ظافر العابدين: إلى ابني.. فيلم سعودي بروح تونسية

الرئيسية منوعات

 

 

 

قال النجم التونسي ظافر العابدين على هامش عرض عمله السينمائي الجديد “إلى ابني” بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بتونس العاصمة “إنه فيلم سعودي بروح تونسية”. وكشف العابدين في تقديمه لهذا العمل أنه “تجربة مختلفة استمتعت بها، من خلال هذا الفيلم الذي يروي قصة إنسانية يمكن لأيّ كان أن يجد نفسه فيها”.

وأوضح في حوار مع الصحافيين إثر عرض الفيلم، أن سيناريو هذا العمل الذي كتبه بالاشتراك مع التونسية صفاء المسعدي، حرص على نقل تجربة الهجرة والحالة النفسية التي يعيشها المهاجر أحيانا، وتمسّكه بالعائلة وبالعودة إلى الجذور. وأشار إلى وجود منطلق ذاتي في الكتابة عن هذا الجانب، خاصة وأنه كان يعيش في لندن في وقت ما، معربا عن سعادته بالعودة إلى لندن كمخرج لا كممثل، واصفا ذلك بالحلم الذي لطالما تمنّى تحقيقه.

ويروي الفيلم قصة رجل شاب سعودي كان مقيما في لندن لمدة 12 سنة قبل أن يقرّر وضع حد لإقامته في المهجر ويعود رفقة ابنه ذي السبع سنوات إلى مسقط رأسه مدينة أبها جنوب المملكة العربية السعودية، حاملا سرا لا يبوح به لأحد. وعلى مدى أكثر من ساعة يتابع المتفرج أحداث هذا الفيلم الذي يطرح في الأثناء جملة من القضايا منها حالة الغربة والاغتراب التي يعيشها المهاجر، والروابط الأسرية المتينة رغم وجود أب متسلّط يرفض التحاور ويريد تقرير مستقبل أبنائه.

ويشارك في بطولة هذا العمل إلى جانب ظافر العابدين، كل من الفنانين السعوديين إبراهيم الحساوي، وسمر شيشة وإيدا القصي وخيرية نظمي وسارة اليافعي، بالإضافة إلى الممثل الأردني آدم أبوسخا والممثلة البريطانية إميليا فوكس، والنجم الصاعد اللبناني السعودي المولد آدم زهر، فضلا عن مساهمة فريق تقني جله من الكفاءات التونسية.

ولا يمكن لمن يشاهد هذا العمل الذي تم تصوير مشاهده بين لندن وجدة وأبها السعودية بتضاريسها وأسواقها ومتاحفها الجبلية، ألا يلحظ أن هذا الفيلم يصور كذلك جوانب من البنية التحتية للمملكة العربية السعودية والتطور الذي يشهده المجتمع على عدة مستويات خاصة على مستوى تحرر المرأة وانفتاحها سواء على مستوى قيادة السيارة أو في مجال العمل وقيادتها للمشاريع أو خروجها دون نقاب أو اختيارها الحر لدراستها ولشريك حياتها، وغيرها من المسائل، مما يجعل المتفرج يستحضر “رؤية السعودية 2030” وهو يتابع اللقطات التصويرية وسير أحداث الفيلم التي لم يكن اختيارها اعتباطيا بالمرة.

وإلى جانب التقنيات السينمائية المعتمدة، لا يمكن لمن يشاهد فيلم “إلى ابني” ألا تغالبه دمعة حارة وهو يتابع قصصا إنسانية تصور علاقة الأب بابنه والجد بحفيده والشاب بشقيقته، وسط أجواء مشحونة بالمحبة والتعاطف والخوف من الفراق المحتمل على أكثر من مستوى.

وفي حديثه عن العروض السابقة لهذا العمل الجديد، اعتبر ظافر العابدين أن عرض هذا الفيلم في مهرجان البحر الأحمر في دورته الأخيرة كان تحديا كبيرا بالنسبة إليه، ومسؤولية جسيمة خاصة وأنه أمام جمهور السعودية، معربا عن ارتياحه بعد العرض لردود الفعل الإيجابية والصدى الذي لقيه.

ووفقا لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أكد العابدين حرصه على أن يقع عرض هذا العمل بدعم من “إيزي للتوزيع” في مختلف المدن والجهات التونسية بقطع النظر عن المشاركات في التظاهرات السينمائية الكبرى وترشيحه لنيل جوائز مسابقاتها.

وتمت برمجة سلسلة عروض أولى لهذا العمل، انطلقت الجمعة بقاعة “باتي” بالعاصمة، وعرض السبت بقاعة “باتي” بمركز تجاري بسوسة، فيما يكون جمهور العاصمة على موعد ثان مع هذا العمل بقاعة “باتي” بفضاء تجاري بالضاحية الجنوبية للعاصمة.وكالات

 

 

 

 

 

 

موقع أثري إيطالي يحتفي بعودة مياهه بعرض باليه

 

شهدت العاصمة الإيطالية روما احتفالا بعودة المياه إلى حمامات كاراكالا القديمة بعد أكثر من ألف عام، وذلك بعرض باليه على منصة فوق حوض مائي أنشئ حديثا في الموقع الأثري الشهير. وهذه الحمامات من أكبر المنتجعات العلاجية بالمياه الساخنة التي تم تشييدها على الإطلاق، وكان قد بدأ أعمال إنشائها الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس في عام 212 وأكملها خليفته كاراكالا بعد أربع سنوات. وصار هذا الموقع الأثري وجهة سياحية شهيرة تقام بها أيضا حفلات موسيقية ومسرحية.

وكشفت السلطات المحلية هذا الشهر عن مشروع لإعادة إدخال المياه إلى الموقع من خلال تركيب حوض شاسع لكنه ضحل يعكس صورة الجدران الشاهقة لمباني الحمامات القديمة.

والحوض الذي أطلق عليه اسم لو سبيكيو، وهي كلمة إيطالية تعني المرآة، عبارة عن هيكل مستطيل يبلغ طوله 42 مترا وعرضه 32 مترا وعمقه 10 سنتيمترات، وهو من تصميم المهندسيْن المعمارييْن آنيس بير وباولو بورنيلو.

ومن المفترض أن يعكس الحوض ما يسمى ناتاتسيو، وهو الأكبر من بين عدد من الأحواض الرومانية القديمة. وقالت ميريلا سيرلورينتسي مديرة الموقع “المياه، العنصر الذي كان غائبا منذ ما يربو على ألف عام، تعود قطعا لكن بشكل يحترم أهمية الموقع الأثري”. والحوض جزء من مشروع أوسع تنفذه السلطات الثقافية في روما لتحديث المواقع القديمة في المدينة.

ونظمت شركة أتيرباليتو عرض الباليه الافتتاحي، الجمعة، وهو من تصميم الفنانين إيراتشه أنسا وإيجور باكوفيتش، وهو الأول في سلسلة عروض راقصة ومسرحية وموسيقية كلاسيكية تستضيفها حمامات كاراكالا خلال فصلي الربيع والصيف.وكالات

 

 

 

 

 

تخطي الوجبات يبطئ عملية التمثيل الغذائي

 

يتطلب فقدان الوزن إرادة قوية للابتعاد عن الوجبات السريعة المغرية والحلويات، إلى جانب الالتزام بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي.

وكشف خبراء الصحة واللياقة البدنية عن خطأ شائع يرتكبه الكثير من الناس يمنع فقدان الوزن ويجلب الإحباط لدى البعض.

وقالوا إن متابعة الوزن باستمرار باستخدام الميزان قد تؤدي إلى تخلي الأشخاص عن نظامهم الغذائي الصحي، ظنا منهم أنهم لا يحققون أي نتائج واعدة.

وأوضحوا “أحد أسوأ الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها هو التركيز كثيرا على الرقم الموجود على الميزان، لأنه ليس انعكاسا دقيقا لتقدم لياقتك البدنية، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الحافز على الرغم من أنك تفعل كل شيء بشكل صحيح. هناك عدة أسباب لتقلبات الوزن، مثل احتباس الماء واكتساب العضلات ووزن الطعام غير المهضوم”.

كما قال الخبراء إن هناك العديد من العوامل المشتركة الأخرى التي تمنعنا من تحقيق أهدافنا المتعلقة بخسارة الوزن وممارسة الرياضة. ويعد تخطي الوجبات أحد الأشياء الواجب تجنبها تماما.

الخبراء ينصحون بشرب ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا، وبالترتيب قبل وأثناء وبعد التمرين

وأضافوا “الأشخاص الذين يرغبون في تقليل استهلاكهم اليومي من السعرات الحرارية يلجأون أحيانا إلى تخطي وجبات الطعام. ولكن هذا قد يؤدي إلى الجوع الشديد وميل الناس إلى الإفراط في تناول الطعام خلال وجبتهم التالية وتناول المزيد من الوجبات الخفيفة على مدار اليوم. تخطي الوجبات يبطئ عملية التمثيل الغذائي”.

كما شجع الخبراء الناس على تناول الكثير من الألياف والبروتين، وكذلك التأكد من أنهم يشربون كمية كافية من الماء طوال اليوم.

ويعتبر شرب الماء “أمرا حاسما لعملية التمثيل الغذائي الأمثل وفقدان الوزن”، بينما تساعد الألياف والبروتين على الشعور “بالشبع” والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

وعلى عكس ما قد يعتقد الكثير من الناس، فإن تخطي الوجبات يمكن أن يبطئ عملية التمثيل الغذائي لديهم، فعند تخطي وجبات الطعام، يدخل الجسم في “وضع المجاعة”، مما يجعله يحافظ على الطاقة ويحرق سعرات حرارية أقل.

ويوصي الخبراء بالتركيز على تناول وجبات أصغر ومتوازنة على مدار اليوم. وتضمين مزيج من البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة للحفاظ على عملية التمثيل الغذائي.

ووفقا لدراسة أجراها المركز الطبي بجامعة ماستريخت في هولندا، يمكن للشاي الأخضر أن يزيد من رفع مستوى التمثيل الغذائي، أو عدد السعرات الحرارية والدهون التي يحرقها الشخص كل يوم، حيث إن تناول كوبين أو ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يوميا قد يشجع الجسم على حرق السعرات الحرارية بسرعة أكبر مما قد يفعله بطريقة أخرى.

كما يعد الماء أفضل صديق لعملية التمثيل الغذائي. ويمكن أن يتسبب الجفاف في انخفاض معدل التمثيل الغذائي لدى الشخص، مما يزيد من صعوبة حرق السعرات الحرارية.

لذا ينصح الخبراء بشرب ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا، وبالترتيب قبل وأثناء وبعد التمرين.وكالات

 

 

 

 

 

 

مسبار أميركي يسعى إلى رصد مؤشرات حياة على المشتري

 

تتطلع وكالة الفضاء الأميركية ناسا إلى رصد أي كائنات فضائية قد تكون موجودة تحت سطح أحد أقمار المشتري الجليدية، وذلك عن طريق مسبار ستطلقه بين الكواكب كشفت النقاب عنه مؤخرا.

ويقول العالم المسؤول عن هذه المهمة الفضائية بوب بابالاردو، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إن “أحد الأسئلة الأساسية التي ترغب ناسا في إيجاد إجابات لها هو: هل نحن وحدنا في الكون؟”، مضيفا “إذا اكتُشف دليل على وجود حياة، فسيكون ذلك خطوة تقدمية كبيرة في فهم انتشار الحياة في الكون”.

ولفتت ناسا إلى أن مسبار “كليبر” الذي تبلغ قيمته 5 مليارات دولار، من المقرر إطلاقه في أكتوبر المقبل محمَّلاً على صاروخ “فالكون هيفي” من “سبايس اكس” والذي سيتّجه إلى “اوروبا”، أحد الأقمار المتعددة التابعة للمشتري، أكبر كواكب في المجموعة الشمسية.

وسيستغرق مسار الجهاز أكثر من خمس سنوات، فيما سيمرّ “كليبر” تحديدا عبر المريخ قبل أن يدخل المدار حول كوكب المشتري و”أوروبا” في العام 2031، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها.

والجهاز موضوع راهنا في غرفة معقمة داخل مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في كاليفورنيا، وهو غير مُتاح سوى لموظفين معيّنين.

العلماء يدركون أنّ أشكالاً صغيرة من الحياة يمكن أن تكون قائمة تحت الغطاء الجليدي في البيئات الخالية من الضوء

واتُّخذت كل الاحتياطات لكي لا يتسبب المسبار بنقل أي ميكروبات أرضية إلى أوروبا.

وسينطلق المسبار بمجرد أن تبدأ مهمته، في معاينة تفصيلية لقمر المشتري المشابه بالحجم لقمر الأرض والذي يعتقد العلماء أنه مغطى بمياه جليدية.

وكشف بابالاردو أن “المسبار يضم أدوات ككاميرات وأجهزة قياس الطيف ومقياس المغناطيسية ورادار يمكنها اختراق الجليد والارتداد عن الماء السائل والعودة إلى السطح مع معلومات عن مدى سماكة الجليد ومكان وجود الماء السائل”.

ولا يتطلّع المسؤولون عن المهمة إلى إيجاد كائنات فضائية تتجوّل، فهم لا يبحثون عن علامات تؤشر إلى وجود حياة، بل عن أي ظروف ملائمة لها.

ويدرك العلماء أنّ أشكالاً صغيرة من الحياة يمكن أن تكون قائمة حتى في المناخات القاسية على الأرض، تحت الغطاء الجليدي في البيئات الخالية من الضوء.

ويقول مدير مشروع مهمة “أوروبا كليبر” جوردان إيفانز “إذا كانت الأقمار المحيطة بالكواكب البعيدة عن النجوم قادرة على استضافة الحياة، فأعتقد أنّ احتمال وجود الحياة في النظام الشمسي، وفي الكون، يزداد بشكل كبير”.

لن تكون دراسة “أوروبا” سهلة، إذ يحيط مجال إشعاعي قوي بهذا القمر وقد يتسبب بتلف أدوات “كليبر” الذي سيتلقى ما يعادل مئة ألف صورة صدر بالأشعة السينية في كل دائرة ينجزها حول هدفه.

وأكد إيفانز أنه على الرغم من ألواح “كليبر” الشمسية الهائلة التي ستُنشر بمجرد وصوله إلى الفضاء، سيكون من الصعب إبقاء المسبار في الخدمة.

ويضيف “بالقرب من الأرض، يمكن للألواح الشمسية توفير الطاقة لـ20 منزلاً بصورة مستمرة. أما قرب المشتري، فلا يمكنها تزويد سوى بعض المصابيح والأجهزة الصغيرة بالكهرباء”، وذلك بسبب بُعد الكوكب عن الشمس.

ومن المقرر أن تنتهي المهمة التي بدأ التخطيط لها في أواخر تسعينيات القرن الماضي، قرابة العام 2034 عندما يكون “كليبر” قد وصل إلى نهاية عمره الإنتاجي.

ويقول تيم لارسون، نائب رئيس المشروع، إن الخطوة الأخيرة للمسبار ستكون التحطّم على أحد أقمار المشتري، متابعا “عندما تنتهي المهمة العلمية، تكون طريقة الإنهاء في الاصطدام بأحد الأجرام السماوية الأخرى في نظام المشتري المتاح للجهاز”، مضيفا “في الوقت الحالي”، تخطط ناسا لدفع المسبار باتجاه “غانيميد”، أكبر قمر تابع للمشتري.وكالات

 

 

 

 

 

باحثون صينيون يطورون أليافاً تضيء دون توصيلها بالكهرباء

 

طور فريق بحثي صيني نوعا جديدا من الألياف يمكنه إصدار ضوء وتوليد طاقة دون توصيله بالكهرباء.

وتتمتع الألياف الجديدة بوظائف متعددة بما في ذلك جمع الطاقة اللاسلكية وإدراك البيانات ونقلها، كما يمكن تحويلها إلى منسوجات يمكنها إدراك وظائف التفاعل بين الإنسان والكمبيوتر مثل العرض الضوئي والتحكم باللمس دون رقائق وبطاريات.

ومن المتوقع أن تغير هذه الدراسة، التي نشرت مؤخرا في مجلة العلوم، الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع البيئة وبين الناس، لها أهمية بارزة في تطبيق المنسوجات الذكية.

وأصبحت الأجهزة الذكية القابلة للارتداء جزءا من الحياة اليومية وتلعب دورا مهما في مجالات مثل المراقبة الصحية والتطبيب عن بعد والتفاعل بين الإنسان والكمبيوتر وغيرها.

وبالمقارنة مع مكونات أشباه الموصلات الصلبة التقليدية أو أجهزة الأغشية الرقيقة المرنة، فإن المنسوجات الإلكترونية المصنوعة من الألياف الذكية أكثر تنفسا ونعومة.

من المتوقع أن تغير هذه الدراسة، التي نشرت مؤخرا في مجلة العلوم، الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع البيئة وبين الناس

ومع ذلك، فإن التطوير الحالي للألياف الذكية يستخدم طريقة تكامل معقد متعددة الوحدات، الأمر الذي يزيد من حجم ووزن وصلابة المنسوجات.

وجد فريق بحثي من كلية علوم وهندسة المواد بجامعة دونغهوا بالصدفة أثناء تجربة أن الألياف ينبعث منها الضوء في مجال راديوي.

وبناء على هذه النتائج، طور الفريق نوعا جديدا من الألياف الذكية تستخدم الطاقة الكهرومغناطيسية كقوة دافعة لاسلكية.

وفي هذا السياق، قال يانغ وي فنغ، عضو بالفريق المذكور، لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، إن هذا النوع الجديد من الألياف يتميز بمواد خام فعالة من حيث التكلفة وتكنولوجيا معالجة ناضجة.

وبدون استخدام الرقائق والبطاريات، يمكن تحقيق وظائف مثل عرض الأقمشة ونقل التعليمات اللاسلكية.

وأوضح هو تشنغ يي، باحث من جامعة دونغهوا، أن الملابس المصنوعة من هذه الألياف الجديدة يمكن أن تكون تفاعلية ومضيئة، كما يمكنها التحكم عن بعد في المنتجات الإلكترونية لاسلكيا من خلال توليد إشارات فريدة لأوضاع مختلفة للمستخدمين.

وذكر فريق البحث إنهم سيواصلون دراسة كيفية جعل الألياف الجديدة تجمع الطاقة من الفضاء بشكل أكثر فعالية لتطوير المزيد من الوظائف بما في ذلك العرض وتحويل الأشكال والحوسبة.وكالات

 

 

 

 

 

الإفراط في السكر عدو لدود لجمال البشرة

 

يعد الإفراط في تناول السكر بمثابة العدو اللدود لجمال البشرة؛ حيث إنه يعزز فرص ظهور الشوائب من ناحية، ويجعل الوجه يبدو متعبا ومتقدما في العمر من ناحية أخرى.

وأوضحت مجلة “ستايل بوك” أن الإفراط في تناول السكر يتسبب في ظهور التجاعيد والأخاديد العميقة على الجبهة والأكياس تحت العينين والبثور في جميع أنحاء الوجه، كما تبدو البشرة شاحبة ومترهلة ومتعبة وأكبر سنا.

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن السكر يشمل أيضا الكربوهيدرات المكررة مثل تلك الموجودة في دقيق القمح أو الأرز الأبيض أو الحلويات؛ حيث إنها سرعان ما تتحول إلى سكر في الجسم، مشيرة إلى أن السكر الزائد يتراكم على الكولاجين، ما يتسبب في إبطاء تجديد الخلايا.

ولمواجهة هذه المشاكل الجمالية، ينبغي للمرأة الابتعاد عن السكر قدر المستطاع على مدار ثلاثة شهور للتحقق من وجود صلة بينه وبين مشاكل البشرة.

ويُؤدي تناول السكر إلى الإصابة بالالتهابات التي تُؤثر بشكل سلبي على صحة البشرة ونقائها، ما قد يُسبب في ظهور مشكلات البشرة العديدة التي لن يتم تلافي حدوثها إلا بالتقليل من تناول السكريات المكررة.

يرتبط تناول كميات كبيرة من السكر بظهور حب الشباب، وقد تبين أن الأشخاص الذين يُعانون من حب الشباب الخفيف أو المتوسط قد تحسنت صحة بشرتهم وقل لديهم معدل ظهور حب الشباب عند إتباعهم نظامًا غذائيًا منخفض السكر لمدة 10 أسابيع.

ويُمكن أن يكون ذلك بسبب ارتفاع عامل النمو الشبيه بهرمون الأنسولين عند استهلاك السكر والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.

كما تبين أن استهلاك كميات كبيرة من السكر يؤثر بشكل سلبي على مستويات الإيلاستين والكولاجين في البشرة التي تُساهم في الحفاظ على مرونة البشرة، فعندما تضعف ألياف الكولاجين ستبدو البشرة أكبر سنًا، وبالتالي فإن التقليل من تناول السكر يخفف من ظهور علامات الشيخوخة على المدى البعيد.

ويمكن أن يُؤثر السكر أيضًا على نوع الكولاجين الموجود في البشرة، إذ تحتوي البشرة على ثلاثة أنواع رئيسة من الكولاجين، النوع الأول هو الأضعف والثالث هو الأقوى.

والذي يحصل عند تناول السكر تُحلل الكولاجين من النوع الثالث إلى النوع الأول، ما يؤثر على أنسجة البشرة بشكل سلبي.وكالات

 

 

 

 

 

توليد الطاقة يعزز استمرارية ثورة الذكاء الاصطناعي

 

يدعم الذكاء الاصطناعي صناعة النفط والغاز في رفعها لإنتاجها، حيث يسرّع الحفر ويعزز الكفاءة. وتمتد منافعه للصناعات الأخرى أيضا، كما تتضاعف بسرعة أعداد المنصات والمواقع الإلكترونية التي تخصص روبوتات دردشة تعتمد الذكاء الاصطناعي، لكن في هذا مشكلة، حيث أن استهلاك الذكاء الاصطناعي للكهرباء كبير.

أصبح الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات القليلة الماضية أكثر حضورا في الأنشطة اليومية، مثل منحه الإجابات على أسئلتنا وطلباتنا عبر أليكسا أو سيري، أو تحديد الأشخاص من خلال الصور، أو توجيههم عبر خرائط غوغل، وكلها خاصيات متوفرة على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المنزلية، لكن قلة من الناس يفكرون في مقدار الطاقة اللازمة لإكمال هذه المهام التي تبدو بسيطة.

وبحسب عدة دراسات، فإن الذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص يعتبر مستهلكا هائلا للطاقة، وقد ألقى توسع هذه التقنية السريع أكثر من علامة استفهام حول خطط إزالة الكربون في قطاع التكنولوجيا، حيث يستهلك الذكاء الاصطناعي وحده من الطاقة كميات تعادل ما تستهلكه بعض البلدان المتقدمة بأكملها.

وحددّ مقال في مجلة “نيويوركر” الشهر الماضي معدّل 500 ألف كيلوواط/ ساعة في اليوم الواحد. وكان هذا استهلاك “شات جي بي تي” من الكهرباء خلال استجابته لمئتي مليون طلب يوميا. وتعتبر هذه كمية كبيرة من الكهرباء لبرنامج واحد.

ووفقا لأحد العلماء الهولنديين الذي قام بحساب الاستخدام المحتمل للكهرباء لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، فإنه يمكن أن يصل إلى 85 تيراواط/ساعة سنويا على أقل تقدير، قائلا إن الحد الأقصى المتوقع يبلغ 134 تيراواط/ساعة (أي 134 مليار كيلوواط/ ساعة).

الغاز يبقى مصدر الطاقة الوحيد القادر على توفير نوع الطاقة الموثوقة التي تتطلبها شركات التكنولوجيا لتشغيل طفرة الذكاء الاصطناعي دون انقطاع

وقال أليكس دي فريس لمنصة البي بي سي العام الماضي بعد أن تصدرت دراسته التي أجراها حول استهلاك الذكاء الاصطناعي للكهرباء عناوين الصحف، “قد تتحدث عن استهلاك كهرباء يماثل استهلاك بلد بحجم هولندا. أنت تتحدث عن 0.5 في المئة من إجمالي استهلاكنا العالمي للكهرباء”.

وأكد دي فريس أنه لا يمكن تلبية هذا الطلب الإضافي عن طريق الرياح والطاقة الشمسية. وأضاف لمجلة نيويوركر خلال مارس “نحتاج إلى الاندماج أو إلى طاقة شمسية أرخص مع التخزين، أو شيء كهذا. وأن يكون الأمر على نطاق واسع لم يخطط له أحد”. لكن استهلاك الغاز والفحم لتوليد الكهرباء سيرتفع لتلبية هذا الطلب.

وتحدّث وزير الطاقة الأميركي السابق إرنست مونيز، وهو مؤيد قوي لانتقال الطاقة، عن الأمر بإيجاز. وصرّح لصحيفة وول ستريت جورنال الشهر الماضي “لن نبني 100 جيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة الجديدة في غضون بضع سنوات. نحن عالقون نوعا ما”.

ويكمن السبب في ذلك في الكم الهائل من المعلومات التي تحتاج برامج الذكاء الاصطناعي إلى معالجتها لأداء مهمة ما.

وذكر أليكس دي فريس أنه إذا حولت غوغل محرك بحثها ليعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، فسيصل استهلاكه إلى 29 تيراواط/ساعة سنويا.

الذكاء الاصطناعي يستهلك وحده من الطاقة كميات تعادل ما تستهلكه بعض البلدان المتقدمة بأكملها

ويشار إلى أن شركة غوغل أطلقت في وقت سابق من هذا الشهر تجربة لعمليات البحث المدعومة بنظام الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة.

ولفت الرئيس التنفيذي لشركة “أرم”، وهي شركة لتصميم الرقائق تملكها شركة سوفت بنك اليابانية، “كلما جمعوا المزيد من المعلومات، كلما كانوا أكثر ذكاء. ولكن كلما جمعوا المزيد من المعلومات ليصبحوا أكثر ذكاء، كلما ارتفعت الطاقة التي يحتاجونها”.

وقال رينيه هاس لصحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع إن مجموع هذه الطاقة يمكن أن يبلغ ما بين خمس وربع إجمالي الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة بحلول 2030، مؤكدا كون هذا غير مستدام.

والواقع أنه ليس مستداما تماما إذا كنت تخطط للتحول إلى توليد الطاقة منخفضة الكربون، وهو ما من شأنه أن يستلزم حتما انخفاض الطلب على الطاقة بدلاً من زيادته. وهذا هو بالضبط السبب وراء توافق صناعة النفط والغاز بشكل كبير مع الذكاء الاصطناعي، وخاصة الجزء المتعلق بالغاز منه.

وكشف المؤسس والشريك الرئيسي في شركة إنرجي كابيتال بارتنرز الاستثمارية لصحيفة فاينانشيال تايمز خلال الشهر الحالي أن “الغاز يبقى مصدر الطاقة الوحيد الفعال من حيث التكلفة والقادر على توفير نوع الطاقة الموثوقة التي تتطلبها شركات التكنولوجيا الكبرى لتشغيل طفرة الذكاء الاصطناعي دون انقطاع”.

وذكرت شركة “إي كيو تي” أن هذا هو السبب في أن نمو استخدام الذكاء الاصطناعي سيتطلب توسيع قدرة توليد الغاز. واعتمدت في بيانها مصطلح “حيوي”. وقال مديرها التنفيذي توبي رايس، مرددا رسالة الوزير السابق إرنست مونيز، “لن يتحقق ذلك دون غاز”.

وترى إيرينا سلاف في تقريرها الذي نشرته بموقع “أويل برايس” الأميركي، أن كل هذا وضع دعاة الانتقال في موقف صعب، فمن ناحية يعد الذكاء الاصطناعي بالمساعدة في دفع عجلة التحول، وفقًا لبعض المدافعين الذين يعملون في مجال التكنولوجيا، ومع ذلك، فإنه من الواضح من ناحية أخرى، أن التساؤلات حول الطلب على الطاقة، والذي لا يمكن إلا للهيدروكربونات الإجابة عنها، تعيق تقدم هذا التحول.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

طلاب جامعة روسية يطورون قمراً صناعياً لدراسة إشعاعات الشمس

 

أعلنت جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية أن طلابها تمكنوا من تطوير قمر صناعي مخصص لدراسة إشعاعات الشمس.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:”قام طلاب من جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية، وبالتعاون مع خبراء من وكالة روس كوسموس وشركة Orbital Systems بطوير قمر صناعي مخصص لقياس معدلات الإشعاعات الشمسية، ومن المفترض أن يطلق هذه القمر من مطار فوستوتشني الفضائي الروسي في الربع الرابع من عام 2024″.

وأشار البيان إلى أن أكثر من 30 طالبا في الجامعة ساهموا في تطوير القمر الجديد الذي أطلق عليه اسم ” فلاديفوستوك-1″، من بينهم، داريا أوكرومينكو، طالبة في معهد الرياضيات وتكنولوجيا الكمبيوتر التابع للجامعة، وداريا كودرياشوفا، طالبة في معهد العلوم التطبيقية والهندسية التابع للجامعة، وترأس المشروع فلاديسلاف غورياشكو، الأخصائي في المركز الهندسي الروسي التابع لجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية.

و”فلاديفوستوك-1″ هو قمر صناعي صغير من فئة cubesat، يتكون من 8 مكعبات، أبعاد كل منها (10/10/10) سم، وبعد إطلاقه إلى المدار سيرسل بيانات تتعلق بأشعة الشمس، وسيتم تحليلها ودراستها في المخابر التابعة لجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية.وكالات

 

 

 

 

 

كريمات تبييض الوجه ترفع أعداد المصابين بأمراض الكلى

 

أشارت دراسة جديدة أجريت في الهند، إلى أن الاستخدام الدائم لكريمات تفتيح البشرة يؤدي إلى تفاقم مشاكل الكلى.

ولفتت الدراسة إلى أن هذه الكريمات تعمل على تلبية الطلب المجتمعي للحصول البشرة الفاتحة، ولكن الكمية الهائلة من الزئبق الموجودة داخل هذه المستحضرات معروفة بأنها تضر بوظيفة الكلى.

وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة “الكلى الدولية” الطبية أن استخدام كريمات التفتيح ذات محتوى عالي من الزئبق تؤدي إلى حالات من النفروبثية الغشائية (MN)، وهي حالة تلحق ضرراً بمرشحات الكلى، وتسبب تسرباً زائداً للبروتين في البول.

وقال تقرير لقناة “أن دي تي في” إن هذه المستحضرات متوفرة على نطاق واسع في الأسواق غير المنظمة، وتعد زوراً بنتائج سريعة، لكن مستخدميها لفتوا إلى أن التوقف عنها يؤدي إلى تغيير البشرة إلى لون أكثر داكناً.

وألقى أحد الباحثين، الدكتور ساجيش سيفاداس، من قسم أمراض الكلى في مستشفى Aster MIMS في كيرالا الهندية، باللوم على صناع المحتوى على منصات التواصل والممثلين الذين “يروّجون لهذه الكريمات”، ويدعمون استخدمها.وكالات

 

 

 

 

 

بريطانيا قد تحظر شراء الهواتف لمن هم دون الـ16

 

تتجه لندن إلى حظر الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً من استخدام منصات التواصل الاجتماعي أو حتى شراء الهواتف الذكية.

فقد ذكرت التقارير أن الحكومة البريطانية تفكر في تقديم قواعد ولوائح تنظيمية جديدة حول مدى وصول الأطفال إلى خدمات الإنترنت المتنوعة والمفتوحة.

وتحصل هذه التطورات مع سماح منصات التواصل حالياً الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 13 عاماً بإنشاء حسابات، ولكن بعض أولياء الأمور أطلقوا حملة في بريطانيا حملة لرفعه إلى 16 عاماً.

ومن المتوقع أن يسأل الوزراء أولياء الأمور إذا كانوا يعتقدون أن الضوابط التي قد تتيح لهم مراقبة وصول أطفالهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي يجب أن تُثبت على الهواتف حتى يصلوا إلى سن معينة، حسبما ذكرت صحيفة “صنداي تايمز”.

وقال أحد الآباء: “لقد أعددنا عريضة، للمطالبة بسن قانون كي يكون هناك هواتف مناسبة لمن هم دون الـ16، وإذا كان الطفل أكبر من 16 عاماً، يمكنه الحصول على هاتف للبالغين. ولكن إذا كان أقل من ذلك، يمكنه الحصول على هاتف مخصص للأطفال خال من كل تطبيقات منصات التواصل المتاحة الآن. كما نود أيضاً أن يكون لدينا برنامج يتم تنزيله تلقائياً على هواتف الآباء يكون مرتبطاً بهواتف الأطفال، من أجل تسليط الضوء على الكلمات الرئيسية تظهر على هواتف الأطفال.وكالات

 

 

 

 

 

التمارين تعكس مسار الدهون المرتبطة بالشيخوخة

 

اكتشف باحثون في جامعة أمستردام أن نوعاً من الدهون يتراكم مع تقدم عمر الأنسجة، ويمكن عكس هذا التراكم من خلال ممارسة الرياضة.

وبحسب “نيوز مديكال”، حلّل الباحثون أنسجة من الفئران ومن البشر قبل وبعد التمرين، ونظروا إلى 10 أنسجة مختلفة، بما في ذلك العضلات والكلى والكبد والقلب.

ولاحظ فريق البحث أن أحد أنواع الدهون، وهو فوسفات أحادي الغليسيرو (أو BMPs)، كان مرتفعاً في جميع أنسجة الحيوانات الأكبر سناً، ما يشير إلى تراكم هذه الدهون أثناء الشيخوخة.

ثم قاموا بالتحقيق فيما إذا كان هذا يحدث أيضاً عند البشر. وعلى الرغم من أنه لم يكن من الممكن الحصول على العديد من الأنسجة المختلفة، إلا أن تراكم هذا النوع من الدهون كان مرئياً أيضاً في خزعات العضلات لكبار السن.

وفي مرحلة أخيرة من البحث، قاموا بإجراء المزيد من الخزعات العضلية من الأشخاص قبل وبعد التدخل الذي شمل ساعة واحدة من التمارين يومياً، ولاحظوا انخفاض مستوى فوسفات أحادي الغليسيرو BMPs لدى المشاركين النشطين.

وقالت النتائج: “إن فكرة أننا نستطيع عكس الشيخوخة هي شيء كان يعتبر منذ فترة طويلة خيالاً علمياً، ولكن هذه النتائج تسمح لنا بفهم الكثير عن عملية الشيخوخة”.وكالات


تعليقات الموقع