بيعت ساعة جَيب ذهبية، كانت تحملها جثة أغنى راكب على متن “تايتانيك”، مقابل 1,175 مليون جنيه إسترليني (1,46 مليون دولار)، في مزاد أقيم السبت الماضي ، وهو سعر قياسي لغرض مرتبط بالسفينة الغريقة الشهيرة، بحسب ما أفادت دار “هنري ألدريدج آند سان” البريطانية للمزادات.
وتجاوز هذا المبلغ الذي دفعه مشترٍ أمريكي التخمينات، التي نُشرت قبل المزاد لثمن الساعة، وراوحت بين 100 ألف و150 ألف جنيه إسترليني (124 ألفاً إلى 187 ألف دولار).
كذلك فاق المبلغ المدفوع الثمن القياسي الذي حققه حتى اليوم بيع أي قطعة مرتبطة بسفينة “تايتانيك” في مزاد وهو 1,1 مليون جنيه إسترليني، دُفِع عام 2013 لشراء آلة كمان، بحسب دار المزادات.
وبيعت علبة الكمان ، لقاء 360 ألف جنيه إسترليني (449 ألف دولار) خلال المزاد نفسه الذي بيعت فيه الساعة.
وكانت هذه الساعة ملكاً للأمريكي جون جايكوب أستور، وقد حُفرت عليها الأحرف الأولى (JJA) من اسم رجل الأعمال هذا الذي قضى عن 47 عاماً في غرق سفينة “تايتانيك” في الساعات الأولى من يوم 15 أبريل 1912.
وكان أستور يُعدّ في تلك الحقبة أحد أغنى أغنياء العالم، إذ كانت ثروته تُقدّر بنحو 87 مليون دولار، أي ما يساوي مليارات عدة اليوم، وقد بقي على متن السفينة، وغرق معها بعدما رأى زوجته الجديدة مادلين تغادرها على متن قارب نجاة.
وأفادت الروايات بأنه كان في لحظاته الأخيرة يدخن سيجارة بصحبة راكب آخر هو الكاتب الأمريكي جاك فوتريل، وكلاهما كانا من بين قتلى “تايتانيك”، البالغ عددهم 1500.
وعُثر على جثته في 22 أبريل 1912، وكانت تحمل ساعة الجيب المصنوعة من الذهب عيار 14 قيراطاً.
وأوضحت دار المزادات أن “الساعة رُمِّمَت بالكامل بعد إعادتها إلى عائلة جون جايكوب أستور وكان يضعها نجله، مما يجعلها قطعة فريدة من تاريخ تايتانيك وواحدة من أهم الساعات المتعلقة بأشهر سفينة في العالم”.وكالات
فرنسا تبحث في أصول قطع أثرية منهوبة خلال الاستعمار
في ظل احتواء المتاحف الفرنسية على عشرات الآلاف من الأعمال الفنية الإفريقية، يواجه أمناؤها مهمة صعبة لمحاولة تحديد القطع التي نُهبت خلال الحكم الاستعماري في القرنين التاسع عشر والعشرين، والتي ينبغي إعادتها إلى بلدها الأصلي.
خلال زيارة إلى بوركينا فاسو عام 2017، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعادة “التراث الإفريقي إلى إفريقيا” في غضون خمس سنوات، ما دفع القوى الاستعمارية السابقة الأخرى بينها بلجيكا وألمانيا، إلى إطلاق مبادرات مماثلة.
وسنة 2021، أعادت فرنسا 26 من الكنوز الملكية التي نهبها جنودها من بنين خلال الحكم الاستعماري.
لكنّ الجهود قد تعثرت، وأجّلت الحكومة في مارس إلى أجل غير مسمى مشروع قانون يتيح إعادة القطع الأثرية الإفريقية وغيرها من التحف الثقافية، بعد معارضة اليمين في مجلس الشيوخ.
وتبحث المتاحف الفرنسية في أصول حوالى 90 ألف قطعة إفريقية في أرشيفاتها.
ومعظم هذه القطع (79 ألفاً) موجود في متحف كيه برانلي في باريس المخصص لفن السكان الأصليين في إفريقيا وآسيا وأوقيانيا وأمريكا.
وأشارت إميلي سالابيري، رئيسة متحف أنغوليم الذي يضم حوالى 5 آلاف قطعة أثرية إفريقية، إلى أن المهمة “ضخمة وتثير الحماسة”.
وقالت لوكالة فرانس برس “لقد تغيرت بصورة جذرية طريقة فهمنا لمجموعاتنا”.
بات تحديد مصدر القطعة الأثرية أمراً ًأساسيا ضمن عمل المتحف، لكنّ تعقب المعلومات الضرورية مسألة صعبة وتستغرق وقتاً طويلاً.
بدأ متحف الجيش الفرنسي عمليات الجرد سنة 2012، لكنه لم يتمكن إلا من دراسة حوالى ربع القطع الإفريقية البالغ عددها 2248 قطعة.
وفي حين أشار إلى وجود “فرضية منطقية” مفادها أن عدداً كبيراً من القطع يمثل غنائم حرب، يسعى جاهداً للتوصل إلى استنتاجات نهائية.
وأوضح ناطق باسم المتحف لوكالة فرانس برس أن “الصعوبة الرئيسية تكمن في النقص النسبي في المصادر”.
وقالت إميلي جيرو، رئيسة “إكوم فرنسا” التي تشرف على 600 متحف، “إنه عمل استقصائي فعليّ يتطلب التحقق من الأدلة وإيجاد مصادر قد تكون مشتتة، في الخارج احياناً، أو قد لا تكون موجودة من الأساس”.
ومن المرجو أن تصبح المهمة أسهل عندما يصبح هذا النوع من الأبحاث شائعاً.
وقدمت جامعة باري-نانتير دورة تدريبية مخصصة لموضوع أصول القطع الأثرية في العام 2022، فيما حذت حذوها مدرسة اللوفر في قلب المتحف الشهير سنة 2023.
وأطلقت ألمانيا وفرنسا في يناير صندوقاً لثلاث سنوات بقيمة 2,1 مليون يورو (2,2 مليون دولار) مخصصاً للأبحاث المتمحورة على موضوع مصدر الآثار.
وقالت كاتيا كوكاوكا، كبيرة أمناء متحف أكيتين “علينا أن نكون شفّافين في كل التفاصيل، كأوجه القصور في كتالوغاتنا وتاريخنا وتصنيفاتنا”، واصفة هذه المهمة بأنها “ضرورة أخلاقية”.
ولتخفيف عبء التكلفة، يقوم متحف أكيتين الذي يضم 2500 قطعة أثرية إفريقية، بتجميع الموارد مع جهات أخرى، بينها المتاحف في غابون وكاميرون.
ولكن من دون القانون المقترح، تبقى المعايير التي تحدد متى يجب إعادة القطعة إلى أفريقيا، ملتبسة.
وقالت سالابيري من متحف أنغوليم، “في حال تم الحصول على القطع بشكل غير قانوني، فيكون ذلك كافياً، لكنّ الافتقار إلى سجلات تاريخية واضحة سيواصل إحباط جهود إعادة الآثار”.
وتكون القروض والضمانات طويلة الأمد بديلاً للتعويض الكامل، على غرار ما فعلت بريطانيا أخيراً مع قطع تابعة للعائلة الملكية في غانا.
لكنّ هذه الخطوة لم تثر إعجاب الجميع.
وقالت المستشارة الثقافية لحكومة غانا نانا أوفورياتا أييم، في حديث عبر “بي بي سي”، “يأتي شخص ما إلى منزلك ويسرق أحد أغراضك ثم يحتفظ به داخل بيته. وبعد سنوات يقول لك سأعيرك إياه. هذا ليس منطقياً ولا معنى له.وكالات
النظام الغذائي الصحي يفيد الدماغ أكثر مما نعتقد
قال باحثون من جامعة وارويك إن هناك صلة عميقة بين الخيارات الغذائية للشخص وصحة الدماغ، وإن التغذية الصحية تفيد الدماغ بطرق أكثر مما كان معروفاً.
وحلّل الباحثون الخيارات الغذائية لـ 181 ألف شخص من البنك الحيوي البريطاني، وأجروا العديد من التقييمات البدنية، بما في ذلك الوظيفة الإدراكية، والمؤشرات الحيوية الأيضية في الدم، وتصوير الدماغ، ومراجعة البيانات الوراثية.
وباستخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، أدت هذه العملية إلى الكشف عن رؤى جديدة، فيما يتعلق بالعلاقة بين التغذية والرفاهية العامة.
وأظهر التحليل ارتباط النظام الغذائي المتوازن بصحة عقلية أقوى، وأداء إدراكي أفضل، وحتى مستويات أكبر من المادة الرمادية في الدماغ (المرتبطة بالذكاء)، مقارنة بالآخرين الذين يتبعون نظاماً غذائياً أقل صحة.
ووفق “ستادي فايندز”، سلط البحث الضوء على الحاجة إلى تعديلات تدريجية في النظام الغذائي، خاصة بالنسبة للذين اعتادوا على الأطعمة الشهية للغاية ولكنها تعاني من نقص التغذية، أي من يحبون الوجبات السريعة اللذيذة أكثر من الخيارات الصحية.
وقالت النتائج: “إن تطوير نظام غذائي صحي ومتوازن منذ سن مبكرة أمر بالغ الأهمية للنمو الصحي”.وكالات
النجمة السعودية إلهام علي تكشف عن شخصية “سندس”
شاركت النجمة السعودية إلهام علي متابعيها عبر حسابها بموقع إكس مقطع فيديو قصير تحدثت فيه عن رؤيتها لشخصية “سندس” التي تجسدها في مسلسل يحمل نفس الاسم ويعرض حاليا على منصة شاهد وقناة “إم بي سي 1” ويحظى بنسب مشاهدات كبيرة، قائلة “سندس هي إلهام بكل تفاصيلها بجنونها بدكتاتوريتها بمشاكستها.. بكل تفاصيلها الصغيرة هي إلهام”، مشيرة إلى أن العمل هو طفل إلهام الذي “أقدمه لشريحة العوائل والأطفال والمراهقين، وهو محمّل بالكثير من الرسائل.وكالات
برنامج أميركي لتدريب مراسلين من الأطفال الموهوبين
تفتح شركة “سكولاستيك” (scholastic) للتعليم (مقرها نيويورك)، باب تسجيل الطلاب في آسيا ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا، للانضمام إلى فريق تحريرها الدولي، لاختيار مراسلين من الأطفال الموهوبين.
والشركة تقبل الطلبات للعام 2024-2025، وحتى يتم أخذ الطلب بالاعتبار، يجب أن تتراوح أعمار الطلاب بين 10 و14 عامًا، أي المولودين بين مطلع سبتمبر 2010، ونهاية أغسطس 2014.
وعلى الطالب الراغب بالتسجيل إكمال طلب الانضمام، الذي يتضمن كتابة قصة إخبارية وأفكار قصة، ومقال شخصي، مع ضرورة تقديم جميع الطلبات حتى 1 من يوليو، إذ لن يتم قبول أي طلبات متأخرة. وبالنسبة للطلاب الذين سيجري اختيارهم للانضمام إلى البرنامج في خريف 2024، فسيتم الاتصال فقط بهم بسبب أعداد الطلبات الكبيرة.
ويعد برنامج “سكولاستيك كيدز برس” برنامجًا صحفيًا دوليًا مرموقًا حائزًا على جوائز، ويجري بموجبه كل عام، اختيار عدد قليل من المراسلين الموهوبين من الأطفال في جميع أنحاء العالم ليكونوا جزءًا من فريق التحرير الدولي، ويقدمون تقاريرهم إلى المحرر في نيويورك.
وتقوم منظمة “سكولاستيك كيدز ريبورتوز” بكتابة أخبار للأطفال من خلال الأطفال، وتتناول موضوعات تتراوح بين السياسة والترفيه، على المستويين، المحلي والوطني، إذ أجرت المنظمة في العام الماضي، مقابلات مع صناع التغيير، ومنهم الناشطة الباكستانية، مالالا يوسفزاي، ويتم نشر قصصهم التي تصل إلى أكثر من 25 مليون طالب في الفصول، في مجلة تتبع للمنظمة باسم “سكولاستيك ماغازينز” “Scholastic Magazines”، عبر الإنترنت، وفي أعداد المجلة الدراسية في جميع أنحاء البلاد.
منذ 2016، ترحب المنظمة بالطلبات المقدمة من آسيا، للعقول الذكية والفضولية في المنطقة، إذ أثارت هذه القصص اهتمام القراء بالرؤى الثقافية الغنية والأخبار المتعلقة بأزمة الصحة العالمية.
وشركة “سكولاستيك” شركة عالمية، وهي أكبر ناشر وموزع لكتب الأطفال والمواد التعليمية في العالم، ولديها أكثر من 8400 موظف، وتحقق إيراداتها السنوية نحو 1.6 مليار دولار، وعملاؤها موزعون على أكثر من 165 دولة، بـ45 لغة، وتعمل في جميع أنحاء العالم عبر النشر الأصلي للكتب التجارية والمواد التعليمية، والتوزيع من خلال نوادي الكتاب ومعارض الكتب، والمواد التعليمية للمدارس.
وتحمل الشركة على عاتقها مهمة تشجيع النمو الفكري والشخصي لجميع الأطفال، بدءا من محو الأمية، مع أكثر من 90 عامًا من الخبرة في دعم الحياة التعليمية للأطفال.وكالات
بلدة يابانية تشيد سياجاً يحجب جبل فوجي عن عدسات السياح
قررت سلطات بلدة يابانية صغيرة محاذية لجبل فوجي، إقامة سور عالٍ يحجب منظر الجبل سعياً إلى الحدّ من الأعداد الضخمة للسياح الذين يقصدون الموقع بكثافة لالتقاط صور للبركان الشهير، ويُقدم بعضهم على تصرفات سيئة. وتعتزم مدينة فوجيكاواغوتشيكو إقامة سياج شبكي في الأسبوع المقبل بارتفاع مترين ونصف متر وطول 20 مترا.
وقال أحد مسؤولي المدينة لوكالة فرانس برس الجمعة الماضي “من المؤسف أننا مجبرون على القيام بذلك، لأن بعض السياح لا يحترمون القوانين”، مبدياً سخطه تحديداً من النفايات التي يرميها الزائرون أو من المخالفات المرورية.
ويشكل هذا القرار أحدث إجراء تتخذه اليابان للحدّ من أعداد السياح الضخمة، بعدما منعت السلطات السياح من ارتياد أزقة حيّ في كيوتو يشتهر بعروض فتيات الغيشا. وزار اليابان أكثر من ثلاثة ملايين سائح أجنبي خلال مارس، وهو رقم قياسي شهري للبلاد التي بقيت حدودها مغلقة أمام السياح لمدة طويلة بسبب جائحة كوفيد-19.
ويمكن التقاط صور لجبل فوجي، أعلى قمة في اليابان (3776 مترا)، من مواقع عدة في فوجيكاواغوتشيكو ومناطق أخرى. لكنّ الموقع الذي سيُبنى فيه الحاجز يرتاده السياح كثيراً لأنّ متجراً تابعاً لسلسلة “لوسون” المنتشرة في كل أنحاء الأرخبيل، يظهر في الخلفية.
ووجود متجر ياباني خلف جبل فوجي “أكسب هذا الموقع في فوجيكاواغوتشيكو شهرة عبر مواقع التواصل، مما دفع السياح إلى زيارته بأعداد هائلة لالتقاط صور”، بحسب مسؤول في المدينة تحدث إلى وكالة فرانس برس مبقياً هويته طي الكتمان.وكالات
عقار “داباغليفلوزين” لمرض السكري يقلل خطر قصور القلب
أفادت دراسة جديدة في جامعة فاندربيلت بأن عقار داباغليفلوزين، الذي تمت الموافقة عليه لعلاج السكري من النوع 2، يقلل من خطر دخول المستشفى، بسبب قصور القلب، وكذلك من خطر الوفاة لدى مرضى القلب، الذين يعانون من مشاكل في الكلى.
وفي تقريرها الشهري، قالت دورية الكلية الأمريكية لأمراض القلب إن فريق البحث وجد أن داباغليفلوزين يفيد مرضى القلب، بعد دخولهم إلى المستشفى، بسبب قصور القلب الحاد.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، تبين أيضاً أن الدواء يحسن إدرار البول، والتخلص من السوائل الزائدة من الرئتين، وبالتالي تخفيف الاحتقان، ويمكن أن يقلل من الإقامة في المستشفى.
ويوصف داباغليفلوزين عادة لمن لا يستطيعون تناول دواء ميتفورمين، ويمكن استخدامه مع أدوية أخرى لضبط نسبة السكر في الدم.
وتمت تجربة الدراسة في 5 مراكز طبية بمشاركة 240 مريضاً بقصور القلب، تم إعطاؤهم الدواء فور دخولهم إلى المستشفى.
وأظهرت التجربة أن دواء داباغليفلوزين سلامة وفاعلية البدء بتناول الدواء أثناء العلاج المبكر في المستشفى، ودوره في تحسين إدرار البول، وهي مشكلة رئيسية بالنسبة لمرضى قصور القلب ومشاكل الكلى.وكالات
تونس تستعد لإدراج مقدمة ابن خلدون باليونسكو
تمهيدا لتسجيل مقدّمة ابن خلدون على لائحة ذاكرة العالم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، نظّمت اللجنة الدولية الداعمة لذلك جولة في قلب المدينة العتيقة بتونس العاصمة تحت عنوان “جولة على خطى ابن خلدون”.
وشملت الجولة التي قامت بها اللجنة الداعمة لتسجيل مقدمة العلّامة التونسي ابن خلدون (1332م – 1406م) في سجل “ذاكرة العالم” لدى اليونسكو، عددا من المعالم التاريخية بينها مكتبة مدينة تونس “دار بن عاشور” ومكتبة الخلدونية، إلى جانب زيارة المنزل الذي وُلد فيه ابن خلدون وترعرع والمدرسة القرآنية التي تلقى فيها العلّامة تعليمه في طفولته.
وقال عبدالحميد الأرقش، وهو المنسق العام للجنة الدولية لدعم تسجيل المقدمة في سجل “ذاكرة العالم” لليونسكو، “بدأنا أولى الخطوات لتسجيل مقدمة ابن خلدون على لائحة التراث العالمي لليونسكو كتراث إنساني مشترك لكلّ البلدان التي ساهمت في إعادة التعريف بابن خلدون بما فيها بعض الدول الغربية نذكر من ضمنها المدرسة الاستشراقية الفرنسية والإنجليزية”.
وكشف الأرقش في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات) أن ابن خلدون كتب “المقدّمة” على مراحل خلال رحلاته بين تونس حيث وُلد ونشأ والجزائر والمغرب ومصر، وأهدى منها نُسخا لأمراء هذه الدول، لذلك ظلّت آثار المقدّمة في عدة أماكن. وأضاف “عندما وقع الإقرار بأن ابن خلدون هو الأب العلمي والعقلي لعلم الاجتماع، تفطّن العرب أنهم يمتلكون في تراثهم منابع نهضتهم العلمية”.
عبدالحميد الأرقش: أقدم مخطوط لمقدّمة ابن خلدون يوجد في تركيا التي استحوذت عليه أثناء التوسع العثماني في مصر
عبدالحميد الأرقش: أقدم مخطوط لمقدّمة ابن خلدون يوجد في تركيا التي استحوذت عليه أثناء التوسع العثماني في مصر
وعن تأخّر تقديم هذا الملف رغم أن العمل عليه كان انطلق سنة 2017، قال الأرقش إن “الملف قُبِرَ من بعد تقاعده موفى 2017، ثم أعاد اليوم إحياء الملف”، مبينا أن تكوين ملف مشترك يندرج في سياق أن أفكار ابن خلدون موزعة ومتداولة في العالم وهي مدروسة أيضا ومترجمة، “لذلك أردناه تراثا عالميا مشتركا وعنوانا من عناوين نقد الواقع الأليم للعولمة العنيفة التي فرّقت الشعوب”. وبحسب عبدالحميد الأرقش، فإن أقدم مخطوط لمقدّمة ابن خلدون يوجد حاليا في تركيا التي استحوذت عليه أثناء التوسع العثماني في مصر.
وقصّ المؤرّخ عبدالستار عمامو الذي رافق الزوّار في جولتهم “على خطى ابن خلدون”، بعضا من الأحداث التي عاشها عبدالرحمن ابن خلدون، حيث ذكر بالخصوص أن ابن خلدون قدم أهله من الأندلس إلى تونس في العهد الحفصي أي فترة حكم مؤسس الدولة الحفصية أبوزكرياء يحيى الحفصي الذي كان حاكما على إحدى مناطق إشبيلية في الأندلس قبل قدومه إلى تونس وتأسيس الدولة الحفصية.
وأشار عمامو إلى أن عائلة ابن خلدون لم تجد صعوبة في الاندماج بتونس وأصبحت من الأعيان والمقرّبين من السلطان الحفصي أبوزكرياء يحيى الحفصي، فقد كان من أفرادها قضاة في بلاد الأندلس ومقرّبون من هذا السلطان منذ أن كان حاكما في إشبيلية قبل القدوم إلى تونس وتأسيس الدولة الحفصية. وذكر عمامو أيضا أن عائلة ابن خلدون استقرّت بالقرب من جامع الزيتونة وكانت مقرّبة من السلطان الحفصي.
ويروي المؤرّخ التونسي أن ابن خلدون وُلد في اليوم الأول من شهر رمضان سنة 732 هجري الموافق لـ27 مايو سنة 1332 ميلادي، وقد تلقّى تعليما في طفولته من قبل والدته ثم التحق في سنّ صغيرة بالمدرسة القرآنية المحاذية لمنزله. وأكد أن هذا العلّامة استوفى جميع الدراسات والعلوم التي تلقاها في تلك الفترة وهو في سنّ السابعة عشرة من عمره ممّا أهله للعمل في الديوان الأميري للدولة الحفصية.
وعن لقب العلّامة، لاحظ عمامو أن هذا المصطلح الذي لُقّب به ابن خلدون يعود إلى كونه كان يضع العلامات والخواتيم على القوانين بعد أن كلّفه بها أمير الدولة الحفصية، لذلك جاءت كلمة “العلّامة” من وظيفته التي يقوم بها في الديوان الأميري للدولة وهي وضع العلامات والخواتيم على النصوص القانونية.وكالات
العراق يدخل موسوعة “غينيس” بأكبر دشداشة في العالم
دخلت مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار العراقية موسوعة “غينيس” العالمية للأرقام القياسية بعد تصميم وتنصيب أكبر “دشداشة” في العالم أمام أحد المجمعات السكنية.
وأشار أصحاب الفكرة في بيان لهم إلى أنهم اشتروا لهذا الغرض أكبر ماكينة خياطة في العراق، واستخدموا 700 مترا من القماش.
وأكد أحد المساهمين في هذا العمل أن طول الدشداشة بلغ 22.3 متر وعرضها 8.4 متر ووزنها 160 كيلوغراما، بينما بلغ وزن الصبة الخرسانية للبرج الحامل للثوب 65 طنا.
وقال: “تواصلنا مع موسوعة غينيس وحصلنا على اعتماد عالمي، علما أن الرقم السابق المسجل في الموسوعة هو لدشداشة طولها 13.7 أمتار وعرضها 5.5 أمتار.
وأكد أن اختيارهم تصميم وخياطة الدشداشة إنما هو لتسليط الضوء والاعتزاز بالثقافة والزي العربي “ولنثبت من خلالها للعالم أن مدن العراق تتطور وفيها حركة إعمار”.وكالات
هلع في نيويورك بسبب جسم غامض في الجو
عاشت أمريكية لحظات رعب حين رصدت كاميرا هاتفها المحمول طائراً غامض أسطواني الشكل في أجواء ولاية نيويورك الأمريكية، ويطير بسرعة هائلة.
وذكرت “ديلي ستار” أن ميشيل رييس كانت تصور أفق المدينة، من نافذة الطائرة فوق مطار لاغوارديا بنيويورك، عندما لاحظت جسماً غريباً يمر بجانبها.
للوهلة الأولى، ظنت أنه طائر عابر، لكن عند مراجعة الفيديو، رأت “جسم أسطواني طائر”. فتواصلت مع إدارة الطيران الفيدرالية والمركز الوطني باعتباره يشكل خطراً على السلامة.
وعبّرت ميشيل عن غضبها لأنها لم تتلق ردّاً من “دارة الطيران الفيدرالية، فقررت التوجّه إلى والدها الجندي السابق في البحرية الأمريكية، وأطلعته على الفيديو.
وكشفت ميشيل أن ما ظهر في الفيديو أثار ريبة وارتباك والدها، من خطر مُحدق وغزو فضائي محتمل، نافية أن يكون الجسم الغامض “طائرة دون طيار”، لأنه كان قريباً جداً من الطائرة التي كانت على متنها.
وزاد خوف ميشيل، بعد تأكيد شخص آخر لم يكن على متن الطائرة مشاهدة الجسم الاسطواني الغريب في أجواء نيويورك.
تأتي هذه المشاهدة الغريبة بعد تقارير من عشاق طيران في لوس أنجليس، أكدوا رصد جسم غامض فوق طائرة الرئاسة خلال رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن في 10 ديسمبر 2023.
وويومها وُصف الجسم المجهول بكروي وليس أسطوانياً، وملوناً بالأبيض والفضي، ما أثار روايات عن كائنات فضائية متلهفة للقاء البشر ، وأخرى أكدت أنه بالون يحلق على ارتفاع عالٍ.
وفي مارس الماضي، نفى البنتاغون وجود أي دليل على مخلوقات فضائية في أجواء الولايات المتحدة، معتبراً أنّ شهادات المواطنين، ربما كانت مجرد تدريبات عسكرية.وكالات
نادين لبكي عضو لجنة تحكيم لمهرجان كان السينمائي
كشفت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم المسابقة الرسمية في دورته الـ77، ومن بين الأسماء المخرجة اللبنانية نادين لبكي.
وتنطلق فعاليات الدورة الـ77 من مهرجان كان ، في الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل، وتترأس المخرجة الأمريكية غريتا غيرويغ لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها مجموعة من أبرز صناع السينما في العالم.
وتضم لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي التي تمنح جوائز السعفة الذهبية، المخرجة اللبنانية نادين لبكي، بجانب كلا من الممثلة الأمريكية ليلي جلادستون، التي كانت مرشحة لجائزة أوسكار عن دورها في فيلم “Killers of the Flower Moon”، والممثل الفرنسي عمر سي، والكاتب إبرو سيلان، الذي شارك في كتابة فيلم “Winter Sleep” الحائز على السعفة الذهبية لعام 2014، والمخرج خوان أنطونيو بايونا، والممثل الإيطالي بييرفرانشيسكو فافينو، إضافة إلى المخرج كوري إيدا هيروكازو، مخرج فيلم “Shoplifters” الحائز على السعفة الذهبية لعام 2018.
ولدى لبكي مسيرة سينمائية وطيدة مع المهرجان الأشهر عالمياً، إذ شارك فيلمها الطويل الأول “سكر بنات” بأسبوع المخرجين عام 2007، ثم عام 2011 كانت المشاركة في فئة “نظرة ما” مع فيلمها الثاني “وهلأ لوين؟” ثم فيلمها الأخير “كفر ناحوم” شارك في المسابقة الرسمية عام 2018 ونال جائزة لجنة التحكيم.
كما شاركت كعضو في لجنة تحكيم نظرة ما عام 2015، وعادت كرئيسة لجنة تحكيم “نظرة ما” عام 2019.
ويشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي 22 فيلماً يتنافسون على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، ومنها عدد من التجارب السينمائية المختلفة والبارزة من بينها فيلم السيرة الذاتية لدونالد ترامب “The Apprentice” للمخرج علي عباسي، و”Kinds of Kindness” للمخرج يورغوس لانثيموس، بطولة إيما ستون وويليم دافو، والمشروع العاطفي الملحمي لفرانسيس فورد كوبولا “Megalopolis” بطولة آدم درايفر، وفيلم “Bird” للمخرج أندريا أرنولد، بطولة باري كيوغان وفرانز روغوفسكي، وفيلم “Emilia Perez” لجاك أوديار مع زوي سالدانيا وسيلينا غوميز.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.