الإعلان عن القائمة الأولية للفنانين المشاركين في “بينالي الشارقة 16”

الرئيسية منوعات

 

 

 

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن اختيارها الأولي للفنانين المشاركين في الدورة الـ16 من بينالي الشارقة، التي يعمل على تقييمها كلٌّ من: علياء سواستيكا “مدير مؤسسة بينالي جوغيا في يوغياكارتا ”، وأمل خلف “مدير البرامج في مؤسسة كيوبت، وقيّمة المعارض في غاليرهات سربنتين، “ لندن” وميغان تاماتي كيونيل “قيّمة متخصصة بفن ماوري والسكان الأصليين في نيوزيلندا”، وناتاشا جينوالا “كاتبة وقيّمة، مديرة فنية لمهرجان كولومبوسكوب في كولومبو”، وزينب أوز “قيّمة مستقلة مقيمة بين إسطنبول ونيويورك ”.

وكشفت قيّمات البينالي عن أطرهن التقييمية التي تبني فيما بينها حواراً بصرياً خلّاقاً وملهماً، وتقارب في الوقت نفسه تاريخ البينالي الممتد لثلاثين سنة، بوصفه منصة للتجريب الفني والحوار النقدي.

كما ستعمل القيّمات على تهجين وإحياء منهجيات مختلفة، والتي توجّه ممارساتهن التقييمية الشخصية، مثل الإقامات الفنية والتجمعات والنقاشات والكتابة والإنصات، وذلك بهدف إبراز الخصائص السياقية الفريدة للشارقة، إذ تستجيب مشاريعهن الفنية الجارية والحالية التي يرتكزن إليها لمصادر متنوعة من المعرفة التجريبية، والتي قد تشمل الارتباطات المنقولة بين الأجيال من خلال تجارب ثقافية مثل الأغاني والرثاء والطقوس، أو تميل إلى مفاهيم التضامن والتناغم بين الثقافات إضافة لتركيز بعض المشاريع على التعليم المجتمعي الذي يظهر من خلال أنشطة حسية مثل النسيج والترجمة والأداء، بغية إثراء الفهم والتفاعل مع جوهر وإيقاع المكونات المختلفة لإمارة الشارقة، وإقامة مساحات للتفاعلات الهادفة.

ومن المقرر أن تقام فعاليات بينالي الشارقة 16 في الفترة من 6 فبرايرإلى 15 يونيو 2025، في مدينة الشارقة والحمرية والذيد وكلباء ومواقع أخرى في الإمارة، وستجمع بين مجموعة متنوعة وواسعة من وجهات النظر من خلال أعمال الفنانين وستعلن المؤسسة عن القائمة الكاملة للفنانين المشاركين في البينالي خلال الأشهر المقبلة.

وتستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية .وام


تعليقات الموقع