ميرال تتعاون مع مؤسَّسة الإمارات عبر برنامج «ساند» لتعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ

الإمارات

 

استضافت ميرال الجلسة الأولى من سلسلة ورش العمل المتخصِّصة لتدريب الموظفين، في إطار برنامج «ساند» التطوُّعي للاستجابة في حالات الطوارئ التابع لمؤسَّسة الإمارات.

وتعدُّ هذه السلسلة جزءاً من شراكة ميرال المستمرة مع مؤسَّسة الإمارات، التي تهدف إلى تمكين موظفي ميرال، وتعزيز مهاراتهم في إدارة الأزمات والاستعداد للكوارث والاستجابة لحالات الطوارئ. وتستند المبادرة إلى استراتيجية ميرال في المسؤولية المجتمعية، التي تغطّي جوانب تطوير المهارات والبرامج التعليمية للموظفين وصقلها. وتنسجم المبادرة مع أهداف برنامج «ساند» الرامية إلى بناء فِرَق متخصِّصة من المتطوعين المؤهَّلين لضمان سلامة المجتمع.

وانعقدت الجلسة الأولى من ورش العمل بقيادة خبراء من مؤسَّسة الإمارات، ومن المقرَّر تنظيم جلسات إضافية كلَّ ثلاثة أشهر على امتداد العام.

وقال سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسَّسة الإمارات: «يسعدنا التعاون مع ميرال في تعزيز جاهزية مجتمعنا، حيث تساعدنا هذه الورش على تمكين أفراد المجتمع الإماراتي بالمعرفة والمهارات الضرورية للاستجابة الفعّالة في حالات الطوارئ، ما يسهم في بناءِ مجتمعٍ أكثرَ أماناً ومرونة، ونشكر جميع المشاركين والشركاء والداعمين الذين أسهموا في نجاح هذه المبادرة المميَّزة».

وتقدم الجلسات التدريبية مواضيع مختلفة تشمل العلاجات الطبية، والتعامل مع الحرائق، والإسعافات الأولية، والإنعاش القلبي الرئوي، وردود الفعل النفسية تجاه الكوارث، والبحث والإنقاذ، والفرز والتصنيف، والتمارين العملية.

وقال محمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال: «إنَّ تعاون ميرال الاستراتيجي مع مؤسَّسة الإمارات يدعم برامجنا الحالية التي تركِّز على تنمية الموظفين وتحسين مهاراتهم، ما يتيح لفِرَقنا تقييم الأحداث المتغيِّرة والتكيُّف معها والاستجابة لها استجابة فاعلة، وخدمة مجتمعنا بصورة أفضل. ويضمن هذا النوع من التدريبات تزويد موظفينا بالمهارات اللازمة، مع الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، وترسيخ مكانة جزيرة ياس وجهةً عالميةً رائدةً للترفيه والاستجمام».


تعليقات الموقع