الرقمية تحمل بصمات فنانين من الخليج من بينهم الكويتية دانة الرشيد التي تعرض ثلاثة أعمال “رقمنة الحياة” و”الحكيم والوباء” و”هل تأكل وحيداً؟”، و”الحلوى” للبحريني أحمد الكويتي، ولوحات “العزلة” للإماراتي محمد المنصوري، كما تعرض السعودية أفنان البلادي عملها التجريدي “حبال الحياة | المنشآت”، وتسعى الإماراتية فاطمة الكتبي وزميلتها الباكستانية عائشة من خلال عملهما الفني “محبة” إلى استكشاف التواصل الثقافي.

ويجمع “بيت الثقافة الحضرية” بتنظيم ذا ووركشوب دبي عددا من الأعمال الفنية، من بينها عمل “نول الضوء” للفنانة الروسية دينا سعدي التي تدعو من خلاله إلى فتح الأبواب ومد الأيادي لمن يبحثون عن دعم المجتمع، في حين تواصل الفنانة اليمنية مي علي عبر عملها “سعيد 2.0” رحلتها في استكشاف الضوء وتفاعله مع العناصر الطبيعية.

ويجمع “بيت 436” تحت سقفه مجموعة من الأعمال المبتكرة، حيث تعرض الإماراتية اليازية الفلاسي عملها الفني “غير ملحوظ” الذي تناقش عبره مسألة اندماج المجتمعات البدوية مع نظيرتها الحضرية، فيما يعكس عمل “مخطوطة خرابيط – تتبع الشخابيط” للفنانة الإماراتية عائشة بن حيدر رحلة تحويل مجموعة من رسوماتها الطفولية إلى مخطوطة تاريخية، وتستعرض مصممة الجرافيك الكورية سويونق بارك عملها “التنقيب في الذاكرة – تتبع الشخابيط”.

وتحت سقف بيت “314” تعرض الفنانة الإماراتية أميرة علي بوكدرة مشروعها “عكوس أدبية”، وتقدم الأمريكية كيرستن ساندز ديكر عملها ” لا أثر” الذي يستكشف فكرة السفر والذكريات الشخصية وحالة الشعور بالوطن والتاريخ المشترك، ويعرض بيت “أَرشَفةْ الحَاضِرْ” سلسلة صور فوتوغرافية توثق تفاصيل الحياة الثقافية والاجتماعية اليومية في الدولة، كما يقدم البيت مجموعة جلسات وورش عمل تفاعلية تهدف إلى تحفيز الشباب على التعلم من كبار المواطنين ” كبارنا”، والاستفادة من تجاربهم الحياتية وخبرتهم الواسعة.

ويضم “بيت 207” “جدارية صديقة للبيئة” استلهمتها الفنانة الإماراتية بتول البلوشي من صحراء الإمارات، ولوحة الصبر للفنانة عزيزة الحمادي، والعمل التركيبي “خيالات الظلال” للجزائري بوبكر بوخاري، و”فن جداري زهري” للبريطانية جيسيكا ماي لوك.

ويحتضن “بيت 206” العديد من القطع الإبداعية، من بينها “البوابات الأبدية” للفنان عبدالله النيادي، وعملين لـجاسم العوضي الأول بعنوان “ظل الماضي” والثاني “حديقة النفاق”، وتعرض العراقية روان محي عملها “صابون”، أما المصرية سامية صالح فتقدم قطعتها الفنية “اللعبة”، وتطل السورية سارا كمار بعملها “واحد”، ويجمع بيت “جمعية الإمارات للفنون التشكيلية” تحت سقفه أعمالاً متنوعة تحمل بصمات نحو 14 فناناً.

ويستعرض “بيت 200” العديد من تجارب الفنانين، ومن بينهم فاطمة البدور التي تتناول عبر عملها “مياه متشابكة” فكرة التناقض بين الحرية والتعقيد، وتستعرض هند محمد عملها “حديقة هند”، ومنحوتة شما السويدي “عنقود”.وام


تعليقات الموقع