حمدان بن زايد: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة في مسيرة الإمارات

الإمارات السلايدر

 

 

 

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة مهمة في مسيرة الإمارات الإنسانية والتنموية، ومناسبة لاستلهام العبر والدروس من الإرث الغني الذي تركه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في مجالات البذل والعطاء.

وقال سموه في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني:” إذا كنا قد فقدنا نصير الإنسانية وملاذها ومؤسس صرح الإمارات الخيري المغفور له الوالد، فإننا نجدد في هذا اليوم من الشهر الفضيل العهد والولاء في ذكرى رحيله على السير قدما في هذا الطريق الذي مهده المغفور له بالكثير من المواقف الإنسانية النبيلة والمبادرات الخلاقة، وعلى ذات النهج تمضي الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتعزيز رسالتها الإنسانية وتحمل مسؤوليتها في تخفيف وطأة المعاناة البشرية”.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على أن الإمارات لن تحيد عن نهجها وأسلوبها المتميز والمتفرد في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني، والذي حققت عبره نقلة نوعية وطفرة كبيرة في تحسين مجالات العون الإغاثي والانتقال به من مجرد مساعدات آنية في أوقات الأزمات والكوارث إلى مشاريع تنموية تساهم في ترقية وتطوير المجتمعات الأقل حظا.

وأضاف سموه :” بالنسبة لنا في هيئة الهلال الأحمر يمثل يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة للوقوف مع الذات وتقييم المسيرة و الدفع بها إلى الأمام، و المساهمة بفاعلية في حشد التأييد للبرامج وتعزيز الشراكات مع كافة قطاعات المجتمع، ونشر القيم و المبادئ التي نسعى لتحقيقها، إلى جانب تسخير الإمكانات وتفعيل الآليات المتاحة لتحقيق المزيد من التوسع والانتشار، وإضافة مكتسبات جديدة للمستهدفين من أنشطتنا وبرامجنا الإنسانية والتنموية داخل الدولة وخارجها، وتعزيز القدرة على الحركة و التأهب للكوارث و التجاوب السريع مع نداءات الواجب الإنساني في كل مكان، وهي أهداف عليا نعمل من أجلها ونسعى لتحقيقها دائما”.

وحيا سموه جهود العاملين والمتطوعين والمنتسبين للهلال الأحمر، مؤكدا على عظم المسؤولية التي يتحملونها وحيوية الرسالة التي يضطلعون بها لدفع مسيرة العمل الإنساني الإماراتي، مشيرا سموه في هذا الصدد إلى تواجد متطوعي الهيئة في هذه اللحظات في عدد من الساحات المضطربة، خاصة في قطاع غزة يقدمون الدعم والمساندة لمحتاجيها، يخففون آلامهم ويواسونهم في محنتهم ويسهرون على راحتهم.

وأشاد سمو رئيس الهلال الأحمر بدور المحسنين والخيرين والمتبرعين في مساندة جهود الهيئة، مؤكدا أن مبادراتهم النبيلة عززت مكانة الدولة في المحافل الإنسانية الإقليمية والدولية، وحققت رغبات الكثير من الشعوب التي طالتها نوائب الدهر ومحنه وساعدتهم في الحصول على احتياجاتهم الأساسية وتحسين أوضاعهم الإنسانية.وام


تعليقات الموقع